الامال تتراجع بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى بأتفاق حتى مع تغير القيادة السياسية لانقاذ البريكست
الا أن حالة من عدم اليقين بشأن البريكست تسيطر على الاجواء
ويتكبد الاقتصاد البريطانى الخسائر والتى قد تعرضة للدخول فى ركود أقتصادى .
كما تتراجع العملة الملكية بشكل واضح ، حيث تراجع الاسترلينى بتداولات اليوم الثلاثاء بأسرع وتيرة بين العملات ليقترب من أدنى مستوياته لهذا العام .
ولعل من أهم الاسباب التى أدت لهذ التراجع الحاد للاسترلينى هو توقع الخطة التى يستبناها رئيس الوزراء الجديد نحو البريكست ,
ويرى كل من المتنافسين على المنصب "بوريس جونسون" و"جيريمي هانت" أن ما يسمى بخطة
الدعم لتجنب الحدود الصعبة في أيرلندا - والتي تعتبرها بروكسل ضرورية - يجب إلغاؤها .
وهذا ما يساهم فى القلق نحو التوصل لاتفاق بين بريطانيا والاتحاد الاوروبى ،
ومن المنتظر أن يتم أنتخاب رئيس وزراء جديد الاسبوع القادم ، ومن المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى
بنهاية أكتوبر القادم ولم يتبقى الكثير من الوقت للتفاوض من جديد .
و هبطت العملة البريطانية مقابل نظيرتها الأمريكية حوالى 0.6 % ليسجل الجنيه الإسترليني 1.2445 دولار.
ومنذ بداية العام الحالي وحتى الآن، فإن العملة البريطانية سجلت خسائر أمام الدولار بنحو 1.87 % ومقابل اليورو بنحو 0.25 %.