عرض مشاركة واحدة
قديم 13-11-2010, 02:00 AM   المشاركة رقم: 80
الكاتب
عماد سفروت
عضو فعال
الصورة الرمزية عماد سفروت

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1566
العمر: 48
المشاركات: 579
بمعدل : 0.12 يوميا

الإتصالات
الحالة:
عماد سفروت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : fakhar2000 المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: سجل حضورك اليومى الدقيق " مع حبيبنا رسول الله "

صلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

هذه قصيدة الإمام أبي حنيفة النعمان في مدح النبي عليه الصلاة والسلا
كتبها عند زيارته لحضرة الحبيب النبي صلي الله عليه و سلم
قد كتبها ليتقرب بها من رسول الله صلي الله عليه وسلم , و لينشدها بين يديه في أثناء زيارته للحبيب المصطفي و لم يطلع عليها أحداً فلما وصل الي المدينة المنورة سمع المؤذن ينشدها علي المئذنة , فعجب من ذلك و أنتظر المؤذن فسأله " لمن هذه القصيدة " ؟ قال : " لأبي حنيفة " , فسأله : " أتعرفه ؟ " قال : لا , فسأله : " و عن من أخذتها ؟ " قال : في رؤياي أنشدها بين يدي المصطفي صلي الله عليه و سلم فحفظتها و ناجيته بها علي المئذنة " .
فدمعت عيناه .

يا سيد السادات جئتك قاصدا ارجو رضاك و أحتمي بحماكا
و الله يا خير الخلائق إن لي قلبا مشوقا لا يروم سواكا
وبحق جاهك إنني بك مغرم و الله يعلم أنني أهــــواكا
أنت الذي لولاكا ما خلق امرؤ كلا و لا خلق الوري لولاكا
أنت الذي من نورك البدر أكتسي و الشمس مشرقة بنور بهاكا
أنت الذي لما رفعت الي السما بك قد سمت و تزينت لسراكا
أنت الذي ناداك ربك مرحبا و لقد دعاك لقربه و حباكا
أنت الذي فينا سألت شفاعة ناداك ربك لم تكن لسواكا
أنت الذي لما توسل أدم من ذلة بم فاز و هو أباكا
و بك الخليل دعا فعادت ناره بردا و قد خمدت بنور سناكا
و دعاك أيوب لضر مسه فأزيل عنه الضر حين دعاكا
و بك المسيح أتي بشيرا مخبرا بصفات حسنك مادحا لعلاكا
و كذاك موسي لم يزل متوسلا بك في القيامة محتم بحماكا
و الأنبياء و كل خلق في الوري و الرسل و الأملاك تحت لواكا
لك معجزات أعجزت كل الوري و فضائل جلت فليس تحاكا
نطق الذراع بسمه لك معلنا و الضب قد لباك حين أتاكا
و الذئب جاءك و الغزالة قد أتت بك تستجير و تحتمي بحماكا
و كذا الوحوش أتت أليك و سلمت و شكا البعير إليك حين راًكا
و دعوت أشجاراًً أتتك مطيعة و سعت اليك مجيبة لنداكا
و الماء فاض براحتيك و سبحت صم الحصي بالفضل في يمناكا
و عليك ظللت الغمامة في الوري و الجذع حن الي كريم لقاكــــا
و كذاك لا أثر لمشيك في الثري و الصخر قد غاصت به قدماكــا
و شفيت ذا العاهات من أمراضه و ملأت كل الأرض من جدواكــا
و رددت عين قتادة بعد العمي و ابن الحصين شفيته بشفاكــا
و علي من رمد به داويتــــه في خيبر فشفي بطيب لماكــا
و مسست شاة لأم معبد بعدما نشفت فدرت من شفا رقياكــا
في يوم بدر قد أتتك ملائك من عند ربك قاتلت أعداكـــــــا
و الفتح جاءك بعد فتحك مكــة و النصر في الأحزاب قد وافاكــا
هود و يونس من بهاك تجملا و جمال يوسف من ضياء سناكا
قد فقت يا طـــه جميع الأنبياء طـراًً فسبحان الذي أسراكـــــا
و الله يا ياسين مثلك لم يكن في العالمين و حق من نبــا كــا
عن وصفك الشعراء يا مدثـر عجزوا و كلــوا عن صفـات علاكــا
إنجيل عيسي قد أتي بك مخبراًً و كذا الكتاب أتي بمدح حلاكا
بك لي فؤاد مغرم يا سيدي و حشاشة محشوة بهـواكــــا
فإذا سكت ففيك صمتي كله و إذا نطقت فمادحا علياكــــا
و إذا سمعت فعنك قولاًً طيبًًا و إذا نظرت فمــا أري إلاكــــا
يا مالكي كن شافعي في فاقتي إني فقير في الوري لغناكــــا
يا أكرم الثقلين يا كنز الغني جد لي بجودك و أرضني برضاكا
أنا طامع بالجود منك ولم يكن لأبي حنيفة في الأنام سواكا
فعساك تشفع فيه عند حسابه فلقد غدا متمسكا بعــراكـــا
فلأنت أكرم شافع و مشفع و من التجي بحماك نال رضاكـا
فاجعل قراي شفاعة لي في غد فعسي أري في الحشر تحت لواكا
صلي عليك الله يا علم الهدي ما حن مشتاق إلي مثواكـــا
و علي صحابتك الكرام جميعهم و التابعين و كل من والاكـــــا








