FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

استراحة اف اكس ارابيا استرح هنا و انسى عناء السوق و التداول


◄ وثائق ويكيليكس ►

استراحة اف اكس ارابيا


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-12-2010, 12:16 PM   المشاركة رقم: 21
الكاتب
m.youssif
عضو ذهبى
الصورة الرمزية m.youssif

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1414
الدولة: مــــصـــــر
العمر: 35
المشاركات: 3,605
بمعدل : 0.72 يوميا

الإتصالات
الحالة:
m.youssif غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : m.youssif المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

يعد جوليان أسانج في نظر جمهوره داعياً باسلاً إلى الحقيقة. لكنه في نظر منتقديه باحث عن الشهرة عرّض حياة كثيرين للخطر عبر عرضه هذا الكم الهائل من المعلومات الحساسة على العموم.

ويوصف أسانج من قبل من عملوا معه على أنه مندفع وفائق الذكاء، ويتمتع بقدرة استثنائية على خرق شفرات الكمبيوتر.

وأسانج الذي يعد كثير الحركة والتنقل، يدير ويكيليكس من مواقع مؤقتة وأماكن مختلفة.

وبحسب مراسل مجلة "نيويوركر" رافي كتشادوريان، يمكن لأسانج أن يمضي أياماً عدة بلا طعام، مركزاً على العمل بدون النوم لساعات كافية.

ويضيف: "انه يخلق هذا الجو من حوله، بحيث يجعل القريبين منه يرغبون بالاعتناء به حتى يستمر في العطاء".

ويضيف: "ربما لذلك علاقة بالكاريزما التي يتمتع بها".

وتردد أسانج في الكشف عن خلفياته، لكن اهتمام الاعلام به منذ ظهور ويكيليكس أعطى فكرة عنها.

ولد جوليان اسانج في تاونسفيل بكوينزلاند شمال أستراليا عام 1971، وعاش طفولته في ترحال مع والديه اللذين كانا يديران مسرحاً جوالاً.

رزق بطفل وهو في ربيعه الثامن عشر، وسرعان ما بدأت المشكلات ليخوض معارك قضائية من أجل حق الحضانة.

وفر له تطور الانترنت فرصة لاستخدام تفوقه في مجال الرياضيات، لكن ذلك بدوره تسبب له بمشكلات.

اتهم عام 1995 مع صديق له بعشرات أنشطة القرصنة الاكترونية.

ورغم مهارة مجموعة قراصنة الانترنت في تعقب المحققين الذين يلاحقونها، إلا أنه ألقي القبض على اسانج وأقر بذنبه، دفع كفالة وبقي خارج السجن على شرط أن لا يكرر فعلته.

وأمضى بعد ذلك ثلاثة اعوام يعمل مع الأكاديمية سويليت دريفوس فيما كانت تبحث بالمجالات الناشئة للانترنت، وأعد معها كتاباً بات من الأكثر مبيعاً.

ووصفت دريفوس أسانج بأنه "باحث ماهر جداً" مهتم جداً بمفاهيم الأخلاق والعدالة، وما على الحكومات فعله وعدم فعله".

مهارات رياضية


مجسم لعبة لسانج في مدينة نابولي
وأعقب ذلك دورة للرياضيات والفيزياء التحق بها في جامعة ملبورن، حيث بات عضواً بارزاً في مجتمع الرياضيات، وابتكر مسألة رياضيات مدروسة صنفها المعاصرون على انها ممتازة.

أطلق موقع ويكيليكس عام 2006، مع مجموعة من أصحاب أفكار مماثلة لأفكاره، مبتكراً "علبة رسائل ميتة" على الانترنت، كمشروع للتسريبات.

وقال أسانج لـ"بي بي سي" في وقت سابق من هذا العام: "بهدف إبقاء مصادرنا في أمان، كان علينا أن نوزع الأصول، ونشفر كل شيء، ننقل الاتصالات السلكية واللاسلكية وكذلك الأفراد حول العالم لتفعيل قوانين الحماية في دول تشريعاتها القضائية مختلفة".

وأضاف: "لقد أصبحنا بارعين في ذلك، ولم نفقد يوماً قضية أو مصدراً. إلا أنه لا يمكننا أن نتوقع أن يفهم الجميع الجهود الاستثنائية التي نبذلها".

وقال دانيال شميت، أحد الشركاء المؤسسين ، إن أسانج هو "واحد من قلة يهتمون حقا بالإصلاح الإيجابي في العالم، الى حد يجعلك ترغب بفعل أمر جذري قد يوقعك في خطأ، فقط من أجل فعل شيء يؤمنون به".

ونشرت ويكيليكس وثائق من بلدان مختلفة، لكنها لم تشغل عناوين الصحف إلا حتى أبريل/ نيسان، عندما أصدرت شريط فيديو التقطته مروحية أمريكية في العراق في 2007. وتسببت الصور التي نقلتها وسائل الإعلام بصدمة واسعة في العالم.

عندها، دخل أسانج إلى دائرة الضوء للدفاع عن شريط الفيديو، اذافة إلى نشر وثائق عسكرية أمريكية سرية عن حربي العراق وأفغانستان في يوليو/ حزيران ويوليو/تموز الماضيين.

ولكن مراسلين صحفيين يرون انه بإمكانه إثبات أن ما لديه بعيد المنال، وأن طريقة عمل موقعه على الانترنت لا تزال محاطة بالسرية.

من ويكيليكس إلى مذكرة التوقيف

وفي تحول آخر في مسيرته المهنية المثيرة للجدل، أصدر الادعاء السويدي مذكرة اعتقال دولية في حقه، بتهم تتعلق بالاغتصاب وبالتحرش الجنسي.

وبرزت التهم هذه بعدما زار أسانج السويد في أغسطس/ آب 2010، وهي تتعلق بامرأتين أقام علاقة معهما، يؤكد محاميه أنها مدبّرة.

ويقول اسانج إن التهم هذه تندرج في إطار حملة لتشويه سمعته على خلفية موقعه الالكتروني.

وأجري تحقيق في القضية، لكنه اسقط بعد أيام. ليعيد الادعاء السويدي ويفتح الملف في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، رفضت محكمة سويدية استئنافاً تقدم به أسانج ضد مذكرة اعتقاله. وتنظر المحكمة العليا حالياً في المسألة.

وبعد نشر موقع ويكيليكس آلاف البرقيات الدبلوماسية السرية الأمريكية، عرض وزير خارجية الإكوادور، وهي دولة على خلاف سياسي مع الولايات المتحدة، الإقامة الدائمة وغير المشروطة لأسانج.

لكن رئيس الاكوادور رافاييل كوريا قال في وقت لاحق إن العرض الذي تقدم به الوزير ريكاردو باتينو لم يؤكده الوزير نفسه ولا رئيس الجمهورية.


المصدر



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور m.youssif  
رد مع اقتباس
  #21  
قديم 24-12-2010, 12:16 PM
m.youssif m.youssif غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

يعد جوليان أسانج في نظر جمهوره داعياً باسلاً إلى الحقيقة. لكنه في نظر منتقديه باحث عن الشهرة عرّض حياة كثيرين للخطر عبر عرضه هذا الكم الهائل من المعلومات الحساسة على العموم.

ويوصف أسانج من قبل من عملوا معه على أنه مندفع وفائق الذكاء، ويتمتع بقدرة استثنائية على خرق شفرات الكمبيوتر.

وأسانج الذي يعد كثير الحركة والتنقل، يدير ويكيليكس من مواقع مؤقتة وأماكن مختلفة.

وبحسب مراسل مجلة "نيويوركر" رافي كتشادوريان، يمكن لأسانج أن يمضي أياماً عدة بلا طعام، مركزاً على العمل بدون النوم لساعات كافية.

ويضيف: "انه يخلق هذا الجو من حوله، بحيث يجعل القريبين منه يرغبون بالاعتناء به حتى يستمر في العطاء".

ويضيف: "ربما لذلك علاقة بالكاريزما التي يتمتع بها".

وتردد أسانج في الكشف عن خلفياته، لكن اهتمام الاعلام به منذ ظهور ويكيليكس أعطى فكرة عنها.

ولد جوليان اسانج في تاونسفيل بكوينزلاند شمال أستراليا عام 1971، وعاش طفولته في ترحال مع والديه اللذين كانا يديران مسرحاً جوالاً.

رزق بطفل وهو في ربيعه الثامن عشر، وسرعان ما بدأت المشكلات ليخوض معارك قضائية من أجل حق الحضانة.

وفر له تطور الانترنت فرصة لاستخدام تفوقه في مجال الرياضيات، لكن ذلك بدوره تسبب له بمشكلات.

اتهم عام 1995 مع صديق له بعشرات أنشطة القرصنة الاكترونية.

ورغم مهارة مجموعة قراصنة الانترنت في تعقب المحققين الذين يلاحقونها، إلا أنه ألقي القبض على اسانج وأقر بذنبه، دفع كفالة وبقي خارج السجن على شرط أن لا يكرر فعلته.

وأمضى بعد ذلك ثلاثة اعوام يعمل مع الأكاديمية سويليت دريفوس فيما كانت تبحث بالمجالات الناشئة للانترنت، وأعد معها كتاباً بات من الأكثر مبيعاً.

ووصفت دريفوس أسانج بأنه "باحث ماهر جداً" مهتم جداً بمفاهيم الأخلاق والعدالة، وما على الحكومات فعله وعدم فعله".

مهارات رياضية


مجسم لعبة لسانج في مدينة نابولي
وأعقب ذلك دورة للرياضيات والفيزياء التحق بها في جامعة ملبورن، حيث بات عضواً بارزاً في مجتمع الرياضيات، وابتكر مسألة رياضيات مدروسة صنفها المعاصرون على انها ممتازة.

أطلق موقع ويكيليكس عام 2006، مع مجموعة من أصحاب أفكار مماثلة لأفكاره، مبتكراً "علبة رسائل ميتة" على الانترنت، كمشروع للتسريبات.

وقال أسانج لـ"بي بي سي" في وقت سابق من هذا العام: "بهدف إبقاء مصادرنا في أمان، كان علينا أن نوزع الأصول، ونشفر كل شيء، ننقل الاتصالات السلكية واللاسلكية وكذلك الأفراد حول العالم لتفعيل قوانين الحماية في دول تشريعاتها القضائية مختلفة".

وأضاف: "لقد أصبحنا بارعين في ذلك، ولم نفقد يوماً قضية أو مصدراً. إلا أنه لا يمكننا أن نتوقع أن يفهم الجميع الجهود الاستثنائية التي نبذلها".

وقال دانيال شميت، أحد الشركاء المؤسسين ، إن أسانج هو "واحد من قلة يهتمون حقا بالإصلاح الإيجابي في العالم، الى حد يجعلك ترغب بفعل أمر جذري قد يوقعك في خطأ، فقط من أجل فعل شيء يؤمنون به".

ونشرت ويكيليكس وثائق من بلدان مختلفة، لكنها لم تشغل عناوين الصحف إلا حتى أبريل/ نيسان، عندما أصدرت شريط فيديو التقطته مروحية أمريكية في العراق في 2007. وتسببت الصور التي نقلتها وسائل الإعلام بصدمة واسعة في العالم.

عندها، دخل أسانج إلى دائرة الضوء للدفاع عن شريط الفيديو، اذافة إلى نشر وثائق عسكرية أمريكية سرية عن حربي العراق وأفغانستان في يوليو/ حزيران ويوليو/تموز الماضيين.

ولكن مراسلين صحفيين يرون انه بإمكانه إثبات أن ما لديه بعيد المنال، وأن طريقة عمل موقعه على الانترنت لا تزال محاطة بالسرية.

من ويكيليكس إلى مذكرة التوقيف

وفي تحول آخر في مسيرته المهنية المثيرة للجدل، أصدر الادعاء السويدي مذكرة اعتقال دولية في حقه، بتهم تتعلق بالاغتصاب وبالتحرش الجنسي.

وبرزت التهم هذه بعدما زار أسانج السويد في أغسطس/ آب 2010، وهي تتعلق بامرأتين أقام علاقة معهما، يؤكد محاميه أنها مدبّرة.

ويقول اسانج إن التهم هذه تندرج في إطار حملة لتشويه سمعته على خلفية موقعه الالكتروني.

وأجري تحقيق في القضية، لكنه اسقط بعد أيام. ليعيد الادعاء السويدي ويفتح الملف في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، رفضت محكمة سويدية استئنافاً تقدم به أسانج ضد مذكرة اعتقاله. وتنظر المحكمة العليا حالياً في المسألة.

وبعد نشر موقع ويكيليكس آلاف البرقيات الدبلوماسية السرية الأمريكية، عرض وزير خارجية الإكوادور، وهي دولة على خلاف سياسي مع الولايات المتحدة، الإقامة الدائمة وغير المشروطة لأسانج.

لكن رئيس الاكوادور رافاييل كوريا قال في وقت لاحق إن العرض الذي تقدم به الوزير ريكاردو باتينو لم يؤكده الوزير نفسه ولا رئيس الجمهورية.


