عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2011, 06:27 PM   المشاركة رقم: 39
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,550
بمعدل : 1.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

سلام الله عليكم جميعاً و رحماتٍ منه لا تنتهى و بركاتٍ لا تزول

اليوم مع ضيف جليل
يشرفنا أن نكون بصحبته فى اللحظات القادمه

لنتعلم منه

و لو تعلم منه حكامنا السابقين

لما كانوا اليوم خلف قضبان القضاء


ضيفنا اليوم

حينما ولاه سيدنا عمر بن الخطاب والياً على إحدى المدائن

و توجه إليها

و وقف أهلها ينتظرون واليهم الجديد

و من على بعد شاهدوا رجلاً يمتطى حماره
فلا موكبٍ و لا خيلاء

و حينما قرب وجدوا بيده خبزاً و ملح و هو يتناوله

و حين قرب اكثر و صار بينهم فإذا به الوالى الجديد

ياللـــــــــــــه

انه يعدل رئيس جمهورية الان و يأتى اليهم بهذه الهيئه المتواضعه

لله و عباده

يا سلاااام

مش كده و بس

لأ .... لقد قال لهم حين رأى أمارات العجب على وجوههم

( إياكم و مواضع الفتن ... إياكم و مواضع الفتن )

فقالوا : ما هى

فقال لهم :

إنها أبواب الامراء

يأتى أحدكم على الامير او الوالى فيصدقه بالكذب و يمدحه بما ليس فيه

..................

ضيفنا الليله

(( سيدنا / الحذيفه بن اليمان ))

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا له من بداية تلك التى دخل بها على أهل المدينه التى ولى أمرها

فهو لا يحب نفاقاً و لا رياءَ و لا تملقا

حاد فى قوله

عدو النفاق صديق الوضوح

رضوان الله عليه

و أراد أن يرسم لهم خريطة الطريق فى كيفيه تعاملهم معه كوالى
و فى كيفية تعامله معهم

أين حكام اليوم من هذا

؟؟؟؟!!!

..........

كان رضوان الله عليه مذ أسلم هو و أبيه و أخيه
مسلماً ورعاً صادقاً شجاعاً

لا يعرف النفاق اليه سبيلا

شديد الفراسه و الذكاء و الفطنه و القدرة على قراءة من أمامه و معرفة حقيقتهم
و لذا كثيراً ما كان يوكل اليه

اختيار الرجال و اختبارهم

فقد كان ذو بصرً و بصيره

رضى الله عنه
.............

كان يقول عن نفسه

إن الناس كانوا كثيرى سؤال رسول الله عن الخير

انما انا كنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركنى و طرق النجاة منه

و فى ذلك حديث شهير يحدثنا عنه سيدنا الحذيفه بن اليمان

بنفسه

قلت: يا رسول الله فهل بعد هذا الخير من شر؟

قال: نعم..

قلت: فهل بعد هذا الشر من خير؟

قال: نعم, وفيه دخن..

قلت: وما دخنه..؟

قال: قوم يستنون بغير سنتي.. ويهتدون يغير هديي, وتعرف منهم وتنكر..

قلت: وهل بعد ذلك الخير من شر..؟

قال: نعم! دعاة على أبواب جهنم, من أجابهم اليها قذفوه فيها..

قلت: يا رسول الله, فما تأمرني ان أدركني ذلك..؟

قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم..

قلت: فان لم يكن لهم جماعة ولا إمام..؟؟

قال: تعتزل تلك الفرق كلها, ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك"..!!

...............................

أرأيتم قوله:" كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير, وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني"..؟؟


.....................................


و من حدة لسانه و شدته انه كان يخشى على اهله من ذلك و أسر بهذا الى سيدنا رسول الله


فأمره الرسول بكثرة الاستفغار




** قال رضوان الله عليه عن الخلافة و الحكم




ان الله تعالى بعث محدا صلى الله عليه وسلم, فدعا الانس من الضلالة الى الهدى, ومن الكفر الى الإيمان, فاستجاب له من استجاب, فأحيا بالحق من كان ميتا...
ومات بالباطل من كان حيا..

