FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

استراحة اف اكس ارابيا استرح هنا و انسى عناء السوق و التداول



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-05-2011, 11:02 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,550
بمعدل : 1.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي الاولويه الان ..الدولة ... أم .. مدنية الدوله ... ؟؟؟

فى مقال لأسامه فوزى
قرأته بتمعنٍ و بعد ان انهيت قراءته وجدتنى مدفوعاً
لعرضه على حضراتكم للمناقشه لاسيما و نحن فى استراحه من السوق
ــــــــــــــــــــــــ

انه فى ندوة عقدت منذ بضع سنوات حول التحول الديمقراطى فى أوروبا الشرقية، على خلفية كتاب أعددته حول هذا الموضوع، ذكرت أنه حين تدق ساعة التحول الديمقراطى الجاد فى المجتمع المصرى ستطفو على السطح مشكلة مزمنة لم تُحل هى موقع الدين من الدولة، وهى قضية لم تكن محل نقاش فى أوروبا الشرقية، وسبب صعودها فى السياق المصرى ليس لأن عليها طلبا شعبيا، أو رغبة جماهيرية فى حسمها، ولكن نتيجة عجز النخب السياسية، بمختلف أطيافها، عن النقاش الجاد لها، واعتبارها فقط موضوعا للسجال، ودغدغة غرائز الجماهير.

وبعد مرور نحو ثلاثة أشهر من أفول نظام مبارك نجد «الدولة المدنية» هى العنوان الرئيسى للسجال، التى لا يوجد مفهوم محدد لها فى العلوم السياسية،
تنشغل بها نخبة سياسية وثقافية، تعيد إنتاج الخطابات المكررة والمعتادة بلغة لا يفهمها القطاع العريض، فى حالة أقرب إلى فيلم «فوزية البرجوازية»، رائعة الكاتب أحمد رجب، الذى تطاحن فيه سكان الحارة حول الأعلام البيضاء والحمراء، من يمين إلى يسار، تحركهم نخبة لها مصالح فى بقاء حالة الاحتراب.

هل يمكن أن نظل نبحث فى مدنية الدولة، ونثير النقاش حولها، فى الوقت الذى يتهدد كيان الدولة ذاته تحديات عاصفة؟
أم أن النقاش حول الدولة ينبغى أن يأخذ مسارا آخر؟

(1)

استيقظ المجتمع المصرى، بعد نشوة المساء الذى تخلى فيه الرئيس السابق عن السلطة (أى 12 فبراير) على مظاهرات سلفية تتوعد وتحذر من المساس بإسلامية الدولة. ظلت هذه الحالة مسيطرة، وبلغت ذروتها فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والذى أخذ ــ على المستوى الشعبى ــ شكل المبارزة على بقاء المادة الثانية من الدستور أم حذفها، فى حين أن مواد الدستور التى تضمنها الاستفتاء لم تكن من بينها المادة الثانية.

ومنذ ذلك الحين والحديث لم ينقطع عن إسلامية الدولة فى مواجهة العلمانية، واتفق الفرقاء السياسيون ــ بشكل تلفيقى ــ على مصطلح «الدولة المدنية».

الإخوان المسلمون، والسلفيون، والليبراليون، واليساريون وغيرهم يتحدثون عن الدولة المدنية، وبرغم اتفاقهم الظاهرى على مسمى الدولة،
فالخلاف، والتلاسن مستمر بينهم، يرجع ذلك إلى أن كل فريق يفهم الدولة المدنية على هواه الشخصى،

فهى بالنسبة للبعض دولة لا يحكمها العسكر،

وبالنسبة للبعض الآخر دولة لا يهيمن عليها رجال الدين،

وفريق ثالث يرى أنها تبعد الدين عن السياسة،

وفصيل رابع يرى أنها الدولة العلمانية فى الغرب، ولكن يجرى تسويقها بمصطلح آخر يقبله الجمهور، بعد أن أصبح مصطلح العلمانية سيئ السمعة.


هذه القضية تجثم على الحياة السياسية المصرية منذ عقود، واشتعلت فى تسعينيات القرن العشرين، وما تلاها. لم يحمل السجال الجارى الآن جديدا سوى نقل الأفكار المتطاحنة إلى الشارع المضطرب بالهزات العنيفة التى ألمت به، والملصقات والشعارات والاحتجاجات. وأدت ممارسات خاطئة، وتصريحات فى غير محلها من جانب فصائل إسلامية إلى إشعال الحديث حول مدنية الدولة، ولا أستبعد أن هناك أطرافا ــ محليا وأقليميا ــ تريد أن تظل هذه القضية ساخنة.

