عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2011, 05:14 AM   المشاركة رقم: 35
الكاتب
seragsamy
مشرف
الصورة الرمزية seragsamy

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 594
المشاركات: 12,894
بمعدل : 2.54 يوميا

الإتصالات
الحالة:
seragsamy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مدير الموقع المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: شارك برأيك:هل نحن على اعتاب ازمة عالمية اقتصادية جديدة ؟

بغض النظر عن هل هى نهاية شيىء ما أو بداية النهاية للإقتصاد العالمى أو نهاية أمريكا او ماشابه ...

فالموضوع بالفعل مقلق نسبيا

ولكن دعونا نستمع للحديث الشريف

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل)) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

إذن هذا ليس لنا به علاقة فلابد دوما العمل للأخرة وكما قال الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه (اعمل لأخرتك كأنك تموت غدا واعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا)

معنى كل هذا أن نعمل ونجتهد ونسعى مهما كان الأمر وعلينا فقط ان نسعى ..

إذا تحدثنا عن أن العالم فى أزمة اقتصادية فبالفعل العالم الأن يعيش فى أزمة اقتصادية طاحنة رهيبة للغاية ..

ولكنها تلك المرحلة التى تكون انتقالية غالبا فكيانات ناجحة تقوم وكيانات تبدأ فى التفكك والإنهيار ومن الممكن ان تكون الولايات المتحدة من ضمن تلك الكيانات التى يتضح المشاكل بها بصورة قوية ومن الممكن تفككها (شيكاغو كولاية مثلا تستطيع الاستقلال عن الولايات المتحدة وتنفرد بنفسها كدولة اكتفاء ذاتى لتنوع المجالات بها مثلا)

ومعظمنا يتمنى أن تذهب الولايات المتحدة إلى الجحيم الآن ولكن المشكلة هى ان دول النفط العربى تدعمها بشدة والكثير من المال العربى يذهب للبنوك الامريكية ...
وأيضا هذا ليس لب المشكلة بينما قلب المشكلة هى أن الولايات المتحدة مع انهارها سوف تنسحق دول بصورة كاملة اقتصاديا مثل الكثير من الدول النامية والعربية ودول العالم الثالث نظرا لاعتمادها بصورة كبيرة عليها وسوف تتزلزل الكيانات الاقتصادية الاعلى شأنا بينما سيحدث اضرابات عنيفة للغاية فى الدول الكبرى اقتصاديا مثل ألمانيا وفرنسا واستراليا وغيرها ..
بينما دول مثل الصين ستنهض وتكشر عن انابها بشدة وبعنف وستكون انطلاقة قوية لها ..
كذلك كوريا الشمالية (الدولة القمعية الشديدة التى ليس بها اى وسائل اتصالات أو انترنت حتى تلك اللحظة)
وعلى الرغم من أن هذا لن يحدث فورا ولكنه سيأخذ صولات وجولات إلى حدوثه إلا انه أمر مؤكد حدوث الانهيار الاقتصادى للقوة الاقتصادية الكبرى فى وقتنا الحالى إذا استمرت على نهجها التى تسلكه بشدة فى هذا الوقت ..

واقع الأمر أن معظم المشاكل الاقتصادية جائت من أن الاستثمارات التى تتم فى العالم الآن ليست استثمارات حقيقية أو ذات فائدة نفعية للبشر بل أنها تقريبا نفس ذات المال مع زيادة عدد البشر ونفس ذات الموارد تدور فى نفس الفلك (مضاربات وبنوك واسعار فائدة وبورصة ) ومن هذا إلى ذلك فقط لا غير.

كذلك الانفاق العسكرى الرهيب الذى بلغ أوجه فى حروب انتقامية عنيفة فى عهد الرئيس الأخرق بوش الإبن (حرب العراق ميزانية مبدأية قدرت ب 100 مليار دولار اعتمدت من الكونجرس ) وأفغانستان والميزانيات الحربية الرهيبة التى تصرف سنويا على تطوير السلاح والتكنولوجيا العسكرية والجنرالات وغيرهم .

من واقع الأمر اعتقد أن بداية احساس امريكا بالمشاكل الشنيعة فى الاقتصاد كان بعد ذهاب الأحمق بوش ومجىء صاحب اللسان المعسول اوباما (مع ثقتنا بان امريكا يتحكم فيها مؤسسات غير ذات الرئيس الواجهة فقط)

وظهرت فى رغبة اوباما فى سحب جنوده من افغانستان والعراق أولا لكى يهرب من المستنقع الرهيب الذى هم فيه ...

