الاقتصاد البريطانى ينجو من الركود بأعجوبة
أظهرت بيانات صادرة اليوم الجمعة عن مكتب الاحصاءات البريطانى أن الاقتصاد سجل نمواً في الربع الأخير من العام الماضي بفضل أنشطة السفر ودعم الدولة لتكلفة الطاقة، الأمر الذي ساعد البلاد على تجنب الانزلاق لركود.
وزاد الناتج الاقتصادي بنسبة 0.1% عن الفصل السابق بعد أن انكمش 0.1% في الربع الثالث، وهي نسبة انكماش جاءت أقل مما كان متوقعاً.
وعلى الرغم من التحسن الذي أظهرته البيانات، ظل الناتج الاقتصادي البريطاني عند 0.6% دون مستويات أواخر 2019،
لتكون بريطانيا بذلك الدولة الوحيدة ضمن مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي لم يتعاف اقتصادها بعد من تداعيات جائحة كوفيد-19.
وقد أوضحت البيانات أرتفاع نشاط قطاع الخدمات بنسبة 0.1% بدعم من قفزة بلغت نحو 11% في أنشطة وكلاء السفر.
وأيضاً نمت أنشطة التصنيع 0.5% والتشييد 1.3%.
وقال مكتب الإحصاء إن بريطانيا سجلت عجزاً في حساب معاملاتها الجارية في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي بلغ 2.5 مليار جنيه إسترليني أي ما يعادل 3.1 مليار دولار أو ما يمثل 0.4% من الناتج الإجمالي المحلي.