عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-2012, 01:36 PM   المشاركة رقم: 292
الكاتب
امير محمد عيسي
عضو خبير
الصورة الرمزية امير محمد عيسي

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 25
العمر: 40
المشاركات: 1,414
بمعدل : 0.28 يوميا

الإتصالات
الحالة:
امير محمد عيسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امير محمد عيسي المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حدث فى مثل هذا اليوم

فى مؤتمر بنقابة المهندسين شجّع الدكتور عصام شرف شباب الثورة على توثيق ثورة يناير بالألعاب الإلكترونية، كان عمر الحضرى ومصطفى الديب وغيرهما من اتحاد شباب الثورة قد أعلنوا أنهم أوشكوا على الانتهاء من تنفيذ لعبة سمّوها «ووتر مان» مستوحاة من حادثة شاب المدرعة، يتحرك بطلها يمينا ويسارا بواسطة أسهم الكى بورد وعلى اللاعب أن يحمى الثوار من رش الماء ويتصدى بالبطل فى وجه المدرعات حتى تفرغ ما فيها من ماء.

أعجبتنى الفكرة لكن أيضا هناك أفكار كثيرة لا أعرف لماذا لم تخطر ببالهم.

ممكن مثلا تصميم لعبة بطلها ضابط شرطة نحيف يرتدى نظارة شمسية ويصوّب بندقيته ناحية المتظاهرين وكلما أصاب واحدا هتف له الكمبيوتر «جدع يا باشا»، وعليه أن يحقق رقما كبيرا فى المصابين يقوده إلى المستوى الأخير فى اللعبة حيث يلتقى بشخص كبير يقفز داخل غرفته فى كل ركن وهو يردد «إحنا ماعندناش قناصة» فيظل يطارده حتى يصيبه فيفوز باللعبة وبخمسة عشر يوما حبسًا على ذمة الهاى سكور… ويمكن أن نسمى اللعبة (الشرطة فى سكة الشعب).

هناك أيضا لعبة الجندى الذى يقف فوق مكان عالٍ يطرطش على اللاعب وعليه أن يتفادى الطرطشة طوال الوقت ويفوز باللعبة إذا استطاع أن يحرك مبنى المكتبة المشتعل هو وأصدقاؤه باتجاه الجندى للاستفادة من هذه الطرطشة فى إطفاء النيران المشتعلة بالمبنى، صعوبة اللعبة تتوقف على سرعة واتجاه الرياح التى تؤثر على مسار الطرطشة والطلقات النارية التى تهجم عليك من شخص مجهول يقف خلف هذا الجندى.. ويمكن تسميتها (طرطشة التنين).

هناك أيضا لعبة تقوم فكرتها على الصعود إلى مبنى عال عبر البلكونات والتندات وأجهزة التكييف للوصول إلى قمة المبنى لإنزال علم العدو من فوق الصارى والنزول به عبر الطريق نفسه حتى تصل إلى الناس الذين يصفقون لك وهذا هو الجزء السهل من اللعبة. الجزء الأصعب أن تتخلص من صفوت حجازى الذى يقف لك بين الناس ليخطفك باتجاه كاميرات التليفزيون.. ويمكن تسميتها (الشحات يتحدى السادات).

وهناك لعبة تقوم على فكرة صندوقين على مسافة واحدة لكن الرؤية غير صافية، وفى يدك بطاقة عليك أن تحدفها فى أحد الصندوقين، إذا وقعت فى الصندوق المكتوب عليه «لا» ستخسر، وإذا وقعت فى الصندوق المكتوب عليه «نعم» ستظهر لك على الشاشة صورة خالد عبد الله يقول لك «يا واد يا مؤمن».. ويمكن تسميتها (غزوة الصناديق).

وهناك لعبة تقوم فكرتها على جندى يقود مدرعة ويقوم بدهس ناس، وعندما يحقق العدد المطلوب من المدهوسين يتوجه بالمدرعة إلى مقر المؤتمر الصحفى حيث يجد ضابطا كبيرا يهنّئه على إنجازه ويهديه قنبلة يقوم الجندى من فرط فرحته بتفجيرها فى القاعة فيموت الجميع ما عدا الضابط.. ويمكن تسميتها (المدرعة المرتبكة).

