تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس الاربعاء جاءت لتعزز التوقعات بتخفيض الفدرالى لوتيرة رفع أسعار الفائدة
حيث جاء فى تصريحاته أمس ( إن المجلس "شدد سياسته النقدية للغاية" من خلال زياداته في أسعار الفائدة، لكنه لن يحاول تحطيم الاقتصاد بمزيد من الزيادات الحادة لمجرد السيطرة على التضخم بشكل أسرع ) .
كما أضاف خلال حديثه ورده على أسئلة الحضور في معهد بروكينجز بواشنطن " أعتقد أننا تحركنا بسرعة كبيرة كما كان يجب علينا فعله، والآن نبطئ ونصل إلى المكان الذي نعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون فيه، وبالمناسبة، هناك قدر كبير من عدم اليقين حيال ذلك" .
وأكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن الزيادات الأصغر في أسعار الفائدة من المرجح أن تكون في المستقبل حتى في الوقت الذي يرى فيه أن التقدم في مكافحة التضخم غير كافٍ إلى حد كبير.
وأشار باول إلى أن "الفيدرالي" بات في وضع يسمح له بتقليل حجم الزيادات في أسعار الفائدة في أقرب وقت خلال ديسمبر.
وقال إن الوقت قد حان لإبطاء وتيرة الرفع المقبل لأسعار الفائدة الأميركية.
وأوضح أنه "من المحتمل أن تتطلب استعادة استقرار الأسعار الحفاظ على أسعار الفائدة عند مستوى متشدد لبعض الوقت"، مشيرا إلى أن "التاريخ يحذر بشدة من التخفيف قبل الأوان".
وواصل مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين، بما في ذلك الين واليورو - انخفاضه أمس بأكثر من 1٪، متراجعًا اليوم الخميس بنسبة 0.28٪ إضافية إلى 105.48. وهوى بـ 5.2% في نوفمبر، وهو أسوأ أداء شهري له منذ سبتمبر 2010.