[التحليل الأساسي]

لندن بعد البريكست
فى أولى أيام التداول للبروصة بالعام الجديد شهدت بورصة لندن أرتفاع يزيد عن 1.5 % ، وهو أيضا أول يوم تداول بعد الخروج بشكل رسمى من الاتحاد الاوروبى .
حيث كانت هناك مرحلة أنتقالية لمدة عام أنتهت بأنتهاء 2020 ، وقد تم التوصل لاتفاق يحكم العلاقات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الاوروبى فى مرحلة ما بعد الخروج .
وارتفع مؤشر «فوتسي 100» المرجعي بنسبة 1.54 في المائة وبلغ 6.560.33 نقطة عند الافتتاح بعدما خسر ليلة رأس السنة الجديدة 1.5 في المائة عند التداول به للمرة الأخيرة.
وفي منطقة اليورو يوم الاثنين، ارتفع مؤشر «داكس 30» في فرانكفورت بنسبة 1.2 في المائة وكذلك فعل مؤشر «كاك 40» في باريس بزيادة بلغت 1.3 في المائة .


وقد جرت استعدادات مكثفة في بريطانيا خلال الأسبوعين الماضيين لإعداد البلاد للتغييرات القادمة.
وتضمنت خطة العد التنازلي البريطانية اختبارات تشغيلية للبنية التحتية على الحدود وتعاون وثيق مع فرنسا، وهولندا، وبلجيكا.
وقال متحدث حكومي: "أنظمة الحدود والبنية التحتية التي نحتاجها موجودة، ونحن مستعدون لبداية جديدة في بريطانيا".
ومع خروج المملكة المتحدة من السوق الموحدة والاتحاد الجمركى، يُتوقع أن تواجه الشركات البريطانية فواتير جديدة وأوراق عمل إضافية وتكاليف إضافية عند التداول مع الاتحاد الأوروبى.
كما أن حركة المسافرين البريطانين بين الدول الاوروبية لن تكون بنفس السهولة فهناك قواعد جديد بعد البريكست .
حقبه جديدة بعد 47 عام من التعاون المشترك بين بريطانيا والاتحاد الاوروبى ، يرى رئيس الوزراء البريطانى أن بلاده الان أصبحت حره .
ويرى بعض المراقبين ان قرار الانفصال سيؤثر بشكل كبير على بريطانيا التي تواجه جائحة كورونا واثارها الصحية والاقتصادية الكبيرة، كما ان علاقتها مع الولايات المتحدة ستختلف بعد رحيل ترامب اهم واقوى حليف لجونسون .
ومع هذا الاتفاق المبرم بعد مفاوضات شرسة استمرت لأشهر، سيوفر الاتحاد الأوروبي لبريطانيا إمكانية الوصول إلى سوقه التي تضم 450 مليون مستهلك من دون رسوم جمركية أو نظام حصص لكنه يحتفظ بحق فرض عقوبات وإجراءات تعويض في حال عدم احترام القواعد على صعيد مساعدات الدولة والبيئة وحق العمل والضرائب لتجنب أي إغراق للسوق. إلا أن نهاية المرحلة الانتقالية تحمل تغيرا رئيسيا إذ أن عمليات التدقيق الجمركي عند الحدود ستلقي بثقلها على المبادلات فيما ستتوقف حرية التنقل للبريطانيين ومواطني الاتحاد الأوروبي بين أراضي الطرفين.
وفيما يتعلق بالصيد، وهو موضوع ظلّ شائكاً حتى اللحظات الأخيرة، تنص الاتفاقية على فترة انتقالية تمتد إلى يونيو 2026، يكون الصيادون الأوروبيون قد تخلوا تدريجاً خلالها عن 25% من محاصيلهم التي تبلغ كل عام نحو 650 مليون يورو.

[التحليل الأساسي]

لندن بعد البريكست
فى أولى أيام التداول للبروصة بالعام الجديد شهدت بورصة لندن أرتفاع يزيد عن 1.5 % ، وهو أيضا أول يوم تداول بعد الخروج بشكل رسمى من الاتحاد الاوروبى .
حيث كانت هناك مرحلة أنتقالية لمدة عام أنتهت بأنتهاء 2020 ، وقد تم التوصل لاتفاق يحكم العلاقات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الاوروبى فى مرحلة ما بعد الخروج .
وارتفع مؤشر «فوتسي 100» المرجعي بنسبة 1.54 في المائة وبلغ 6.560.33 نقطة عند الافتتاح بعدما خسر ليلة رأس السنة الجديدة 1.5 في المائة عند التداول به للمرة الأخيرة.
وفي منطقة اليورو يوم الاثنين، ارتفع مؤشر «داكس 30» في فرانكفورت بنسبة 1.2 في المائة وكذلك فعل مؤشر «كاك 40» في باريس بزيادة بلغت 1.3 في المائة .


وقد جرت استعدادات مكثفة في بريطانيا خلال الأسبوعين الماضيين لإعداد البلاد للتغييرات القادمة.
وتضمنت خطة العد التنازلي البريطانية اختبارات تشغيلية للبنية التحتية على الحدود وتعاون وثيق مع فرنسا، وهولندا، وبلجيكا.
وقال متحدث حكومي: "أنظمة الحدود والبنية التحتية التي نحتاجها موجودة، ونحن مستعدون لبداية جديدة في بريطانيا".
ومع خروج المملكة المتحدة من السوق الموحدة والاتحاد الجمركى، يُتوقع أن تواجه الشركات البريطانية فواتير جديدة وأوراق عمل إضافية وتكاليف إضافية عند التداول مع الاتحاد الأوروبى.
كما أن حركة المسافرين البريطانين بين الدول الاوروبية لن تكون بنفس السهولة فهناك قواعد جديد بعد البريكست .
حقبه جديدة بعد 47 عام من التعاون المشترك بين بريطانيا والاتحاد الاوروبى ، يرى رئيس الوزراء البريطانى أن بلاده الان أصبحت حره .
ويرى بعض المراقبين ان قرار الانفصال سيؤثر بشكل كبير على بريطانيا التي تواجه جائحة كورونا واثارها الصحية والاقتصادية الكبيرة، كما ان علاقتها مع الولايات المتحدة ستختلف بعد رحيل ترامب اهم واقوى حليف لجونسون .
ومع هذا الاتفاق المبرم بعد مفاوضات شرسة استمرت لأشهر، سيوفر الاتحاد الأوروبي لبريطانيا إمكانية الوصول إلى سوقه التي تضم 450 مليون مستهلك من دون رسوم جمركية أو نظام حصص لكنه يحتفظ بحق فرض عقوبات وإجراءات تعويض في حال عدم احترام القواعد على صعيد مساعدات الدولة والبيئة وحق العمل والضرائب لتجنب أي إغراق للسوق. إلا أن نهاية المرحلة الانتقالية تحمل تغيرا رئيسيا إذ أن عمليات التدقيق الجمركي عند الحدود ستلقي بثقلها على المبادلات فيما ستتوقف حرية التنقل للبريطانيين ومواطني الاتحاد الأوروبي بين أراضي الطرفين.
وفيما يتعلق بالصيد، وهو موضوع ظلّ شائكاً حتى اللحظات الأخيرة، تنص الاتفاقية على فترة انتقالية تمتد إلى يونيو 2026، يكون الصيادون الأوروبيون قد تخلوا تدريجاً خلالها عن 25% من محاصيلهم التي تبلغ كل عام نحو 650 مليون يورو.