وهناك لعبة تقوم على فكرة وجودك أنت وأصدقائك فى مكان واسع، وفجأة يهجم عليكم سرب من الجِمال والخيول وعليك أن تتفادى أن يهرسك جَمَل منهم، وفى الوقت نفسه عليك أن تقفز لتسحب الشخص الذى يقود الجمل وتُسقِطه أرضا. هذا هو المستوى الأول فى اللعبة إذا تجاوزته ستدخل المرحلة الثانية وهى معركة كُرات اللهب (كُرات من القماش منقوعة فى البنزين) ويمكنك خلالها أن تستخدم قائدى الجِمال والخيول الذين قبضت عليهم فى الجولة الأولى كدروع بشرية، وعليك أن تصمد حتى نفاد البنزين من كل محطات البلد، إذا فزت ستحصل على جائزة عبارة عن وجبة (رِيَش + بيتزا + الحلو بونبونى) وإذا فشلت سيجرون لك كشف عذرية.. ويمكن تسميتها (قول لأبوها إن كان جعان يتعشى).

وهناك ألعاب خفيفة، واحدة مثلا تقوم على فكرة الدكتور البرادعى داخل حظيرة يطارد البط البرى بداخلها ليقوم بتزغيطه ويحصل على نقطة مع كل بطة يزغّطها فولًا ونقطتين مع كل بطة يزغّطها ذرة، أو اللعبة التى تطارد فيها أشخاصا كثيرين وكلما أمسكت بشخص وقطعت له أذنه تكبر ذقنك وكلما زاد عدد الودان المقطوعة طالت ذقنك إلى أن تفوز فى نهاية اللعبة بكرسى فى البرلمان. أو لعبة النيشان التى يقف فيها شخص يلقى بيانا مهما ولكنه ليس هو الهدف.. الهدف الشخص الذى يقف خلفه وصعوبة اللعبة أن الراجل اللى واقف خلفه يتحرك كثيرا وبسرعة جنونية وعليك أن تصيبه، ولكن احترس ستخسر اللعبة إذا قتلت الرجل الذى يلقى البيان قبل أن تصيب الرجل الذى يقف خلفه وإذا فزت باللعبة ستحصل على جائزة (بت هوين؟) ماحدش يعرف، أو اللعبة التى تقوم على حَلّاق مجنون يمسك بمقص الشجر ويطارد ليبرالى شهير داخل غرفة مغلقة ليحلق له شعره وصعوبة اللعبة فى أنه بمرور الوقت تنمو سوالف الليبرالى بشكل مخيف وعليك أن تنتهى من الحلاقة قبل أن تلتهمك السوالف تماما. أو اللعبة التى تقوم على فكرة المخبر الذى يفتش فى بنوك سويسرا عن أرصدة مبارك وكلما وجد جنيها ظهر له حسين سالم فتحدث مطاردة بينهما إذا نجح فيها يلتقى فى المستوى التالى يوسف بطرس غالى إذا انتصرتَ عليه استردّت مصر أموالها المنهوبة وإذا فشلتَ استردّتها ليبيا بدلا منك. وهناك لعبة المكعبات التى تسقط من أعلى وعليك قبل أن تصل إلى الأرض أن تقوم برصّها بحيث تشكّل ساترا مثل السواتر التى يغلق بها الجيش الشوارع وإذا نجحت فى ذلك يرسم الكمبيوتر صورتك على الساتر بطريقة الجرافيتى. وهناك لعبة الطائرات التى تلقى عليك كوبونات وعليك قبل نفاد الوقت أن تصنع منها جملة «الجيش حَمَى الثورة» وإذا نجحت فى ذلك يقوم الجيش بتسليم السلطة فى يونيو القادم. أو اللعبة التى تقوم على ضابط معروف يرفع إصبعه فى وجهك وعليك أن تصوب فوارغ طلقات الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع بحيث تستقر فى إصبع الضابط، وكلما استقر فارغ مظروف فى إصبعه يضرب لك الضابط تعظيم سلام.

الألعاب كثيرة يا أصدقائى المبدعين.. المهم اللّعيبة.