المصدر




رد مع اقتباس
قديم 24-12-2010, 12:20 PM   المشاركة رقم: 22
الكاتب
m.youssif
عضو ذهبى
الصورة الرمزية m.youssif

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1414
الدولة: مــــصـــــر
العمر: 35
المشاركات: 3,605
بمعدل : 0.72 يوميا

الإتصالات
الحالة:
m.youssif غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : m.youssif المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

ويكيليكس: مبارك قيد صلاحيات مستشاريه وترك للعادلي التعامل مع الوحوش المحلية



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  • وثيقة خطيرة للسفارة الأمريكية حول مبارك والنظام المصري .. وقضايا الخلافة والاقتصاد والأمن و حقوق الإنسان
  • الرئيس نجا من ثلاث محاولات اغتيال .. وصحته في 2009 كانت جيدة باستثناء ضعف بسيط في أذنه اليسرى
  • الخلافة: مبارك سيرشح نفسه في الانتخابات القادمة إذا كان حيا.. وجمال أقوى المرشحين لكن الرئيس ترك الأمر لله والأجهزة الأمنية العسكرية
  • اقتصاديا : زيادة الفقر المدقع وفقدان الوظائف وعجز الميزانية.. دفع الحكومة المصرية إلى أساليب قمعية ضد الأفراد والجماعات
  • خارجيا: مصر حريصة على إن تظل حليف أمريكا العربي الذي لا غنى.. وأكثر استعدادا لمواجهة إيران والعمل بشكل وثيق مع إسرائيل
  • شخصية مبارك: علماني كلاسيكي يكره التطرف الديني والتدخل في السياسة ويعتبر الإخوان المسلمين التحدي الأسوأ
  • حقوق الإنسان : التحسينات تتم في المناطق التي لا تؤثر على الأمن العام أو الاستقرار
ترجمة – نفيسة الصباغ :
كشفت وثيقة جديدة لويكيليكس عن رؤية أمريكا للرئيس مبارك ونظامه قبيل زيارة مبارك لواشنطن بعد تولي أوباما .. وأشارت الوثيقة التي صدرت من السفارة الأمريكية بتاريخ ١٩ مايو ٢٠٠٩، إلى أن أهمية الزيارة تأتي في كونها كسر لحالة الجمود بين مصر وأمريكا بعد أخر زيارة لمبارك لواشنطن في أبريل ٢٠٠٥،وهي الزيارة التي اعتبرتها واشنطن جاءت لتكسر تقليد استمر عشرين سنة كان مبارك يقوم خلالها بزيارات سنوية إلى البيت الأبيض.. وتأتي أهمية الوثيقة في كونها محاولة من السفارة الأمريكية لتقديم مبارك لأوباما لذلك فإن لغتها حافظت على أكبر قدر من التوازن محاولة إظهار الميزات والعيوب في الرئيس المصري ونظام حكمه .. كما حاولت أن تقدم للرئيس الأمريكي المداخل التي يمكن أن يتعامل معها مع الرئيس المصري بعد 5 سنوات من القطيعة .. لذا فإن نبرة الوثيقة جاءت مختلفة في التعامل مع شخص الرئيس ولكنها في الوقت نفسه جاءت لتعري طريقة تفكيره وطريقة إداراته ورؤيته للإدارة الأمريكية السابقة ..
وكذلك قدمت الوثيقة معلومات عن صحة الرئيس وقتها مشيرة أنه رغم كبر سنه 81 عاما لا زال يتمتع بصحة جيدة باستثناء ضعف سمع بسيط في إذنه اليسرى ..وأوضحت الوثيقة في السياق نفسه أن الرئيس نجا من 3 محاولات اغتيال خلال حكمه .. كما أشارت الوثيقة لرؤية القائمين على السفارة لأفكار الرئيس وسياسته والتي يمكن تلخيصها في عدة نقاط : هي حرصه على إن تظل مصر حليف أمريكا العربي الذي لا غنى عنه وأنه ليس لديه مستشار واحد أو مقربين يمكنهم التحدث باسمه، كما أنه منع أيا من مستشاريه الرئيسيين من العمل خارج نطاق صلاحياتهم المقيدة تماما لكنه ترك لوزير الداخلية العادلي والقيادات الأمنية رفيعة المستوى الفرصة للحفاظ على الوحوش المحلية في مكانها. وفي الوقت الذي ترك لجمال مبارك وعدد من وزراء الاقتصاد الفرصة للتحرك في المسائل الاقتصادية والتجارية، فإنه سيقاوم على الأرجح المزيد من الإصلاحات الاقتصادية إذا كان ينظر إليها على أنها يمكن أن تكون ضارة على النظام العام والاستقرار
وتشير الوثيقة أن مبارك شخص علماني كلاسيكي يكره التطرف الديني والتدخل في السياسة. ويعتبر الإخوان المسلمين التحدي الأسوأ ليس فقط لسلطته ولكن لرؤيته للمصالح المصرية. وطبقا للوثيقة فإن عقلية مبارك، تفضل أن يجعل بعض الأفراد يعانون أفضل من أن اعم الفوضى ولهذا فإن التحسينات في مجال حقوق الإنسان تتم في المناطق التي لا تؤثر على الأمن العام أو الاستقرار من وجهة نظر نظام مبارك
وحول الخلافة في مصر أكدت الوثيقة أن مبارك إذا كان لا يزال حيا فمن المرجح انه سيرشح نفسه مرة أخرى، ويفوز لا محالة .. وتضيف أنه لا أحد في مصر يعلم علم اليقين من الذي سيخلف مبارك في نهاية المطاف ولا تحت أي ظرف من الظروف لكن المرشح الأكثر ترجيحا هو ابنه جمال مبارك (الذي يتزايد نفوذه على الحزب الحاكم بقوة)، وبعض الأقوال تشير إلى أن قيادات عسكرية ربما تقف حائلا لكن يبدو أن مبارك نفسه يترك قضية الخلافة لله والأجهزة الأمنية العسكرية والمدنية لضمان انتقال آمن للسلطة
وتشير الوثيقة إلى التراجع الاقتصادي الذي شهدته مصر في عهد مبارك فبعد أن كان الناتج المحلي للفرد في مصر منذ ٣٠ عاما متساويا مع الناتج المحلي في كوريا الجنوبية، فاتها تشير أنه اليوم يقترب من الناتج المحلي للفرد في اندونيسيا..كما أشارت إلى مظاهرات الخبز عام ٢٠٠٨ للمرة الأولى منذ عام ١٩٧٧. وتعثر – ما أسمته بالإصلاحات الاقتصادية مما دفع الحكومة المصرية إلى أساليب قمعية ضد الأفراد والجماعات، في ظل فشل السياسات الحكومية في رفع الطبقات الدنيا في مصر من براثن الفقر. مشيرة إلى زيادة الفقر المدقع وفقدان الوظائف، وعجز الميزانية المتزايد
وعلى صعيد السياسية الخارجية قالت الوثيقة التي جاءت ممهورة بتوقيع سكوبي أن المصريين أكثر استعدادا لمواجهة بدائل إيرانية والعمل بشكل وثيق مع إسرائيل ..وإلى نص الوثيقة والتي جاءت تحت عنوان ” زيارة مبارك لواشنطن “:
زيارة مبارك لواشنطن
يرى المصريون اللقاء المرتقب بالرئيس مبارك بالرئيس الأمريكي باعتباره بداية جديدة للعلاقات المصرية الأمريكية التي من شأنها استعادة الشعور بالاحترام المتبادل التي يعتقدون أنه تناقص في السنوات الأخيرة. وقد تشجع الرئيس مبارك من خلال التفاعلات الأولى مع الرئيس ووزيرة الخارجية والمبعوث الخاص ميتشل، ويفهم أن الإدارة تريد استعادة الشعور بالدفء التي ميز الشراكة المصرية الأمريكية.
ويريد المصريون أن تثبت الزيارة أن مصر لا تزال “حليف أمريكا العربي الذي لا غنى عنه” وأن حدة التوتر بين البلدين خفت. فالرئيس مبارك قائد فخور لأمة فخورة. ويعتمد بدرجة كبيرة على خبرته الطويلة في السياسة الإقليمية والحكم كما أنه يقيم المقترحات والتوصيات الجديدة بالتغيير.
ملف مبارك الشخصي
————————–

مبارك البالغ من العمر ٨١ عاما يتمتع بصحة جيدة بشكل معقول، وأبرز المشكلات الواضحة عنده هي ضعف السمع في أذنه اليسرى. هو يستجيب جيدا عندما يتم التعبير عن الاحترام لمصر ولموقفه، ولكنه لا يتأثر بالإطراء الشخصي. “يتبل” مبارك ملاحظاته بالحكايات التي تثبت كلا من خبرته طويلة وحسه الفكاهي. أثرت وفاة حفيده محمد عليه بعمق وبلا شك ستضعف حماسه للزيارة التي كان يرغب كثيرا في القيام بها. خلال فترة ولايته التي استمرت ٢٨ عاما، نجا مبارك على الأقل من ٣ محاولات اغتيال، وعمل على الحفاظ على السلام مع إسرائيل، كما تجاوز حربين في العراق وعدم الاستقرار الإقليمي الذي حدث ما بعد ٢٠٠٣، والأزمات الاقتصادية المتقطعة، وتمكن من التحكم في التهديد الإرهابي الداخلي المزمن. هو واقعي وحذر ومحافظ بالفطرة، ولديه القليل من الوقت لتحقيق الأهداف المثالية. ينظر مبارك للرئيس بوش (٤٣) باعتباره “ساذج ويسيطر عليه مرؤوسيه، وغير مستعد نهائيا للتعامل مع عراق ما بعد صدام، وخاصة صعود نفوذ إيران الإقليمي”.
في عدة مناسبات، عبر مبارك عن أسفه للغزو الأمريكي للعراق وسقوط نظام صدام حسين. ويشير عادة إلى أن مصر لم تحب صدام ولا تأسف عليه، لكنه على الأقل سيطر على البلاد وتصدي لإيران في الوقت نفسه. ويستمر مبارك في رؤيته لأن العراق بحاجة إلى زعيم “عسكري قوي وصعب وعادل”. هذه الملاحظة الموحية، وفقا لاعتقادنا، تصف رؤية الرئيس مبارك لنفسه كشخص صعب ولكنه عادل، ويضمن الحاجات الأساسية لشعبه.
لا توجد قضايا توضح رؤية مبارك للعالم أكثر من رد فعله على المطالب بأن يفتح مصر لمنافسة سياسية حقيقية وتخفيف سيطرة الأجهزة الأمنية المستشرية. وبالتأكيد عززت السياسية العلنية للانتقادات، في السنوات الأخيرة، تصميمه على عدم استيعاب وجهات نظرنا. وعلى الرغم من ذلك، سيكون أكثر استعدادا للنظر في الأفكار والخطوات التي قد يأخذها بناء على حوار أقل علانية. فهمه الأساسي لبلاده والمنطقة يدفعه نحو الحذر الشديد. لقد استمعنا له ينتقد نتائج جهود الولايات المتحدة في تشجيع الإصلاح في العالم الإسلامي. ويمكن أن يستند على تجربة شاه إيران: الذي شجعته الولايات المتحدة على قبول الإصلاحات، فقط لمشاهدة سقوط البلد في أيدي المتطرفين الدينيين الثوريين. وأينما يشاهد هذه الجهود الأمريكية، سيشير إلى حالة الفوضى وفقدان الاستقرار التي أعقبت ذلك. وبالإضافة إلى العراق، سيذكرنا بأنه حذر في الانتخابات الفلسطينية عام ٢٠٠٦ التي جلبت حماس (إيران) إلى عتبة بيته. الآن، نحن نفهم أنه يخشى أن تكون باكستان على حافة الوقوع في أيدي طالبان، وقال إنه يضع بعض اللوم على إصرار الولايات المتحدة على اتخاذ خطوات أضعفت مشرف في نهاية المطاف. وفي حين أنه يعلم أن البشير في السودان ارتكب أخطاء كبيرة ومتعددة، فهو لا يستطيع العمل لدعم إبعاده عن السلطة.
مبارك لا يوجد لديه مستشار واحد أو مقربين يمكنهم بالفعل التحدث باسمه، ومنع أيا من مستشاريه الرئيسيين من العمل خارج نطاق صلاحياتهم المقيدة تماما من السلطة. ولا يهتم مبارك بأن مصر عسكريا غير مستعدة تماما لمواجهة تهديدات القرن ٢١ الخارجية. كما أن وزير الداخلية العادلي والقيادات الأمنية رفيعة المستوى يحافظون على الوحوش المحلية في مكانها. جمال مبارك وعدد من وزراء الاقتصاد لديهم مدخلاتهم بشأن المسائل الاقتصادية والتجارية، ولكن مبارك سيقاوم على الأرجح المزيد من الإصلاحات الاقتصادية إذا كان ينظر إليها على أنها يمكن أن تكون ضارة على النظام العام والاستقرار. الدكتور زكريا عزمي وغيره من كبار قادة الحزب الوطني القليلة يديرون البرلمان والسياسة العامة.
مبارك هو شخص علماني كلاسيكي مصري يكره التطرف الديني والتدخل في السياسة. والإخوان المسلمين التحدي الأسوأ ، لأنها ليست تحديا فقط لسلطة مبارك، ولكن لرؤيته للمصالح المصرية. كما هو الحال مع القضايا الإقليمية، فمبارك، يسعى إلى تجنب نزاع وتجنيب شعبه العنف الذي يتوقع أن ظهر في حال تم إطلاق الحريات الشخصية والمدنية. عقلية مبارك، تفضل أن يجعل بعض الأفراد يعانون أفضل من أن المجتمع للفوضى – طبقا لرؤيته – . ولهذا فإن التحسينات في مجال حقوق الإنسان تم في المناطق التي لا تؤثر على الأمن العام أو الاستقرار من وجهة نظر نظام مبارك. وقد تم منح السيدة سوزان مبارك قدرا كبيرا من حرية الحركة للمناورة من أجل النهوض بحقوق المرأة والطفل ومواجهة بعض الممارسات التقليدية التي كان الإسلاميين يدافعون عنها، مثل ختان الإناث، وعمالة الأطفال وقوانين الأحوال الشخصية المقيدة.
الخلافة
———-

الانتخابات الرئاسية المقبلة مقررة في ٢٠١١، وإذا كان مبارك لا يزال حيا فمن المرجح انه سيرشح نفسه مرة أخرى ، ويفوز لا محالة. وعندما سئل عن الخلافة، ذكر أنها ستتم وفقا للدستور المصري. على الرغم من المناقشات المتواصلة همسا، فلا أحد في مصر يعلم علم اليقين من الذي سيخلف مبارك في نهاية المطاف ولا تحت أي ظرف من الظروف. المرشح الأكثر ترجيحا هو ابنه جمال مبارك (الذي يتزايد نفوذه على الحزب الحاكم بقوة)، وبعض الأقوال تشير إلى أن قيادات عسكرية ربما تقف حائلا ، كما أن من بين المرشحين الأمين العام للجامعة عمرو موسى. وتبدو فكرة مبارك عن الزعيم العادل القوي وكأنها تستبعد جمال مبارك إلى حد ما، نظرا لعدم خبرته العسكرية، وهو ما يمكن أن يفسر ترك مبارك للتعامل مع مسألة الخلافة. والحقيقة هو يبدو وكأنه يتركها لله والأجهزة الأمنية العسكرية والمدنية لضمان انتقال آمن للسلطة.
مصر مبارك: ١٩٨٢- ٢٠٠٩
—————————–

