FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

استراحة اف اكس ارابيا استرح هنا و انسى عناء السوق و التداول



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-04-2011, 04:42 AM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,550
بمعدل : 1.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي اتفاقية الغاز المصرى لإسرائيل ..... و ماذا بعد

اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل

.................................................. .................................................. .........................................




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




توقيع اتفاق الغاز في مصر بين النظام المصري وإسرائيل في 30 يونيو2005م، في الصورة (يمين) سامح فهمي وزير البترول المصريالسابق و(يسار) وزير البنية التحتية الإسرائيلي بنيامين بن إليعازر





اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
هي اتفاقية وقعتها الحكومة المصرية عام 2005 مع إسرائيل تقضي بالتصدير إليها 1.7 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي لمدة 20 عاما، بثمن يتراوح بين 70 سنتا و1.5 دولار للمليون وحدة حرارية بينما يصل سعر التكلفة 2.65 دولار، كما حصلت شركة الغاز الإسرائيلية على إعفاء ضريبي من الحكومة المصرية لمدة 3 سنوات من عام 2005 إلى عام وقد أثارت هذه الاتفاقية حملة احتجاجات كبيرة دفعت عددا كبيرا من نواب مجلس الشعب المصري إلى الاحتجاج وتقديم طلبات إحاطة
ويمتد خط أنابيب الغاز بطول مائة كيلومتر من العريش في سيناء إلى نقطة على ساحل مدينة عسقلان جنوب السواحل الإسرائيلية على البحر المتوسط. وشركة غاز شرق المتوسط، المسؤولة عن تنفيذ الاتفاق، هي عبارة عن شراكة بين كل من رجل الأعمال المصري حسين سالم، الذي يملك أغلب أسهم الشركة، ومجموعة ميرهاف الإسرائيلية، وشركة أمبال الأميركية الإسرائيلية، وشركة بي تي تي التايلندية، ورجل الأعمال الأميركي سام زيل
وقد حكمت محكمة القضاء الإداري المصرية بوقف قرار الحكومة بتصدير الغاز الطبيعي إلى إسرائيل، إلا أن الحكومة المصرية قدمت طعنًا لإلغاء الحكم للمحكمة الإدارية العليا التي قضت بإلغاء حكم المحكمة الإدارية





الأحكام القضائية

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
  • 18 نوفمبر2008:
  • فقد قضت محكمة القضاء الإداري بوقف قرار الحكومة بتصدير الغاز الطبيعي إلى عدة دول من بينها إسرائيل. حيث أن الحكومة اتفقت على تصدير الغاز الطبيعي لعدة دول أجنبية. ويحدد القرار سعر الغاز وكميته ويمنع تغيير الأسعار لمدة 15 سنة. يأتي هذا بعد أن أقرت الحكومة أن سعر الغاز الذي يصدر إلى إسرائيل أقل من الأسعار العالمية.
  • 6 يناير2009:
  • قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر، للمرة الثانية، في جلستها باستمرار تنفيذ الحكم السابق إصداره منها والذي قضى بوقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل بأسعار تقل عن الأسعار العالمية وقيمتها السوقية وإلزام الحكومة بتنفيذ الحكم بمسودته، وذلك في تحد لطعن الحكومة علي الحكم السابق وقبل نظره يوم 2 فبراير 2009.وقضت المحكمة بقبول الاستشكال المقدم من السفير السابق بالخارجية المصريةإبراهيم يسري، الذي سبق له الحصول على هذا الحكم في 18 نوفمبر 2008 على ضوء دعواه التي أقامها مطالبا بوقف قرار بيع الغاز المصري لإسرائيل بأسعار أقل من الأسعار العالمية على اعتبار انه ينتقص من السيادة الوطنية ومصالح مصر .
.2 فبراير2009:
  • قضت المحكمة الإدارية العليا بوقف تنفيذ حكم القضاء الإداري بمنع تصدير الغاز المصري لإسرائيل، وقبلت الطعن الذي تقدمت به الحكومة لإلغاء الحكم. وقالت في أسباب حكمها. «إن قرار بيع فائض الغاز إلى دول شرق البحر المتوسط، ومنها إسرائيل، صدر من الحكومة بوصفها سلطة حكم، في نطاق وظيفتها السياسية، مما يدخل في أعمال السيادة التي استقر القضاء الدستوري والإداري والعادي على استبعادها من رقابته»
  • 27 فبراير2010:
  • قضت المحكمة الإدارية العليا (الدائرة الأولى موضوع) برئاسة المستشار محمد الحسيني رئيس مجلس الدولة، بعدم اختصاص القضاء بنظر الطعن على قرار الحكومة المصرية بتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل، باعتباره عملاً من أعمال السيادة. وأيضا قررت المحكمة وقف تنفيذ قراري رئيس مجلس الوزراء ووزير البترول بتصدير الغاز إلى إسرائيل الخاص بمدة التصدير والسعر المربوط له، لعدم تضمنيهما آلية للمراجعة الدورية لكمية الغاز المصدَّرَة، وأسعاره خلال مدة التعاقد، وإلغاء سقف الاستشارة للبترول الخام عند حد 35 دولارًا. وطالبت المحكمة بمراجعة أسعار التصدير طبقًا للأسعار العالمية، وبما يتفق مع الصالح العام المصري، ويعتبر هذا الحكم نهائي وغير قابل للطعن
أزمات ذات علاقة


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أزمة اسطوانات الغاز


في الشهور الأولى من عام 2010، عانى المصريون من نقص اسطوانات الغاز التي يستخدمونها لتلبية حاجتهم من الغاز نظرا لعدم وصول الغاز الطبيعي لكافة مناطق الجمهورية. وأدى هذا النقص إلى تضاعف أسعار هذه الاسطوانات عدة أضعاف، إضافة لصعوبة الحصول عليها. وقد وجهت انتقادات لوزارة البترول لتصدير الغاز بأقل من الأسعار عالميا في حين يعاني المصريون من أزمة في الغاز.
أزمة انقطاع الكهرباء

في صيف 2010 شهدت مختلف مناطق مصر انقطاعات مستمرة للكهرباء، أعلنت بعدها وزارة الكهرباء المصرية قيامها بقطع الكهرباء عن مختلف مناطق الجمهورية بدعوى تخفيف الأعباء، وألقت وزارة الكهرباء بالمسؤولية على وزارة البترول بدعوى ان الأخيرة قللت كمية الغاز التي تحصل عليها لتشغيل محطات التوليد، إضافة إلى سوء حالة المازوت، مما اضطر وزارة الكهرباء لإجراء عمليات التخفيف . وفقا لجريدة المصري اليوم فإن الخلاف بين الوزارتين يرجع لعام 2004، بسبب توسع وزارة البترول في تصدير الغاز بمتوسط سعرى أقل بكثير من متوسط أسعار استيراد المازوت لمحطات الكهرباء وتناقلت وسائل الإعلام أنباءً تفيد بأن وزارة البترول المصرية تنوي إعادة شراء 1.4 مليار متر مكعب من الغار الطبيعي الذي صدرته إلى إسرائيل، لكي تشغل توربينات محطات توليد الكهرباء، إلا أن مصدرًا مسؤولًا في وزارة البترول حينها أشار إلى أنه ليس لدى الحكومة أي نوايا لإعادة الشراء، وقال أن هذه شائعات عارية عن الصحة



عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 15-04-2011, 04:42 AM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي اتفاقية الغاز المصرى لإسرائيل ..... و ماذا بعد

اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل

.................................................. .................................................. .........................................