ثم ذهبت النبوة وجاءت الخلافة على مناهجها..

ثم يكون ملكا عضوضا..!!

فمن الانس من ينكر بقلبه, ويده ولسانه.. أولئك استجابوا للحق..

ومنهم من ينكر بقلبه ولسانه, كافا يده, فهذا ترك شعبة من الحق..

ومنهم من ينكر بقلبه, كافا يده ولسانه, فهذا ترك شعبتين من الحق..

ومنهم من لا ينكر بقلبه ولا بيده ولا بلسانه, فذلك ميّت الأحياء"...!




...........


** و كان رضوان الله عليه يرى القلوب اربعة انواع :


قلب أغلف, فذلك قلب الكافر..

وقلب مصفح, فذلك قلب المنافق..

وقلب أجرد, فيه سراج يزهر, فذلك قلب المؤمن..

وقلب فيه نفاق وايمان, فمثل الايمان كمثل شجرة يمدها ماء طيب.. ومثل النفاق كقرحة يمدّها قيح ودم:
فأيهما غلب, غلب"...

............

******
فى سيرته العطرة موقفاً لا يمكن المرور عليه دون الوقوف إجلالاً و إكبارا لشخصه العظيم

فى غزوة أحد

كان يقاتل هو و أبيه ضمن صفوف جيش الاسلام

و إذ بخطأ وقع فيه أحد المسلمين يرى حذيفه والده يقتل بأيدى احد المسلمين

رأى حذيفه سيوف الاسلام تناوش أباه فصرخ فيهم

أبى .. أبى

إنه أبى ... إنه أبى


و لكن إرادة الله كانت أسرع و سقط أباه شهيداً
و حزن المسلمين وقتها حزناً شديدا حينما عرفوا الامر

و نظر اليهم الحذيفه نظرة لم يطل فيها فهو إشفاقاً عليهم و إحساساً منه بما هم فيه
و انطلق يقاتل بجسارة و يحسهم على القتال

و بعد انتهاء المعركه
كان لابد من حكم القصاص

اللــــــــــــــه

أمر رسول الله قاتله بدفع دية الى حذيفه
و اذا بحذيفه يتصدق بها بالكامل للمسلمين فيزداد حب رسول الله له

و من ثم فواجب ان يزداد حبنا نحن ايضاً له

انه سيدنا حذيفه بن اليمان

..........................

من سيرته العطرة
** ما حدث فى غزوة الخندق ان حفر المسلمسن خندقاً حول المدينه

و اشتد حصار جيوش الكفر لهم و طال الامر لمدة تزيد على الشهر

و اراد الرسول ان يستطلع أمر الاعداء فإختار حذيفه ليعبر الخندق و يخترق صفوف الاعداء
فى مهمه استطلاعيه شاقه و فى غاية الصعوبه

و إذ تسلل و وصل بين صفوف الاعداء و وقف بينهم
و اذا بصوت ابو سفيان قائد جيش قريش

خشي أبوسفيان قائد قؤيش, أن يفجأهم الظلام بمتسللين من المسلمين, فقام يحذر جيشه, وسمعه حذيفة يقول بصوته المرتفع:

" يا معشر قريش, لينظر كل منكم جليسه, وليأخذ بيده, وليعرف اسمه".

يقول حذيفة"

" فسارعت الى يد الرجل الذي بجواري, وقلت له من أنت..؟ قال: فلان بن فلان؟"...

وهكذا أمّن وجوده بين الجيش في سلام..
انه الذكاء و الفطنه و سرعة البديهه

بدأ بسؤال من بجواره قبل ان يسأله

انها سرعة البديهه


اللـــــــــه

الى أن ضاق الامر بسفيان و رفاقه من البرد و شدة الريح و عزموا ترك المكان و الرحيل

فإنطلق حذيفه بن اليمان الى رسول الله ببشرى انصراف جيوش الاعداء

فى اعظم مهمه استطلاعيه فى أقصى الظروف

...............

