أنضمام وزيران من وزراء الدولة ومساعدان لوزراء ونائب رئيس حزب المحافظين
لقائمة المسؤولين المستقيلين أحتجاجا على مسودة الاتفاقية التى قدمتها تريزاماى للخروج من الاتحاد الاوربى .
كما أن البعض تقدم بمذكرة سحب ثقة ضد تريزا ماى كرئبسة حزب المحافظين وهذا ما قد يعرضها لفقد منصبها الحالى كرئيسة للحكومة البريطانية .
تواجه ماى تحديات صعبة ولكنها أكدت على أنها ستناضل من أجل هذه الاتفاقية .
ولكن السؤال هو فى حال عدم تمرير هذ الاتفاقية فما هو البديل ؟
هناك أحتملين فقط لاغير أما عدم الخروج من الاتحاد الاوربى أما الخروج دون أتفاق وهو الامر الصعب الذى يكلف بريطانيا الكثير .
ويعد الخروج بأتفاق غير مرضى أفضل بكثير من الخروج دون أتفاق .
ويحتاج الاتفاق لدعم نحو 320 نائبا من أصل 650 في مجلس العموم للتصديق عليه.
وقالت ماي للبرلمان "الخيار واضح: يمكننا اختيار الخروج دون اتفاق، ويمكننا المخاطرة بعدم الخروج،
أو يمكننا اختيار أن نتحد وندعم أفضل اتفاق يمكن التفاوض عليه".
ومن المقرر أن يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني للموافقة على اتفاق خروج بريطانيا.
كما حذرت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيفات الائتمانية من أنها قد تخفض مجددا تصنيفها الائتماني لبريطانيا (AA) فى حال عدم التوصل لاتفاق للخروج من الاتحاد الأوروبي .