الموضوع: لقاء الغرباء
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-04-2010, 12:34 AM   المشاركة رقم: 7
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,550
بمعدل : 1.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: لقاء الغرباء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.نادر فيليب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فعلا الحب يمحو أى كره أو بغض بين المحب وكل ما حوله أنا فاكر من أيام الخطوبة كنت أحب الدنيا كلها ولم اكن أغضب من أى شئ أبدا وكنت دائما مبتسم وسعيد بكل شئ ....هذا عن الجزء الأول أما الجزء الأخير فأنا فى الحقيقة غير مقتنع به او بمعناه فمن الواضح أن الحب كان من جانب واحد وأن صاحبنا لم يرى محبوبته أو أنه يغار عليها فهو لم يذكر لنا اى من لحظات لقائهما على الرغم من أنها غالبا تكون افضل الأوقات التى يتذكرها المرء وواضح أنه صاغ عهود ومواثيق من طرف واحد ( أو ان من يحدثها خائنة) .

وبعد ذلك أن أنتهت أيامنا هل معناها متنا ... أم أنفصلنا (رغم انه لم يلاقيها ابدا ) فأن كانت بمعى الموت وهو الواضح من المعنى فلما يذكر بعد ذلك انه فى الدنيا ويهواها بفعل مضارع يدل على الأستمرار كانه لم يمت ؟!!!! وأن كانت بمعنى الفراق والأنفصال فهل يطالبها بتذكره لينغص عليها عيشها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنا أسف ممكن اكون لم افهم ولكن على يديك تعلمنا يا استاذنا...

قراءة بها وقفات
تستحق التأمل و التدبر فيما بين أسطر الأبيات
فأحياناً تستشف من عبارة كلمات لم تدرج بالعباره
انه المعنى الذى بين السطور و لا تبين عنه الكلمات صراحةً
.........................
لو أخذت ( انتهت ايامنا ) بمعنى الموت و رغم ذلك فالحب موجود و بصيغة الفعل المضارع
فياله من تعبير بليغ
فكأن الحبيب يعلن حبه لحبيبه و هو حى
و هو ميت فكأنما الحب لا ينتهى بوفاه
و هل بعد الوفاه الا حياه
............
و هكذا الحب لا نهاية له
.................................................. .....
و اذا اخذناها بمعنى الفراق
فإنما يعلن عن ان حبه باق
رغم الفراق
و مرارة الانفصال
....
و عبارة
أن الذي يهواكِ في الدنيا .. أنا

لاتعنى إلا قصر حبها عليه وحده دون غيره
فما من أحد يحبها سواه



عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30-04-2010, 12:34 AM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: لقاء الغرباء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.نادر فيليب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فعلا الحب يمحو أى كره أو بغض بين المحب وكل ما حوله أنا فاكر من أيام الخطوبة كنت أحب الدنيا كلها ولم اكن أغضب من أى شئ أبدا وكنت دائما مبتسم وسعيد بكل شئ ....هذا عن الجزء الأول أما الجزء الأخير فأنا فى الحقيقة غير مقتنع به او بمعناه فمن الواضح أن الحب كان من جانب واحد وأن صاحبنا لم يرى محبوبته أو أنه يغار عليها فهو لم يذكر لنا اى من لحظات لقائهما على الرغم من أنها غالبا تكون افضل الأوقات التى يتذكرها المرء وواضح أنه صاغ عهود ومواثيق من طرف واحد ( أو ان من يحدثها خائنة) .

وبعد ذلك أن أنتهت أيامنا هل معناها متنا ... أم أنفصلنا (رغم انه لم يلاقيها ابدا ) فأن كانت بمعى الموت وهو الواضح من المعنى فلما يذكر بعد ذلك انه فى الدنيا ويهواها بفعل مضارع يدل على الأستمرار كانه لم يمت ؟!!!! وأن كانت بمعنى الفراق والأنفصال فهل يطالبها بتذكره لينغص عليها عيشها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنا أسف ممكن اكون لم افهم ولكن على يديك تعلمنا يا استاذنا...

قراءة بها وقفات
تستحق التأمل و التدبر فيما بين أسطر الأبيات
فأحياناً تستشف من عبارة كلمات لم تدرج بالعباره
انه المعنى الذى بين السطور و لا تبين عنه الكلمات صراحةً
.........................
لو أخذت ( انتهت ايامنا ) بمعنى الموت و رغم ذلك فالحب موجود و بصيغة الفعل المضارع
فياله من تعبير بليغ
فكأن الحبيب يعلن حبه لحبيبه و هو حى
و هو ميت فكأنما الحب لا ينتهى بوفاه
و هل بعد الوفاه الا حياه
............
و هكذا الحب لا نهاية له
.................................................. .....
و اذا اخذناها بمعنى الفراق
فإنما يعلن عن ان حبه باق
رغم الفراق
و مرارة الانفصال
....
و عبارة
أن الذي يهواكِ في الدنيا .. أنا

لاتعنى إلا قصر حبها عليه وحده دون غيره
فما من أحد يحبها سواه




رد مع اقتباس