** تجلت شجاعته فى معركة نهاوند العظمى حيث التقت جيوش المسلمين مع الفرس فى أشد المعارك ضراوة و عنف

و اختار سيدنا عمر بن الخطاب
النعمان بن مقرن أميراً للجيوش

فإذا استشهد فليحمل الرايه حذبفه بن اليمان

و هو ما قد حدث بالمعركه

استشهد النعمان و التقط حذيفه الراية قبل ان تسقط و حث رجاله على القتال و لم يعلن موت النعمان
حتى لا يؤثر على الجنود
و صار يدندن وسط جيوش الفرس بشجاعته

الله اكبر ... الله اكبر
صدق وعده
الله اكبر ... الله اكبر
نصر جنده


.................

الى ان كتب الله لجيش الاسلام النصر المؤزر

.................................................. ......

و تمر رحلة عمره المباركه

*** الى ان يصل عمر الاسلام الى العام السادس و الثلاثون من الهجره

و يمرض حذيفه و ينتظر لقاء مولاه
و كله شوق للقا

و يدخل عليه اصحابه

فيسألهم : هل أحضرتم الكفن

فقالوا له : نعم

فطلب رؤيته

فوجده و كأنه حله جديده فارهه

فقال لهم :

" ما هذا لي بكفن.. انما يكفيني لفافتان بيضاوان ليس معهما قميص..

فاني لن أترك في القبر الا قليلا, حتى أبدّل خيرا منهما... أو شرّ منهما"..!!

وتمتم بكلمات, ألقى الجالسون أسماعهم فسمعوها:

" مرحبا بالموت..

حبيب جاء على شوق..

لا أفلح من ندم"..


و صعدت الروح الطاهره الى بارئها

.................................................. ............

فسلام ٌ عليك يا معلم الحكام

سلامٌ عليك يا حبيب رسول الله

إقرئ محمداً منا السلام

صلوات الله و سلامه عليه
و رضوانه عنك
ألحقنا الله بكم


............................

و الى لقاء جديد مع يوم رمضانى جديد

و حدوته جديده مع صحابى جليل
جديد














التعديل الأخير تم بواسطة Samy ; 06-08-2011 الساعة 06:50 PM
عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 05-08-2011, 06:27 PM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

سلام الله عليكم جميعاً و رحماتٍ منه لا تنتهى و بركاتٍ لا تزول

اليوم مع ضيف جليل
يشرفنا أن نكون بصحبته فى اللحظات القادمه

لنتعلم منه

و لو تعلم منه حكامنا السابقين

لما كانوا اليوم خلف قضبان القضاء


ضيفنا اليوم

حينما ولاه سيدنا عمر بن الخطاب والياً على إحدى المدائن

و توجه إليها

و وقف أهلها ينتظرون واليهم الجديد

و من على بعد شاهدوا رجلاً يمتطى حماره
فلا موكبٍ و لا خيلاء

و حينما قرب وجدوا بيده خبزاً و ملح و هو يتناوله

و حين قرب اكثر و صار بينهم فإذا به الوالى الجديد

ياللـــــــــــــه

انه يعدل رئيس جمهورية الان و يأتى اليهم بهذه الهيئه المتواضعه

لله و عباده

يا سلاااام

مش كده و بس

لأ .... لقد قال لهم حين رأى أمارات العجب على وجوههم

( إياكم و مواضع الفتن ... إياكم و مواضع الفتن )

فقالوا : ما هى

فقال لهم :

إنها أبواب الامراء

يأتى أحدكم على الامير او الوالى فيصدقه بالكذب و يمدحه بما ليس فيه

..................

ضيفنا الليله

(( سيدنا / الحذيفه بن اليمان ))

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا له من بداية تلك التى دخل بها على أهل المدينه التى ولى أمرها

فهو لا يحب نفاقاً و لا رياءَ و لا تملقا

حاد فى قوله

عدو النفاق صديق الوضوح

رضوان الله عليه

و أراد أن يرسم لهم خريطة الطريق فى كيفيه تعاملهم معه كوالى
و فى كيفية تعامله معهم

أين حكام اليوم من هذا

؟؟؟؟!!!

..........