(2)


السؤال الآن كيف يمكن أن نحافظ على كيان الدولة ذاته من التبعثر، وانفراط عقده، والانزلاق فى دوامة الفوضى، والفقر، والعنف؟
فى الوقت الذى نتحدث فيه عن الدولة دينية أم مدنية، تتداعى أسس الدولة المصرية التى تعانى من جروح الاستبداد، والفقر، وتراجع المكانة إقليميا ودوليا.

فى الشهور الثلاثة الأخيرة هناك مساحات متزايدة من القلق والتذمر عند قطاعات عريضة من المجتمع باتت تتحدث سلبا عن الثورة، التى لم يدرك المجتمع ثمارها بعد، وكل ما يرونها منها اقتصاد متعثر، وأمن غير موجود، وفوضى فى الشارع، وعجلة إنتاج متراجعة، احتجاجات واعتصامات... إلخ. وبالمناسبة لا توجد دلائل تشير إلى قرب تحسن الوضع الراهن فى الآمد المنظور.

<<<

يعرف أهل الاقتصاد أن المصادر الأساسية للنقد الأجنبى تأثرت بشدة،
وباتت كثير من المؤسسات تدبر بالكاد رواتب العاملين فيها شهر بشهر،
ولجأ آخرون إلى تخفيض عدد العاملين أو تجميد العمل.
فقد انكمشت السياحة، وتحويلات المصريين فى الخارج، والصادرات المصرية، ولم يبق سوى رسوم المرور فى قناة السويس. يحدث ذلك فى ظل اقتصاد يُصنف بأنه ضمن الاقتصادات منخفضة التنافسية على مستوى العالم،
ويعانى من أمراض مزمنة مثل ضعف الأداء البيروقراطى الحكومى، وارتفاع معدلات البطالة والتضخم، وعدم عدالة الانظمة الضريبية، وعدم وجود قوة عاملة مؤهلة قادرة على التنافس فى سوق العمل.

●●●

ومن ناحية أخرى فإن هناك تراجعا مزريا على مستوى السياسات الاجتماعية.

الملفات التى تتعلق بالفقر، وتطوير العشوائيات، وتمكين الأسرة، والنهوض بأوضاع المرأة، ووقف الممارسات التى تنتهك الأطفال، تعانى من تجاهل، وأكثر من ذلك هناك تيارات سلفية تعلن صراحة أن معركتها الأساسية هى قضايا الأسرة والطفل. الايجابيات التى تحققت فى هذا الميدان هى مكتسبات شعب، وليست انجازات نظام، لا يصح التضحية بها، لأن تغيير النظام، لا يعنى هدم الأساس الاجتماعى للدولة.

(3)

المصريون اليوم يريدون دولة قوية قانونية، تتغلغل فى المجتمع، تنظم أحواله، وتعيد الأمن له بشكل قانونى وعقلانى، هذه هى الأولوية المباشرة، قبل أن نبحث فى مدنية الدولة.

من هنا ينبغى أن نصيغ أولويات النقاش مجددا حول مفاهيم تجمع أشلاء المجتمع، وتعيد له الثقة والوعى، وتشكل له قوة دفع للأمام.
فى رأيى أن الالتفاف حول «الدولة التنموية الديمقراطية»، يجمع الفرقاء السياسيين حول مواصفات محددة للدولة.

●●●

الدولة التنموية الديمقراطية تحقق المشاركة والعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة، وهى بالتالى تنقل الديمقراطية من حوارات النخبة، ومن تنافس القلة إلى المجموع الشعبى العريض.

فهى
أولا: دولة قانون، المواطنون فيها سواء أمام القانون بصرف النظر عن الاختلاف فى اللون أو الدين أو الجنس أو العرق، والوصول فيها لمؤسسات العدالة يسيرا، والأحكام القضائية تنفذ بحيادية.

ثانيا: دولة تقوم على المساءلة، المسئولون فيها يدفعون حسابا عما يتخذون من قرارات أثناء توليهم وظائفهم العامة.

وثالثا: دولة تقوم على المشاركة والتمثيل العادل لكل المصالح، والفئات، وترعى المهمشين، والفقراء، وتحقق العدالة الاجتماعية والمساواة لكل مواطنيها.