وايقافهم رحلات الفضاء لوكالة ناسا بحجة أنهم سيطورون مركبات جديدة (وهى خدعة لم نتطلى على الكثيرين)

اعتقد ان الخطوة القادمة ستنطلى على مفجآت كثيرة وإلا كان الانهيار حليفهم بالفعل وربما سيكون الانسحاب الفورى من الدول المحتلة اولها ولن يكون التخلى القوى عن اسرائيل ودعمها اقتصاديا اخرها مرورا بالخفض من الانفاق العسكرى وربما لدرجة النصف ومحاولة التقرب من الصف العربى .

بالاضافة إلى وضع قوانين صارمة على المضاربات (وقد حدث الكثير منها بالفعل بداية من تخفيض الرافعة 1 : 50 وحتى خفضها تماما فى الذهب 1 : 1 ) ومحاولة جعل سوق البورصة أكثر تنفيرا للمستثمرين لحملهم على الاستثمار لأموالهم بمجالات أخرى لها فائدة فعلية ..

واعتقد ان غير ذلك ستكون محاولات للمماطلة والمزيد من سياسة ودفن الرؤوس فى الرمال .

هناك دول سيكون التأثر فيها بالأزمات الطاحنة قليل جدا كالدول الاسكندنافية وكندا وربما استراليا لواقعهم الجغرافى المعزول نسبيا بالاضافة إلى واقعهم السياسى الذى هو ليس ذات تأثير قوى بالاضافة الى قدرة العديد منهم على الاكتفاء ذاتيا وستكون كبرى مشكلاتهم فى مواجهة الهجرات اليهم وماشابه ذلك .

على كل حال الموضوع يطول الحديث به لأنه متشعب ويشمل جوانب عدة بداية من السياسة وحتى انتشار الجريمة والعنف مرورا بالحروب والإرهاب والتلاعب الخفى لأجهزة الامن والمليونيرات المستفيدين من الأزمات ..

شكرا لك على طرحك الموضوع دكتور اسامة وشكرا لكل الاعضاء الذين أبدوا رأيهم

ورمضان كريم





التوقيع

يمكنك الحصول علي أعلي ربح من الكاش باك الخاص بك أنت وأصدقائك عبر التسجيل في الرابط التالي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور seragsamy  
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 08-08-2011, 05:14 AM
seragsamy seragsamy غير متواجد حالياً
مشرف
افتراضي رد: شارك برأيك:هل نحن على اعتاب ازمة عالمية اقتصادية جديدة ؟

بغض النظر عن هل هى نهاية شيىء ما أو بداية النهاية للإقتصاد العالمى أو نهاية أمريكا او ماشابه ...

فالموضوع بالفعل مقلق نسبيا

ولكن دعونا نستمع للحديث الشريف

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل)) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

إذن هذا ليس لنا به علاقة فلابد دوما العمل للأخرة وكما قال الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه (اعمل لأخرتك كأنك تموت غدا واعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا)

معنى كل هذا أن نعمل ونجتهد ونسعى مهما كان الأمر وعلينا فقط ان نسعى ..

إذا تحدثنا عن أن العالم فى أزمة اقتصادية فبالفعل العالم الأن يعيش فى أزمة اقتصادية طاحنة رهيبة للغاية ..

ولكنها تلك المرحلة التى تكون انتقالية غالبا فكيانات ناجحة تقوم وكيانات تبدأ فى التفكك والإنهيار ومن الممكن ان تكون الولايات المتحدة من ضمن تلك الكيانات التى يتضح المشاكل بها بصورة قوية ومن الممكن تفككها (شيكاغو كولاية مثلا تستطيع الاستقلال عن الولايات المتحدة وتنفرد بنفسها كدولة اكتفاء ذاتى لتنوع المجالات بها مثلا)

