الموضوع: لمـَاذا .. ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2010, 06:12 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
تقى المرسي
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: May 2010
رقم العضوية: 36
العمر: 55
المشاركات: 26
بمعدل : 0.01 يوميا

الإتصالات
الحالة:
تقى المرسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
Question لمـَاذا .. ؟؟

لمَاذا
إذا ما ذَكَرْتـُك
ثارتْ جيـُوشٌ مِن الأمْنيَاتِ
ومَالتْ عُروشٌ ..
عَلى كفِّ ريحٍ
تصُولُ وتَهْدرُ بالأغنِياتْ ؟

وَحِينَ اصْطـَفيـْتـُكَ
ناحَ اليَمَامُ تراتيلَ فجرٍ
وحَط َّ الحَمامُ على رَاحَتيَّ
وألقـَى سَلامَاً عليَّ وفاتْ !

لمَاذا
بِرغْمِ الظلامِ
تـُطلُّ كشمْسٍ تَهُشُّ الغَمَامَ
وتختالُ بَدراً بليلِ التَمامِ
تـُسافرُ فينا فتـُحْيى المَواتْ ؟

ودوماً أرَاني..
أخَافُ عليكَ
وأرتابُ مِنكَ
وأنـْتَ المُعلـَّقُ فِي كلِّ دارْ
شـَطِيرةَ خـُبزٍ..
وَضَوءاً يـُسَامِرُ حـُلمَ الصِّغـَارْ
سـَتائِرَ دَمْعٍ بـِهِ مُسـْدَلاتْ !

لمَاذا
أوَلـِّيكَ رُوحِي وَأنـْتَ القـَرِيبُ
تـُرِيقُ دِمَائِي لسُقـْيَا الغـَرِيبْ
وتـُلقِي رُفـَاتِي ..
خِضَاباً وَعـُرْساً لنـِيلٍ جـَدِيبْ
فـَتَبني سُجـُونِي بِطمْيِ الرُّفـَاتْ ؟

لمَاذا
بِرغـْمِ الضَبابِ
أسَمِّيكَ صَفـْوَ الليـَّالِي العِذابِ
وأشـْعِلُ عُمرِي بِزَيـْفِ الشـَّبابِ
لأزْرَعَ دَرْبـَكَ بِالمُعـْجِزَاتْ ؟

سـَألتُ ..
وَأنـْتَ احـْتِراقُ السُّؤالْ
وَأنـْتَ الشـَّدِيدُ البَعيدُ المَنـَالْ
وَأنـْتَ السَّحِيقُ ..
بِضِيقِ رَحَى الصَّبـْرِ وَالإحـْتِمالْ
تـَهيمُ شـَرِيداً بِكلِّ الجِهَاتْ !

لمَاذا ؟
لمَاذا ؟

أنـَادي أصَمَّ
فـَشـَابَ نـِدَائي
وَلا رَدَّ - يَا سيِّدَ الصَّمْتِ - آتْ !!



عرض البوم صور تقى المرسي  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 02-05-2010, 06:12 PM
تقى المرسي تقى المرسي غير متواجد حالياً
عضو جديد
Question لمـَاذا .. ؟؟

لمَاذا
إذا ما ذَكَرْتـُك
ثارتْ جيـُوشٌ مِن الأمْنيَاتِ
ومَالتْ عُروشٌ ..
عَلى كفِّ ريحٍ
تصُولُ وتَهْدرُ بالأغنِياتْ ؟

وَحِينَ اصْطـَفيـْتـُكَ
ناحَ اليَمَامُ تراتيلَ فجرٍ
وحَط َّ الحَمامُ على رَاحَتيَّ
وألقـَى سَلامَاً عليَّ وفاتْ !

لمَاذا
بِرغْمِ الظلامِ
تـُطلُّ كشمْسٍ تَهُشُّ الغَمَامَ
وتختالُ بَدراً بليلِ التَمامِ
تـُسافرُ فينا فتـُحْيى المَواتْ ؟

ودوماً أرَاني..
أخَافُ عليكَ
وأرتابُ مِنكَ
وأنـْتَ المُعلـَّقُ فِي كلِّ دارْ
شـَطِيرةَ خـُبزٍ..
وَضَوءاً يـُسَامِرُ حـُلمَ الصِّغـَارْ
سـَتائِرَ دَمْعٍ بـِهِ مُسـْدَلاتْ !

لمَاذا
أوَلـِّيكَ رُوحِي وَأنـْتَ القـَرِيبُ
تـُرِيقُ دِمَائِي لسُقـْيَا الغـَرِيبْ
وتـُلقِي رُفـَاتِي ..
خِضَاباً وَعـُرْساً لنـِيلٍ جـَدِيبْ
فـَتَبني سُجـُونِي بِطمْيِ الرُّفـَاتْ ؟

لمَاذا
بِرغـْمِ الضَبابِ
أسَمِّيكَ صَفـْوَ الليـَّالِي العِذابِ
وأشـْعِلُ عُمرِي بِزَيـْفِ الشـَّبابِ
لأزْرَعَ دَرْبـَكَ بِالمُعـْجِزَاتْ ؟

سـَألتُ ..
وَأنـْتَ احـْتِراقُ السُّؤالْ
وَأنـْتَ الشـَّدِيدُ البَعيدُ المَنـَالْ
وَأنـْتَ السَّحِيقُ ..
بِضِيقِ رَحَى الصَّبـْرِ وَالإحـْتِمالْ
تـَهيمُ شـَرِيداً بِكلِّ الجِهَاتْ !

لمَاذا ؟
لمَاذا ؟

أنـَادي أصَمَّ
فـَشـَابَ نـِدَائي
وَلا رَدَّ - يَا سيِّدَ الصَّمْتِ - آتْ !!




رد مع اقتباس