التوقيع

تابع احدث التوصيات عبر قناة التليجرام
بورصة فوركس
من هنا

Telegram: Contact @borsaforex

عرض البوم صور امير محمد عيسي  
رد مع اقتباس
  #292  
قديم 25-01-2012, 01:36 PM
امير محمد عيسي امير محمد عيسي غير متواجد حالياً
عضو خبير
افتراضي رد: حدث فى مثل هذا اليوم

فى مؤتمر بنقابة المهندسين شجّع الدكتور عصام شرف شباب الثورة على توثيق ثورة يناير بالألعاب الإلكترونية، كان عمر الحضرى ومصطفى الديب وغيرهما من اتحاد شباب الثورة قد أعلنوا أنهم أوشكوا على الانتهاء من تنفيذ لعبة سمّوها «ووتر مان» مستوحاة من حادثة شاب المدرعة، يتحرك بطلها يمينا ويسارا بواسطة أسهم الكى بورد وعلى اللاعب أن يحمى الثوار من رش الماء ويتصدى بالبطل فى وجه المدرعات حتى تفرغ ما فيها من ماء.

أعجبتنى الفكرة لكن أيضا هناك أفكار كثيرة لا أعرف لماذا لم تخطر ببالهم.

ممكن مثلا تصميم لعبة بطلها ضابط شرطة نحيف يرتدى نظارة شمسية ويصوّب بندقيته ناحية المتظاهرين وكلما أصاب واحدا هتف له الكمبيوتر «جدع يا باشا»، وعليه أن يحقق رقما كبيرا فى المصابين يقوده إلى المستوى الأخير فى اللعبة حيث يلتقى بشخص كبير يقفز داخل غرفته فى كل ركن وهو يردد «إحنا ماعندناش قناصة» فيظل يطارده حتى يصيبه فيفوز باللعبة وبخمسة عشر يوما حبسًا على ذمة الهاى سكور… ويمكن أن نسمى اللعبة (الشرطة فى سكة الشعب).

هناك أيضا لعبة الجندى الذى يقف فوق مكان عالٍ يطرطش على اللاعب وعليه أن يتفادى الطرطشة طوال الوقت ويفوز باللعبة إذا استطاع أن يحرك مبنى المكتبة المشتعل هو وأصدقاؤه باتجاه الجندى للاستفادة من هذه الطرطشة فى إطفاء النيران المشتعلة بالمبنى، صعوبة اللعبة تتوقف على سرعة واتجاه الرياح التى تؤثر على مسار الطرطشة والطلقات النارية التى تهجم عليك من شخص مجهول يقف خلف هذا الجندى.. ويمكن تسميتها (طرطشة التنين).

هناك أيضا لعبة تقوم فكرتها على الصعود إلى مبنى عال عبر البلكونات والتندات وأجهزة التكييف للوصول إلى قمة المبنى لإنزال علم العدو من فوق الصارى والنزول به عبر الطريق نفسه حتى تصل إلى الناس الذين يصفقون لك وهذا هو الجزء السهل من اللعبة. الجزء الأصعب أن تتخلص من صفوت حجازى الذى يقف لك بين الناس ليخطفك باتجاه كاميرات التليفزيون.. ويمكن تسميتها (الشحات يتحدى السادات).

وهناك لعبة تقوم على فكرة صندوقين على مسافة واحدة لكن الرؤية غير صافية، وفى يدك بطاقة عليك أن تحدفها فى أحد الصندوقين، إذا وقعت فى الصندوق المكتوب عليه «لا» ستخسر، وإذا وقعت فى الصندوق المكتوب عليه «نعم» ستظهر لك على الشاشة صورة خالد عبد الله يقول لك «يا واد يا مؤمن».. ويمكن تسميتها (غزوة الصناديق).

وهناك لعبة تقوم فكرتها على جندى يقود مدرعة ويقوم بدهس ناس، وعندما يحقق العدد المطلوب من المدهوسين يتوجه بالمدرعة إلى مقر المؤتمر الصحفى حيث يجد ضابطا كبيرا يهنّئه على إنجازه ويهديه قنبلة يقوم الجندى من فرط فرحته بتفجيرها فى القاعة فيموت الجميع ما عدا الضابط.. ويمكن تسميتها (المدرعة المرتبكة).