كان رضوان الله عليه مذ أسلم هو و أبيه و أخيه
مسلماً ورعاً صادقاً شجاعاً

لا يعرف النفاق اليه سبيلا

شديد الفراسه و الذكاء و الفطنه و القدرة على قراءة من أمامه و معرفة حقيقتهم
و لذا كثيراً ما كان يوكل اليه

اختيار الرجال و اختبارهم

فقد كان ذو بصرً و بصيره

رضى الله عنه
.............

كان يقول عن نفسه

إن الناس كانوا كثيرى سؤال رسول الله عن الخير

انما انا كنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركنى و طرق النجاة منه

و فى ذلك حديث شهير يحدثنا عنه سيدنا الحذيفه بن اليمان

بنفسه

قلت: يا رسول الله فهل بعد هذا الخير من شر؟

قال: نعم..

قلت: فهل بعد هذا الشر من خير؟

قال: نعم, وفيه دخن..

قلت: وما دخنه..؟

قال: قوم يستنون بغير سنتي.. ويهتدون يغير هديي, وتعرف منهم وتنكر..

قلت: وهل بعد ذلك الخير من شر..؟

قال: نعم! دعاة على أبواب جهنم, من أجابهم اليها قذفوه فيها..

قلت: يا رسول الله, فما تأمرني ان أدركني ذلك..؟

قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم..

قلت: فان لم يكن لهم جماعة ولا إمام..؟؟

قال: تعتزل تلك الفرق كلها, ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك"..!!

...............................

أرأيتم قوله:" كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير, وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني"..؟؟


.....................................


و من حدة لسانه و شدته انه كان يخشى على اهله من ذلك و أسر بهذا الى سيدنا رسول الله


فأمره الرسول بكثرة الاستفغار




** قال رضوان الله عليه عن الخلافة و الحكم




ان الله تعالى بعث محدا صلى الله عليه وسلم, فدعا الانس من الضلالة الى الهدى, ومن الكفر الى الإيمان, فاستجاب له من استجاب, فأحيا بالحق من كان ميتا...
ومات بالباطل من كان حيا..

ثم ذهبت النبوة وجاءت الخلافة على مناهجها..

ثم يكون ملكا عضوضا..!!

فمن الانس من ينكر بقلبه, ويده ولسانه.. أولئك استجابوا للحق..

ومنهم من ينكر بقلبه ولسانه, كافا يده, فهذا ترك شعبة من الحق..

ومنهم من ينكر بقلبه, كافا يده ولسانه, فهذا ترك شعبتين من الحق..

ومنهم من لا ينكر بقلبه ولا بيده ولا بلسانه, فذلك ميّت الأحياء"...!




...........


** و كان رضوان الله عليه يرى القلوب اربعة انواع :


قلب أغلف, فذلك قلب الكافر..

وقلب مصفح, فذلك قلب المنافق..

وقلب أجرد, فيه سراج يزهر, فذلك قلب المؤمن..

وقلب فيه نفاق وايمان, فمثل الايمان كمثل شجرة يمدها ماء طيب.. ومثل النفاق كقرحة يمدّها قيح ودم:
فأيهما غلب, غلب"...

............

******
فى سيرته العطرة موقفاً لا يمكن المرور عليه دون الوقوف إجلالاً و إكبارا لشخصه العظيم

فى غزوة أحد

كان يقاتل هو و أبيه ضمن صفوف جيش الاسلام

و إذ بخطأ وقع فيه أحد المسلمين يرى حذيفه والده يقتل بأيدى احد المسلمين

رأى حذيفه سيوف الاسلام تناوش أباه فصرخ فيهم

أبى .. أبى

إنه أبى ... إنه أبى


و لكن إرادة الله كانت أسرع و سقط أباه شهيداً
و حزن المسلمين وقتها حزناً شديدا حينما عرفوا الامر

و نظر اليهم الحذيفه نظرة لم يطل فيها فهو إشفاقاً عليهم و إحساساً منه بما هم فيه
و انطلق يقاتل بجسارة و يحسهم على القتال

و بعد انتهاء المعركه
كان لابد من حكم القصاص

اللــــــــــــــه

أمر رسول الله قاتله بدفع دية الى حذيفه
و اذا بحذيفه يتصدق بها بالكامل للمسلمين فيزداد حب رسول الله له

و من ثم فواجب ان يزداد حبنا نحن ايضاً له

انه سيدنا حذيفه بن اليمان

..........................