لا تزال مصر تشكل قوة إقليمية كبيرة اقتصاديا وسياسيا وإقليميا. ومع ذلك، أحبطت المشاكل الاقتصادية كثير من المصريين. الناتج المحلي للفرد في مصر كان منذ ٣٠ عاما متساويا مع الناتج المحلي في كوريا الجنوبية، واليوم يقترب من الناتج المحلي للفرد في اندونيسيا. كانت هناك مظاهرات الخبز في عام ٢٠٠٨ للمرة الأولى منذ عام ١٩٧٧. تعثرت الإصلاحات السياسية ولجأت الحكومة المصرية إلى أساليب قمعية ضد الأفراد والجماعات، وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، التي يتزايد نفوذها باستمرار.
تباطأ زخم الإصلاح الاقتصادي وفشل ارتفاع معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي في السنوات الأخيرة في رفع الطبقات الدنيا في مصر من براثن الفقر. وقد أدى ارتفاع معدلات التضخم، إلى جانب تأثير الركود العالمي، إلى زيادة الفقر المدقع وفقدان الوظائف ، وعجز الميزانية المتزايد والمتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي عام ٢٠٠٩ بمعدل أقل بنسبة ٣.٥٪ من معدل العام الماضي.
مبارك نفسه يرفض مناقشة المساعدات الاقتصادية لمصر، ولكن المحاورين الآخرين قد ناقشوها. في ٧ مايو، قبلت مصر رسميا وعلنا معدلات المساعدات للسنتين الماليتين ٢٠٠٩ و٢٠١٠، مما أنهى الجمود بشأن برنامج السنة المالية ٢٠٠٩ ، الذي جاء بسبب الافتقار للتشاور والاشتراطات السياسية. بناء على تقييمنا لأهم احتياجات مصر من المساعدة الملحة، هناك إجماع شعبي واسع في مصر أن النظام التعليمي هو منطقة قصور شديد، نود التركيز على التعليم. ونحن نعتقد أن المصريين سيرحبون بمبادرة جديدة على مستوى الرئاسة في هذا المجال، وهو ما سيكون أيضا في مصلحة الولايات المتحدة، ونظرا للدور الحاسم الذي سيلعبه التعليم في التنمية السياسية والاقتصادية في مصر.
توقعات مبارك الإقليمية
————————–

الصراع العربي الإسرائيلي: رعى مبارك بنجاح اتفاق السادات للسلام مع إسرائيل في القرن ٢١، واستفاد كثيرا من الاستقرار الذي حققته كامب ديفيد لبلاد الشام: فلم يكن هناك حرب برية كبيرة لأكثر من ٣٥ عاما. وعزز السلام مع إسرائيل دور مصر المعتدل في جهود السلام في الشرق الأوسط ووفر أساسا لاستمرار تلقي مساعدة الولايات المتحدة السياسية العسكرية والاقتصادية (١.٣ مليار دولار و ٢٥٠ مليون دولار، على التوالي). ومع ذلك، لا تزال عناصر السلام مع إسرائيل الأوسع نطاقا، على سبيل المثال التعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي، متخلفة في الأساس.
كما أن كامب ديفيد قدمت لمبارك تحديا دائما لتحقيق التوازن بين صورة مصر الدولية كشريك معتدل وبين صورتها المحلية كزعيم للقومية العربية. وتمكن مبارك من التعامل مع هذا الانقسام الاستراتيجي بأكبر قدر من الفعالية في أوقات الاستقرار الإقليمي. ومع ذلك، فإن ضريبة حروب الخليج، وخصوصا الأزمات الإقليمية في مرحلة ما بعد صدام، هزت تلك المعادلة. على سبيل المثال، خلال حرب لبنان ٢٠٠٦، طلبت إدارة بوش من جانب مصر الوقوف ضد حزب الله، وفي الوقت نفسه طالب المتظاهرون المصريون بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل. تجمد المصريون وهدؤوا في انتظار استقرار الوضع. وفي الآونة الأخيرة، مع دفع إيران للمعركة بالاقتراب من حماس في غزة واكتشاف خلية حزب الله في مصر، يبدو المصريون أكثر استعدادا لمواجهة بدائل إيرانية، والعمل بشكل وثيق مع إسرائيل.
مبارك عمل كوسيط فعال خلال مراحل مختلفة من الصراع العربي الإسرائيلي. في عهد عرفات، عملت مصر بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. في بداية عهد عباس، كان الدور المصري، غير واضح حيث تفاوض الإسرائيليين والفلسطينيين مباشرة، وكان مبارك لفترة دون أي إنجاز لا للغرب ولا لشعبه. ويعتقد اعتقادا راسخا، أن إدارة بوش “أجبرت” على إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية لعام ٢٠٠٦ (التي فازت فيها حماس). مما سمح لحماس في يونيو ٢٠٠٧ من الاستيلاء على غزة، وهو ما سمح للمصريين بالعودة إلى المباراة كوسيط وأوضح فريق مبارك أنها لن يتخلى عن” الملف الفلسطيني” لأية دولة عربية أخرى. وبشكل عام، فالعلاقة الإستراتيجية بين مصر وإسرائيل تقف على أرض صلبة، لأنهما يواجهان تهديدا مشتركا من حركة حماس.
الخلاف المستمر بين الدول العربية، والذي حفز مصر والمملكة العربية السعودية ضد سوريا وقطر يحركه في المقام الأول النفوذ الإيراني في المنطقة، هو الاختبار الحالي لمبارك. وحاليا المعسكر المصري السعودي المعتدل هو المتحكم. وقد تمكن مبارك بفعالية معقولة، من التأكيد على النفوذ المصري من خلال قمة أعدت على عجل لكنها فعالة في شرم الشيخ في فبراير، ولكن رعاة إيران العرب (قطر خصوصا) يواصلون العمل على زعزعة المصريين. سيثير مبارك معارضته لقرار الرئيس بوش بغزو العراق، معتبرا أنه فتح الباب للنفوذ الإيراني في المنطقة. ومع ذلك، فإن المصريين مؤخرا للمبعوث الخاص للروس أنهم يتوقعون أن تفشل محاولاتنا للتواصل مع إيران وأنه “يجب أن نستعد للمواجهة من خلال العزلة.” وحاليا مبارك ومستشاريه مقتنعون بأن طهران تعمل على إضعاف مصر عن طريق خلق خلايا لحزب الله، ودعم جماعة الإخوان المسلمين، وزعزعة الاستقرار في غزة. وحذرت مصر أنها سترد إذا استمرت هذه الإجراءات.
ترى مصر أن استقرار ووحدة السودان أمرا أساسيا لأمنها القومي بسبب القلق بشأن قدرتها على الوصول إلى مياه النيل واحتمال زيادة تدفقات اللاجئين السودانيين. وتستخدم الحكومة المصرية مساعدة التنمية في جنوب السودان للتشجيع علي الوحدة الوطنية. وهنا أيضا، يشعر المصريون بالغيرة والحساسة للتدخل القطري في حل أزمة دارفور، تلك الأزمة التي تقع مباشرة في الفناء الخلفي لمصر. وقد يسأل مبارك عن إمكانية التعاون مع الولايات المتحدة على السودان وربما يريد أن تسمع كيفية إدارة هذه القضية. إذا وافق، فبمقدور مبارك استخدام مكانته ومصداقيته مع البشير لإحراز تقدم بشأن دارفور وقضايا حقوق الإنسان.

نقاط الحوار حول الشأن الإقليمي مع مبارك
——————————————–
السلام العربي الإسرائيلي: سيطلب من القيادة الأمريكية مواصلة تسليط الضوء على دور مصر كوسيط معتدل. وسيشدد على أولوية المسار الفلسطيني على الجهود مع سوريا. وسيضغط من أجل اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن المستوطنات خاصة وأن مقاومة العرب ستستمر حتى يتمكنوا من رؤية أنه من الممكن الوثوق بنتنياهو.
إيران: سيقف بقوة ضد النفوذ الإقليمي الإيراني، ويعرب عن التشاؤم حيال تواصل الولايات المتحدة مع طهران. وسيوضح أنه لا ينبغي الربط بين اتفاق السلام العربي الإسرائيلي وبين إيران ولكن سيتفق مع تقييم الرئيس بأن مثل هذا الربط موجود في أن إحراز تقدم على المسار الإسرائيلي الفلسطيني سينتج عنه تقويض لحركة حماس وحزب الله.

السودان: سيسلط الضوء على دور مصر كمقدم للمساعدة الإنسانية والعسكرية، ويؤكد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار.
الخلافات العربية – العربية: من المحتمل أن ينتقد قطر وربما سوريا وتبعيتهما الإيرانية. ويحتمل أن يسأل عن خطتنا لإشراك دمشق ويقترح تنسيق الجهود.
العراق: يمكن أن يكون حذرا، لكن الشكوك مستمرة حول المالكي وعلاقاته الإيرانية. وسيقول أن مصر منفتحة على تحسين العلاقات الثنائية ولكنها تنتظر تحركا عراقيا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور m.youssif  
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 24-12-2010, 12:20 PM
m.youssif m.youssif غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

ويكيليكس: مبارك قيد صلاحيات مستشاريه وترك للعادلي التعامل مع الوحوش المحلية



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  • وثيقة خطيرة للسفارة الأمريكية حول مبارك والنظام المصري .. وقضايا الخلافة والاقتصاد والأمن و حقوق الإنسان
  • الرئيس نجا من ثلاث محاولات اغتيال .. وصحته في 2009 كانت جيدة باستثناء ضعف بسيط في أذنه اليسرى
  • الخلافة: مبارك سيرشح نفسه في الانتخابات القادمة إذا كان حيا.. وجمال أقوى المرشحين لكن الرئيس ترك الأمر لله والأجهزة الأمنية العسكرية
  • اقتصاديا : زيادة الفقر المدقع وفقدان الوظائف وعجز الميزانية.. دفع الحكومة المصرية إلى أساليب قمعية ضد الأفراد والجماعات
  • خارجيا: مصر حريصة على إن تظل حليف أمريكا العربي الذي لا غنى.. وأكثر استعدادا لمواجهة إيران والعمل بشكل وثيق مع إسرائيل
  • شخصية مبارك: علماني كلاسيكي يكره التطرف الديني والتدخل في السياسة ويعتبر الإخوان المسلمين التحدي الأسوأ
  • حقوق الإنسان : التحسينات تتم في المناطق التي لا تؤثر على الأمن العام أو الاستقرار
ترجمة – نفيسة الصباغ :
كشفت وثيقة جديدة لويكيليكس عن رؤية أمريكا للرئيس مبارك ونظامه قبيل زيارة مبارك لواشنطن بعد تولي أوباما .. وأشارت الوثيقة التي صدرت من السفارة الأمريكية بتاريخ ١٩ مايو ٢٠٠٩، إلى أن أهمية الزيارة تأتي في كونها كسر لحالة الجمود بين مصر وأمريكا بعد أخر زيارة لمبارك لواشنطن في أبريل ٢٠٠٥،وهي الزيارة التي اعتبرتها واشنطن جاءت لتكسر تقليد استمر عشرين سنة كان مبارك يقوم خلالها بزيارات سنوية إلى البيت الأبيض.. وتأتي أهمية الوثيقة في كونها محاولة من السفارة الأمريكية لتقديم مبارك لأوباما لذلك فإن لغتها حافظت على أكبر قدر من التوازن محاولة إظهار الميزات والعيوب في الرئيس المصري ونظام حكمه .. كما حاولت أن تقدم للرئيس الأمريكي المداخل التي يمكن أن يتعامل معها مع الرئيس المصري بعد 5 سنوات من القطيعة .. لذا فإن نبرة الوثيقة جاءت مختلفة في التعامل مع شخص الرئيس ولكنها في الوقت نفسه جاءت لتعري طريقة تفكيره وطريقة إداراته ورؤيته للإدارة الأمريكية السابقة ..
وكذلك قدمت الوثيقة معلومات عن صحة الرئيس وقتها مشيرة أنه رغم كبر سنه 81 عاما لا زال يتمتع بصحة جيدة باستثناء ضعف سمع بسيط في إذنه اليسرى ..وأوضحت الوثيقة في السياق نفسه أن الرئيس نجا من 3 محاولات اغتيال خلال حكمه .. كما أشارت الوثيقة لرؤية القائمين على السفارة لأفكار الرئيس وسياسته والتي يمكن تلخيصها في عدة نقاط : هي حرصه على إن تظل مصر حليف أمريكا العربي الذي لا غنى عنه وأنه ليس لديه مستشار واحد أو مقربين يمكنهم التحدث باسمه، كما أنه منع أيا من مستشاريه الرئيسيين من العمل خارج نطاق صلاحياتهم المقيدة تماما لكنه ترك لوزير الداخلية العادلي والقيادات الأمنية رفيعة المستوى الفرصة للحفاظ على الوحوش المحلية في مكانها. وفي الوقت الذي ترك لجمال مبارك وعدد من وزراء الاقتصاد الفرصة للتحرك في المسائل الاقتصادية والتجارية، فإنه سيقاوم على الأرجح المزيد من الإصلاحات الاقتصادية إذا كان ينظر إليها على أنها يمكن أن تكون ضارة على النظام العام والاستقرار
وتشير الوثيقة أن مبارك شخص علماني كلاسيكي يكره التطرف الديني والتدخل في السياسة. ويعتبر الإخوان المسلمين التحدي الأسوأ ليس فقط لسلطته ولكن لرؤيته للمصالح المصرية. وطبقا للوثيقة فإن عقلية مبارك، تفضل أن يجعل بعض الأفراد يعانون أفضل من أن اعم الفوضى ولهذا فإن التحسينات في مجال حقوق الإنسان تتم في المناطق التي لا تؤثر على الأمن العام أو الاستقرار من وجهة نظر نظام مبارك
وحول الخلافة في مصر أكدت الوثيقة أن مبارك إذا كان لا يزال حيا فمن المرجح انه سيرشح نفسه مرة أخرى، ويفوز لا محالة .. وتضيف أنه لا أحد في مصر يعلم علم اليقين من الذي سيخلف مبارك في نهاية المطاف ولا تحت أي ظرف من الظروف لكن المرشح الأكثر ترجيحا هو ابنه جمال مبارك (الذي يتزايد نفوذه على الحزب الحاكم بقوة)، وبعض الأقوال تشير إلى أن قيادات عسكرية ربما تقف حائلا لكن يبدو أن مبارك نفسه يترك قضية الخلافة لله والأجهزة الأمنية العسكرية والمدنية لضمان انتقال آمن للسلطة
وتشير الوثيقة إلى التراجع الاقتصادي الذي شهدته مصر في عهد مبارك فبعد أن كان الناتج المحلي للفرد في مصر منذ ٣٠ عاما متساويا مع الناتج المحلي في كوريا الجنوبية، فاتها تشير أنه اليوم يقترب من الناتج المحلي للفرد في اندونيسيا..كما أشارت إلى مظاهرات الخبز عام ٢٠٠٨ للمرة الأولى منذ عام ١٩٧٧. وتعثر – ما أسمته بالإصلاحات الاقتصادية مما دفع الحكومة المصرية إلى أساليب قمعية ضد الأفراد والجماعات، في ظل فشل السياسات الحكومية في رفع الطبقات الدنيا في مصر من براثن الفقر. مشيرة إلى زيادة الفقر المدقع وفقدان الوظائف، وعجز الميزانية المتزايد
وعلى صعيد السياسية الخارجية قالت الوثيقة التي جاءت ممهورة بتوقيع سكوبي أن المصريين أكثر استعدادا لمواجهة بدائل إيرانية والعمل بشكل وثيق مع إسرائيل ..وإلى نص الوثيقة والتي جاءت تحت عنوان ” زيارة مبارك لواشنطن “:
زيارة مبارك لواشنطن
يرى المصريون اللقاء المرتقب بالرئيس مبارك بالرئيس الأمريكي باعتباره بداية جديدة للعلاقات المصرية الأمريكية التي من شأنها استعادة الشعور بالاحترام المتبادل التي يعتقدون أنه تناقص في السنوات الأخيرة. وقد تشجع الرئيس مبارك من خلال التفاعلات الأولى مع الرئيس ووزيرة الخارجية والمبعوث الخاص ميتشل، ويفهم أن الإدارة تريد استعادة الشعور بالدفء التي ميز الشراكة المصرية الأمريكية.
ويريد المصريون أن تثبت الزيارة أن مصر لا تزال “حليف أمريكا العربي الذي لا غنى عنه” وأن حدة التوتر بين البلدين خفت. فالرئيس مبارك قائد فخور لأمة فخورة. ويعتمد بدرجة كبيرة على خبرته الطويلة في السياسة الإقليمية والحكم كما أنه يقيم المقترحات والتوصيات الجديدة بالتغيير.
ملف مبارك الشخصي
————————–