وهناك لعبة تقوم على فكرة وجودك أنت وأصدقائك فى مكان واسع، وفجأة يهجم عليكم سرب من الجِمال والخيول وعليك أن تتفادى أن يهرسك جَمَل منهم، وفى الوقت نفسه عليك أن تقفز لتسحب الشخص الذى يقود الجمل وتُسقِطه أرضا. هذا هو المستوى الأول فى اللعبة إذا تجاوزته ستدخل المرحلة الثانية وهى معركة كُرات اللهب (كُرات من القماش منقوعة فى البنزين) ويمكنك خلالها أن تستخدم قائدى الجِمال والخيول الذين قبضت عليهم فى الجولة الأولى كدروع بشرية، وعليك أن تصمد حتى نفاد البنزين من كل محطات البلد، إذا فزت ستحصل على جائزة عبارة عن وجبة (رِيَش + بيتزا + الحلو بونبونى) وإذا فشلت سيجرون لك كشف عذرية.. ويمكن تسميتها (قول لأبوها إن كان جعان يتعشى).

وهناك ألعاب خفيفة، واحدة مثلا تقوم على فكرة الدكتور البرادعى داخل حظيرة يطارد البط البرى بداخلها ليقوم بتزغيطه ويحصل على نقطة مع كل بطة يزغّطها فولًا ونقطتين مع كل بطة يزغّطها ذرة، أو اللعبة التى تطارد فيها أشخاصا كثيرين وكلما أمسكت بشخص وقطعت له أذنه تكبر ذقنك وكلما زاد عدد الودان المقطوعة طالت ذقنك إلى أن تفوز فى نهاية اللعبة بكرسى فى البرلمان. أو لعبة النيشان التى يقف فيها شخص يلقى بيانا مهما ولكنه ليس هو الهدف.. الهدف الشخص الذى يقف خلفه وصعوبة اللعبة أن الراجل اللى واقف خلفه يتحرك كثيرا وبسرعة جنونية وعليك أن تصيبه، ولكن احترس ستخسر اللعبة إذا قتلت الرجل الذى يلقى البيان قبل أن تصيب الرجل الذى يقف خلفه وإذا فزت باللعبة ستحصل على جائزة (بت هوين؟) ماحدش يعرف، أو اللعبة التى تقوم على حَلّاق مجنون يمسك بمقص الشجر ويطارد ليبرالى شهير داخل غرفة مغلقة ليحلق له شعره وصعوبة اللعبة فى أنه بمرور الوقت تنمو سوالف الليبرالى بشكل مخيف وعليك أن تنتهى من الحلاقة قبل أن تلتهمك السوالف تماما. أو اللعبة التى تقوم على فكرة المخبر الذى يفتش فى بنوك سويسرا عن أرصدة مبارك وكلما وجد جنيها ظهر له حسين سالم فتحدث مطاردة بينهما إذا نجح فيها يلتقى فى المستوى التالى يوسف بطرس غالى إذا انتصرتَ عليه استردّت مصر أموالها المنهوبة وإذا فشلتَ استردّتها ليبيا بدلا منك. وهناك لعبة المكعبات التى تسقط من أعلى وعليك قبل أن تصل إلى الأرض أن تقوم برصّها بحيث تشكّل ساترا مثل السواتر التى يغلق بها الجيش الشوارع وإذا نجحت فى ذلك يرسم الكمبيوتر صورتك على الساتر بطريقة الجرافيتى. وهناك لعبة الطائرات التى تلقى عليك كوبونات وعليك قبل نفاد الوقت أن تصنع منها جملة «الجيش حَمَى الثورة» وإذا نجحت فى ذلك يقوم الجيش بتسليم السلطة فى يونيو القادم. أو اللعبة التى تقوم على ضابط معروف يرفع إصبعه فى وجهك وعليك أن تصوب فوارغ طلقات الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع بحيث تستقر فى إصبع الضابط، وكلما استقر فارغ مظروف فى إصبعه يضرب لك الضابط تعظيم سلام.

الألعاب كثيرة يا أصدقائى المبدعين.. المهم اللّعيبة.




رد مع اقتباس