أوروبا ترفض ضغوط مجموعة العشرين لمعالجة الأزمة وتصر على أن تضع الحل بنفسها
الأربعاء يونيو 20 , 2012
رفض الزعماء الأوروبيون ضغوطا لاتخاذ إجراءات جديدة سريعة لمحاربة أزمة ديونهم خلال قمة لقادة العالم، وتعهدوا بالمضي قدما في خطة طويلة الأمد نحو مزيد من التكامل الاقتصادي على أمل أن يبدد ذلك مخاوف الأسواق. وأبلغت الدول الأوروبية مجموعة العشرين أنها تدرس خطوات ملموسة لتحقيق التكامل بين قطاعاتها المصرفية وهو إصلاح رئيسي تطالب به الولايات المتحدة ودول أخرى للخروج من دوامة قيام بلدان مثقلة بالديون بإنقاذ بنوكها وهو ما يتسبب في تفاقم ديون الحكومات.
وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان الزعماء الاوروبيين أظهروا اثناء القمة في المكسيك أنهم يعرفون ما هي الخطوات “الجريئة والحاسمة” التي يحتاجون الى اتخاذها للتصدي لأزمة الديون في منطقتهم.
واضاف اوباما ان اجراءات الاصلاح التي تدرسها اوروبا لن تحل على الفور ازمة ديون المنطقة، ومضى قائلا ان كل خطوة تشير الى حقيقة ان اوروبا تتحرك نحو مزيد من التكامل وليس التفكك.
وتنامت المخاطر بأن اسبانيا رابع أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو ستحتاج إلى إنقاذ دولي شامل مع ارتفاع عوائد سنداتها طويلة الأجل فوق سبعة في المئة وهو المستوى الذي أجبر دولا أخرى بمنطقة اليورو على طلب المساعدة.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إنه والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وهما لاعبان رئيسيان في أزمة أوروبية مستمرة منذ أكثر من عامين عازمان على أن تضع منطقة اليورو الحل بنفسها.