أما مسألة مدنية الدولة،
التى تشغل بال النخبة السياسية من كل التيارات، وتقض مضاجعهم، فيمكن أن نجد صيغة لها تحفظ للأغلبية العددية هويتها الدينية، وتحفظ للقلة العددية حقها فى المساواة فى أداء العبادة، وتولى الوظائف العامة من أعلاها إلى أدنها، وتجعل المجال العام مفتوحا أمام الكل دون وصاية من أحد، أو فرض نظرة أحادية على الآخرين.

برغم مما تبدو القضية ساخنة عصية على الحل، فقد جسدها النموذج المصرى فى مطلع القرن العشرين، ويمكن الاتفاق عليها، والركون إلى الميراث السياسى والثقافى للمجتمع، والفقه المصرى الرحب، بعيدا عن المزايدات والمساجلات الملتهبة.



عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 07-05-2011, 11:02 PM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي الاولويه الان ..الدولة ... أم .. مدنية الدوله ... ؟؟؟

فى مقال لأسامه فوزى
قرأته بتمعنٍ و بعد ان انهيت قراءته وجدتنى مدفوعاً
لعرضه على حضراتكم للمناقشه لاسيما و نحن فى استراحه من السوق
ــــــــــــــــــــــــ

انه فى ندوة عقدت منذ بضع سنوات حول التحول الديمقراطى فى أوروبا الشرقية، على خلفية كتاب أعددته حول هذا الموضوع، ذكرت أنه حين تدق ساعة التحول الديمقراطى الجاد فى المجتمع المصرى ستطفو على السطح مشكلة مزمنة لم تُحل هى موقع الدين من الدولة، وهى قضية لم تكن محل نقاش فى أوروبا الشرقية، وسبب صعودها فى السياق المصرى ليس لأن عليها طلبا شعبيا، أو رغبة جماهيرية فى حسمها، ولكن نتيجة عجز النخب السياسية، بمختلف أطيافها، عن النقاش الجاد لها، واعتبارها فقط موضوعا للسجال، ودغدغة غرائز الجماهير.

وبعد مرور نحو ثلاثة أشهر من أفول نظام مبارك نجد «الدولة المدنية» هى العنوان الرئيسى للسجال، التى لا يوجد مفهوم محدد لها فى العلوم السياسية،
تنشغل بها نخبة سياسية وثقافية، تعيد إنتاج الخطابات المكررة والمعتادة بلغة لا يفهمها القطاع العريض، فى حالة أقرب إلى فيلم «فوزية البرجوازية»، رائعة الكاتب أحمد رجب، الذى تطاحن فيه سكان الحارة حول الأعلام البيضاء والحمراء، من يمين إلى يسار، تحركهم نخبة لها مصالح فى بقاء حالة الاحتراب.

هل يمكن أن نظل نبحث فى مدنية الدولة، ونثير النقاش حولها، فى الوقت الذى يتهدد كيان الدولة ذاته تحديات عاصفة؟
أم أن النقاش حول الدولة ينبغى أن يأخذ مسارا آخر؟

(1)

استيقظ المجتمع المصرى، بعد نشوة المساء الذى تخلى فيه الرئيس السابق عن السلطة (أى 12 فبراير) على مظاهرات سلفية تتوعد وتحذر من المساس بإسلامية الدولة. ظلت هذه الحالة مسيطرة، وبلغت ذروتها فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والذى أخذ ــ على المستوى الشعبى ــ شكل المبارزة على بقاء المادة الثانية من الدستور أم حذفها، فى حين أن مواد الدستور التى تضمنها الاستفتاء لم تكن من بينها المادة الثانية.

ومنذ ذلك الحين والحديث لم ينقطع عن إسلامية الدولة فى مواجهة العلمانية، واتفق الفرقاء السياسيون ــ بشكل تلفيقى ــ على مصطلح «الدولة المدنية».

الإخوان المسلمون، والسلفيون، والليبراليون، واليساريون وغيرهم يتحدثون عن الدولة المدنية، وبرغم اتفاقهم الظاهرى على مسمى الدولة،
فالخلاف، والتلاسن مستمر بينهم، يرجع ذلك إلى أن كل فريق يفهم الدولة المدنية على هواه الشخصى،

فهى بالنسبة للبعض دولة لا يحكمها العسكر،

وبالنسبة للبعض الآخر دولة لا يهيمن عليها رجال الدين،

وفريق ثالث يرى أنها تبعد الدين عن السياسة،

وفصيل رابع يرى أنها الدولة العلمانية فى الغرب، ولكن يجرى تسويقها بمصطلح آخر يقبله الجمهور، بعد أن أصبح مصطلح العلمانية سيئ السمعة.