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




توقيع اتفاق الغاز في مصر بين النظام المصري وإسرائيل في 30 يونيو2005م، في الصورة (يمين) سامح فهمي وزير البترول المصريالسابق و(يسار) وزير البنية التحتية الإسرائيلي بنيامين بن إليعازر





اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
هي اتفاقية وقعتها الحكومة المصرية عام 2005 مع إسرائيل تقضي بالتصدير إليها 1.7 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي لمدة 20 عاما، بثمن يتراوح بين 70 سنتا و1.5 دولار للمليون وحدة حرارية بينما يصل سعر التكلفة 2.65 دولار، كما حصلت شركة الغاز الإسرائيلية على إعفاء ضريبي من الحكومة المصرية لمدة 3 سنوات من عام 2005 إلى عام وقد أثارت هذه الاتفاقية حملة احتجاجات كبيرة دفعت عددا كبيرا من نواب مجلس الشعب المصري إلى الاحتجاج وتقديم طلبات إحاطة
ويمتد خط أنابيب الغاز بطول مائة كيلومتر من العريش في سيناء إلى نقطة على ساحل مدينة عسقلان جنوب السواحل الإسرائيلية على البحر المتوسط. وشركة غاز شرق المتوسط، المسؤولة عن تنفيذ الاتفاق، هي عبارة عن شراكة بين كل من رجل الأعمال المصري حسين سالم، الذي يملك أغلب أسهم الشركة، ومجموعة ميرهاف الإسرائيلية، وشركة أمبال الأميركية الإسرائيلية، وشركة بي تي تي التايلندية، ورجل الأعمال الأميركي سام زيل
وقد حكمت محكمة القضاء الإداري المصرية بوقف قرار الحكومة بتصدير الغاز الطبيعي إلى إسرائيل، إلا أن الحكومة المصرية قدمت طعنًا لإلغاء الحكم للمحكمة الإدارية العليا التي قضت بإلغاء حكم المحكمة الإدارية





الأحكام القضائية

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
  • 18 نوفمبر2008:
  • فقد قضت محكمة القضاء الإداري بوقف قرار الحكومة بتصدير الغاز الطبيعي إلى عدة دول من بينها إسرائيل. حيث أن الحكومة اتفقت على تصدير الغاز الطبيعي لعدة دول أجنبية. ويحدد القرار سعر الغاز وكميته ويمنع تغيير الأسعار لمدة 15 سنة. يأتي هذا بعد أن أقرت الحكومة أن سعر الغاز الذي يصدر إلى إسرائيل أقل من الأسعار العالمية.
  • 6 يناير2009:
  • قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر، للمرة الثانية، في جلستها باستمرار تنفيذ الحكم السابق إصداره منها والذي قضى بوقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل بأسعار تقل عن الأسعار العالمية وقيمتها السوقية وإلزام الحكومة بتنفيذ الحكم بمسودته، وذلك في تحد لطعن الحكومة علي الحكم السابق وقبل نظره يوم 2 فبراير 2009.وقضت المحكمة بقبول الاستشكال المقدم من السفير السابق بالخارجية المصريةإبراهيم يسري، الذي سبق له الحصول على هذا الحكم في 18 نوفمبر 2008 على ضوء دعواه التي أقامها مطالبا بوقف قرار بيع الغاز المصري لإسرائيل بأسعار أقل من الأسعار العالمية على اعتبار انه ينتقص من السيادة الوطنية ومصالح مصر .
.2 فبراير2009:
  • قضت المحكمة الإدارية العليا بوقف تنفيذ حكم القضاء الإداري بمنع تصدير الغاز المصري لإسرائيل، وقبلت الطعن الذي تقدمت به الحكومة لإلغاء الحكم. وقالت في أسباب حكمها. «إن قرار بيع فائض الغاز إلى دول شرق البحر المتوسط، ومنها إسرائيل، صدر من الحكومة بوصفها سلطة حكم، في نطاق وظيفتها السياسية، مما يدخل في أعمال السيادة التي استقر القضاء الدستوري والإداري والعادي على استبعادها من رقابته»
  • 27 فبراير2010:
  • قضت المحكمة الإدارية العليا (الدائرة الأولى موضوع) برئاسة المستشار محمد الحسيني رئيس مجلس الدولة، بعدم اختصاص القضاء بنظر الطعن على قرار الحكومة المصرية بتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل، باعتباره عملاً من أعمال السيادة. وأيضا قررت المحكمة وقف تنفيذ قراري رئيس مجلس الوزراء ووزير البترول بتصدير الغاز إلى إسرائيل الخاص بمدة التصدير والسعر المربوط له، لعدم تضمنيهما آلية للمراجعة الدورية لكمية الغاز المصدَّرَة، وأسعاره خلال مدة التعاقد، وإلغاء سقف الاستشارة للبترول الخام عند حد 35 دولارًا. وطالبت المحكمة بمراجعة أسعار التصدير طبقًا للأسعار العالمية، وبما يتفق مع الصالح العام المصري، ويعتبر هذا الحكم نهائي وغير قابل للطعن
أزمات ذات علاقة


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أزمة اسطوانات الغاز


في الشهور الأولى من عام 2010، عانى المصريون من نقص اسطوانات الغاز التي يستخدمونها لتلبية حاجتهم من الغاز نظرا لعدم وصول الغاز الطبيعي لكافة مناطق الجمهورية. وأدى هذا النقص إلى تضاعف أسعار هذه الاسطوانات عدة أضعاف، إضافة لصعوبة الحصول عليها. وقد وجهت انتقادات لوزارة البترول لتصدير الغاز بأقل من الأسعار عالميا في حين يعاني المصريون من أزمة في الغاز.
أزمة انقطاع الكهرباء

في صيف 2010 شهدت مختلف مناطق مصر انقطاعات مستمرة للكهرباء، أعلنت بعدها وزارة الكهرباء المصرية قيامها بقطع الكهرباء عن مختلف مناطق الجمهورية بدعوى تخفيف الأعباء، وألقت وزارة الكهرباء بالمسؤولية على وزارة البترول بدعوى ان الأخيرة قللت كمية الغاز التي تحصل عليها لتشغيل محطات التوليد، إضافة إلى سوء حالة المازوت، مما اضطر وزارة الكهرباء لإجراء عمليات التخفيف . وفقا لجريدة المصري اليوم فإن الخلاف بين الوزارتين يرجع لعام 2004، بسبب توسع وزارة البترول في تصدير الغاز بمتوسط سعرى أقل بكثير من متوسط أسعار استيراد المازوت لمحطات الكهرباء وتناقلت وسائل الإعلام أنباءً تفيد بأن وزارة البترول المصرية تنوي إعادة شراء 1.4 مليار متر مكعب من الغار الطبيعي الذي صدرته إلى إسرائيل، لكي تشغل توربينات محطات توليد الكهرباء، إلا أن مصدرًا مسؤولًا في وزارة البترول حينها أشار إلى أنه ليس لدى الحكومة أي نوايا لإعادة الشراء، وقال أن هذه شائعات عارية عن الصحة




رد مع اقتباس

قديم 15-04-2011, 05:02 AM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,550
بمعدل : 1.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: اتفاقية الغاز المصرى لإسرائيل ..... و ماذا بعد

و الان و بعد أن تغيرت الخريطه السياسيه فى مصر و استجابه لضغوط شعبيه و قضائيه
و منطقيه و عقلانيه و وطنيه كانت بدايات التحول فى هذا الصدد بما يخدم مصلحة البلد
و الشعب


فقد اعلنت هيئة البترول تعديل أسعار تصدير الغاز لإسرائيل تنفيذا لحكم المحكمة الإدارية العليا الصادر في 27 فبراير 2010، بخصوص تعديل أسعار تصدير الغاز المصري لإسرائيل، في أحدث حلقة بسلسلة بيع الغاز المصري لإسرائيل، التي أحدثت الكثير من الجدل على مدار سنوات

وقال الورداني التوني، مساعد الرئيس التنفيذي لهيئة البترول للشؤون القانونية،

إن الهيئة والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية المنوط بهما تنفيذ الحكم القضائي قامتا في 31 مايو 2009 وقبل صدور الحكم بالتفاوض مع شركة غاز شرق المتوسط المشترية للغاز المصري لتصديره لإسرائيل.

ولفت التوني إلى أن التفاوض انتهى بالاتفاق على "تعديل أسعار عقود تصدير الغاز بما يتفق وتطورات أسعار أسواق البترول العالمي فعليا، ولتتماشى مع مؤشرات أسعار الغاز في الأسواق العالمية المستهلكة للغاز."