مبارك البالغ من العمر ٨١ عاما يتمتع بصحة جيدة بشكل معقول، وأبرز المشكلات الواضحة عنده هي ضعف السمع في أذنه اليسرى. هو يستجيب جيدا عندما يتم التعبير عن الاحترام لمصر ولموقفه، ولكنه لا يتأثر بالإطراء الشخصي. “يتبل” مبارك ملاحظاته بالحكايات التي تثبت كلا من خبرته طويلة وحسه الفكاهي. أثرت وفاة حفيده محمد عليه بعمق وبلا شك ستضعف حماسه للزيارة التي كان يرغب كثيرا في القيام بها. خلال فترة ولايته التي استمرت ٢٨ عاما، نجا مبارك على الأقل من ٣ محاولات اغتيال، وعمل على الحفاظ على السلام مع إسرائيل، كما تجاوز حربين في العراق وعدم الاستقرار الإقليمي الذي حدث ما بعد ٢٠٠٣، والأزمات الاقتصادية المتقطعة، وتمكن من التحكم في التهديد الإرهابي الداخلي المزمن. هو واقعي وحذر ومحافظ بالفطرة، ولديه القليل من الوقت لتحقيق الأهداف المثالية. ينظر مبارك للرئيس بوش (٤٣) باعتباره “ساذج ويسيطر عليه مرؤوسيه، وغير مستعد نهائيا للتعامل مع عراق ما بعد صدام، وخاصة صعود نفوذ إيران الإقليمي”.
في عدة مناسبات، عبر مبارك عن أسفه للغزو الأمريكي للعراق وسقوط نظام صدام حسين. ويشير عادة إلى أن مصر لم تحب صدام ولا تأسف عليه، لكنه على الأقل سيطر على البلاد وتصدي لإيران في الوقت نفسه. ويستمر مبارك في رؤيته لأن العراق بحاجة إلى زعيم “عسكري قوي وصعب وعادل”. هذه الملاحظة الموحية، وفقا لاعتقادنا، تصف رؤية الرئيس مبارك لنفسه كشخص صعب ولكنه عادل، ويضمن الحاجات الأساسية لشعبه.
لا توجد قضايا توضح رؤية مبارك للعالم أكثر من رد فعله على المطالب بأن يفتح مصر لمنافسة سياسية حقيقية وتخفيف سيطرة الأجهزة الأمنية المستشرية. وبالتأكيد عززت السياسية العلنية للانتقادات، في السنوات الأخيرة، تصميمه على عدم استيعاب وجهات نظرنا. وعلى الرغم من ذلك، سيكون أكثر استعدادا للنظر في الأفكار والخطوات التي قد يأخذها بناء على حوار أقل علانية. فهمه الأساسي لبلاده والمنطقة يدفعه نحو الحذر الشديد. لقد استمعنا له ينتقد نتائج جهود الولايات المتحدة في تشجيع الإصلاح في العالم الإسلامي. ويمكن أن يستند على تجربة شاه إيران: الذي شجعته الولايات المتحدة على قبول الإصلاحات، فقط لمشاهدة سقوط البلد في أيدي المتطرفين الدينيين الثوريين. وأينما يشاهد هذه الجهود الأمريكية، سيشير إلى حالة الفوضى وفقدان الاستقرار التي أعقبت ذلك. وبالإضافة إلى العراق، سيذكرنا بأنه حذر في الانتخابات الفلسطينية عام ٢٠٠٦ التي جلبت حماس (إيران) إلى عتبة بيته. الآن، نحن نفهم أنه يخشى أن تكون باكستان على حافة الوقوع في أيدي طالبان، وقال إنه يضع بعض اللوم على إصرار الولايات المتحدة على اتخاذ خطوات أضعفت مشرف في نهاية المطاف. وفي حين أنه يعلم أن البشير في السودان ارتكب أخطاء كبيرة ومتعددة، فهو لا يستطيع العمل لدعم إبعاده عن السلطة.
مبارك لا يوجد لديه مستشار واحد أو مقربين يمكنهم بالفعل التحدث باسمه، ومنع أيا من مستشاريه الرئيسيين من العمل خارج نطاق صلاحياتهم المقيدة تماما من السلطة. ولا يهتم مبارك بأن مصر عسكريا غير مستعدة تماما لمواجهة تهديدات القرن ٢١ الخارجية. كما أن وزير الداخلية العادلي والقيادات الأمنية رفيعة المستوى يحافظون على الوحوش المحلية في مكانها. جمال مبارك وعدد من وزراء الاقتصاد لديهم مدخلاتهم بشأن المسائل الاقتصادية والتجارية، ولكن مبارك سيقاوم على الأرجح المزيد من الإصلاحات الاقتصادية إذا كان ينظر إليها على أنها يمكن أن تكون ضارة على النظام العام والاستقرار. الدكتور زكريا عزمي وغيره من كبار قادة الحزب الوطني القليلة يديرون البرلمان والسياسة العامة.
مبارك هو شخص علماني كلاسيكي مصري يكره التطرف الديني والتدخل في السياسة. والإخوان المسلمين التحدي الأسوأ ، لأنها ليست تحديا فقط لسلطة مبارك، ولكن لرؤيته للمصالح المصرية. كما هو الحال مع القضايا الإقليمية، فمبارك، يسعى إلى تجنب نزاع وتجنيب شعبه العنف الذي يتوقع أن ظهر في حال تم إطلاق الحريات الشخصية والمدنية. عقلية مبارك، تفضل أن يجعل بعض الأفراد يعانون أفضل من أن المجتمع للفوضى – طبقا لرؤيته – . ولهذا فإن التحسينات في مجال حقوق الإنسان تم في المناطق التي لا تؤثر على الأمن العام أو الاستقرار من وجهة نظر نظام مبارك. وقد تم منح السيدة سوزان مبارك قدرا كبيرا من حرية الحركة للمناورة من أجل النهوض بحقوق المرأة والطفل ومواجهة بعض الممارسات التقليدية التي كان الإسلاميين يدافعون عنها، مثل ختان الإناث، وعمالة الأطفال وقوانين الأحوال الشخصية المقيدة.
الخلافة
———-

الانتخابات الرئاسية المقبلة مقررة في ٢٠١١، وإذا كان مبارك لا يزال حيا فمن المرجح انه سيرشح نفسه مرة أخرى ، ويفوز لا محالة. وعندما سئل عن الخلافة، ذكر أنها ستتم وفقا للدستور المصري. على الرغم من المناقشات المتواصلة همسا، فلا أحد في مصر يعلم علم اليقين من الذي سيخلف مبارك في نهاية المطاف ولا تحت أي ظرف من الظروف. المرشح الأكثر ترجيحا هو ابنه جمال مبارك (الذي يتزايد نفوذه على الحزب الحاكم بقوة)، وبعض الأقوال تشير إلى أن قيادات عسكرية ربما تقف حائلا ، كما أن من بين المرشحين الأمين العام للجامعة عمرو موسى. وتبدو فكرة مبارك عن الزعيم العادل القوي وكأنها تستبعد جمال مبارك إلى حد ما، نظرا لعدم خبرته العسكرية، وهو ما يمكن أن يفسر ترك مبارك للتعامل مع مسألة الخلافة. والحقيقة هو يبدو وكأنه يتركها لله والأجهزة الأمنية العسكرية والمدنية لضمان انتقال آمن للسلطة.
مصر مبارك: ١٩٨٢- ٢٠٠٩
—————————–

لا تزال مصر تشكل قوة إقليمية كبيرة اقتصاديا وسياسيا وإقليميا. ومع ذلك، أحبطت المشاكل الاقتصادية كثير من المصريين. الناتج المحلي للفرد في مصر كان منذ ٣٠ عاما متساويا مع الناتج المحلي في كوريا الجنوبية، واليوم يقترب من الناتج المحلي للفرد في اندونيسيا. كانت هناك مظاهرات الخبز في عام ٢٠٠٨ للمرة الأولى منذ عام ١٩٧٧. تعثرت الإصلاحات السياسية ولجأت الحكومة المصرية إلى أساليب قمعية ضد الأفراد والجماعات، وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، التي يتزايد نفوذها باستمرار.
تباطأ زخم الإصلاح الاقتصادي وفشل ارتفاع معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي في السنوات الأخيرة في رفع الطبقات الدنيا في مصر من براثن الفقر. وقد أدى ارتفاع معدلات التضخم، إلى جانب تأثير الركود العالمي، إلى زيادة الفقر المدقع وفقدان الوظائف ، وعجز الميزانية المتزايد والمتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي عام ٢٠٠٩ بمعدل أقل بنسبة ٣.٥٪ من معدل العام الماضي.
مبارك نفسه يرفض مناقشة المساعدات الاقتصادية لمصر، ولكن المحاورين الآخرين قد ناقشوها. في ٧ مايو، قبلت مصر رسميا وعلنا معدلات المساعدات للسنتين الماليتين ٢٠٠٩ و٢٠١٠، مما أنهى الجمود بشأن برنامج السنة المالية ٢٠٠٩ ، الذي جاء بسبب الافتقار للتشاور والاشتراطات السياسية. بناء على تقييمنا لأهم احتياجات مصر من المساعدة الملحة، هناك إجماع شعبي واسع في مصر أن النظام التعليمي هو منطقة قصور شديد، نود التركيز على التعليم. ونحن نعتقد أن المصريين سيرحبون بمبادرة جديدة على مستوى الرئاسة في هذا المجال، وهو ما سيكون أيضا في مصلحة الولايات المتحدة، ونظرا للدور الحاسم الذي سيلعبه التعليم في التنمية السياسية والاقتصادية في مصر.
توقعات مبارك الإقليمية
————————–

الصراع العربي الإسرائيلي: رعى مبارك بنجاح اتفاق السادات للسلام مع إسرائيل في القرن ٢١، واستفاد كثيرا من الاستقرار الذي حققته كامب ديفيد لبلاد الشام: فلم يكن هناك حرب برية كبيرة لأكثر من ٣٥ عاما. وعزز السلام مع إسرائيل دور مصر المعتدل في جهود السلام في الشرق الأوسط ووفر أساسا لاستمرار تلقي مساعدة الولايات المتحدة السياسية العسكرية والاقتصادية (١.٣ مليار دولار و ٢٥٠ مليون دولار، على التوالي). ومع ذلك، لا تزال عناصر السلام مع إسرائيل الأوسع نطاقا، على سبيل المثال التعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي، متخلفة في الأساس.
كما أن كامب ديفيد قدمت لمبارك تحديا دائما لتحقيق التوازن بين صورة مصر الدولية كشريك معتدل وبين صورتها المحلية كزعيم للقومية العربية. وتمكن مبارك من التعامل مع هذا الانقسام الاستراتيجي بأكبر قدر من الفعالية في أوقات الاستقرار الإقليمي. ومع ذلك، فإن ضريبة حروب الخليج، وخصوصا الأزمات الإقليمية في مرحلة ما بعد صدام، هزت تلك المعادلة. على سبيل المثال، خلال حرب لبنان ٢٠٠٦، طلبت إدارة بوش من جانب مصر الوقوف ضد حزب الله، وفي الوقت نفسه طالب المتظاهرون المصريون بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل. تجمد المصريون وهدؤوا في انتظار استقرار الوضع. وفي الآونة الأخيرة، مع دفع إيران للمعركة بالاقتراب من حماس في غزة واكتشاف خلية حزب الله في مصر، يبدو المصريون أكثر استعدادا لمواجهة بدائل إيرانية، والعمل بشكل وثيق مع إسرائيل.
مبارك عمل كوسيط فعال خلال مراحل مختلفة من الصراع العربي الإسرائيلي. في عهد عرفات، عملت مصر بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. في بداية عهد عباس، كان الدور المصري، غير واضح حيث تفاوض الإسرائيليين والفلسطينيين مباشرة، وكان مبارك لفترة دون أي إنجاز لا للغرب ولا لشعبه. ويعتقد اعتقادا راسخا، أن إدارة بوش “أجبرت” على إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية لعام ٢٠٠٦ (التي فازت فيها حماس). مما سمح لحماس في يونيو ٢٠٠٧ من الاستيلاء على غزة، وهو ما سمح للمصريين بالعودة إلى المباراة كوسيط وأوضح فريق مبارك أنها لن يتخلى عن” الملف الفلسطيني” لأية دولة عربية أخرى. وبشكل عام، فالعلاقة الإستراتيجية بين مصر وإسرائيل تقف على أرض صلبة، لأنهما يواجهان تهديدا مشتركا من حركة حماس.
الخلاف المستمر بين الدول العربية، والذي حفز مصر والمملكة العربية السعودية ضد سوريا وقطر يحركه في المقام الأول النفوذ الإيراني في المنطقة، هو الاختبار الحالي لمبارك. وحاليا المعسكر المصري السعودي المعتدل هو المتحكم. وقد تمكن مبارك بفعالية معقولة، من التأكيد على النفوذ المصري من خلال قمة أعدت على عجل لكنها فعالة في شرم الشيخ في فبراير، ولكن رعاة إيران العرب (قطر خصوصا) يواصلون العمل على زعزعة المصريين. سيثير مبارك معارضته لقرار الرئيس بوش بغزو العراق، معتبرا أنه فتح الباب للنفوذ الإيراني في المنطقة. ومع ذلك، فإن المصريين مؤخرا للمبعوث الخاص للروس أنهم يتوقعون أن تفشل محاولاتنا للتواصل مع إيران وأنه “يجب أن نستعد للمواجهة من خلال العزلة.” وحاليا مبارك ومستشاريه مقتنعون بأن طهران تعمل على إضعاف مصر عن طريق خلق خلايا لحزب الله، ودعم جماعة الإخوان المسلمين، وزعزعة الاستقرار في غزة. وحذرت مصر أنها سترد إذا استمرت هذه الإجراءات.
ترى مصر أن استقرار ووحدة السودان أمرا أساسيا لأمنها القومي بسبب القلق بشأن قدرتها على الوصول إلى مياه النيل واحتمال زيادة تدفقات اللاجئين السودانيين. وتستخدم الحكومة المصرية مساعدة التنمية في جنوب السودان للتشجيع علي الوحدة الوطنية. وهنا أيضا، يشعر المصريون بالغيرة والحساسة للتدخل القطري في حل أزمة دارفور، تلك الأزمة التي تقع مباشرة في الفناء الخلفي لمصر. وقد يسأل مبارك عن إمكانية التعاون مع الولايات المتحدة على السودان وربما يريد أن تسمع كيفية إدارة هذه القضية. إذا وافق، فبمقدور مبارك استخدام مكانته ومصداقيته مع البشير لإحراز تقدم بشأن دارفور وقضايا حقوق الإنسان.