هذه القضية تجثم على الحياة السياسية المصرية منذ عقود، واشتعلت فى تسعينيات القرن العشرين، وما تلاها. لم يحمل السجال الجارى الآن جديدا سوى نقل الأفكار المتطاحنة إلى الشارع المضطرب بالهزات العنيفة التى ألمت به، والملصقات والشعارات والاحتجاجات. وأدت ممارسات خاطئة، وتصريحات فى غير محلها من جانب فصائل إسلامية إلى إشعال الحديث حول مدنية الدولة، ولا أستبعد أن هناك أطرافا ــ محليا وأقليميا ــ تريد أن تظل هذه القضية ساخنة.

(2)


السؤال الآن كيف يمكن أن نحافظ على كيان الدولة ذاته من التبعثر، وانفراط عقده، والانزلاق فى دوامة الفوضى، والفقر، والعنف؟
فى الوقت الذى نتحدث فيه عن الدولة دينية أم مدنية، تتداعى أسس الدولة المصرية التى تعانى من جروح الاستبداد، والفقر، وتراجع المكانة إقليميا ودوليا.

فى الشهور الثلاثة الأخيرة هناك مساحات متزايدة من القلق والتذمر عند قطاعات عريضة من المجتمع باتت تتحدث سلبا عن الثورة، التى لم يدرك المجتمع ثمارها بعد، وكل ما يرونها منها اقتصاد متعثر، وأمن غير موجود، وفوضى فى الشارع، وعجلة إنتاج متراجعة، احتجاجات واعتصامات... إلخ. وبالمناسبة لا توجد دلائل تشير إلى قرب تحسن الوضع الراهن فى الآمد المنظور.

<<<

يعرف أهل الاقتصاد أن المصادر الأساسية للنقد الأجنبى تأثرت بشدة،
وباتت كثير من المؤسسات تدبر بالكاد رواتب العاملين فيها شهر بشهر،
ولجأ آخرون إلى تخفيض عدد العاملين أو تجميد العمل.
فقد انكمشت السياحة، وتحويلات المصريين فى الخارج، والصادرات المصرية، ولم يبق سوى رسوم المرور فى قناة السويس. يحدث ذلك فى ظل اقتصاد يُصنف بأنه ضمن الاقتصادات منخفضة التنافسية على مستوى العالم،
ويعانى من أمراض مزمنة مثل ضعف الأداء البيروقراطى الحكومى، وارتفاع معدلات البطالة والتضخم، وعدم عدالة الانظمة الضريبية، وعدم وجود قوة عاملة مؤهلة قادرة على التنافس فى سوق العمل.

●●●

ومن ناحية أخرى فإن هناك تراجعا مزريا على مستوى السياسات الاجتماعية.

الملفات التى تتعلق بالفقر، وتطوير العشوائيات، وتمكين الأسرة، والنهوض بأوضاع المرأة، ووقف الممارسات التى تنتهك الأطفال، تعانى من تجاهل، وأكثر من ذلك هناك تيارات سلفية تعلن صراحة أن معركتها الأساسية هى قضايا الأسرة والطفل. الايجابيات التى تحققت فى هذا الميدان هى مكتسبات شعب، وليست انجازات نظام، لا يصح التضحية بها، لأن تغيير النظام، لا يعنى هدم الأساس الاجتماعى للدولة.

(3)

المصريون اليوم يريدون دولة قوية قانونية، تتغلغل فى المجتمع، تنظم أحواله، وتعيد الأمن له بشكل قانونى وعقلانى، هذه هى الأولوية المباشرة، قبل أن نبحث فى مدنية الدولة.

من هنا ينبغى أن نصيغ أولويات النقاش مجددا حول مفاهيم تجمع أشلاء المجتمع، وتعيد له الثقة والوعى، وتشكل له قوة دفع للأمام.
فى رأيى أن الالتفاف حول «الدولة التنموية الديمقراطية»، يجمع الفرقاء السياسيين حول مواصفات محددة للدولة.