وأشار التوني إلى أنه جرى تطبيق هذا الاتفاق "بأثر رجعي على كل كميات الغاز منذ بدء التصدير،" فضلا عن وضع آلية للمراجعة الدورية للأسعار وهو الأمر الذي يعد بمثابة تنفيذ مسبق لما ورد بمنطوق وحيثيات حكم المحكمة الإدارية العليا.

ونوه التوني، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، إلى أن هيئة البترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية قاما بإصدار قرارات لتنفيذ الحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا للتأكيد على تنفيذ الحكم.

ولم يشر التوني إلى السعر الحالي للغاز المصري المباع لإسرائيل، كما لم يشرح آلية تنفيذ الاتفاق بأثر رجعي، وما قد يرتب عليه من حقوق مالية للقاهرة.

وتنتج مصر من 6.3 مليارات قدم مكعب من الغاز يوميا، ويجري نقل كميات من الغاز بالأنابيب إلى الأردن وإسرائيل، مع مفاوضات لبيعها إلى دول أخرى.

وكانت الحكومة المصرية وقعت عام 2005 اتفاقاً مثيراً للجدل مع الحكومة الإسرائيلية لتصدير 1.7 مليار متر مكعب سنوياً من الغاز إلى إسرائيل لمدة 20 عاما، بثمن قيل إنه يتراوح بين 70 سنتا و1.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية، بينما يصل سعر التكلفة 2.65 دولار.

وخاضت المعارضة المصرية حملة قاسية ضد بيع الغاز لإسرائيل بأسعار تفضيلية، تقل كثيراً عن أسعار السوق، ودعت إلى إلغاء الاتفاق لأسباب اقتصادية وسياسية، وخاصة منها ما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقد دفع هذا بوزير البترول المصري، عبدالله غراب، في أول مؤتمر صحفي يعقده بعد توليه منصبه، إلى الإعلان عن التفاوض لتعديل سعر الغاز المباع لإسرائيل "لتحقيق عائد أفضل."

غير أن وزير البترول نفى أن تكون مصر قد قامت بتصدير الغاز لإسرائيل بأسعار بخسة لا تتجاوز 1.5 إلى دولارين فقط، مشيراً إلى أن التصدير إلى إسرائيل بدأ في يوليو 2008 وفقا للأسعار المعدلة، وأن الكميات المصدرة في إطار ذلك لا تزيد على 4 في المائة من إجمالي إنتاج الغاز المصري.



عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-04-2011, 05:02 AM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: اتفاقية الغاز المصرى لإسرائيل ..... و ماذا بعد

و الان و بعد أن تغيرت الخريطه السياسيه فى مصر و استجابه لضغوط شعبيه و قضائيه
و منطقيه و عقلانيه و وطنيه كانت بدايات التحول فى هذا الصدد بما يخدم مصلحة البلد
و الشعب


فقد اعلنت هيئة البترول تعديل أسعار تصدير الغاز لإسرائيل تنفيذا لحكم المحكمة الإدارية العليا الصادر في 27 فبراير 2010، بخصوص تعديل أسعار تصدير الغاز المصري لإسرائيل، في أحدث حلقة بسلسلة بيع الغاز المصري لإسرائيل، التي أحدثت الكثير من الجدل على مدار سنوات

وقال الورداني التوني، مساعد الرئيس التنفيذي لهيئة البترول للشؤون القانونية،

إن الهيئة والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية المنوط بهما تنفيذ الحكم القضائي قامتا في 31 مايو 2009 وقبل صدور الحكم بالتفاوض مع شركة غاز شرق المتوسط المشترية للغاز المصري لتصديره لإسرائيل.

ولفت التوني إلى أن التفاوض انتهى بالاتفاق على "تعديل أسعار عقود تصدير الغاز بما يتفق وتطورات أسعار أسواق البترول العالمي فعليا، ولتتماشى مع مؤشرات أسعار الغاز في الأسواق العالمية المستهلكة للغاز."

وأشار التوني إلى أنه جرى تطبيق هذا الاتفاق "بأثر رجعي على كل كميات الغاز منذ بدء التصدير،" فضلا عن وضع آلية للمراجعة الدورية للأسعار وهو الأمر الذي يعد بمثابة تنفيذ مسبق لما ورد بمنطوق وحيثيات حكم المحكمة الإدارية العليا.

ونوه التوني، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، إلى أن هيئة البترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية قاما بإصدار قرارات لتنفيذ الحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا للتأكيد على تنفيذ الحكم.

ولم يشر التوني إلى السعر الحالي للغاز المصري المباع لإسرائيل، كما لم يشرح آلية تنفيذ الاتفاق بأثر رجعي، وما قد يرتب عليه من حقوق مالية للقاهرة.

وتنتج مصر من 6.3 مليارات قدم مكعب من الغاز يوميا، ويجري نقل كميات من الغاز بالأنابيب إلى الأردن وإسرائيل، مع مفاوضات لبيعها إلى دول أخرى.

وكانت الحكومة المصرية وقعت عام 2005 اتفاقاً مثيراً للجدل مع الحكومة الإسرائيلية لتصدير 1.7 مليار متر مكعب سنوياً من الغاز إلى إسرائيل لمدة 20 عاما، بثمن قيل إنه يتراوح بين 70 سنتا و1.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية، بينما يصل سعر التكلفة 2.65 دولار.

وخاضت المعارضة المصرية حملة قاسية ضد بيع الغاز لإسرائيل بأسعار تفضيلية، تقل كثيراً عن أسعار السوق، ودعت إلى إلغاء الاتفاق لأسباب اقتصادية وسياسية، وخاصة منها ما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقد دفع هذا بوزير البترول المصري، عبدالله غراب، في أول مؤتمر صحفي يعقده بعد توليه منصبه، إلى الإعلان عن التفاوض لتعديل سعر الغاز المباع لإسرائيل "لتحقيق عائد أفضل."

غير أن وزير البترول نفى أن تكون مصر قد قامت بتصدير الغاز لإسرائيل بأسعار بخسة لا تتجاوز 1.5 إلى دولارين فقط، مشيراً إلى أن التصدير إلى إسرائيل بدأ في يوليو 2008 وفقا للأسعار المعدلة، وأن الكميات المصدرة في إطار ذلك لا تزيد على 4 في المائة من إجمالي إنتاج الغاز المصري.




رد مع اقتباس
قديم 15-04-2011, 05:13 AM   المشاركة رقم: 3
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,550
بمعدل : 1.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: اتفاقية الغاز المصرى لإسرائيل ..... و ماذا بعد

عصام شرف:

مصر ستراجع عقود توريد الغاز لاسرائيل والاردن










طلب رئيس الوزراء المصري عصام شرف "مراجعة وإعادة النظر في عقود الغاز التي أبرمتها


مصر مع جميع الدول بما فيها الأردن وإسرائيل". جاء ذلك على لسان مستشاره الإعلامي


علي السمان اليوم الأربعاء. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلاً عن السمان إن "رئيس


الوزراء المصري يستقبل الخميس في هذا الإطار وزير الطاقة الأردني خالد طوقان لبحث هذا


الموضوع إلى جانب دعم التعاون مع الأردن في مجال الطاقة".



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







ومن المتوقع أن تزيد هذه المراجعة من حجم العائدات المصرية ما بين ثلاثة مليارات وأربعة مليارات دولار. وتحصل إسرائيل على 40 في المائة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي من مصر بموجب تعاقد تم التوصل إليه بعد معاهدة السلام عام 1979 بين البلدين.
تأتي هذه المراجعة في ظل احتجاجات بعض جماعات المعارضة منذ وقت طويل، والتي تدعي أن الغاز المصري يباع لإسرائيل بأسعار تفضيلية وأن العقد المبرم مع شركة غاز شرق المتوسط التي تورد الغاز المصري لإسرائيل ينتهك القواعد واللوائح الإدارية. ويرى بعض الخبراء أن عقود بيع الغاز الطبيعي لإسرائيل مجحفة، لأنها تنص على بيع الغاز المصري لإسرائيل بأسعار تقل عن أسعار الغاز في الأسواق العالمية. وتصر الحكومة المصرية على أن عقود التوريد أبرمت بشروط تجارية ولكن هذه المراجعة قد تكون علامة على أنها تذعن لمطالب الرأي العام بفحص ودراسة هذه العقود.



عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15-04-2011, 05:13 AM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: اتفاقية الغاز المصرى لإسرائيل ..... و ماذا بعد

عصام شرف:

مصر ستراجع عقود توريد الغاز لاسرائيل والاردن










طلب رئيس الوزراء المصري عصام شرف "مراجعة وإعادة النظر في عقود الغاز التي أبرمتها


مصر مع جميع الدول بما فيها الأردن وإسرائيل". جاء ذلك على لسان مستشاره الإعلامي


علي السمان اليوم الأربعاء. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلاً عن السمان إن "رئيس


الوزراء المصري يستقبل الخميس في هذا الإطار وزير الطاقة الأردني خالد طوقان لبحث هذا


الموضوع إلى جانب دعم التعاون مع الأردن في مجال الطاقة".



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







ومن المتوقع أن تزيد هذه المراجعة من حجم العائدات المصرية ما بين ثلاثة مليارات وأربعة مليارات دولار. وتحصل إسرائيل على 40 في المائة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي من مصر بموجب تعاقد تم التوصل إليه بعد معاهدة السلام عام 1979 بين البلدين.
تأتي هذه المراجعة في ظل احتجاجات بعض جماعات المعارضة منذ وقت طويل، والتي تدعي أن الغاز المصري يباع لإسرائيل بأسعار تفضيلية وأن العقد المبرم مع شركة غاز شرق المتوسط التي تورد الغاز المصري لإسرائيل ينتهك القواعد واللوائح الإدارية. ويرى بعض الخبراء أن عقود بيع الغاز الطبيعي لإسرائيل مجحفة، لأنها تنص على بيع الغاز المصري لإسرائيل بأسعار تقل عن أسعار الغاز في الأسواق العالمية. وتصر الحكومة المصرية على أن عقود التوريد أبرمت بشروط تجارية ولكن هذه المراجعة قد تكون علامة على أنها تذعن لمطالب الرأي العام بفحص ودراسة هذه العقود.




رد مع اقتباس
قديم 15-04-2011, 05:33 AM   المشاركة رقم: 4
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,550
بمعدل : 1.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: اتفاقية الغاز المصرى لإسرائيل ..... و ماذا بعد

بعد اشتعال أزمة المياه..
مصر تهدد بمنع تصدير الغاز الطبيعي إلى إسرائيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نهر النيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في الوقت الذي اشتعلت فيه الأزمة بين دول منابع النيل السبع من جهة، ودولتي المصب "مصر والسودان" من جهة أخرى، الأمر الذي يهدد أمن مصر المائي ويعرضها للعطش خاصة في ظل نقص مياه الشرب الذي تشهده منذ نهاية تسعينيات القرن الماضى،
هدد مسئول مصري وللمرة الأولى بمنع تصدير الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل إذا ثبت أن لها دورا في الأزمة الحالية.

** ويأتي التهديد المصري في ظل التحذير الدائم لخبراء شئون المياه من أن الوجود الإسرائيلي في دول حوض النيل أصبح أقوي من الوجود المصري في هذه الدول، مؤكدين أن وجود دولة الاحتلال في هذه الدول لا يصب إطلاقاً في خدمة المصالح المصرية، بل إنه يمثل عامل إزعاج لمصر،
** مضيفين أن إسرائيل إذا لم تنجح في الضغط علي دول الحوض لتخفيض حصة مصر السنوية من مياه النيل فإنها ستنجح علي الأقل في منع زيادة حصة مصر السنوية من مياه النيل.

*** كما يأتي التلويح المصري باستخدام "سلاح الغاز الطبيعي" لترهيب الإسرائيليين، في ظل تقارير صحفية كشفت في وقت سابق عن أن شركة (EMG) المصرية الإسرائيلية المسؤولة عن توريد الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل وقعت على صفقة جديدة لتوريد كميات ضخمة من الغاز الطبيعي لإسرائيل لمدة 17 عاماً، وجاء أيضاً انه من حق الشركة الإسرائيلية أن تمدد العقد لمدة خمس سنوات إضافية.
*** يذكر أنه وبعد مرور أكثر من 30 عاماً على اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام بين القاهرة وتل أبيب، فما يزال الجدل يثار حول الجدوى الإقتصادية من تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل الذي يتم بموجب اتفاق وقع عام 2005 لتوريد حوالي مليار متر مكعب سنوياً من الغاز الطبيعي المصري ولمدة 15 عاماً بسعر يقال أنه لا يتعدى 7 سنتات للقدم المكعب الواحد.

"سلاح الغاز"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في هذه الأثناء، أكد د. ضياء الدين القوصى، مستشار وزير الرى المصري، أن تأكيد البنك الدولى امتناعه عن تمويل أى مشروعات بدول منابع النيل السبع "بوروندي، والكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، وكينيا، ورواندا، وتنزانيا، وأوغندا"، دون موافقة دولتى المصب "مصر والسودان" يدعو إلى التفاؤل بشأن عدم الإضرار بحصص مصر من المياه فى حالة إقامة أى مشروعات بدول المنبع تعوق وصول المياه إلى مصر.

ونقلت صحيفة "الشروق" المستقلة عن القوصى قوله: "إن باقى الدول المانحة ليس لها مواقف معلنة، فالصين شاركت فى إنشاء سدود بإثيوبيا وغيرها من دول المنبع دون أن يكون لها موقف سياسى، وفى حالة عدم موافقة مصر أو السودان ستتوقف عن تمويل مثل هذه المشروعات، لافتا إلى أن الخطورة قد تكون من دول مانحة أخرى خارجية تعمل مع دول المنبع خارج إطار المبادرة مثل إسرائيل إلا أنه أكد أن مصر يمكنها الضغط عليها بمنع تصدير الغاز الطبيعى لها".

يذكر أن الكيان الصهيوني كان ولا يزال يطمع بمياه النيل، ولم يخف هذه الأطماع في يوم من الأيام حيث طالب مصر بتحويل مياه النهر من مصبه في البحر الأبيض المتوسط إلى صحراء النقب، وعندما باءت مطالبه بالفشل، لجأ الى إثارة الضغائن والاحقاد لدى الدول الافريقية ضد مصر، وأوعز لهذه الدول بمطالبة مصر بإعادة النظر في الاتفاقيات التاريخية الموقعة بينها والخاصة بتقسيم مياه النهر.


وكانت وزارة الخارجية المصرية كشفت في اكتوبر/تشرين الاول 2009 أن إسرائيل وافقت علي تمويل إنشاء 5 سدود لتخزين مياه النيل بكل من تنزانيا ورواندا، وكان نصيب تنزانيا من هذه السدود أربعة سدود، أما رواندا فسوف يكون نصيبها سداً واحداً. وأشارت أن كلاً من الدولتين ستنشئان هذه السدود دون إخطار مصر وأخذ موافقتها المسبقة.

وجاءت موافقة دولة الاحتلال على إقامة هذه السدود في أعقاب زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف ، أفيجدور ليبرمان إلى خمس دول أفريقية في شهر سبتمبر/ايلول 2009، بينها 3 تقع في منطقة حوض النيل، واستغرقت 10 أيام،
وبحث خلالها إنشاء مشروعات مياه مشتركة إلى جانب تطوير العلاقات الاقتصادية معه.

*** وخرج علينا وقتها وزير الري المصري الدكتور محمد نصر الدين علام، ليقلل من تأثير زيارة ليبرمان لأفريقيا، وقال إن بلاده لا ترى أي تأثير لزيارة ليبرمان إلى عدد من دول حوض النيل منها أوغندا، إثيوبيا وكينيا، على الأمن المائي لدول حوض النيل.
*** وأضاف أن التحركات التي يقوم بها ليبرمان غير مقصود بها مصر وأمنها المائي.