نقاط الحوار حول الشأن الإقليمي مع مبارك
——————————————–
السلام العربي الإسرائيلي: سيطلب من القيادة الأمريكية مواصلة تسليط الضوء على دور مصر كوسيط معتدل. وسيشدد على أولوية المسار الفلسطيني على الجهود مع سوريا. وسيضغط من أجل اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن المستوطنات خاصة وأن مقاومة العرب ستستمر حتى يتمكنوا من رؤية أنه من الممكن الوثوق بنتنياهو.
إيران: سيقف بقوة ضد النفوذ الإقليمي الإيراني، ويعرب عن التشاؤم حيال تواصل الولايات المتحدة مع طهران. وسيوضح أنه لا ينبغي الربط بين اتفاق السلام العربي الإسرائيلي وبين إيران ولكن سيتفق مع تقييم الرئيس بأن مثل هذا الربط موجود في أن إحراز تقدم على المسار الإسرائيلي الفلسطيني سينتج عنه تقويض لحركة حماس وحزب الله.

السودان: سيسلط الضوء على دور مصر كمقدم للمساعدة الإنسانية والعسكرية، ويؤكد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار.
الخلافات العربية – العربية: من المحتمل أن ينتقد قطر وربما سوريا وتبعيتهما الإيرانية. ويحتمل أن يسأل عن خطتنا لإشراك دمشق ويقترح تنسيق الجهود.
العراق: يمكن أن يكون حذرا، لكن الشكوك مستمرة حول المالكي وعلاقاته الإيرانية. وسيقول أن مصر منفتحة على تحسين العلاقات الثنائية ولكنها تنتظر تحركا عراقيا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






رد مع اقتباس
قديم 24-12-2010, 12:22 PM   المشاركة رقم: 23
الكاتب
m.youssif
عضو ذهبى
الصورة الرمزية m.youssif

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1414
الدولة: مــــصـــــر
العمر: 35
المشاركات: 3,605
بمعدل : 0.72 يوميا

الإتصالات
الحالة:
m.youssif غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : m.youssif المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

ويكيليكس: إسرائيل تخشى”رحيل مبارك” وتفضل التفاوض معه بدلا من الخارجية لأن أبو الغيط صعب



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  • تل أبيب رفضت طلبا أمريكيا بتقديم تنازلات صغيرة حول برنامجها النووي .. وتؤكد : الخارجية المصرية “مشكلة مزعجة”
  • عاموس جلعاد متسائلا عن خليفة الرئيس المصري: مبارك يقترب من الماضي أسرع مما يتحرك نحو المستقبل
  • مسئول إسرائيلي: العلاقات مع مصر تكاد تكون بنفس جودتها في عهد رابين


ترجمة – نفيسة الصباغ :
نقلت إحدى وثائق الخارجية الأمريكية التي سربها موقع “ويكيليكس” مشاورات أمريكية إسرائيلية في تل أبيب حول مؤتمر مراجعة اتفاقية حظر الانتشار النووي، وخلالها اتضح أن الولايات المتحدة تحاول جاهدة لإرضاء مصر من خلال “خطوات صغيرة” من إسرائيل لتهدئة المخاوف المصرية حيال البرنامج النووي الإسرائيلي، كي لا تعمل مصر على إفشال المؤتمر التي توليه واشنطن أهمية كبيرة. ورغم الرفض الإسرائيلي للمطالب الأمريكية إلا أن المسؤولين الذين نقلت عنهم الوثيقة المؤرخة بـ٢٢ ديسمبر ٢٠٠٩، اتفقوا على أن التعامل مع الخارجية المصرية بقيادة الوزير الحالي أحمد أبو الغيط صعب وينبغي الالتفاف عليه والحديث مباشرة وصراحة مع الرئيس مبارك. يذكر أن تلك هي الوثيقة الثالثة التي تطلع عليها “البديل” وتنقل تلك الرؤية للخارجية المصرية باعتبارها الأكثر تشددا على الإطلاق من بين الجهات المصرية المختلفة في التفاوض والتعامل مع إسرائيل في الوقت الراهن.
وذكرت الوثيقة أنه خلال زيارة نائب الوزيرة لشئون مراقبة التسلح و الأمن الدولي إيلين توشر لإسرائيل في ديسمبر ركزت المسؤولة على أهمية النجاح خلال مؤتمر حظر التسلح النووي في مايو ٢٠١٠، وتشاورت مع الحكومة الإسرائيلية حول استراتيجية محتملة لمعالجة الإصرار المصري على الضغط من أجل منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية. واعتبرت الوثيقة أن ذلك الطلب هدفه تحويل الانتباه من إيران إلى إسرائيل.
وشددت على أن الولايات المتحدة لن تتخذ أي إجراء ضد أمن إسرائيل، لكن ينبغي في الوقت نفسه، البحث عن خطوات “صغيرة” محتملة تتخذها إسرائيل لتهدئة المخاوف المصرية.

وأشارت الوثيقة إلى أن المسئولين الإسرائيليين تساءلوا عن السبب في تصوير إسرائيل باعتبارها جزءا من المشكلة. موصين باتباع نهج أكثر مباشرة مع الرئيس مبارك -وبالتالي الالتفاف على وزارة الخارجية المصرية- وتذكير مصر بأن إيران هي التهديد النووي الإقليمي النووية.
وشددت المسئولة الأمريكية على المخاوف الأمريكية من التصرف المصري خلال مراجعة اتفاقية حظر الانتشار النووي، والإجراءات المحتمل أن تتخذها مصر. وأكدت أن الولايات المتحدة ليست “ساذجة” في التعامل مع مصر، ومع ذلك، يجب عليها أن تبذل جهدا صادقا وبحسن نية لتهيئة الظروف للقاء إيجابي لمراجعة الاتفاقية، وهو ما قد يشمل خطوات صغيرة من إسرائيل لتحقيق جزء من رغبة مصر في إحراز تقدم في تنفيذ القرار ١٩٩٥ حول منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وشددت المسئولة وفقا للوثيقة على أن الأمم المتحدة ستتشاور وتنسق مع إسرائيل، وفي حال عدم اتخاذ أي إجراء فيمكن أن يتعرض أمن إسرائيل للخطر. كما أن الولايات المتحدة ترغب في مناقشة معاهدة حظر الانتشار النووي مع الرئيس مبارك في وقت ملائم، وأعربت عن رغبتها في الالتفاف حول وزارة الخارجية والتعامل مباشرة مع مبارك، وستكون الرسالة لدى العودة إلى القاهرة “شديدة جدا”، وسيتم التأكيد على أن السلوك المصري الذي يعرقل الأمور من خلال ربط لبرنامج النووي الإسرائيلي بالبرنامج الإيراني “لا يساعد مصر”.
إلا أن المسئول الإسرائيلي أكد أن العلاقات مع مصر كانت “جيدة نسبيا”، وهناك حوار مستمر بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس مبارك ، وقنوات اتصال قوية على باقي المستويات. وفي كثير من النواحي، يمكن القول أن علاقات إسرائيل مع مصر تكاد تكون بنفس جودتها في عهد رابين.
ووصف أراد الخارجية المصرية باعتبارها “مشكلة مزعجة” خاصة فيما يتعلق بمسألة إقامة شرق أوسط خال من الأسلحة النووية، منوها إلى رفض القاهرة للحوار مع وزير الخارجية ليبرمان. وأعرب مسئولون آخرون في الحكومة الإسرائيلية سخطهم على الدوافع المصرية وراء التركيز على “شرق أوسط خال من الأسلحة النووية” وسلوك مصر خلال آخر مؤتمر للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلا عن ردود فعل القاهرة السلبية على قرار مجلس محافظي الوكالة مؤخرا عن إيران. وقال آراد إن إسرائيل دعمت الاتفاقية منذ ١٩٩٢، وكانت لها “علاقات سلمية”. وقال إن الحكومة الإسرائيلية قد تحدثت بصراحة مع القاهرة، واعتبرت أن مثل هذا السلوك غير مفيد، ويشتت التركيز بعيدا عن إيران.

وقال عاموس جلعاد إن مصر تدرك أن إيران هي التهديد الحقيقي للمنطقة، مشيرا إلى أن إيران مسلحة نوويا “خط أحمر” بالنسبة للقاهرة. مؤكدا أن مصر لا تقبل أن تكون إيران قوة عظمى، ولكنها لا تزال تخشى من الوضع السياسي الداخلي، خاصة فيما يتعلق بمرحلة ما بعد مبارك. وعبر جلعاد عن مخاوف حيال من سيخلفه في حكم البلاد، مشيرا إلى أن مبارك “يقترب من الماضي أسرع مما يتحرك نحو المستقبل”. واضاف أن مبارك لا يثق في وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط وزير.
ومن جانبه، قال نائب مدير الشؤون الاستراتيجية ألون بار أنه كانت هناك محاولات متكررة من جانب الحكومة الإسرائيلية للتعامل مع وزارة الخارجية المصرية، ولكن دون جدوى. ووصف الإجراءات المصرية التي تربط إسرائيل بالبرنامج النووي الإيراني بأنها “غير مشجعة”، وتساءل كيف يمكن إقناع مصر بتجاهل هذا “الهوس” بمنطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية.
وتوقع مدير هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلي شاول تشوروف أن مصر تشعر بالتحدى حيال المحاولات الإيرانية للحصول على الأسلحة النووية، وتدفع بإسرائيل في أي هجوم على طهران كغطاء لموقف القاهرة ومنعا للانتقادات الإقليمية. واعتبر أن وزارة الخارجية المصرية تثير دوما مسألة البرنامج النووي الإسرائيلي كـ”إسفين” للحيلولة دون تحسين العلاقات بين إسرائيل ودول أخرى في المنطقة. واتفق نائب مدير هيئة الطاقة الذرية ديفيد دانييلي على ذلك، مشيرا إلى أن مصر قد تكون تستخدم القضية النووية لوضع إسرائيل “في زاوية” وفي الوقت نفسه تستفيد من العلاقات الإيجابية بين البلدين.
ووصف المسئولة الإسرائيلية زيفاري أوديز مؤتمرا في القاهرة للجنة الدولية المعنية بعدم انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح في سبتمبر ٢٠٠٩ في القاهرة. وقالت إنه كان “كمواجهة عنيفة للغاية” وكان هناك استهداف واضح من المحاورين المصريين للجانب الإسرائيلي. وأشارت إلى أنهم كانوا يتوقعون ذلك وفكروا في عدم حضور المؤتمر. ولاحظت أن المسؤولين المصريين انتقدوا أيضا المشاركين الإيرانيين لكنهم حرصوا دائما على أن توضع إسرائيل مع إيران في كل انتقاد.
وتوقع تشوروف أن تسعى مصر لإفشال المؤتمر، بينما قال بار إن المصريين لم يدفعوا ثمن السلوكيات السيئة في الماضي حيال مناقشات معاهدة حظر الانتشار النووي الماضية، وأضاف “أنهم لم يدفعوا أبدا الثمن”، مشيرا إلى أن القاهرة تعرف الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لنجاح هذا المؤتمر، وستحاول الاستفادة من ذلك بـ”ثمن باهظ” من أجل عدم إفشاله.
وتم تحديد عدة خطوات “صغيرة” من شأنها تهدئة المخاوف المصرية وإحراز تقدم في تنفيذ القرار ١٩٩٥، مثل منتدى خاص يناقش خبرات إقليمية أخرى لحظر الانتشار النووي، وتعيين منسق خاص أو مقرر لمتابعة تنفيذ القرار ١٩٩٥، وبيان من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا للتأكيد مجددا على أهمية القرار، ومناقشة النص مع إسرائيل ومصر.
واعتبر جلعاد أن هذه الخطوات تأتي في سياق “استراتيجي- تكتيكي”، وأشار الى أن هذه ليست مسألة تكتيكية. ورفض خلق انطباع وكأن إسرائيل هي المشكلة. وبدلا من ذلك، أوصى جلعاد باتباع طريقة استراتيجية تقليدية ، فالتنازلات ستستغل فقط من قبل مصر كوسيلة ضغط. واقترح على الولايات المتحدة
أن تذكر مصر بعلاقتهما الخاصة القائمة على دعم الولايات المتحدة ، والتأكيد من جديد على أن إيران هي “الفتى الشرير”. وقال جلعاد إن على مصر أيضا أن تتذكر أن معظم البلدان في المنطقة تتفق مع مفهوم شرق أوسط خال من الأسلحة النووية من حيث المبدأ، لكن إصرار وزارة الخارجية المصرية في تطبيق فوري لهذا القرار لا يتناسب مع الواقع السياسي الحالي ولا يمكن استيعابه لأنه يشتت الانتباه عن التعنت الإيراني. وأشار إلى أن مصر تستمع إلى الولايات المتحدة، ولذا فمن المهم أن تتحدث (واشنطن) بشكل واضح ومباشر عند إثارة تلك القضية مع مبارك.
ووفقا للوثيقة أشار المسئولون الإسرائيليون إلى أن تلك الخطوات تمت تجربتها في الماضي وفشلت، متسائلين لماذا ينبغي على إسرائيل اتخاذ أية خطوات من الأساس؟ فاستنادا إلى خبرتكم في وكالة الطاقة الذرية ولجنة الأمم المتحدة الأولى بشأن نزع السلاح ومجلس الأمن الدولي، فـ”لا شيء يرضي مصر”، كما أن القاهرة تحصل على “كل تنازل”، لتطالب بالمزيد، وأكدوا أن إسرائيل لن” تلعب بقواعد مصر”.