●●●

الدولة التنموية الديمقراطية تحقق المشاركة والعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة، وهى بالتالى تنقل الديمقراطية من حوارات النخبة، ومن تنافس القلة إلى المجموع الشعبى العريض.

فهى
أولا: دولة قانون، المواطنون فيها سواء أمام القانون بصرف النظر عن الاختلاف فى اللون أو الدين أو الجنس أو العرق، والوصول فيها لمؤسسات العدالة يسيرا، والأحكام القضائية تنفذ بحيادية.

ثانيا: دولة تقوم على المساءلة، المسئولون فيها يدفعون حسابا عما يتخذون من قرارات أثناء توليهم وظائفهم العامة.

وثالثا: دولة تقوم على المشاركة والتمثيل العادل لكل المصالح، والفئات، وترعى المهمشين، والفقراء، وتحقق العدالة الاجتماعية والمساواة لكل مواطنيها.

أما مسألة مدنية الدولة،
التى تشغل بال النخبة السياسية من كل التيارات، وتقض مضاجعهم، فيمكن أن نجد صيغة لها تحفظ للأغلبية العددية هويتها الدينية، وتحفظ للقلة العددية حقها فى المساواة فى أداء العبادة، وتولى الوظائف العامة من أعلاها إلى أدنها، وتجعل المجال العام مفتوحا أمام الكل دون وصاية من أحد، أو فرض نظرة أحادية على الآخرين.

برغم مما تبدو القضية ساخنة عصية على الحل، فقد جسدها النموذج المصرى فى مطلع القرن العشرين، ويمكن الاتفاق عليها، والركون إلى الميراث السياسى والثقافى للمجتمع، والفقه المصرى الرحب، بعيدا عن المزايدات والمساجلات الملتهبة.




رد مع اقتباس

قديم 08-05-2011, 01:13 AM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
المسلم أمره لله
عضو ذهبى
الصورة الرمزية المسلم أمره لله

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 310
المشاركات: 5,822
بمعدل : 1.14 يوميا

الإتصالات
الحالة:
المسلم أمره لله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: الاولويه الان ..الدولة ... أم .. مدنية الدوله ... ؟؟؟

أهلا بسامي حبيب الكل
موضوع هام للغاية
باذن الله تنحل كل المشاكل و تصبح مصرنا دولة حق و قانون الكل فيها سواسية
نسأل الله أن يجنب أوطاننا الفتن ما ظهر منها و ما بطن



التوقيع

قال الله تعالى :وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى. طه/124


&&**&&**&&**&&**



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أخي المسلم
فضلا لا أمرا انتبه انشاء ليست هي ان شاء الله
********

عرض البوم صور المسلم أمره لله  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-05-2011, 01:13 AM
المسلم أمره لله المسلم أمره لله غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: الاولويه الان ..الدولة ... أم .. مدنية الدوله ... ؟؟؟

أهلا بسامي حبيب الكل
موضوع هام للغاية
باذن الله تنحل كل المشاكل و تصبح مصرنا دولة حق و قانون الكل فيها سواسية
نسأل الله أن يجنب أوطاننا الفتن ما ظهر منها و ما بطن




رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 03:18 AM   المشاركة رقم: 3
الكاتب
Dr_aHmaaaaaD
عضو ذهبى
الصورة الرمزية Dr_aHmaaaaaD

البيانات
تاريخ التسجيل: May 2010
رقم العضوية: 170
الدولة: ام الدنيا
المشاركات: 4,363
بمعدل : 0.85 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Dr_aHmaaaaaD غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: الاولويه الان ..الدولة ... أم .. مدنية الدوله ... ؟؟؟

والله مصر مش ناقصه اي حاجه الفتره دي عشان احنا نعتبر بنبني البلد من جديد



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور Dr_aHmaaaaaD  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-05-2011, 03:18 AM
Dr_aHmaaaaaD Dr_aHmaaaaaD غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: الاولويه الان ..الدولة ... أم .. مدنية الدوله ... ؟؟؟

والله مصر مش ناقصه اي حاجه الفتره دي عشان احنا نعتبر بنبني البلد من جديد




رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 06:24 AM   المشاركة رقم: 4
الكاتب
Fx boy
عضو نشيط
الصورة الرمزية Fx boy

البيانات
تاريخ التسجيل: Dec 2010
رقم العضوية: 2357
الدولة: مصـــــــر
المشاركات: 460
بمعدل : 0.09 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Fx boy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: الاولويه الان ..الدولة ... أم .. مدنية الدوله ... ؟؟؟