وتاتي تصريحات القوصي في الوقت الذي تجتمع فيه اليوم الاربعاء 17 جهة دولية مانحة لمبادرة حوض النيل على رأسهم البنك الدولى، وبنك التنمية الأفريقى، بمدينة عينتيبى الأوغندية، لبحث موقف الدول المانحة تجاه مشروعات مبادرة حوض النيل، وذلك برئاسة د. محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والرى المصري، باعتباره رئيس المجلس الوزارى لدول الحوض.

ومن المنتظر أن يناقش علام مع الدول المانحة مدى استعدادها وموقفها الحالى من استمرار الدعم من عدمه، بعد أن اتجهت بعض الجهات المانحة إلى التوقف عن الدعم لحين التوصل إلى اتفاق شامل بشأن الاتفاقية الإطارية، حيث أصرت على ضرورة الاتفاق بين دول حوض النيل كشرط أساسى لاستمرار الدعم.

دور إسرائيل المشبوه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وكانت دولة الاحتلال قد كشفت عن دورها المشبوه في الأزمة الحالية بين دول حوض النيل،

بعدما طالبت ثيقة إسرائيلية بتدويل النزاع بين دول منابع النيل السبع من جهة، ودولتي المصب "مصر والسودان" من جهة اخرى.

وحسبما ذكرت صحيفة "الوفد" المعارضة في عددها الصادر الثلاثاء، أعد الوثيقة تسيفي مزائيل سفير إسرائيل الأسبق في مصر،
وتتضمن دراسة خطيرة تحمل المزاعم الإسرائيلية حول احتكار مصر لمياه النيل وحقوق دول المنابع المهدرة بسبب المواقف المصرية.

واتهم مزائيل "مصر بتجاهل المطالب الشرعية لدول المنابع"،
وقال: "بدلا من قيام مصر بالبحث عن حلول واقعية وعملية سارت نحو حرب غير منطقية، داعيا الي تدخل الأمم المتحدة والقوي الدولية الكبري في الأزمة".

وأشار الي أنه لا يبدو أن مصر ستقوم بإرسال جيشها الي دول المنابع من أجل تشديد المراقبة علي كافة دول حوض النيل، وايقافها بالقوة إذا ما تطلب الأمر ذلك. كما أشار الي أن مصر بسبب تجاهلها مشكلة مياه النيل والحصص تقف الآن في مواجهة معضلة بالغة الصعوبة.

وقال مزائيل: "مصر مضطرة الآن للبحث عن حلول واقعية لمنع خفض كميات مياه النيل التي تحصل عليها بدون الدخول في مواجهة مع دول المنابع".

كان وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، قد اختار إثيوبيا وكينيا وأوغندا، وغانا ونيجيريا، كمحطات لجولته التي استغرقت 10 أيام في شهر سبتمبر/ايلول الماضي.

وحسب المصادر الإسرائيلية فإن ليبرمان بحث سبل إنشاء مشاريع مياه.
وقالت إن الدول التي زارها الوزير تعاني من مشاكل مياه، وإن إسرائيل لها تجربة جيدة، في مجال تحلية المياه، وعرضت خدماتها على مسؤولي تلك الدول.

وقال ليبرمان في لقاء مع الإذاعة الإسرائيلية، إن جولته الأفريقية كانت ناجحة وفوق التوقعات. وأن قادة الدول الأفريقية سألوه عن سبب إهمال أفريقيا في السياسة الخارجية الإسرائيلية.

ورافق ليبرمان وفد ضخم من كبار موظفي وزارات الخارجية والدفاع والمالية والتجارة والصناعة والزراعة، ووفد من رجال الأعمال، نصفهم من العاملين في حقل الصناعات العسكرية. ووقع على عدة اتفاقيات للتعاون في مختلف المجالات.

ويرى ليبرمان أن إسرائيل أهملت في الماضي دول أفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا وتركزت على العلاقات مع دول الغرب، وبهذا خسرت دولا حصتها من الاقتصاد العالمي تزيد على 40%.

وقال إن جولدا مائير كانت آخر وزير خارجية إسرائيلي يزور أفريقيا، في نهاية الستينات، أي قبل حوالي 40 سنة، وفي حينه كان لإسرائيل 30 سفارة في أفريقيا، بينما يوجد لها اليوم تسع سفارات فقط.


شراء المياه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سد
ـــــــــــــــــــــــ

كانت تقارير صحفية ذكرت في وقت سابق أن دول منابع حوض النيل السبع تدرس حاليا اقتراحا يدعو إلى مطالبة دولتي المصب "مصر والسودان" بشراء مياه النيل إذا كانت تسعى لمواصلة الاستفادة من مياه النهر،

وذلك رغم تأكيد كبار المسئولين المصريين على عدم تفريط مصر فى أى قطرة مياه واحدة.

وقالت صحيفة "جيما تايمز" الإثيوبية في عددها الصادر الجمعة، إن هناك رأيا عاما تزداد قوته فى دول منابع النيل يطالب بضرورة دفع مصر ثمن استخدام مياه النيل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فى كينيا، إحدى دول منابع النيل، القول إن أغلب الكينيين يرون أن من حق بلادهم وباقى بلاد منابع النيل الحصول على مقابل لمياه النيل التى تصل إلى مصر والسودان.

وطالب أغلبية الكينيين بالتعامل مع مياه النيل كما تتعامل الدول مع البترول الذى يتم استخراجه من أراضيها وبالتالى يجب أن تشترى مصر ما تحتاج إليه من المياه من دول المنابع على اعتبار أن كلا من البترول والمياه مصادر طبيعية للدول.


وأشارت الصحيفة إلى اعتزام دول المنابع السبع التوقيع على معاهدة جديدة بشأن تقاسم مياه النيل رغم رفض دولتى المصب وهما مصر والسودان لهذه الاتفاقية الجديدة بسبب تجاهلها الحقوق الطبيعية للدولتين فى المياه وفقا لقواعد القانون الدولى.

وتحل الاتفاقية الاطارية الجديدة، التى تعتزم دول المنبع توقيعها يوم 14 مايو/آيار، محل اتفاقية عام 1929 التى وقعتها مصر وبريطانيا بالنيابة عن مستعمراتها دون مشاركة معظم دول حوض النيل واتفاقية 1959 بين مصر و السودان، التى تعطي لمصر حق استغلال 55 مليار متر مكعب من مياه النيل من أصل 83 مليار متر مكعب تصل إلى السودان ليتبقى للخرطوم 18 مليار متر مكعب من مياه النيل.

وقالت الصحيفة الاثيوبية،: "إن إقامة منطقة للتجارة الحرة تضم مصر وباقى دول حوض النيل يمكن أن تحد كثيرا من احتمالات قيام نزاع بين مصر وتلك الدول على مياه النيل حيث يمكن لمصر التى تعانى من قلة مصادر المياه شراء احتياجاتها من الغذاء والكهرباء من كينيا وإثيوبيا وغيرهما من دول الحوض بدون أى أعباء إضافية.

تصعيد جديد
ــــــــــــــــــــــــ
في سياق متصل، واصلت دول منابع النيل أمس عمليات التصعيد في أزمة المياه مع مصر، حيث اتهمت أثيوبيا مصر بعرقلة محادثات الوصول الي اتفاقية جديدة حول حصص مياه النيل.

وأعلن متحدث رسمي باسم الحكومة الاثيوبية اعتزام بلاده توقيع اتفاق اطار تعاون دول حوض النيل مع دول المنابع الأخري "أوغندا وتنزانيا والكونغو الديمقراطية وبوروندي وكينيا ورواندا" المقررة في 14 مايو/ايار القادم.
ونقلت صحيفة "الوفد" المعارضة في عددها الصادر اليوم الاربعاء عن المتحدث الاثيوبي،
قوله: "مصر تتبع سياسة التأخير لعرقلة المفاوضات".

واتهم المتحدث الرسمي الاثيوبي مصر بالسعي الي تعقيد قضية حصص مياه النيل منذ فترة طويلة.
وقال: "مصر تجر رجليها في اشارة الي التباطؤ.

كما اتهم اسحاق موسومبا وزير الدولة للتعاون الاقليمي في أوغندا مصر والسودان بالعمل علي نسف كل الانجازات التي تحققت خلال سنوات من المحادثات والمفاوضات.