ووصف آراد هذه الخطوات بأنها بمثابة “حديث إلى ما لا نهاية”، وهو ما يعني عدم حدوث أي تقدم، كما أنه كان غير مرتاح -وفقا للوثيقة- لمناقشة عدم امتثال إسرائيل لمعاهدة عدم الانتشار النووي، خصوصا وأن إسرائيل ليست طرفا في المعاهدة. كما أثار مخاوف بشأن أن تعريف الشرق الأوسط في الاتفاقية لا يشمل كل من باكستان والهند وإيران، وقال إن تساؤلات من هذا القبيل ينبغي أن تطرح على القاهرة، هل مصر مستعدة لأن تدخل باكستان في تعريف القاهرة للشرق الأوسط الخالي من الأسلحة النووية؟
وبعد ذلك يمكننا أن نعتبر هذا الموقف إشارة إلى أن القاهرة مستعدة بجدية للتعامل مع هذه القضية.
وقال المسئولون الإسرائيليون إن معاهدة عدم الانتشار “بصيغتها العالمية”، غير مناسبة في ظل الوضع السياسي الحالي في الشرق الأوسط. ونظرا لسجل المنطقة السابق الحافل بعدم الامتثال لمعاهدة حظر الانتشار، ينبغي بناء علمية تدريجية واتخاذ تدابير لبناء الثقة وتحسين العلاقات بين الجيران. كما أنه ينبغي تعزيز الالتزامات التي تنص عليها الاتفاقية لا تخفيضها، وبعدما تكون العلاقات سلمية، يمكن البدء في وضع تدابير لمراقبة الأسلحة، بدءا من الأسلحة التقليدية، ثم في وقت لاحق التركيز على
الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية. وقالت زيفاري أوديز إن مصر والدول العربية الأخرى يفصلون بين السلام الشامل وبين تدابير الرقابة على الأسلحة، بينما تري إسرائيل أنه لا يجب فصل تلك العناصر.
وفي ملاحظة متعلقة بما سبق، تساءل تشوروف عما إذا كان بإمكان إسرائيل حضور المؤتمر بصفة مراقب. فقالت توشر إن الولايات المتحدة تترك القرار للحكومة الإسرائيلية، وعرضت نقل تلك المسألة لواشنطن. وأكد تشوروف أن إسرائيل ستكون حريصة على عدم “إحداث أي ضجيج”، ويمكنها أن تلعب دورا إيجابيا كاستشاري. ومن ناحية أخرى، قال الجنرال ديفيد دانيللي إنه يدرك أن هناك حجة تقول بأن الدول غير الأطراف لا يمكنهم الحضور، وهو ما قد يجعل من غير المناسب أن تحضر إسرائيل





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور m.youssif  
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 24-12-2010, 12:22 PM
m.youssif m.youssif غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

ويكيليكس: إسرائيل تخشى”رحيل مبارك” وتفضل التفاوض معه بدلا من الخارجية لأن أبو الغيط صعب



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  • تل أبيب رفضت طلبا أمريكيا بتقديم تنازلات صغيرة حول برنامجها النووي .. وتؤكد : الخارجية المصرية “مشكلة مزعجة”
  • عاموس جلعاد متسائلا عن خليفة الرئيس المصري: مبارك يقترب من الماضي أسرع مما يتحرك نحو المستقبل
  • مسئول إسرائيلي: العلاقات مع مصر تكاد تكون بنفس جودتها في عهد رابين


ترجمة – نفيسة الصباغ :
نقلت إحدى وثائق الخارجية الأمريكية التي سربها موقع “ويكيليكس” مشاورات أمريكية إسرائيلية في تل أبيب حول مؤتمر مراجعة اتفاقية حظر الانتشار النووي، وخلالها اتضح أن الولايات المتحدة تحاول جاهدة لإرضاء مصر من خلال “خطوات صغيرة” من إسرائيل لتهدئة المخاوف المصرية حيال البرنامج النووي الإسرائيلي، كي لا تعمل مصر على إفشال المؤتمر التي توليه واشنطن أهمية كبيرة. ورغم الرفض الإسرائيلي للمطالب الأمريكية إلا أن المسؤولين الذين نقلت عنهم الوثيقة المؤرخة بـ٢٢ ديسمبر ٢٠٠٩، اتفقوا على أن التعامل مع الخارجية المصرية بقيادة الوزير الحالي أحمد أبو الغيط صعب وينبغي الالتفاف عليه والحديث مباشرة وصراحة مع الرئيس مبارك. يذكر أن تلك هي الوثيقة الثالثة التي تطلع عليها “البديل” وتنقل تلك الرؤية للخارجية المصرية باعتبارها الأكثر تشددا على الإطلاق من بين الجهات المصرية المختلفة في التفاوض والتعامل مع إسرائيل في الوقت الراهن.
وذكرت الوثيقة أنه خلال زيارة نائب الوزيرة لشئون مراقبة التسلح و الأمن الدولي إيلين توشر لإسرائيل في ديسمبر ركزت المسؤولة على أهمية النجاح خلال مؤتمر حظر التسلح النووي في مايو ٢٠١٠، وتشاورت مع الحكومة الإسرائيلية حول استراتيجية محتملة لمعالجة الإصرار المصري على الضغط من أجل منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية. واعتبرت الوثيقة أن ذلك الطلب هدفه تحويل الانتباه من إيران إلى إسرائيل.
وشددت على أن الولايات المتحدة لن تتخذ أي إجراء ضد أمن إسرائيل، لكن ينبغي في الوقت نفسه، البحث عن خطوات “صغيرة” محتملة تتخذها إسرائيل لتهدئة المخاوف المصرية.

وأشارت الوثيقة إلى أن المسئولين الإسرائيليين تساءلوا عن السبب في تصوير إسرائيل باعتبارها جزءا من المشكلة. موصين باتباع نهج أكثر مباشرة مع الرئيس مبارك -وبالتالي الالتفاف على وزارة الخارجية المصرية- وتذكير مصر بأن إيران هي التهديد النووي الإقليمي النووية.
وشددت المسئولة الأمريكية على المخاوف الأمريكية من التصرف المصري خلال مراجعة اتفاقية حظر الانتشار النووي، والإجراءات المحتمل أن تتخذها مصر. وأكدت أن الولايات المتحدة ليست “ساذجة” في التعامل مع مصر، ومع ذلك، يجب عليها أن تبذل جهدا صادقا وبحسن نية لتهيئة الظروف للقاء إيجابي لمراجعة الاتفاقية، وهو ما قد يشمل خطوات صغيرة من إسرائيل لتحقيق جزء من رغبة مصر في إحراز تقدم في تنفيذ القرار ١٩٩٥ حول منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وشددت المسئولة وفقا للوثيقة على أن الأمم المتحدة ستتشاور وتنسق مع إسرائيل، وفي حال عدم اتخاذ أي إجراء فيمكن أن يتعرض أمن إسرائيل للخطر. كما أن الولايات المتحدة ترغب في مناقشة معاهدة حظر الانتشار النووي مع الرئيس مبارك في وقت ملائم، وأعربت عن رغبتها في الالتفاف حول وزارة الخارجية والتعامل مباشرة مع مبارك، وستكون الرسالة لدى العودة إلى القاهرة “شديدة جدا”، وسيتم التأكيد على أن السلوك المصري الذي يعرقل الأمور من خلال ربط لبرنامج النووي الإسرائيلي بالبرنامج الإيراني “لا يساعد مصر”.
إلا أن المسئول الإسرائيلي أكد أن العلاقات مع مصر كانت “جيدة نسبيا”، وهناك حوار مستمر بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس مبارك ، وقنوات اتصال قوية على باقي المستويات. وفي كثير من النواحي، يمكن القول أن علاقات إسرائيل مع مصر تكاد تكون بنفس جودتها في عهد رابين.
ووصف أراد الخارجية المصرية باعتبارها “مشكلة مزعجة” خاصة فيما يتعلق بمسألة إقامة شرق أوسط خال من الأسلحة النووية، منوها إلى رفض القاهرة للحوار مع وزير الخارجية ليبرمان. وأعرب مسئولون آخرون في الحكومة الإسرائيلية سخطهم على الدوافع المصرية وراء التركيز على “شرق أوسط خال من الأسلحة النووية” وسلوك مصر خلال آخر مؤتمر للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلا عن ردود فعل القاهرة السلبية على قرار مجلس محافظي الوكالة مؤخرا عن إيران. وقال آراد إن إسرائيل دعمت الاتفاقية منذ ١٩٩٢، وكانت لها “علاقات سلمية”. وقال إن الحكومة الإسرائيلية قد تحدثت بصراحة مع القاهرة، واعتبرت أن مثل هذا السلوك غير مفيد، ويشتت التركيز بعيدا عن إيران.

وقال عاموس جلعاد إن مصر تدرك أن إيران هي التهديد الحقيقي للمنطقة، مشيرا إلى أن إيران مسلحة نوويا “خط أحمر” بالنسبة للقاهرة. مؤكدا أن مصر لا تقبل أن تكون إيران قوة عظمى، ولكنها لا تزال تخشى من الوضع السياسي الداخلي، خاصة فيما يتعلق بمرحلة ما بعد مبارك. وعبر جلعاد عن مخاوف حيال من سيخلفه في حكم البلاد، مشيرا إلى أن مبارك “يقترب من الماضي أسرع مما يتحرك نحو المستقبل”. واضاف أن مبارك لا يثق في وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط وزير.
ومن جانبه، قال نائب مدير الشؤون الاستراتيجية ألون بار أنه كانت هناك محاولات متكررة من جانب الحكومة الإسرائيلية للتعامل مع وزارة الخارجية المصرية، ولكن دون جدوى. ووصف الإجراءات المصرية التي تربط إسرائيل بالبرنامج النووي الإيراني بأنها “غير مشجعة”، وتساءل كيف يمكن إقناع مصر بتجاهل هذا “الهوس” بمنطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية.
وتوقع مدير هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلي شاول تشوروف أن مصر تشعر بالتحدى حيال المحاولات الإيرانية للحصول على الأسلحة النووية، وتدفع بإسرائيل في أي هجوم على طهران كغطاء لموقف القاهرة ومنعا للانتقادات الإقليمية. واعتبر أن وزارة الخارجية المصرية تثير دوما مسألة البرنامج النووي الإسرائيلي كـ”إسفين” للحيلولة دون تحسين العلاقات بين إسرائيل ودول أخرى في المنطقة. واتفق نائب مدير هيئة الطاقة الذرية ديفيد دانييلي على ذلك، مشيرا إلى أن مصر قد تكون تستخدم القضية النووية لوضع إسرائيل “في زاوية” وفي الوقت نفسه تستفيد من العلاقات الإيجابية بين البلدين.
ووصف المسئولة الإسرائيلية زيفاري أوديز مؤتمرا في القاهرة للجنة الدولية المعنية بعدم انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح في سبتمبر ٢٠٠٩ في القاهرة. وقالت إنه كان “كمواجهة عنيفة للغاية” وكان هناك استهداف واضح من المحاورين المصريين للجانب الإسرائيلي. وأشارت إلى أنهم كانوا يتوقعون ذلك وفكروا في عدم حضور المؤتمر. ولاحظت أن المسؤولين المصريين انتقدوا أيضا المشاركين الإيرانيين لكنهم حرصوا دائما على أن توضع إسرائيل مع إيران في كل انتقاد.
وتوقع تشوروف أن تسعى مصر لإفشال المؤتمر، بينما قال بار إن المصريين لم يدفعوا ثمن السلوكيات السيئة في الماضي حيال مناقشات معاهدة حظر الانتشار النووي الماضية، وأضاف “أنهم لم يدفعوا أبدا الثمن”، مشيرا إلى أن القاهرة تعرف الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لنجاح هذا المؤتمر، وستحاول الاستفادة من ذلك بـ”ثمن باهظ” من أجل عدم إفشاله.
وتم تحديد عدة خطوات “صغيرة” من شأنها تهدئة المخاوف المصرية وإحراز تقدم في تنفيذ القرار ١٩٩٥، مثل منتدى خاص يناقش خبرات إقليمية أخرى لحظر الانتشار النووي، وتعيين منسق خاص أو مقرر لمتابعة تنفيذ القرار ١٩٩٥، وبيان من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا للتأكيد مجددا على أهمية القرار، ومناقشة النص مع إسرائيل ومصر.
واعتبر جلعاد أن هذه الخطوات تأتي في سياق “استراتيجي- تكتيكي”، وأشار الى أن هذه ليست مسألة تكتيكية. ورفض خلق انطباع وكأن إسرائيل هي المشكلة. وبدلا من ذلك، أوصى جلعاد باتباع طريقة استراتيجية تقليدية ، فالتنازلات ستستغل فقط من قبل مصر كوسيلة ضغط. واقترح على الولايات المتحدة
أن تذكر مصر بعلاقتهما الخاصة القائمة على دعم الولايات المتحدة ، والتأكيد من جديد على أن إيران هي “الفتى الشرير”. وقال جلعاد إن على مصر أيضا أن تتذكر أن معظم البلدان في المنطقة تتفق مع مفهوم شرق أوسط خال من الأسلحة النووية من حيث المبدأ، لكن إصرار وزارة الخارجية المصرية في تطبيق فوري لهذا القرار لا يتناسب مع الواقع السياسي الحالي ولا يمكن استيعابه لأنه يشتت الانتباه عن التعنت الإيراني. وأشار إلى أن مصر تستمع إلى الولايات المتحدة، ولذا فمن المهم أن تتحدث (واشنطن) بشكل واضح ومباشر عند إثارة تلك القضية مع مبارك.
ووفقا للوثيقة أشار المسئولون الإسرائيليون إلى أن تلك الخطوات تمت تجربتها في الماضي وفشلت، متسائلين لماذا ينبغي على إسرائيل اتخاذ أية خطوات من الأساس؟ فاستنادا إلى خبرتكم في وكالة الطاقة الذرية ولجنة الأمم المتحدة الأولى بشأن نزع السلاح ومجلس الأمن الدولي، فـ”لا شيء يرضي مصر”، كما أن القاهرة تحصل على “كل تنازل”، لتطالب بالمزيد، وأكدوا أن إسرائيل لن” تلعب بقواعد مصر”.