شكرا استاذ سامى
كالعادة تحفة فكرية
عموما
فكرة النظر فى الدولة اولا مهمة جداا لكن
الدولة عشان تتبنى محتاجة اساس تتبنى عليه
وهو اذا كانت مدنية او دينة او غيره

وانا افضل المدنية
انا معنى المدنية اللى فاهمه
هو ان تكون دولة قايمة على مبادئ الشريعة الاسلامية (مش الاحكام)
كدة يبقى بلد من غير اى تفريق او عنصرية او اى اجرام



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
......It is My Time

عرض البوم صور Fx boy  
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-05-2011, 06:24 AM
Fx boy Fx boy غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: الاولويه الان ..الدولة ... أم .. مدنية الدوله ... ؟؟؟

شكرا استاذ سامى
كالعادة تحفة فكرية
عموما
فكرة النظر فى الدولة اولا مهمة جداا لكن
الدولة عشان تتبنى محتاجة اساس تتبنى عليه
وهو اذا كانت مدنية او دينة او غيره

وانا افضل المدنية
انا معنى المدنية اللى فاهمه
هو ان تكون دولة قايمة على مبادئ الشريعة الاسلامية (مش الاحكام)
كدة يبقى بلد من غير اى تفريق او عنصرية او اى اجرام




رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 09:27 AM   المشاركة رقم: 5
الكاتب
Tarek adel
عضو متميز
الصورة الرمزية Tarek adel

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2011
رقم العضوية: 3432
العمر: 39
المشاركات: 1,757
بمعدل : 0.37 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Tarek adel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: الاولويه الان ..الدولة ... أم .. مدنية الدوله ... ؟؟؟

ستظل الامور فى تدهور طالما الجيش يلعب دور المتفرج فى ظل عزوف الشرطة عن المشاركة
وبقاء الملف الامنى على ماهو عليه
وبالنسبه لمدنية الدولة فهو طريق مجبرين عليه والا ان اردنا ان تكون دينية فانتظر تقسيم مصر قريبا على غرار السودان



عرض البوم صور Tarek adel  
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-05-2011, 09:27 AM
Tarek adel Tarek adel غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: الاولويه الان ..الدولة ... أم .. مدنية الدوله ... ؟؟؟

ستظل الامور فى تدهور طالما الجيش يلعب دور المتفرج فى ظل عزوف الشرطة عن المشاركة
وبقاء الملف الامنى على ماهو عليه
وبالنسبه لمدنية الدولة فهو طريق مجبرين عليه والا ان اردنا ان تكون دينية فانتظر تقسيم مصر قريبا على غرار السودان




رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 03:42 PM   المشاركة رقم: 6
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,550
بمعدل : 1.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: الاولويه الان ..الدولة ... أم .. مدنية الدوله ... ؟؟؟

اشكر لحضراتكم التفاعل



عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-05-2011, 03:42 PM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: الاولويه الان ..الدولة ... أم .. مدنية الدوله ... ؟؟؟

اشكر لحضراتكم التفاعل




رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 04:13 PM   المشاركة رقم: 7
الكاتب
Dr_aHmaaaaaD
عضو ذهبى
الصورة الرمزية Dr_aHmaaaaaD

البيانات
تاريخ التسجيل: May 2010
رقم العضوية: 170
الدولة: ام الدنيا
المشاركات: 4,363
بمعدل : 0.85 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Dr_aHmaaaaaD غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: الاولويه الان ..الدولة ... أم .. مدنية الدوله ... ؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Fx boy نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرا استاذ سامى
كالعادة تحفة فكرية
عموما
فكرة النظر فى الدولة اولا مهمة جداا لكن
الدولة عشان تتبنى محتاجة اساس تتبنى عليه
وهو اذا كانت مدنية او دينة او غيره

وانا افضل المدنية
انا معنى المدنية اللى فاهمه
هو ان تكون دولة قايمة على مبادئ الشريعة الاسلامية (مش الاحكام)
كدة يبقى بلد من غير اى تفريق او عنصرية او اى اجرام
طيب هو كده يعني يبقى الوضع على ما هو عليه