وينحصر الخلاف بين دول حوض النيل في ثلاثة بنود فقط بعد الاتفاق علي 39 بندا في الاتفاقية الإطارية، وهذه البنود تتعلق بالإخطار المسبق قبل قيام أي مشروعات، وتوفير الأمن المائي للدول، والتصويت على القرارات بالإجماع وليس بالأغلبية.

وتشهد مصر أزمة في مياه الشرب منذ نهاية تسعينيات القرن الماضى، وكانت قد طالبت بزيادة حصتها من النهر، بعد أن أصبحت الحصة الأساسية التي تقدر بـ 55 مليار متر مكعب، لا تكفى احتياجات المواطنين ومشروعات التنمية المختلفة، واشترطت للتوقيع على الاتفاقية الجديدة أن تتضمن في البند الخاص بالأمن المائي، نصاً صريحاً يتضمن عدم المساس بحصتها وحقوقها التاريخية فى مياه النيل، قبل أن تواجه برفض جماعي لدول المنبع، بدا وكأنه مرتب ومتفق عليه قبل الاجتماع.



عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15-04-2011, 05:33 AM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: اتفاقية الغاز المصرى لإسرائيل ..... و ماذا بعد

بعد اشتعال أزمة المياه..
مصر تهدد بمنع تصدير الغاز الطبيعي إلى إسرائيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نهر النيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في الوقت الذي اشتعلت فيه الأزمة بين دول منابع النيل السبع من جهة، ودولتي المصب "مصر والسودان" من جهة أخرى، الأمر الذي يهدد أمن مصر المائي ويعرضها للعطش خاصة في ظل نقص مياه الشرب الذي تشهده منذ نهاية تسعينيات القرن الماضى،
هدد مسئول مصري وللمرة الأولى بمنع تصدير الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل إذا ثبت أن لها دورا في الأزمة الحالية.

** ويأتي التهديد المصري في ظل التحذير الدائم لخبراء شئون المياه من أن الوجود الإسرائيلي في دول حوض النيل أصبح أقوي من الوجود المصري في هذه الدول، مؤكدين أن وجود دولة الاحتلال في هذه الدول لا يصب إطلاقاً في خدمة المصالح المصرية، بل إنه يمثل عامل إزعاج لمصر،
** مضيفين أن إسرائيل إذا لم تنجح في الضغط علي دول الحوض لتخفيض حصة مصر السنوية من مياه النيل فإنها ستنجح علي الأقل في منع زيادة حصة مصر السنوية من مياه النيل.

*** كما يأتي التلويح المصري باستخدام "سلاح الغاز الطبيعي" لترهيب الإسرائيليين، في ظل تقارير صحفية كشفت في وقت سابق عن أن شركة (EMG) المصرية الإسرائيلية المسؤولة عن توريد الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل وقعت على صفقة جديدة لتوريد كميات ضخمة من الغاز الطبيعي لإسرائيل لمدة 17 عاماً، وجاء أيضاً انه من حق الشركة الإسرائيلية أن تمدد العقد لمدة خمس سنوات إضافية.
*** يذكر أنه وبعد مرور أكثر من 30 عاماً على اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام بين القاهرة وتل أبيب، فما يزال الجدل يثار حول الجدوى الإقتصادية من تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل الذي يتم بموجب اتفاق وقع عام 2005 لتوريد حوالي مليار متر مكعب سنوياً من الغاز الطبيعي المصري ولمدة 15 عاماً بسعر يقال أنه لا يتعدى 7 سنتات للقدم المكعب الواحد.

"سلاح الغاز"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في هذه الأثناء، أكد د. ضياء الدين القوصى، مستشار وزير الرى المصري، أن تأكيد البنك الدولى امتناعه عن تمويل أى مشروعات بدول منابع النيل السبع "بوروندي، والكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، وكينيا، ورواندا، وتنزانيا، وأوغندا"، دون موافقة دولتى المصب "مصر والسودان" يدعو إلى التفاؤل بشأن عدم الإضرار بحصص مصر من المياه فى حالة إقامة أى مشروعات بدول المنبع تعوق وصول المياه إلى مصر.

ونقلت صحيفة "الشروق" المستقلة عن القوصى قوله: "إن باقى الدول المانحة ليس لها مواقف معلنة، فالصين شاركت فى إنشاء سدود بإثيوبيا وغيرها من دول المنبع دون أن يكون لها موقف سياسى، وفى حالة عدم موافقة مصر أو السودان ستتوقف عن تمويل مثل هذه المشروعات، لافتا إلى أن الخطورة قد تكون من دول مانحة أخرى خارجية تعمل مع دول المنبع خارج إطار المبادرة مثل إسرائيل إلا أنه أكد أن مصر يمكنها الضغط عليها بمنع تصدير الغاز الطبيعى لها".

يذكر أن الكيان الصهيوني كان ولا يزال يطمع بمياه النيل، ولم يخف هذه الأطماع في يوم من الأيام حيث طالب مصر بتحويل مياه النهر من مصبه في البحر الأبيض المتوسط إلى صحراء النقب، وعندما باءت مطالبه بالفشل، لجأ الى إثارة الضغائن والاحقاد لدى الدول الافريقية ضد مصر، وأوعز لهذه الدول بمطالبة مصر بإعادة النظر في الاتفاقيات التاريخية الموقعة بينها والخاصة بتقسيم مياه النهر.


وكانت وزارة الخارجية المصرية كشفت في اكتوبر/تشرين الاول 2009 أن إسرائيل وافقت علي تمويل إنشاء 5 سدود لتخزين مياه النيل بكل من تنزانيا ورواندا، وكان نصيب تنزانيا من هذه السدود أربعة سدود، أما رواندا فسوف يكون نصيبها سداً واحداً. وأشارت أن كلاً من الدولتين ستنشئان هذه السدود دون إخطار مصر وأخذ موافقتها المسبقة.

وجاءت موافقة دولة الاحتلال على إقامة هذه السدود في أعقاب زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف ، أفيجدور ليبرمان إلى خمس دول أفريقية في شهر سبتمبر/ايلول 2009، بينها 3 تقع في منطقة حوض النيل، واستغرقت 10 أيام،
وبحث خلالها إنشاء مشروعات مياه مشتركة إلى جانب تطوير العلاقات الاقتصادية معه.

*** وخرج علينا وقتها وزير الري المصري الدكتور محمد نصر الدين علام، ليقلل من تأثير زيارة ليبرمان لأفريقيا، وقال إن بلاده لا ترى أي تأثير لزيارة ليبرمان إلى عدد من دول حوض النيل منها أوغندا، إثيوبيا وكينيا، على الأمن المائي لدول حوض النيل.
*** وأضاف أن التحركات التي يقوم بها ليبرمان غير مقصود بها مصر وأمنها المائي.

وتاتي تصريحات القوصي في الوقت الذي تجتمع فيه اليوم الاربعاء 17 جهة دولية مانحة لمبادرة حوض النيل على رأسهم البنك الدولى، وبنك التنمية الأفريقى، بمدينة عينتيبى الأوغندية، لبحث موقف الدول المانحة تجاه مشروعات مبادرة حوض النيل، وذلك برئاسة د. محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والرى المصري، باعتباره رئيس المجلس الوزارى لدول الحوض.

ومن المنتظر أن يناقش علام مع الدول المانحة مدى استعدادها وموقفها الحالى من استمرار الدعم من عدمه، بعد أن اتجهت بعض الجهات المانحة إلى التوقف عن الدعم لحين التوصل إلى اتفاق شامل بشأن الاتفاقية الإطارية، حيث أصرت على ضرورة الاتفاق بين دول حوض النيل كشرط أساسى لاستمرار الدعم.

دور إسرائيل المشبوه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وكانت دولة الاحتلال قد كشفت عن دورها المشبوه في الأزمة الحالية بين دول حوض النيل،

بعدما طالبت ثيقة إسرائيلية بتدويل النزاع بين دول منابع النيل السبع من جهة، ودولتي المصب "مصر والسودان" من جهة اخرى.

