سلام الله عليكم ورحمته و بركاته
عودة وشكرا جزيلا لكرم أخلاقكم وحسن تعاملكم و والله فراقكم يعز على النفس لما وجدت فيكم .
إنما فقط أستميحكم عذراً فالموضوع المشار له قد آليت على نفسي ألا يكون إلا هدية تتبع سقوط نكبة وطني ( ليبيا ) هذا إن شائنا الله من أهل الدنيا فقد قارب هذا البلد على خوض آخر فصول مأساته بكل ما تحمله أما عن سبب ربطي لتكملته بهذا فلي فيه عدة أسباب على رأسها ما سبق وأشرت له من أن حديثاً بلا واقع فهو خيال وذكرت بأنه مبني على علم وأن حوادث العالم لا صدف ولا عشوائية فيها وكما قاربتها أعلاه بمثال الساعة ولا داعي أن أسترسل فيما سبق وأن أشرت له وقد أكمله هنا أو في غير محل و الحقيقة ومن خلال التجربة فمن أكبر الأخطاء أن يكون الخير متاحا للجميع أو بتعبير أدق كيف تجزم بأن من تمنحه يد خير وتفتح عينيه على ما لا يعلم بأنه يستحق هذا الخير فعلا ولتجاربكم الشخصية أمثلة بكل تأكيد .
فائق احترامي