من سيرته العطرة
** ما حدث فى غزوة الخندق ان حفر المسلمسن خندقاً حول المدينه

و اشتد حصار جيوش الكفر لهم و طال الامر لمدة تزيد على الشهر

و اراد الرسول ان يستطلع أمر الاعداء فإختار حذيفه ليعبر الخندق و يخترق صفوف الاعداء
فى مهمه استطلاعيه شاقه و فى غاية الصعوبه

و إذ تسلل و وصل بين صفوف الاعداء و وقف بينهم
و اذا بصوت ابو سفيان قائد جيش قريش

خشي أبوسفيان قائد قؤيش, أن يفجأهم الظلام بمتسللين من المسلمين, فقام يحذر جيشه, وسمعه حذيفة يقول بصوته المرتفع:

" يا معشر قريش, لينظر كل منكم جليسه, وليأخذ بيده, وليعرف اسمه".

يقول حذيفة"

" فسارعت الى يد الرجل الذي بجواري, وقلت له من أنت..؟ قال: فلان بن فلان؟"...

وهكذا أمّن وجوده بين الجيش في سلام..
انه الذكاء و الفطنه و سرعة البديهه

بدأ بسؤال من بجواره قبل ان يسأله

انها سرعة البديهه


اللـــــــــه

الى أن ضاق الامر بسفيان و رفاقه من البرد و شدة الريح و عزموا ترك المكان و الرحيل

فإنطلق حذيفه بن اليمان الى رسول الله ببشرى انصراف جيوش الاعداء

فى اعظم مهمه استطلاعيه فى أقصى الظروف

...............

** تجلت شجاعته فى معركة نهاوند العظمى حيث التقت جيوش المسلمين مع الفرس فى أشد المعارك ضراوة و عنف

و اختار سيدنا عمر بن الخطاب
النعمان بن مقرن أميراً للجيوش

فإذا استشهد فليحمل الرايه حذبفه بن اليمان

و هو ما قد حدث بالمعركه

استشهد النعمان و التقط حذيفه الراية قبل ان تسقط و حث رجاله على القتال و لم يعلن موت النعمان
حتى لا يؤثر على الجنود
و صار يدندن وسط جيوش الفرس بشجاعته

الله اكبر ... الله اكبر
صدق وعده
الله اكبر ... الله اكبر
نصر جنده


.................

الى ان كتب الله لجيش الاسلام النصر المؤزر

.................................................. ......

و تمر رحلة عمره المباركه

*** الى ان يصل عمر الاسلام الى العام السادس و الثلاثون من الهجره

و يمرض حذيفه و ينتظر لقاء مولاه
و كله شوق للقا

و يدخل عليه اصحابه

فيسألهم : هل أحضرتم الكفن

فقالوا له : نعم

فطلب رؤيته

فوجده و كأنه حله جديده فارهه

فقال لهم :

" ما هذا لي بكفن.. انما يكفيني لفافتان بيضاوان ليس معهما قميص..

فاني لن أترك في القبر الا قليلا, حتى أبدّل خيرا منهما... أو شرّ منهما"..!!

وتمتم بكلمات, ألقى الجالسون أسماعهم فسمعوها:

" مرحبا بالموت..

حبيب جاء على شوق..

لا أفلح من ندم"..


و صعدت الروح الطاهره الى بارئها

.................................................. ............

فسلام ٌ عليك يا معلم الحكام

سلامٌ عليك يا حبيب رسول الله

إقرئ محمداً منا السلام

صلوات الله و سلامه عليه
و رضوانه عنك
ألحقنا الله بكم


............................

و الى لقاء جديد مع يوم رمضانى جديد

و حدوته جديده مع صحابى جليل
جديد
















التعديل الأخير تم بواسطة Samy ; 06-08-2011 الساعة 06:50 PM.
رد مع اقتباس