والدوله المدنيه زي مصر دلوقتي

والدوله الاسلاميه زي السعوديه مثلا



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور Dr_aHmaaaaaD  
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-05-2011, 04:13 PM
Dr_aHmaaaaaD Dr_aHmaaaaaD غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: الاولويه الان ..الدولة ... أم .. مدنية الدوله ... ؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Fx boy نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرا استاذ سامى
كالعادة تحفة فكرية
عموما
فكرة النظر فى الدولة اولا مهمة جداا لكن
الدولة عشان تتبنى محتاجة اساس تتبنى عليه
وهو اذا كانت مدنية او دينة او غيره

وانا افضل المدنية
انا معنى المدنية اللى فاهمه
هو ان تكون دولة قايمة على مبادئ الشريعة الاسلامية (مش الاحكام)
كدة يبقى بلد من غير اى تفريق او عنصرية او اى اجرام
طيب هو كده يعني يبقى الوضع على ما هو عليه

والدوله المدنيه زي مصر دلوقتي

والدوله الاسلاميه زي السعوديه مثلا




رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 04:56 PM   المشاركة رقم: 8
الكاتب
Fx boy
عضو نشيط
الصورة الرمزية Fx boy

البيانات
تاريخ التسجيل: Dec 2010
رقم العضوية: 2357
الدولة: مصـــــــر
المشاركات: 460
بمعدل : 0.09 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Fx boy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: الاولويه الان ..الدولة ... أم .. مدنية الدوله ... ؟؟؟

طيب هو كده يعني يبقى الوضع على ما هو عليه

والدوله المدنيه زي مصر دلوقتي

والدوله الاسلاميه زي السعوديه مثلا
مبدئيا الدين السلامى صالح لكل العصور
الوضع دلوقتى مش مدنى
احنا كنا فى دولة بوليسية عسكرية مدنية
عشان كدة لا طلنا عنب الشام ولا بلح اليمن
انما المدنية الحقيقية
فيها مراعاة حقوق الانسان
ونبعد بقى عن العلاج البوليسى اللى بيسوء العلاقة بين الشرطة والشعب
انما مدنية يعنى سياسة يعنى احترام حقوق الفرد
يعنى مثلا
لما يكون فى اعتصام للعمال نبعت حد سياسى دارس يتناقش
ويحل حلول منطقية مش نبعت قوة شرطة تضرب فيهم
ناهيك بقى عن اسلوب البلطجية بتوع الشرطة والوسايط والحاجات اللى مصـــر بتعانى منها
اما الدولة الدينية بلاش ناخد السعودية كمثل خد ايران مثلا وانت هتعرف دولة دينية لأ ليه
المشكلة مش فى الدولة الدينية المشكلة فى اللى هيطبق ويحكم بالحدود هو مين ؟؟ زمان كانو انبياء وصحابة دلوقتى ؟؟؟؟
ده قصدى بس



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
......It is My Time

عرض البوم صور Fx boy  
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-05-2011, 04:56 PM
Fx boy Fx boy غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: الاولويه الان ..الدولة ... أم .. مدنية الدوله ... ؟؟؟

طيب هو كده يعني يبقى الوضع على ما هو عليه

والدوله المدنيه زي مصر دلوقتي

والدوله الاسلاميه زي السعوديه مثلا
مبدئيا الدين السلامى صالح لكل العصور
الوضع دلوقتى مش مدنى
احنا كنا فى دولة بوليسية عسكرية مدنية
عشان كدة لا طلنا عنب الشام ولا بلح اليمن
انما المدنية الحقيقية
فيها مراعاة حقوق الانسان
ونبعد بقى عن العلاج البوليسى اللى بيسوء العلاقة بين الشرطة والشعب
انما مدنية يعنى سياسة يعنى احترام حقوق الفرد
يعنى مثلا
لما يكون فى اعتصام للعمال نبعت حد سياسى دارس يتناقش
ويحل حلول منطقية مش نبعت قوة شرطة تضرب فيهم
ناهيك بقى عن اسلوب البلطجية بتوع الشرطة والوسايط والحاجات اللى مصـــر بتعانى منها
اما الدولة الدينية بلاش ناخد السعودية كمثل خد ايران مثلا وانت هتعرف دولة دينية لأ ليه
المشكلة مش فى الدولة الدينية المشكلة فى اللى هيطبق ويحكم بالحدود هو مين ؟؟ زمان كانو انبياء وصحابة دلوقتى ؟؟؟؟
ده قصدى بس




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
..الدولة, مدنية, امام, الاولويه, الدوله


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 06:15 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team