[التحليل الأساسي]

روسيا تواجه اليوم أستحقاق لديون خارجية تبلغ قيمتها 117 مليون دولار باليورو خلال مارس وأبريل
وبعد تجميد أرصدة وأصول روسية بالخارج قد تعجز روسيا عن تسديد ديونها الخارجية بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها بسبب غزوها لأوكرانيا .
فقد تم تجميد حوالى 300 مليار دولار بسب هذه العقوبات .
وأعلنت وزارة المال (الاثنين)، أنها أرسلت «أمراً إلى المصرف في الخارج بشأن سداد... مبلغ إجمالي مقداره 117.2 مليون دولار».
ولكن مازالت أجراءات التحقق و جمع المعلومات تتم ولم نتلقى رداً حتى الان .
وترى روسيا أن تجميد حسابات البنك المركزى الروسي من العملات الاجمبية هى وسيله ما لدفع روسيا للتخلف عن سداد ديونها بطريقة مفتعله ، وأن روسيا قادرة على الوفاء بألتزاماتها الخارجية .

وعلى غرار الحرب الروسية ضد أوكرانيا تحذر وكالة الطاقة الدولية من حدوث صدمة بأمدادات الطاقة بالاسواق ، و تقدر الوكالة أن ثلاثة ملايين برميل يومياً من النفط الروسي قد لا تتوفر اعتباراً من أبريل وهي كمية يمكن أن ترتفع إذا شُددت العقوبات ضد روسيا .
وحتى الان لاتوجد أى مؤشرات لزيادة المعروض من النفط من الشرق الاوسط لسد هذه الفجوة فى الامدادات .
حيث تتمسك مجموعة أوبك + بسياستها الحالية فى الانتاج دون أى زيادة .
ومازالت المفاوضات بين واشنطن وأيران نحو أيجاد توافق ما لأحياء الاتفاق النووى ورفع العقوبات عن النفط الايرانى والذى قد يؤمن بعض الامدادات الاضافية من النفط ولكن قد يستغرق وصول النفط الايرانى للأسواق عدة أشهر ، وعلى الحكومات تأمين أحتياجاتها من النفط حتى ذلك الحين .

وعلى جانب أخر الرئيس الامريكى جو بايدن يتوعد بشل الاقتصاد الروسي
وفي حديثه يوم الأربعاء، قال بايدن إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن "سيدفع ثمن غزو أوكرانيا"، مؤكدا أن واشنطن "ستشل الاقتصاد الروسي".
وأكد أن الولايات المتحدة ستستمر فى دعم أوكرانيا وفى أضعاف روسيا .
كما أعلن عن أن الولايات المتحدة قامت بأرسال مساعدات للجيش الاوكرانى ، عبارة عن معدات عسكرية وأسلحة ليتمكن الجيش الاوكرانى من التصدى للغزو الروسي .
وقد بلغت المساعدات الامريكية لأوكرانيا هذا الاسبوع حوالى 800 مليون دولار ، وقال بايدن: "سنقدم منظومات مضادة للطائرات والمدرعات لأوكرانيا للتصدي للعدوان الروسي.. سنقدم أسلحة وذخائر لأوكرانيا لمواجهة الجيش الروسي".

وحلف الناتو يستعد ويعزز قواته بالدول الاعضاء ويعلن جاهزية كامله فى حالة تصعيد بوتين الاوضاع ، وأكد أمين عام حلف الناتو أن الحلف سيستمر فى تقديم المساعدات للجيش الاوكرانى .
وقال مسؤولون ودبلوماسيون إن من المقرر أن يبلغ حلف شمال الأطلسي قادته، الأربعاء، بأن عليهم وضع خطط جديدة لردع روسيا عقب اجتياحها أوكرانيا بما يشمل نشر مزيد من القوات والدفاعات الصاروخية في شرق أوروبا.

واليوم الاربعاء تحدث الرئيس بوتين عن عدة قضايا منها تداعيات العقوبات الاقتصادية على الاقتصاد الروسى ، وسبل حل الازمة ، وأسباب أستمرار روسيا بالعمليات العسكرية فى أوكرانيا حتى الان
أما عن تداعيات العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا فقال الرئيس فلاديمير بوتين أن الامر لن يكون سهل وأننا سنواجه ارتفاع في معدلات البطالة والتضخم، وسنتعامل مع هذه القضايا .
وقال أن أرتفاع الاسعار سيؤثر على دخل الاسر الفقيرة والذى قرر أعادة صرف مساعدات للأسر التى تعول أطفال لمساعدتها لتأمين أحتياجاتها فى ظل أرتفاع التكاليف .
واعتبر أن الاقتصاد الروسي سيتكيف مع الواقع الجديد، وقال إن البنوك الروسية تواصل العمل رغم العقوبات ، وأن الحرب الغربية ضد الاقتصاد الروسي لن تنجح .
وقال أيضاً أن مطالب روسيا لانهاء العمليات العسكرية واضحة
أكد بوتن تمسكه بـ"حيادية أوكرانيا ونزع سلاحها".
وأضاف: "سننجز كل أهدافنا من العملية الخاصة ومستعدون للمحادثات"
كما قال أن الناتو واصل التقدم حتى حدودنا ولم يترك لنا خيار سوى شن عملية عسكرية لحماية أمننا"،
مؤكدا: "لن نسمح بتحول أوكرانيا لجبهة تهدد أمننا ولشن حرب ضدنا".