وحسبما ذكرت صحيفة "الوفد" المعارضة في عددها الصادر الثلاثاء، أعد الوثيقة تسيفي مزائيل سفير إسرائيل الأسبق في مصر،
وتتضمن دراسة خطيرة تحمل المزاعم الإسرائيلية حول احتكار مصر لمياه النيل وحقوق دول المنابع المهدرة بسبب المواقف المصرية.

واتهم مزائيل "مصر بتجاهل المطالب الشرعية لدول المنابع"،
وقال: "بدلا من قيام مصر بالبحث عن حلول واقعية وعملية سارت نحو حرب غير منطقية، داعيا الي تدخل الأمم المتحدة والقوي الدولية الكبري في الأزمة".

وأشار الي أنه لا يبدو أن مصر ستقوم بإرسال جيشها الي دول المنابع من أجل تشديد المراقبة علي كافة دول حوض النيل، وايقافها بالقوة إذا ما تطلب الأمر ذلك. كما أشار الي أن مصر بسبب تجاهلها مشكلة مياه النيل والحصص تقف الآن في مواجهة معضلة بالغة الصعوبة.

وقال مزائيل: "مصر مضطرة الآن للبحث عن حلول واقعية لمنع خفض كميات مياه النيل التي تحصل عليها بدون الدخول في مواجهة مع دول المنابع".

كان وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، قد اختار إثيوبيا وكينيا وأوغندا، وغانا ونيجيريا، كمحطات لجولته التي استغرقت 10 أيام في شهر سبتمبر/ايلول الماضي.

وحسب المصادر الإسرائيلية فإن ليبرمان بحث سبل إنشاء مشاريع مياه.
وقالت إن الدول التي زارها الوزير تعاني من مشاكل مياه، وإن إسرائيل لها تجربة جيدة، في مجال تحلية المياه، وعرضت خدماتها على مسؤولي تلك الدول.

وقال ليبرمان في لقاء مع الإذاعة الإسرائيلية، إن جولته الأفريقية كانت ناجحة وفوق التوقعات. وأن قادة الدول الأفريقية سألوه عن سبب إهمال أفريقيا في السياسة الخارجية الإسرائيلية.

ورافق ليبرمان وفد ضخم من كبار موظفي وزارات الخارجية والدفاع والمالية والتجارة والصناعة والزراعة، ووفد من رجال الأعمال، نصفهم من العاملين في حقل الصناعات العسكرية. ووقع على عدة اتفاقيات للتعاون في مختلف المجالات.

ويرى ليبرمان أن إسرائيل أهملت في الماضي دول أفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا وتركزت على العلاقات مع دول الغرب، وبهذا خسرت دولا حصتها من الاقتصاد العالمي تزيد على 40%.

وقال إن جولدا مائير كانت آخر وزير خارجية إسرائيلي يزور أفريقيا، في نهاية الستينات، أي قبل حوالي 40 سنة، وفي حينه كان لإسرائيل 30 سفارة في أفريقيا، بينما يوجد لها اليوم تسع سفارات فقط.


شراء المياه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سد
ـــــــــــــــــــــــ

كانت تقارير صحفية ذكرت في وقت سابق أن دول منابع حوض النيل السبع تدرس حاليا اقتراحا يدعو إلى مطالبة دولتي المصب "مصر والسودان" بشراء مياه النيل إذا كانت تسعى لمواصلة الاستفادة من مياه النهر،

وذلك رغم تأكيد كبار المسئولين المصريين على عدم تفريط مصر فى أى قطرة مياه واحدة.

وقالت صحيفة "جيما تايمز" الإثيوبية في عددها الصادر الجمعة، إن هناك رأيا عاما تزداد قوته فى دول منابع النيل يطالب بضرورة دفع مصر ثمن استخدام مياه النيل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فى كينيا، إحدى دول منابع النيل، القول إن أغلب الكينيين يرون أن من حق بلادهم وباقى بلاد منابع النيل الحصول على مقابل لمياه النيل التى تصل إلى مصر والسودان.

وطالب أغلبية الكينيين بالتعامل مع مياه النيل كما تتعامل الدول مع البترول الذى يتم استخراجه من أراضيها وبالتالى يجب أن تشترى مصر ما تحتاج إليه من المياه من دول المنابع على اعتبار أن كلا من البترول والمياه مصادر طبيعية للدول.


وأشارت الصحيفة إلى اعتزام دول المنابع السبع التوقيع على معاهدة جديدة بشأن تقاسم مياه النيل رغم رفض دولتى المصب وهما مصر والسودان لهذه الاتفاقية الجديدة بسبب تجاهلها الحقوق الطبيعية للدولتين فى المياه وفقا لقواعد القانون الدولى.

وتحل الاتفاقية الاطارية الجديدة، التى تعتزم دول المنبع توقيعها يوم 14 مايو/آيار، محل اتفاقية عام 1929 التى وقعتها مصر وبريطانيا بالنيابة عن مستعمراتها دون مشاركة معظم دول حوض النيل واتفاقية 1959 بين مصر و السودان، التى تعطي لمصر حق استغلال 55 مليار متر مكعب من مياه النيل من أصل 83 مليار متر مكعب تصل إلى السودان ليتبقى للخرطوم 18 مليار متر مكعب من مياه النيل.

وقالت الصحيفة الاثيوبية،: "إن إقامة منطقة للتجارة الحرة تضم مصر وباقى دول حوض النيل يمكن أن تحد كثيرا من احتمالات قيام نزاع بين مصر وتلك الدول على مياه النيل حيث يمكن لمصر التى تعانى من قلة مصادر المياه شراء احتياجاتها من الغذاء والكهرباء من كينيا وإثيوبيا وغيرهما من دول الحوض بدون أى أعباء إضافية.

تصعيد جديد
ــــــــــــــــــــــــ
في سياق متصل، واصلت دول منابع النيل أمس عمليات التصعيد في أزمة المياه مع مصر، حيث اتهمت أثيوبيا مصر بعرقلة محادثات الوصول الي اتفاقية جديدة حول حصص مياه النيل.

وأعلن متحدث رسمي باسم الحكومة الاثيوبية اعتزام بلاده توقيع اتفاق اطار تعاون دول حوض النيل مع دول المنابع الأخري "أوغندا وتنزانيا والكونغو الديمقراطية وبوروندي وكينيا ورواندا" المقررة في 14 مايو/ايار القادم.
ونقلت صحيفة "الوفد" المعارضة في عددها الصادر اليوم الاربعاء عن المتحدث الاثيوبي،
قوله: "مصر تتبع سياسة التأخير لعرقلة المفاوضات".

واتهم المتحدث الرسمي الاثيوبي مصر بالسعي الي تعقيد قضية حصص مياه النيل منذ فترة طويلة.
وقال: "مصر تجر رجليها في اشارة الي التباطؤ.

كما اتهم اسحاق موسومبا وزير الدولة للتعاون الاقليمي في أوغندا مصر والسودان بالعمل علي نسف كل الانجازات التي تحققت خلال سنوات من المحادثات والمفاوضات.

وينحصر الخلاف بين دول حوض النيل في ثلاثة بنود فقط بعد الاتفاق علي 39 بندا في الاتفاقية الإطارية، وهذه البنود تتعلق بالإخطار المسبق قبل قيام أي مشروعات، وتوفير الأمن المائي للدول، والتصويت على القرارات بالإجماع وليس بالأغلبية.

وتشهد مصر أزمة في مياه الشرب منذ نهاية تسعينيات القرن الماضى، وكانت قد طالبت بزيادة حصتها من النهر، بعد أن أصبحت الحصة الأساسية التي تقدر بـ 55 مليار متر مكعب، لا تكفى احتياجات المواطنين ومشروعات التنمية المختلفة، واشترطت للتوقيع على الاتفاقية الجديدة أن تتضمن في البند الخاص بالأمن المائي، نصاً صريحاً يتضمن عدم المساس بحصتها وحقوقها التاريخية فى مياه النيل، قبل أن تواجه برفض جماعي لدول المنبع، بدا وكأنه مرتب ومتفق عليه قبل الاجتماع.