ووصف آراد هذه الخطوات بأنها بمثابة “حديث إلى ما لا نهاية”، وهو ما يعني عدم حدوث أي تقدم، كما أنه كان غير مرتاح -وفقا للوثيقة- لمناقشة عدم امتثال إسرائيل لمعاهدة عدم الانتشار النووي، خصوصا وأن إسرائيل ليست طرفا في المعاهدة. كما أثار مخاوف بشأن أن تعريف الشرق الأوسط في الاتفاقية لا يشمل كل من باكستان والهند وإيران، وقال إن تساؤلات من هذا القبيل ينبغي أن تطرح على القاهرة، هل مصر مستعدة لأن تدخل باكستان في تعريف القاهرة للشرق الأوسط الخالي من الأسلحة النووية؟
وبعد ذلك يمكننا أن نعتبر هذا الموقف إشارة إلى أن القاهرة مستعدة بجدية للتعامل مع هذه القضية.
وقال المسئولون الإسرائيليون إن معاهدة عدم الانتشار “بصيغتها العالمية”، غير مناسبة في ظل الوضع السياسي الحالي في الشرق الأوسط. ونظرا لسجل المنطقة السابق الحافل بعدم الامتثال لمعاهدة حظر الانتشار، ينبغي بناء علمية تدريجية واتخاذ تدابير لبناء الثقة وتحسين العلاقات بين الجيران. كما أنه ينبغي تعزيز الالتزامات التي تنص عليها الاتفاقية لا تخفيضها، وبعدما تكون العلاقات سلمية، يمكن البدء في وضع تدابير لمراقبة الأسلحة، بدءا من الأسلحة التقليدية، ثم في وقت لاحق التركيز على
الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية. وقالت زيفاري أوديز إن مصر والدول العربية الأخرى يفصلون بين السلام الشامل وبين تدابير الرقابة على الأسلحة، بينما تري إسرائيل أنه لا يجب فصل تلك العناصر.
وفي ملاحظة متعلقة بما سبق، تساءل تشوروف عما إذا كان بإمكان إسرائيل حضور المؤتمر بصفة مراقب. فقالت توشر إن الولايات المتحدة تترك القرار للحكومة الإسرائيلية، وعرضت نقل تلك المسألة لواشنطن. وأكد تشوروف أن إسرائيل ستكون حريصة على عدم “إحداث أي ضجيج”، ويمكنها أن تلعب دورا إيجابيا كاستشاري. ومن ناحية أخرى، قال الجنرال ديفيد دانيللي إنه يدرك أن هناك حجة تقول بأن الدول غير الأطراف لا يمكنهم الحضور، وهو ما قد يجعل من غير المناسب أن تحضر إسرائيل





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس
قديم 24-12-2010, 12:26 PM   المشاركة رقم: 24
الكاتب
m.youssif
عضو ذهبى
الصورة الرمزية m.youssif

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1414
الدولة: مــــصـــــر
العمر: 35
المشاركات: 3,605
بمعدل : 0.72 يوميا

الإتصالات
الحالة:
m.youssif غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : m.youssif المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

ويكيليكس : الفاتيكان وراء العداء المتزايد لانضمام تركيا للاتحاد الأوربي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  • ساركوزى أعلن صراحة أنه يعارض إدخال ٧٠ مليون مسلم إلى الاتحاد.. وبوش حثه على استمرار المفاوضات
  • البابا رفض في 2004 السماح بانضمام دولة مسلمة للاتحاد رغم أن الفاتيكان كان محايدا على المستوى الرسمي

ترجمة – نفيسة الصباغ :
فجرت وثائق ويكيليكس العديد من المفاجأت حول أسباب رفض عضوية تركيا في الاتحاد الأوربي ..وأظهرت الوثائق أن بابا الفاتيكان وراء العداء المتزايد داخل الفاتيكان لانضمام تركيا. وأشارت البرقيات المرسلة من السفارة الأمريكية إلى أنه في عام ٢٠٠٤، قال الكاردينال راتسينجر، أن البابا القادم، ضد السماح لانضمام الدولة المسلمة، على الرغم من أن الفاتيكان في ذلك الوقت كان محايدا على المستوى الرسمي بشأن هذه المسألة.
وفي وثيقة نشرها موقع “ويكيليكس”، يتضح أن راتسينجر كان الداعي الرئيسي وراء الحملة الفاشلة لإدراج إشارة إلى “الجذور المسيحية” لأوروبا في دستور الاتحاد الأوروبي. وأشار دبلوماسي أمريكي إلى أن راتسينجر “يفهم بوضوح أن السماح لدولة إسلامية بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يضعف قضيته الساعية للتأكيد على مسيحية أوروبا”.

لكن بحلول عام ٢٠٠٦، أصبحت لهجة الفاتيكان واضحة، بعد وصول البابا بنديكتوس السادس عشر، وقال راتسينجر لدبلوماسي أمريكي أنه: “لا للبابا ولا الفاتيكان تبنوا فكرة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي”، وأضاف “الكرسي الرسولي كانت دائما منفتحا على الانضمام، واكتفى بالتأكيد على أن تركيا تحتاج إلى الوفاء بمعايير الاتحاد الأوروبي لتأخذ مكانها في أوروبا “.
لكنه لم يتوقع أن توفي تركيا بمطلب الحرية الدينية وقال: “لدينا خوف عظيم واحد وهو أن تدخل تركيا الاتحاد الأوروبي دون تحقيق الحريات الدينية اللازمة وأصر أن أعضاء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يواصلون الضغط (على الحكومة التركية) بشأن هذه القضايا”.
وفي وثيقة مؤرخة في ١٨ مايو عام ٢٠٠٧ أوضحت أن ساركوزى أعلن صراحة، أنه مهما كانت أسباب إبقاء تركيا خارج إطار الاتحاد الأوروبي، فإنه يعارض إدخال أكثر من ٧٠ مليون مسلم إلى الاتحاد.

وأضافت الوثيقة المنسوبة إلى السفير الأمريكي في باريس، أن معارضة ساركوزى ضم تركيا إلى الاتحاد الأوروبي هي أمر معروف للجميع ومعلن، لكنه أيضاً موقف مبدئي لا يتزعزع ويعد أحد المبادئ القليلة الثابتة التي تحدد أسس سياسته الخارجية. وأشارت إلى أن السفير الأمريكي ذكر أنه يجب حث ساركوزى على تجنب أي إغلاق مبكر أو درامي للباب أمام عضوية تركيا في الاتحاد، وأن الرئيس الأمريكي جورج بوش حث ساركوزى على السماح باستمرار المفاوضات بين الاتحاد وتركيا دون انقطاع, على حد قول الوثيقة.
ومن ناحية أخرى، تحدثت وثائق عن تدخل البابا للمساعدة في الإفراج عن ١٥ بحارا بريطانيا اعتقلتهم إيران قبل ذلك بثلاث سنوات، وفقا لبرقية سرية إلى الرئيس أوباما. وقالت صحيفة “جارديان” أن تلك الصورة غير المتوقعة للصلات بين رئيس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والأصوليين الدينيين في طهران يأتي في إطار الترتيب لزيارة أوباما المقبلة إلى روما.
ويسمح الفاتيكان بإرسال واستقبال السفراء كما لو كان دولة حقيقية، ويسعى إلى المطالبة بعضوية عدد من الهيئات الدولية. وتشرح البرقية الأمريكية أن الفاتيكان يرغب في الظهور في صورة “القادر على التصرف كوسيط” في الأزمات الدولية التي تشمل إيران.
وتضيف جوليتا نوييز نائب رئيس البعثة الأمريكية في الفاتيكان بحذر أنه: “من غير الواضح إلى أي مدى يصل نفوذ الفاتيكان الحقيقي مع إيران”. ومع ذلك تضيف قائلة لأوباما بعبارات واضحة أن: “الفاتيكان ساعد في الإفراج عن البحارة البريطانيين الذين اعتقلوا في المياه الإيرانية منذ أبريل ٢٠٠٧”.

ورفض الدبلوماسيون البريطانيون في لندن منح البابا التقدير الذي طالب به، ويقولون إنه أصدر رسالة ولكنها لم تكن بالضرورة السبب في إطلاق سراح البحارة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور m.youssif  
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 24-12-2010, 12:26 PM
m.youssif m.youssif غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

ويكيليكس : الفاتيكان وراء العداء المتزايد لانضمام تركيا للاتحاد الأوربي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  • ساركوزى أعلن صراحة أنه يعارض إدخال ٧٠ مليون مسلم إلى الاتحاد.. وبوش حثه على استمرار المفاوضات
  • البابا رفض في 2004 السماح بانضمام دولة مسلمة للاتحاد رغم أن الفاتيكان كان محايدا على المستوى الرسمي

ترجمة – نفيسة الصباغ :
فجرت وثائق ويكيليكس العديد من المفاجأت حول أسباب رفض عضوية تركيا في الاتحاد الأوربي ..وأظهرت الوثائق أن بابا الفاتيكان وراء العداء المتزايد داخل الفاتيكان لانضمام تركيا. وأشارت البرقيات المرسلة من السفارة الأمريكية إلى أنه في عام ٢٠٠٤، قال الكاردينال راتسينجر، أن البابا القادم، ضد السماح لانضمام الدولة المسلمة، على الرغم من أن الفاتيكان في ذلك الوقت كان محايدا على المستوى الرسمي بشأن هذه المسألة.
وفي وثيقة نشرها موقع “ويكيليكس”، يتضح أن راتسينجر كان الداعي الرئيسي وراء الحملة الفاشلة لإدراج إشارة إلى “الجذور المسيحية” لأوروبا في دستور الاتحاد الأوروبي. وأشار دبلوماسي أمريكي إلى أن راتسينجر “يفهم بوضوح أن السماح لدولة إسلامية بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يضعف قضيته الساعية للتأكيد على مسيحية أوروبا”.

لكن بحلول عام ٢٠٠٦، أصبحت لهجة الفاتيكان واضحة، بعد وصول البابا بنديكتوس السادس عشر، وقال راتسينجر لدبلوماسي أمريكي أنه: “لا للبابا ولا الفاتيكان تبنوا فكرة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي”، وأضاف “الكرسي الرسولي كانت دائما منفتحا على الانضمام، واكتفى بالتأكيد على أن تركيا تحتاج إلى الوفاء بمعايير الاتحاد الأوروبي لتأخذ مكانها في أوروبا “.
لكنه لم يتوقع أن توفي تركيا بمطلب الحرية الدينية وقال: “لدينا خوف عظيم واحد وهو أن تدخل تركيا الاتحاد الأوروبي دون تحقيق الحريات الدينية اللازمة وأصر أن أعضاء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يواصلون الضغط (على الحكومة التركية) بشأن هذه القضايا”.
وفي وثيقة مؤرخة في ١٨ مايو عام ٢٠٠٧ أوضحت أن ساركوزى أعلن صراحة، أنه مهما كانت أسباب إبقاء تركيا خارج إطار الاتحاد الأوروبي، فإنه يعارض إدخال أكثر من ٧٠ مليون مسلم إلى الاتحاد.

وأضافت الوثيقة المنسوبة إلى السفير الأمريكي في باريس، أن معارضة ساركوزى ضم تركيا إلى الاتحاد الأوروبي هي أمر معروف للجميع ومعلن، لكنه أيضاً موقف مبدئي لا يتزعزع ويعد أحد المبادئ القليلة الثابتة التي تحدد أسس سياسته الخارجية. وأشارت إلى أن السفير الأمريكي ذكر أنه يجب حث ساركوزى على تجنب أي إغلاق مبكر أو درامي للباب أمام عضوية تركيا في الاتحاد، وأن الرئيس الأمريكي جورج بوش حث ساركوزى على السماح باستمرار المفاوضات بين الاتحاد وتركيا دون انقطاع, على حد قول الوثيقة.
ومن ناحية أخرى، تحدثت وثائق عن تدخل البابا للمساعدة في الإفراج عن ١٥ بحارا بريطانيا اعتقلتهم إيران قبل ذلك بثلاث سنوات، وفقا لبرقية سرية إلى الرئيس أوباما. وقالت صحيفة “جارديان” أن تلك الصورة غير المتوقعة للصلات بين رئيس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والأصوليين الدينيين في طهران يأتي في إطار الترتيب لزيارة أوباما المقبلة إلى روما.
ويسمح الفاتيكان بإرسال واستقبال السفراء كما لو كان دولة حقيقية، ويسعى إلى المطالبة بعضوية عدد من الهيئات الدولية. وتشرح البرقية الأمريكية أن الفاتيكان يرغب في الظهور في صورة “القادر على التصرف كوسيط” في الأزمات الدولية التي تشمل إيران.
وتضيف جوليتا نوييز نائب رئيس البعثة الأمريكية في الفاتيكان بحذر أنه: “من غير الواضح إلى أي مدى يصل نفوذ الفاتيكان الحقيقي مع إيران”. ومع ذلك تضيف قائلة لأوباما بعبارات واضحة أن: “الفاتيكان ساعد في الإفراج عن البحارة البريطانيين الذين اعتقلوا في المياه الإيرانية منذ أبريل ٢٠٠٧”.

ورفض الدبلوماسيون البريطانيون في لندن منح البابا التقدير الذي طالب به، ويقولون إنه أصدر رسالة ولكنها لم تكن بالضرورة السبب في إطلاق سراح البحارة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






رد مع اقتباس
قديم 24-12-2010, 12:30 PM   المشاركة رقم: 25
الكاتب
m.youssif
عضو ذهبى
الصورة الرمزية m.youssif

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1414
الدولة: مــــصـــــر
العمر: 35
المشاركات: 3,605
بمعدل : 0.72 يوميا

الإتصالات
الحالة:
m.youssif غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : m.youssif المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

ويكيليكس: قرارات الفاتيكان الغريبة سببها الجهل بالاتصالات الحديثة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  • قلة المعلومات دفعت الفاتيكان لرفع الحرمان الكنسي عن أسقف أنكر الهولوكوست ومشاركة البابا في تعميد سياسي ترك الإسلام
  • البابا اقترح ترقية الكاهن الذي قال إن إعصار كاترينا عقاب إلهيلاستباحة المحرمات في نيو أورليانز، دون معرفة لما قاله

