الاقتصاد البريطانى مازال يعانى من مخاوف الانفصال بدون أتفاق و إضافه الى ذلك المخاوف
من تباطؤ الاقتصاد العالمى ككل
فأنكمش الاقتصاد البريطانى بشكل ملحوظ بالربع الثانى من العام الجارى
كما انخفض مؤشر آي.إتش.إس ماركت/سي.آي.بي.إس لمديري المشتريات
في قطاع الخدمات المنشور يوم الأربعاء إلى 50.2 من 51.0 في مايو منخفضاً بذلك عن التوقعات .
كما أن أحصائيات أخرى أظهرت تراجع فى قطاع الصناعات التحويلية والبناء في يونيو
وهذا يعنى تراجع عام للاقتصاد البريطانى ككل .
وقد تزايدت مخاوف أنفصال بريطانية عن الاتحاد الاوروبى بدون أتفاق عندما أبدى أثنان من
المرشحين لمنصب رئيس الوزراء أستعدادهم للتعامل مع هذا الاحتمال فى حال حدوثه .
مما يدل على أنه أحتمال قائم بشكل كبير رغم تغيير القيادة السياسية ، ومن المفترض أن تخرج بريطانيا من
الاتحاد الاوروبى فى 31 أكتوبر المقبل .وانخفض العائد على سندات الخزانة البريطانية
لأجل عشرة أعوام إلى أقل من سعر فائدة بنك إنجلترا المركزي
للمرة الأولى منذ الأزمة المالية في 2008 بعدما فسرت الأسواق تصريحات لمحافظ
بنك إنجلترا مارك كارني على أنها تميل للتيسير النقدي.
وتأثراً بذلك تراجع الجنية الاسترلينى بتداولات اليوم بنحو 0,2 % ليسجل بذلك أدنى مستوى فى أسبوعيين .