رد مع اقتباس
قديم 15-04-2011, 07:07 AM   المشاركة رقم: 5
الكاتب
سلطان
عضو متميز
الصورة الرمزية سلطان

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 697
العمر: 34
المشاركات: 1,246
بمعدل : 0.25 يوميا

الإتصالات
الحالة:
سلطان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: اتفاقية الغاز المصرى لإسرائيل ..... و ماذا بعد

قاتلهم الله
اسرائيل كدااء السرطان في الشرق الاوسط

اتمنى اتمنى من كل قلبي ان تنقطع العلاقات بين مصر الحبيبه واسرائيل لعنة الله عليها

لان للاسف نحن نصر وهم يحولون هذا الغاز الا اسلحه ويقتلون بها اخواننا في غزه
قاتلهم الله

امنياتي ان تنقطع علاقة اسرائيل بمصر وبجميع الدول العربيه



استاذي سامي

لااعلم ماذا اقول
موضوعك في قمة الروعه استفدت منه الكثير الكثير
كل الشكر لك
ولموضوعك الفايف استارز

ودي



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور سلطان  
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15-04-2011, 07:07 AM
سلطان سلطان غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: اتفاقية الغاز المصرى لإسرائيل ..... و ماذا بعد

قاتلهم الله
اسرائيل كدااء السرطان في الشرق الاوسط

اتمنى اتمنى من كل قلبي ان تنقطع العلاقات بين مصر الحبيبه واسرائيل لعنة الله عليها

لان للاسف نحن نصر وهم يحولون هذا الغاز الا اسلحه ويقتلون بها اخواننا في غزه
قاتلهم الله

امنياتي ان تنقطع علاقة اسرائيل بمصر وبجميع الدول العربيه



استاذي سامي

لااعلم ماذا اقول
موضوعك في قمة الروعه استفدت منه الكثير الكثير
كل الشكر لك
ولموضوعك الفايف استارز

ودي




رد مع اقتباس
قديم 15-04-2011, 11:41 AM   المشاركة رقم: 6
الكاتب
م.أحمد مقدادي
عضو ذهبى
الصورة الرمزية م.أحمد مقدادي

البيانات
تاريخ التسجيل: May 2010
رقم العضوية: 244
الدولة: الأردن
المشاركات: 8,400
بمعدل : 1.65 يوميا

الإتصالات
الحالة:
م.أحمد مقدادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: اتفاقية الغاز المصرى لإسرائيل ..... و ماذا بعد

اللهم دمر اليهود
وانصر المسلمين عليهم نصرا قريبا مؤزرا



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عذراً .. نيوتـــــــن
محبـة الرحمن هي التي تجذبنآ

عذراً .. ديكارت
ٵنـآ مسلم إذاً ٵنآ موجود
......
عذراً .. دآفنشي
الفتآة المسلمـۃ ٵجمل من الموناليزآ

عذراً .. ٵديسوُن !
القرآن الگريم هو مصبآح العآلم

عذراً .. ٵفلٱطوٌن !
المدينـۃ المنورة هي المدينـۃ الفآضلـة

عذراً .. رومآ
گل الطرق تؤدي إلى مكه



المعرف السابق: مافيا الفوركس

عرض البوم صور م.أحمد مقدادي  
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15-04-2011, 11:41 AM
م.أحمد مقدادي م.أحمد مقدادي غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: اتفاقية الغاز المصرى لإسرائيل ..... و ماذا بعد

اللهم دمر اليهود
وانصر المسلمين عليهم نصرا قريبا مؤزرا




رد مع اقتباس
قديم 15-04-2011, 02:17 PM   المشاركة رقم: 7
الكاتب
tohami
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Dec 2010
رقم العضوية: 2491
المشاركات: 8
بمعدل : 0.00 يوميا

الإتصالات
الحالة:
tohami غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: اتفاقية الغاز المصرى لإسرائيل ..... و ماذا بعد

شكرا على الموضوع

ممكن نصدرلهم غاز مضروب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عرض البوم صور tohami  
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15-04-2011, 02:17 PM
tohami tohami غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: اتفاقية الغاز المصرى لإسرائيل ..... و ماذا بعد

شكرا على الموضوع

ممكن نصدرلهم غاز مضروب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس
قديم 17-04-2011, 07:48 AM   المشاركة رقم: 8
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,550
بمعدل : 1.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: اتفاقية الغاز المصرى لإسرائيل ..... و ماذا بعد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tohami نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرا على الموضوع

ممكن نصدرلهم غاز مضروب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا نصدر لهم مضروب و لا سليم
كيف ترتضى نخوتنا و كرامتنا من الاساس ان نصدر لهم اى شئ
فما بالك و تصدير ما يساعدهم على العمران و بناء المستوطنات
و الطاقه و القوة و التصنيع
ما يستخدمونه فى ضرب اخواننا فى فلسطين و لبنان و الجولان



عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17-04-2011, 07:48 AM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: اتفاقية الغاز المصرى لإسرائيل ..... و ماذا بعد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tohami نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرا على الموضوع

ممكن نصدرلهم غاز مضروب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا نصدر لهم مضروب و لا سليم
كيف ترتضى نخوتنا و كرامتنا من الاساس ان نصدر لهم اى شئ
فما بالك و تصدير ما يساعدهم على العمران و بناء المستوطنات
و الطاقه و القوة و التصنيع
ما يستخدمونه فى ضرب اخواننا فى فلسطين و لبنان و الجولان




رد مع اقتباس
قديم 17-04-2011, 07:50 AM   المشاركة رقم: 9
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,550
بمعدل : 1.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: اتفاقية الغاز المصرى لإسرائيل ..... و ماذا بعد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مافيا الفوركس نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللهم دمر اليهود
وانصر المسلمين عليهم نصرا قريبا مؤزرا
اللهم امين امين يا رب العالمين



عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17-04-2011, 07:50 AM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: اتفاقية الغاز المصرى لإسرائيل ..... و ماذا بعد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مافيا الفوركس نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللهم دمر اليهود
وانصر المسلمين عليهم نصرا قريبا مؤزرا
اللهم امين امين يا رب العالمين




رد مع اقتباس
قديم 17-04-2011, 07:53 AM   المشاركة رقم: 10
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,550
بمعدل : 1.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: اتفاقية الغاز المصرى لإسرائيل ..... و ماذا بعد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قاتلهم الله
اسرائيل كدااء السرطان في الشرق الاوسط

اتمنى اتمنى من كل قلبي ان تنقطع العلاقات بين مصر الحبيبه واسرائيل لعنة الله عليها

لان للاسف نحن نصر وهم يحولون هذا الغاز الا اسلحه ويقتلون بها اخواننا في غزه
قاتلهم الله

امنياتي ان تنقطع علاقة اسرائيل بمصر وبجميع الدول العربيه



استاذي سامي

لااعلم ماذا اقول
موضوعك في قمة الروعه استفدت منه الكثير الكثير
كل الشكر لك
ولموضوعك الفايف استارز

ودي
اعتقد انه ان الاوان لإحداث ثورة على العلاقات المصريه الاسرائيليه
فلا انصياع و لا مهادنه و لا كويز و لا غيره



عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 17-04-2011, 07:53 AM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: اتفاقية الغاز المصرى لإسرائيل ..... و ماذا بعد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قاتلهم الله
اسرائيل كدااء السرطان في الشرق الاوسط

اتمنى اتمنى من كل قلبي ان تنقطع العلاقات بين مصر الحبيبه واسرائيل لعنة الله عليها

لان للاسف نحن نصر وهم يحولون هذا الغاز الا اسلحه ويقتلون بها اخواننا في غزه
قاتلهم الله

امنياتي ان تنقطع علاقة اسرائيل بمصر وبجميع الدول العربيه



استاذي سامي

لااعلم ماذا اقول
موضوعك في قمة الروعه استفدت منه الكثير الكثير
كل الشكر لك
ولموضوعك الفايف استارز

ودي
اعتقد انه ان الاوان لإحداث ثورة على العلاقات المصريه الاسرائيليه
فلا انصياع و لا مهادنه و لا كويز و لا غيره




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
....., لإسرائيل, ماذا, المصرى, انعاش, اتفاقية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 07:40 AM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team