أوضحت دراسة للبنك المركزي الأوروبي أن الولايات المتحدة ستكون أكبر الخاسرين من حربها التجارية
مع الدول الأخرى بينما ستحقق الصين استفادة أكبر بعد الرد بإجراءات انتقامية.
ومن المتوقعبناء على تلك الدراسة فرض رسوم أمريكية نسبتها 10% على جميع الواردات ورد الدول الأخرى بالمثل.
وتشير الدراسة إلى أن الولايات المتحدة ستتحمل الوطأة الكبرى في تقلص التجارة والضرر الواقع على ثقة المستهلكين والمستثمرين.
وقالت الدراسة "النتائج التقديرية تشير إلى أن وضع الصادرات الصافية للولايات المتحدة سيتدهور كثيرا، في هذا النموذج، تضخ الشركات الأمريكية استثمارات أقل وتوظف عمالا أقل، وهو ما يعظم الأثر السلبي".
ويقدر المركزي الأوروبي أن النمو الأمريكي سينخفض أكثر من نقطتين مئويتين. ويتوقع صندوق النقد الدولي حاليا أن ينمو الاقتصاد الأمريكي 2.9% هذا العام و2.7% في السنة المقبلة.