[التحليل الأساسي]

روسيا تواجه اليوم أستحقاق لديون خارجية تبلغ قيمتها 117 مليون دولار باليورو خلال مارس وأبريل
وبعد تجميد أرصدة وأصول روسية بالخارج قد تعجز روسيا عن تسديد ديونها الخارجية بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها بسبب غزوها لأوكرانيا .
فقد تم تجميد حوالى 300 مليار دولار بسب هذه العقوبات .
وأعلنت وزارة المال (الاثنين)، أنها أرسلت «أمراً إلى المصرف في الخارج بشأن سداد... مبلغ إجمالي مقداره 117.2 مليون دولار».
ولكن مازالت أجراءات التحقق و جمع المعلومات تتم ولم نتلقى رداً حتى الان .
وترى روسيا أن تجميد حسابات البنك المركزى الروسي من العملات الاجمبية هى وسيله ما لدفع روسيا للتخلف عن سداد ديونها بطريقة مفتعله ، وأن روسيا قادرة على الوفاء بألتزاماتها الخارجية .

وعلى غرار الحرب الروسية ضد أوكرانيا تحذر وكالة الطاقة الدولية من حدوث صدمة بأمدادات الطاقة بالاسواق ، و تقدر الوكالة أن ثلاثة ملايين برميل يومياً من النفط الروسي قد لا تتوفر اعتباراً من أبريل وهي كمية يمكن أن ترتفع إذا شُددت العقوبات ضد روسيا .
وحتى الان لاتوجد أى مؤشرات لزيادة المعروض من النفط من الشرق الاوسط لسد هذه الفجوة فى الامدادات .
حيث تتمسك مجموعة أوبك + بسياستها الحالية فى الانتاج دون أى زيادة .
ومازالت المفاوضات بين واشنطن وأيران نحو أيجاد توافق ما لأحياء الاتفاق النووى ورفع العقوبات عن النفط الايرانى والذى قد يؤمن بعض الامدادات الاضافية من النفط ولكن قد يستغرق وصول النفط الايرانى للأسواق عدة أشهر ، وعلى الحكومات تأمين أحتياجاتها من النفط حتى ذلك الحين .

وعلى جانب أخر الرئيس الامريكى جو بايدن يتوعد بشل الاقتصاد الروسي
وفي حديثه يوم الأربعاء، قال بايدن إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن "سيدفع ثمن غزو أوكرانيا"، مؤكدا أن واشنطن "ستشل الاقتصاد الروسي".
وأكد أن الولايات المتحدة ستستمر فى دعم أوكرانيا وفى أضعاف روسيا .
كما أعلن عن أن الولايات المتحدة قامت بأرسال مساعدات للجيش الاوكرانى ، عبارة عن معدات عسكرية وأسلحة ليتمكن الجيش الاوكرانى من التصدى للغزو الروسي .
وقد بلغت المساعدات الامريكية لأوكرانيا هذا الاسبوع حوالى 800 مليون دولار ، وقال بايدن: "سنقدم منظومات مضادة للطائرات والمدرعات لأوكرانيا للتصدي للعدوان الروسي.. سنقدم أسلحة وذخائر لأوكرانيا لمواجهة الجيش الروسي".

وحلف الناتو يستعد ويعزز قواته بالدول الاعضاء ويعلن جاهزية كامله فى حالة تصعيد بوتين الاوضاع ، وأكد أمين عام حلف الناتو أن الحلف سيستمر فى تقديم المساعدات للجيش الاوكرانى .
وقال مسؤولون ودبلوماسيون إن من المقرر أن يبلغ حلف شمال الأطلسي قادته، الأربعاء، بأن عليهم وضع خطط جديدة لردع روسيا عقب اجتياحها أوكرانيا بما يشمل نشر مزيد من القوات والدفاعات الصاروخية في شرق أوروبا.

واليوم الاربعاء تحدث الرئيس بوتين عن عدة قضايا منها تداعيات العقوبات الاقتصادية على الاقتصاد الروسى ، وسبل حل الازمة ، وأسباب أستمرار روسيا بالعمليات العسكرية فى أوكرانيا حتى الان
أما عن تداعيات العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا فقال الرئيس فلاديمير بوتين أن الامر لن يكون سهل وأننا سنواجه ارتفاع في معدلات البطالة والتضخم، وسنتعامل مع هذه القضايا .
وقال أن أرتفاع الاسعار سيؤثر على دخل الاسر الفقيرة والذى قرر أعادة صرف مساعدات للأسر التى تعول أطفال لمساعدتها لتأمين أحتياجاتها فى ظل أرتفاع التكاليف .
واعتبر أن الاقتصاد الروسي سيتكيف مع الواقع الجديد، وقال إن البنوك الروسية تواصل العمل رغم العقوبات ، وأن الحرب الغربية ضد الاقتصاد الروسي لن تنجح .
وقال أيضاً أن مطالب روسيا لانهاء العمليات العسكرية واضحة
أكد بوتن تمسكه بـ"حيادية أوكرانيا ونزع سلاحها".
وأضاف: "سننجز كل أهدافنا من العملية الخاصة ومستعدون للمحادثات"
كما قال أن الناتو واصل التقدم حتى حدودنا ولم يترك لنا خيار سوى شن عملية عسكرية لحماية أمننا"،
مؤكدا: "لن نسمح بتحول أوكرانيا لجبهة تهدد أمننا ولشن حرب ضدنا".