ومعظمنا يتمنى أن تذهب الولايات المتحدة إلى الجحيم الآن ولكن المشكلة هى ان دول النفط العربى تدعمها بشدة والكثير من المال العربى يذهب للبنوك الامريكية ...
وأيضا هذا ليس لب المشكلة بينما قلب المشكلة هى أن الولايات المتحدة مع انهارها سوف تنسحق دول بصورة كاملة اقتصاديا مثل الكثير من الدول النامية والعربية ودول العالم الثالث نظرا لاعتمادها بصورة كبيرة عليها وسوف تتزلزل الكيانات الاقتصادية الاعلى شأنا بينما سيحدث اضرابات عنيفة للغاية فى الدول الكبرى اقتصاديا مثل ألمانيا وفرنسا واستراليا وغيرها ..
بينما دول مثل الصين ستنهض وتكشر عن انابها بشدة وبعنف وستكون انطلاقة قوية لها ..
كذلك كوريا الشمالية (الدولة القمعية الشديدة التى ليس بها اى وسائل اتصالات أو انترنت حتى تلك اللحظة)
وعلى الرغم من أن هذا لن يحدث فورا ولكنه سيأخذ صولات وجولات إلى حدوثه إلا انه أمر مؤكد حدوث الانهيار الاقتصادى للقوة الاقتصادية الكبرى فى وقتنا الحالى إذا استمرت على نهجها التى تسلكه بشدة فى هذا الوقت ..

واقع الأمر أن معظم المشاكل الاقتصادية جائت من أن الاستثمارات التى تتم فى العالم الآن ليست استثمارات حقيقية أو ذات فائدة نفعية للبشر بل أنها تقريبا نفس ذات المال مع زيادة عدد البشر ونفس ذات الموارد تدور فى نفس الفلك (مضاربات وبنوك واسعار فائدة وبورصة ) ومن هذا إلى ذلك فقط لا غير.

كذلك الانفاق العسكرى الرهيب الذى بلغ أوجه فى حروب انتقامية عنيفة فى عهد الرئيس الأخرق بوش الإبن (حرب العراق ميزانية مبدأية قدرت ب 100 مليار دولار اعتمدت من الكونجرس ) وأفغانستان والميزانيات الحربية الرهيبة التى تصرف سنويا على تطوير السلاح والتكنولوجيا العسكرية والجنرالات وغيرهم .

من واقع الأمر اعتقد أن بداية احساس امريكا بالمشاكل الشنيعة فى الاقتصاد كان بعد ذهاب الأحمق بوش ومجىء صاحب اللسان المعسول اوباما (مع ثقتنا بان امريكا يتحكم فيها مؤسسات غير ذات الرئيس الواجهة فقط)

وظهرت فى رغبة اوباما فى سحب جنوده من افغانستان والعراق أولا لكى يهرب من المستنقع الرهيب الذى هم فيه ...

وايقافهم رحلات الفضاء لوكالة ناسا بحجة أنهم سيطورون مركبات جديدة (وهى خدعة لم نتطلى على الكثيرين)

اعتقد ان الخطوة القادمة ستنطلى على مفجآت كثيرة وإلا كان الانهيار حليفهم بالفعل وربما سيكون الانسحاب الفورى من الدول المحتلة اولها ولن يكون التخلى القوى عن اسرائيل ودعمها اقتصاديا اخرها مرورا بالخفض من الانفاق العسكرى وربما لدرجة النصف ومحاولة التقرب من الصف العربى .

بالاضافة إلى وضع قوانين صارمة على المضاربات (وقد حدث الكثير منها بالفعل بداية من تخفيض الرافعة 1 : 50 وحتى خفضها تماما فى الذهب 1 : 1 ) ومحاولة جعل سوق البورصة أكثر تنفيرا للمستثمرين لحملهم على الاستثمار لأموالهم بمجالات أخرى لها فائدة فعلية ..

واعتقد ان غير ذلك ستكون محاولات للمماطلة والمزيد من سياسة ودفن الرؤوس فى الرمال .

هناك دول سيكون التأثر فيها بالأزمات الطاحنة قليل جدا كالدول الاسكندنافية وكندا وربما استراليا لواقعهم الجغرافى المعزول نسبيا بالاضافة إلى واقعهم السياسى الذى هو ليس ذات تأثير قوى بالاضافة الى قدرة العديد منهم على الاكتفاء ذاتيا وستكون كبرى مشكلاتهم فى مواجهة الهجرات اليهم وماشابه ذلك .

على كل حال الموضوع يطول الحديث به لأنه متشعب ويشمل جوانب عدة بداية من السياسة وحتى انتشار الجريمة والعنف مرورا بالحروب والإرهاب والتلاعب الخفى لأجهزة الامن والمليونيرات المستفيدين من الأزمات ..

شكرا لك على طرحك الموضوع دكتور اسامة وشكرا لكل الاعضاء الذين أبدوا رأيهم

ورمضان كريم







رد مع اقتباس