اضراب باليونان احتجاجا على اجراءات التقشف يصيب البلاد بالشلل

[التحليلات و الاخبار]

اضراب باليونان احتجاجا على اجراءات التقشف يصيب البلاد بالشلل

أثينا (رويترز) - تسبب اضراب نظمه عمال يونانيون في توقف الرحلات الجوية واغلاق المدارس واصابة وسائل النقل العام بالشلل يوم الاربعاء بعد أن تحولت احتجاجات على اجراءات التقشف لانتشال اليونان من أزمة الديون الى اضراب عام شمل كل أنحاء البلاد.

وتأمل أكبر نقابات عمالية في القطاعين العام والخاص مشاركة أعداد ضخمة في الاضراب لاظهار مدى معارضتها للحكومة التي تجري اصلاحات صعبة مقابل خطة انقاذ من الاتحاد الاوروبي والبنك الدولي بقيمة 110 مليارات يورو (150 مليار دولار).

لكن مع حصول الحزب الاشتراكي الحاكم على أغلبية برلمانية كافية فمن غير المرجح أن يغير الحزب الحاكم مساره.

وفي وقت سابق يوم الاربعاء أقر البرلمان المؤلف من 300 مقعد اجراءات من شأنها خفض الاجور في شركات الحافلات والسكك الحديدية المملوكة للدولة.

وقال الياس اليوبولوس الامين العام لنقابة العاملين بالدولة لرويترز "نحن في حاجة لارسال رسالة للحكومة مفادها أننا لن نقبل اجراءات تؤدي بنا ليس فقط الى الفقر بل الى البطالة أيضا."

وأضاف "بعد التصويت في وقت متأخر الليلة الماضية على أسوأ اجراءات خاصة بالعمال على الاطلاق في اليونان.. نحذر من اتخاذ المزيد من الاجراءات بعد العطلات. لن نذعن.. وسننتصر."

وطرد رئيس الوزراء جورج باباندريو نائبا من فريقه البرلماني لعدم مساندته الحكومة أثناء التصويت. لكن حزبه ما زال يتحكم في أغلبية كافية تصل الى 156 صوتا وسط توقعات باتخاذ المزيد من اجراءات التقشف في ميزانية 2011 الاسبوع المقبل.

وظلت السفن راسية في الموانيء في حين كانت المستشفيات تعمل بالحد الادنى من العاملين وتوقفت الوزارات عن العمل مع اضراب الموظفين الحكوميين وموظفي القطاع الخاص.

ومع اصابة وسائل النقل بالشلل بدت الطرق الرئيسية المؤدية الى وسط أثينا وكأنها ساحات هائلة لانتظار السيارات في الوقت الذي حاول فيه المواطنون جهدهم للوصول الى أعمالهم. ومع انضمام الصحفيين للاضراب خلت قنوات التلفزيون والمحطات الاذاعية من نشرات الاخبار

[التحليلات و الاخبار]

اضراب باليونان احتجاجا على اجراءات التقشف يصيب البلاد بالشلل

أثينا (رويترز) - تسبب اضراب نظمه عمال يونانيون في توقف الرحلات الجوية واغلاق المدارس واصابة وسائل النقل العام بالشلل يوم الاربعاء بعد أن تحولت احتجاجات على اجراءات التقشف لانتشال اليونان من أزمة الديون الى اضراب عام شمل كل أنحاء البلاد.

وتأمل أكبر نقابات عمالية في القطاعين العام والخاص مشاركة أعداد ضخمة في الاضراب لاظهار مدى معارضتها للحكومة التي تجري اصلاحات صعبة مقابل خطة انقاذ من الاتحاد الاوروبي والبنك الدولي بقيمة 110 مليارات يورو (150 مليار دولار).

لكن مع حصول الحزب الاشتراكي الحاكم على أغلبية برلمانية كافية فمن غير المرجح أن يغير الحزب الحاكم مساره.

وفي وقت سابق يوم الاربعاء أقر البرلمان المؤلف من 300 مقعد اجراءات من شأنها خفض الاجور في شركات الحافلات والسكك الحديدية المملوكة للدولة.

وقال الياس اليوبولوس الامين العام لنقابة العاملين بالدولة لرويترز "نحن في حاجة لارسال رسالة للحكومة مفادها أننا لن نقبل اجراءات تؤدي بنا ليس فقط الى الفقر بل الى البطالة أيضا."

وأضاف "بعد التصويت في وقت متأخر الليلة الماضية على أسوأ اجراءات خاصة بالعمال على الاطلاق في اليونان.. نحذر من اتخاذ المزيد من الاجراءات بعد العطلات. لن نذعن.. وسننتصر."

وطرد رئيس الوزراء جورج باباندريو نائبا من فريقه البرلماني لعدم مساندته الحكومة أثناء التصويت. لكن حزبه ما زال يتحكم في أغلبية كافية تصل الى 156 صوتا وسط توقعات باتخاذ المزيد من اجراءات التقشف في ميزانية 2011 الاسبوع المقبل.

وظلت السفن راسية في الموانيء في حين كانت المستشفيات تعمل بالحد الادنى من العاملين وتوقفت الوزارات عن العمل مع اضراب الموظفين الحكوميين وموظفي القطاع الخاص.

ومع اصابة وسائل النقل بالشلل بدت الطرق الرئيسية المؤدية الى وسط أثينا وكأنها ساحات هائلة لانتظار السيارات في الوقت الذي حاول فيه المواطنون جهدهم للوصول الى أعمالهم. ومع انضمام الصحفيين للاضراب خلت قنوات التلفزيون والمحطات الاذاعية من نشرات الاخبار