المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamadasalam اضحك الله سنك يا جدو ممدوح بارك الله فيك وشكرا يا غالى على هذة المجاملة وبارك الله فيكم جميعااخوانى الكرام والله يا صديقى العزيز الابتعاد عن المنتديات له سببين الاول مشاغل الحياة والثانى البعد عن وجع الدماغ وكثرة الجدال فبفضل الله ما قدمت اى طريقة او اى موضوع الا بالدليل والشارتات ولابد ان تكون شارتات حية لايف وعلى الرغم من ذلك اجد الكثير من الاخوة من يشكك فى هذا العلم وهذة الطريقة فبريح دماغى واقولهم تمام خليكوا فى الطرق المربحة التى تعملوا بها وابتعد سبب اخر وجدت كثير من موضوعات ومؤشرات قمت بعملها بفضل الله وجدتها تباع هنا وهناك على انها طرق اجنبية ونسب هذة الموضوعات الى غير اصحابها وكل واحد يطلق عليها اسمة او اسماء اخرى فوجدت طريقة عملتها من دماغى يعنى توليفة كدة لحظة تجلى وأفاجئ بمن يضعها فى موضوع ويقول هذة طريقة جان وهى لاتمت باى صلة لجان او غيرة مما يصيبنى بالاحباط وعدم ذكر اى معلومة جديدة على صفحات المنتديات خوفا من تكرار هذة الأفعال يعنى كدة شوية خواطر حبيت افضفض بيها معاك وارجع وأاقول الله المستعان تحياتى الغالية لشخصك الكريم ولكل اعضاء المنتدى الكرام حمد لله علي السلامة يا دكتور طيب يا دكتور السبب الأول عندك حق فيه واعانك الله ويسر لك امرك بالنسبة للسبب الثاني امره بسيط فانت بتعمل الحل بانك بتبتدي بشارتات ومفيش بعد كده يعني ولو حد اتكلم تاني انته تسيبه يتكلم وهو ده فن التطنيش لمن أراد أن يعيش للدكتور عائض القرني واقتبس لك ما قال بنهاية المشاركة لو عندك وقت تطلع عليه بالنسبة للسبب الأخير الخاص بنقل او بيع ما علمتنا اياه فهذه مشكلة فعلا ويجب النظر لحل لها فالأبداعات يجب ان تصان بحقوق حماية تحفظ لصاحبها وتنشر كما اراد صاحبها ولا تباع بدون اذن منه وكما قلت الله المستعان تحياتي لك ونتمني ان نراك بيننا باستمرار وشكرا جدو ممدوح علي هذا الموضوع الذي اعاد لنا استاذي الفاضل الدكتور حماده فن التطنيش لمن أراد أن يعيش د. عائض القرني قال أحد الصالحين رضي الله عنه: طنش تعش تنتعش، ومعنى ذلك أن لا تبالي بالحوادث والمنغصات، وقد سبق إلى ذلك زميلي وصديقي الدكتور أبو الطيب المتنبي، حيث يقول: فعشت ولا أبالي بالرزايا لأني ما انتفعت بأن أبالي وأنت إذا ذهبت تدقق خلف كل جملة وتبحث عن كل مقولة قيلت فيك وتحاسب كل من أساء إليك، وترد على كل من هجاك، وتنتقم من كل مَنْ عاداك، فأحسن الله عزاءك في صحتك وراحتك ونومك ودينك واستقرار نفسك وهدوء بالك، وسوف تعيش ممزقاً قلقاً مكدراً، كاسف البال منغص العيش، كئيب المنظر سيئ الحال، عليك باستخدام منهج التطنيش، إذا تذكرت مآسي الماضي فطنش، إذا طرقت سمعك كلمة نابية فطنش، وإذا أساء لك مسيء فاعف وطنش، وإذا فاتك حظ من حظوظ الدنيا فطنش، لأن الحياة قصيرة لا تحتمل التنقير والتدقيق، بل عليك بمنهج القرآن: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ). سبّ رجل أبا بكر الصديق فقال أبو بكر: سبُّك يدخل معك قبرك ولن يدخل قبري، الفعل القبيح والكلام السيئ والتصرف الدنيء يُدفن مع صاحبه في أكفانه ويرافقه في قبره ولن يُدفن معك ولن يدخل معك، قال العلامة عبد الرحمن بن سعدي: وأعلم أن الكلام الخبيث السيئ القبيح الذي قيل فيك يضر صاحبه ولن يضرك، فعليك أن تأخذ الأمور بهدوء وسهولة واطمئنان ولا تُقِم حروباً ضارية في نفسك فتخرج بالضغط والسكري وقرحة المعدة والجلطة ونزيف الدماء، لقد علمتنا الشريعة الإسلامية أن نواجه أهل الشر والمكروه والعدوان بالعفو بالتسامح والصبر الجميل الذي لا شكوى فيه، والهجر الجميل الذي لا أذى فيه، والصفح الجميل الذي لا عتب فيه، إذا مررت بكلب ينبح فقل: سلاما، وإذا رماك شرير مارد بحجر فكن كالنخلة أرمه بتمرها، إن أفضل حل للمشكلة أن تنهيها من أول الطريق، لا تصعّد مع من أراد التصعيد، انزع الفتيل تخمد الفتنة، صب على النار ماءً لا زيتاً لتنطفئ من أول وهلة، ادفع بالتي هي أحسن وتصرف بالأجمل وأعمل الأفضل وسوف تكون النتيجة محسومة لصالحك؛ لأن الله مع الصابرين ويحب العافين عن الناس وينصر المظلومين، إننا إذا فتحنا سجل المشكلات وديوان الأزمات ودفتر العداوات فسوف نحكم على أنفسنا بالإعدام، انغمس في عمل مثمر مفيد يشغلك عن الترهات والسفاهات والحماقات، إذا رفع سفيهٌ صوته بشتمك فقل له: سلام عليكم ما عندنا وقت، إذا نقل لك غبي تافه كلاماً قبيحاً من عدو فقل له: سلام عليكم ما سمعنا شيئاً، إذا تذكرت أنه ينقصك مال أو عندك أزمة أو عليك دين فتذكر النعم العظيمة والكنوز الكبيرة التي عندك من فضل الله من سمعٍ وبصر وفؤاد وعافية وستر وأمن ودين وذرية وغير ذلك لتجد أن الكفة تميل لصالحك، وأن المؤشر الأخضر يبشرك أن النتيجة تدل على أرباحك ونجاحك وفوزك، أفضل رد على النقّاد والحسّاد هي الأعمال الجليلة والصفات النبيلة والأخلاق الجميلة، أما المهاترات والسباب فهذا شأن كلاب الحارة، والله يقول في وصف النبلاء الأبرار: (وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ)، ونعود إلى آية الله أبا الطيب المتنبي ليقول لنا: لو كل كلب عوى ألقمته حجراً لأصبح الصخر مثقالاً بدينارِ فلو ذهبنا نرمي الكلاب إذا نبحتنا بحجارة فسوف يرتفع سعر الحجارة ولا نستطيع شراءها، ويقول الشاعر سعد بن جدلان رضي الله عنه (بالشعبي): وأنت لو حصّلت لك في الزمن وجهٍ غريبْ مثلْ ما قال المثل: دام تمشي مشّها