عرض البوم صور عماد سفروت  
رد مع اقتباس
  #80  
قديم 13-11-2010, 02:00 AM
عماد سفروت عماد سفروت غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: سجل حضورك اليومى الدقيق " مع حبيبنا رسول الله "

صلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

هذه قصيدة الإمام أبي حنيفة النعمان في مدح النبي عليه الصلاة والسلا
كتبها عند زيارته لحضرة الحبيب النبي صلي الله عليه و سلم
قد كتبها ليتقرب بها من رسول الله صلي الله عليه وسلم , و لينشدها بين يديه في أثناء زيارته للحبيب المصطفي و لم يطلع عليها أحداً فلما وصل الي المدينة المنورة سمع المؤذن ينشدها علي المئذنة , فعجب من ذلك و أنتظر المؤذن فسأله " لمن هذه القصيدة " ؟ قال : " لأبي حنيفة " , فسأله : " أتعرفه ؟ " قال : لا , فسأله : " و عن من أخذتها ؟ " قال : في رؤياي أنشدها بين يدي المصطفي صلي الله عليه و سلم فحفظتها و ناجيته بها علي المئذنة " .
فدمعت عيناه .

يا سيد السادات جئتك قاصدا ارجو رضاك و أحتمي بحماكا
و الله يا خير الخلائق إن لي قلبا مشوقا لا يروم سواكا
وبحق جاهك إنني بك مغرم و الله يعلم أنني أهــــواكا
أنت الذي لولاكا ما خلق امرؤ كلا و لا خلق الوري لولاكا
أنت الذي من نورك البدر أكتسي و الشمس مشرقة بنور بهاكا
أنت الذي لما رفعت الي السما بك قد سمت و تزينت لسراكا
أنت الذي ناداك ربك مرحبا و لقد دعاك لقربه و حباكا
أنت الذي فينا سألت شفاعة ناداك ربك لم تكن لسواكا
أنت الذي لما توسل أدم من ذلة بم فاز و هو أباكا
و بك الخليل دعا فعادت ناره بردا و قد خمدت بنور سناكا
و دعاك أيوب لضر مسه فأزيل عنه الضر حين دعاكا
و بك المسيح أتي بشيرا مخبرا بصفات حسنك مادحا لعلاكا
و كذاك موسي لم يزل متوسلا بك في القيامة محتم بحماكا
و الأنبياء و كل خلق في الوري و الرسل و الأملاك تحت لواكا
لك معجزات أعجزت كل الوري و فضائل جلت فليس تحاكا
نطق الذراع بسمه لك معلنا و الضب قد لباك حين أتاكا
و الذئب جاءك و الغزالة قد أتت بك تستجير و تحتمي بحماكا
و كذا الوحوش أتت أليك و سلمت و شكا البعير إليك حين راًكا
و دعوت أشجاراًً أتتك مطيعة و سعت اليك مجيبة لنداكا
و الماء فاض براحتيك و سبحت صم الحصي بالفضل في يمناكا
و عليك ظللت الغمامة في الوري و الجذع حن الي كريم لقاكــــا
و كذاك لا أثر لمشيك في الثري و الصخر قد غاصت به قدماكــا
و شفيت ذا العاهات من أمراضه و ملأت كل الأرض من جدواكــا
و رددت عين قتادة بعد العمي و ابن الحصين شفيته بشفاكــا
و علي من رمد به داويتــــه في خيبر فشفي بطيب لماكــا
و مسست شاة لأم معبد بعدما نشفت فدرت من شفا رقياكــا
في يوم بدر قد أتتك ملائك من عند ربك قاتلت أعداكـــــــا
و الفتح جاءك بعد فتحك مكــة و النصر في الأحزاب قد وافاكــا
هود و يونس من بهاك تجملا و جمال يوسف من ضياء سناكا
قد فقت يا طـــه جميع الأنبياء طـراًً فسبحان الذي أسراكـــــا
و الله يا ياسين مثلك لم يكن في العالمين و حق من نبــا كــا
عن وصفك الشعراء يا مدثـر عجزوا و كلــوا عن صفـات علاكــا
إنجيل عيسي قد أتي بك مخبراًً و كذا الكتاب أتي بمدح حلاكا
بك لي فؤاد مغرم يا سيدي و حشاشة محشوة بهـواكــــا
فإذا سكت ففيك صمتي كله و إذا نطقت فمادحا علياكــــا
و إذا سمعت فعنك قولاًً طيبًًا و إذا نظرت فمــا أري إلاكــــا
يا مالكي كن شافعي في فاقتي إني فقير في الوري لغناكــــا
يا أكرم الثقلين يا كنز الغني جد لي بجودك و أرضني برضاكا
أنا طامع بالجود منك ولم يكن لأبي حنيفة في الأنام سواكا
فعساك تشفع فيه عند حسابه فلقد غدا متمسكا بعــراكـــا
فلأنت أكرم شافع و مشفع و من التجي بحماك نال رضاكـا
فاجعل قراي شفاعة لي في غد فعسي أري في الحشر تحت لواكا
صلي عليك الله يا علم الهدي ما حن مشتاق إلي مثواكـــا
و علي صحابتك الكرام جميعهم و التابعين و كل من والاكـــــا










رد مع اقتباس