ترجمة – نفيسة الصباغ:
كشفت وثيقة جديدة لويكيليكس عن أن عدد من القرارات الغريبة للفاتيكان والتي أدت لثورات عارمة ضده كان سببها قلة المعلومات المتاحة والجهل بوسائل الاتصالات الحديثة .. فقدتم ترقية كهنة أثاروا لغطا دون أن يعرف الفاتيكان شيئا عما حدث نتيجة عدم التواصل مع العالم الخارجي .. وضربت الوثيقة عدة أمثال لما حدث .
وحول أزمة التواصل ومشاركة المعلومات في الفاتيكان أشارت الوثيقة التي صدرت من السفارة الأمريكية بالفاتيكان بتاريخ ٢٠ فبراير ٢٠٠٩، تكشف الوثيقة أن الجدل العالمي الأخير حول رفع الحرمان الكنسي عن أسقف أنكر الهولوكوست،سببه عدم معرفة الفاتيكان بتصريحاته قبل قرار الترقية وأشارت الوثيقة أن ما حدث جاءت لتكشف التناقضات و الانفصال بين البابا بنديكتوس السادس عشر وبين الطريقة التي يتلقى بها العالم رسالته. هناك أسباب عديدة لهذه الفجوة منها التنظيم الهرمي وفي الوقت نفسه الإدارة اللامركزية، وضعف القيادة في القمة، والتي تجهل قيمة الاتصالات الحديثة في القرن الحادي والعشرين. وقد أدت هذه العوامل إلى رسائل مشوشة وردود فعل تقلل من حجم الصوت الأخلاقي للفاتيكان والذي يستخدمه لتحقيق أهدافه. وينطبق هذا بشكل خاص مع الجماهير التي ترى الفاتيكان من خلال تغطية وسائل الإعلام. وأشارت الوثيقة أن هناك دلائل على أن بعض الأفراد في الفاتيكان استوعبوا الدرس، وسيعملون على إعادة بنية اتصالات الكرسي الرسولي.
فهناك سلسلة من الأخطاء خلال بابوية بنديكت أوضحت بقوة الافتقار إلى مشاركة المعلومات في الكنيسة. ففي عام ٢٠٠٦، أدلى البابا بخطاب في روزنبرج تم اعتباره إهانة المسلمين، رغم أنه أوضح في وقت لاحق أن تلك لم تكن نيته. وفي ٢٠٠٨ قام البابا نفسه بتعميد مسلم بارز خلال احتفالات عشية عيد القيامة في سانت بيترز، وهو الحدث الذي تم بثه في جميع أنحاء العالم، ولم يكن الكاردينال الذي يدير حوار الأديان ممثلا للكنيسة يعرف شيئا عن تحويل ذلك الشخص لديانته، حتى حدث ذلك. وفي هذا العام، علم الأب فيديريكو لومباردي رئيس المكتب الصحفي للفاتيكان، والكاردينال والتر كاسبر، رئيس المجلس البابوي لتعزيز الوحدة المسيحية، والتي تشمل العلاقات مع اليهود، علموا بإنكار أحد القساوسة للمحرقة بعد قرار إعادة الأساقفة الانفصاليين الذين أنكروا الهولوكوست. وفي خضم تلك الفضيحة، اقترح البابا ترقية الكاهن الذي قال إن إعصار كاترينا كان “عقاب إلهي” لاستباحة المحرمات في نيو أورليانز، دون معرفة لما قاله وأدى الغضب الناجم عما حدث برجل الدين إلى رفض العرض.
وقالت الوثيقة في نهايتها أنه، وراء الأبواب المغلقة، تؤكد اتصالاتنا في الفاتيكان أن الحديث لا يدور عن أي شيء إلا عن الحاجة إلى تحسين التنسيق الداخلي حول القرارات والرسائل العامة المزمعة. معظم قادة الكنيسة يركزون على أنهم قد يبدون معادين للسامية أو يتعمدون إنكار المحرقة، لكن الحقيقة هي أن العديد من الناس يعتقدون في هذه المفاهيم بسبب ضعف التواصل من الفاتيكان. ولكن السؤال الذي يظل مفتوحا هو هل سيتم التغيير ومتى سيأتي؟ الجذور الهيكلية والثقافية للحالة الراهنة عميقة، ولن يمكن اقتلاعها بسهولة حيث أنها ترتبط ارتباطا وثيقا بأسلوب البابا في الإدارة. المناقشات الدائرة بشأن إنشاء هيئة لتنسيق السياسات داخل الفاتيكان- وبعض الحلول الممكنة الأخرى- هي علامات تبعث على الأمل. ولكنها لا تضمن بعد أن التغيير قادم


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور m.youssif  
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 24-12-2010, 12:30 PM
m.youssif m.youssif غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

ويكيليكس: قرارات الفاتيكان الغريبة سببها الجهل بالاتصالات الحديثة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  • قلة المعلومات دفعت الفاتيكان لرفع الحرمان الكنسي عن أسقف أنكر الهولوكوست ومشاركة البابا في تعميد سياسي ترك الإسلام
  • البابا اقترح ترقية الكاهن الذي قال إن إعصار كاترينا عقاب إلهيلاستباحة المحرمات في نيو أورليانز، دون معرفة لما قاله

ترجمة – نفيسة الصباغ:
كشفت وثيقة جديدة لويكيليكس عن أن عدد من القرارات الغريبة للفاتيكان والتي أدت لثورات عارمة ضده كان سببها قلة المعلومات المتاحة والجهل بوسائل الاتصالات الحديثة .. فقدتم ترقية كهنة أثاروا لغطا دون أن يعرف الفاتيكان شيئا عما حدث نتيجة عدم التواصل مع العالم الخارجي .. وضربت الوثيقة عدة أمثال لما حدث .
وحول أزمة التواصل ومشاركة المعلومات في الفاتيكان أشارت الوثيقة التي صدرت من السفارة الأمريكية بالفاتيكان بتاريخ ٢٠ فبراير ٢٠٠٩، تكشف الوثيقة أن الجدل العالمي الأخير حول رفع الحرمان الكنسي عن أسقف أنكر الهولوكوست،سببه عدم معرفة الفاتيكان بتصريحاته قبل قرار الترقية وأشارت الوثيقة أن ما حدث جاءت لتكشف التناقضات و الانفصال بين البابا بنديكتوس السادس عشر وبين الطريقة التي يتلقى بها العالم رسالته. هناك أسباب عديدة لهذه الفجوة منها التنظيم الهرمي وفي الوقت نفسه الإدارة اللامركزية، وضعف القيادة في القمة، والتي تجهل قيمة الاتصالات الحديثة في القرن الحادي والعشرين. وقد أدت هذه العوامل إلى رسائل مشوشة وردود فعل تقلل من حجم الصوت الأخلاقي للفاتيكان والذي يستخدمه لتحقيق أهدافه. وينطبق هذا بشكل خاص مع الجماهير التي ترى الفاتيكان من خلال تغطية وسائل الإعلام. وأشارت الوثيقة أن هناك دلائل على أن بعض الأفراد في الفاتيكان استوعبوا الدرس، وسيعملون على إعادة بنية اتصالات الكرسي الرسولي.
فهناك سلسلة من الأخطاء خلال بابوية بنديكت أوضحت بقوة الافتقار إلى مشاركة المعلومات في الكنيسة. ففي عام ٢٠٠٦، أدلى البابا بخطاب في روزنبرج تم اعتباره إهانة المسلمين، رغم أنه أوضح في وقت لاحق أن تلك لم تكن نيته. وفي ٢٠٠٨ قام البابا نفسه بتعميد مسلم بارز خلال احتفالات عشية عيد القيامة في سانت بيترز، وهو الحدث الذي تم بثه في جميع أنحاء العالم، ولم يكن الكاردينال الذي يدير حوار الأديان ممثلا للكنيسة يعرف شيئا عن تحويل ذلك الشخص لديانته، حتى حدث ذلك. وفي هذا العام، علم الأب فيديريكو لومباردي رئيس المكتب الصحفي للفاتيكان، والكاردينال والتر كاسبر، رئيس المجلس البابوي لتعزيز الوحدة المسيحية، والتي تشمل العلاقات مع اليهود، علموا بإنكار أحد القساوسة للمحرقة بعد قرار إعادة الأساقفة الانفصاليين الذين أنكروا الهولوكوست. وفي خضم تلك الفضيحة، اقترح البابا ترقية الكاهن الذي قال إن إعصار كاترينا كان “عقاب إلهي” لاستباحة المحرمات في نيو أورليانز، دون معرفة لما قاله وأدى الغضب الناجم عما حدث برجل الدين إلى رفض العرض.
وقالت الوثيقة في نهايتها أنه، وراء الأبواب المغلقة، تؤكد اتصالاتنا في الفاتيكان أن الحديث لا يدور عن أي شيء إلا عن الحاجة إلى تحسين التنسيق الداخلي حول القرارات والرسائل العامة المزمعة. معظم قادة الكنيسة يركزون على أنهم قد يبدون معادين للسامية أو يتعمدون إنكار المحرقة، لكن الحقيقة هي أن العديد من الناس يعتقدون في هذه المفاهيم بسبب ضعف التواصل من الفاتيكان. ولكن السؤال الذي يظل مفتوحا هو هل سيتم التغيير ومتى سيأتي؟ الجذور الهيكلية والثقافية للحالة الراهنة عميقة، ولن يمكن اقتلاعها بسهولة حيث أنها ترتبط ارتباطا وثيقا بأسلوب البابا في الإدارة. المناقشات الدائرة بشأن إنشاء هيئة لتنسيق السياسات داخل الفاتيكان- وبعض الحلول الممكنة الأخرى- هي علامات تبعث على الأمل. ولكنها لا تضمن بعد أن التغيير قادم


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






رد مع اقتباس
قديم 24-12-2010, 12:32 PM   المشاركة رقم: 26
الكاتب
m.youssif
عضو ذهبى
الصورة الرمزية m.youssif

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1414
الدولة: مــــصـــــر
العمر: 35
المشاركات: 3,605
بمعدل : 0.72 يوميا

الإتصالات
الحالة:
m.youssif غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : m.youssif المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

ويكيليكس: الفاتيكان تسترعلى الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال وانحاز لمصلحة الكنيسة على حساب الضحايا



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  • الفاتيكان رفض السماح لموظفيه بالإدلاء بشهاداتهم في أيرلندا وغضب عندما تم استدعاؤهم من روما

ترجمة – نفيسة الصباغ :
بعد فضيحة الاعتداءات الجنسية الأخيرة لرجال الكنيسة الكاثوليكية في أيرلندا، أشارت وثيقة بتاريخ ٢٦ فبراير ٢٠١٠، إلى تستر الأساقفة المحليين في نوفمبر ٢٠٠٩ على وقائع الاعتداء الجسدي والجنسي على الأطفال من قبل رجال الدين الأيرلنديين وهو ما روع الكاثوليك وغيرهم في جميع أنحاء العالم. وكان اهتمام الفاتيكان والمسئولين الأيرلنديين الأول بالضحايا، لكن الحقيقة كانت في بعض الأحيان غامضة فيما يتعلق بالأحداث التي جاءت لاحقا والتي تسببت في فتور العلاقات بين أيرلندا والفاتيكان، الذي يعتقد أن الحكومة الأيرلندية فشلت في احترام وحماية سيادة الفاتيكان خلال التحقيقات.
وأضافت الوثيقة أن الكثير من الجمهور الأيرلندي اعتبر أن احتجاجات الفاتيكان إجرائية وتافهة وفشلت في مواجهة القضية الحقيقية وهي الاعتداء المروع وتستر المسئولين في الكنيسة. وتطلبت الأزمة العميقة الناجمة عن ذلك في الكنيسة الأيرلندية، تدخلا من جانب البابا بنديكت السادس عشر، الذي اجتمع مع زعماء الكنيسة الأيرلندية في ديسمبر ٢٠٠٩ وفبراير ٢٠١٠ لمناقشة الخطوات التالية.
وعلى الرغم من أن البابا كان ينتوي توجيه خطابا عن القضية إلى الكاثوليك الأيرلنديين في الأسابيع اللاحقة، إلا أن كلا من الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية المحلية وافقوا على أن متابعة الأزمة ينبغي أن تكون على الصعيد المحلي في أيرلندا. وأظهرت استجابة الفاتيكان السريعة نسبيا لهذه الأزمة أنه تعلم من فضائح الاعتداءات الجنسية في الولايات المتحدة عام ٢٠٠٢، إلا أن بعض الكاثوليك- في ايرلندا وخارجها- لا يزالون يشعرون بالسخط. وستظل الأزمة تعتمل لسنوات داخل أيرلندا، حيث من المتوقع الكشف في المستقبل، عن مزاعم اعتداءات جنسية جديدة من رجال الدين في ألمانيا.
وأضافت الوثيقة أن طلبات لجنة مورفي أغضبت الكثيرين في الفاتيكان والكرسي الرسولي كذلك، واعتبروا أن القرار باعتباره إهانة لسيادة الفاتيكان. وكان مسئولو الفاتيكان غضبوا أيضا لأن حكومة أيرلندا لم تتدخل في توجيه لجنة ميرفي لاتباع الإجراءات المعتادة في الاتصالات مع الفاتيكان. ومما زاد الطين بلة ، يعتقد المسئولون في الفاتيكان أن بعض السياسيين المعارضين الأيرلنديين كانوا يثيرون معركة سياسية من خلال دعوة الحكومة علنا للمطالبة برد من الفاتيكان. وفي نهاية المطاف، كتب وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال تارسيسيو بيرتوني إلى السفارة الأيرلندية قائلا إن الطلبات المتعلقة بالتحقيق يجب أن تأتي من خلال القنوات الدبلوماسية عن طريق خطابات الإنابة القضائية.
وتوقعت الوثيقة من خلال المصادر في الفاتيكان أزمة في الكنيسة الكاثوليكية الأيرلندية، حيث سيطالها الاتهامات على مدى عدة سنوات، حيث تم التحقيق في مزاعم الاعتداءات من أبراشية دبلن فقط. وستؤدي التحقيقات في مزاعم من الأبرشيات الأخرى لجعل المسئولين في الدول الأخرى يكشفون عن وقائع أخرى مؤلمة.
وذكرت صحيفة “جارديان” البريطانية أن الفاتيكان رفض السماح لموظفيه بالإدلاء بشهاداتهم أمام لجنة التحقيق في الاعتداء على الأطفال في أيرلندا وغضب عندما تم استدعاؤهم من روما. وعلى الرغم من عدم تعاون الفاتيكان، تمكنت اللجنة من إثبات العديد من الادعاءات وخلصت إلى أن بعض الأساقفة حاولوا التغطية على الاعتداءات ووضعوا مصالح الكنيسة الكاثوليكية قبل مصالح الضحايا. وحدد التقرير ٣٢٠ شخصا اشتكوا من الاعتداء الجنسي على الأطفال بين عامي ١٩٧٥ و ٢٠٠٤ في أبرشية دبلن.
وفي إحدى الوثائق قال نويل فاهي، السفير الأيرلندي لدى الكرسي الرسولي، للدبلوماسية الأمريكية جوليتا فالس نوييز أن الفضيحة الجنسية كانت أصعب أزمة تعاملت معها. وأرادت الحكومة الأيرلندية كي تعتبر أن الفاتيكان “متعاون مع التحقيق” لأن وزارة التربية والتعليم كانت متورطة، لكن السياسيين كانوا مترددين للضغط على المسئولين في الفاتيكان للرد على استفسارات المحققين.
وفقا لـ ”هيلينا كليهر” نائب فاهي انضمت الحكومة للفاتيكان وتم منحهم الحصانة من الشهادة. وفهم المسئولون أنه “ليس مطلوبا من السفراء الأجانب أو متوقعا منهم المثول أمام لجان وطنية”، لكن كليهر كان لها رأي مختلف، وهو من خلال تجاهل رجال الدين لطلبات اللجنة فقد أصبح الوضع أسوأ.
وتكشف الوثيقة عن “دبلوماسية ما وراء الكواليس” التي حاول بعض السياسيين في الحكومة الأيرلندية استخدامها سعيا لإقناع الفاتيكان بالتعامل مع التحقيق.
وأخيرا غير الفاتيكان من طريقته ففي ١١ ديسمبر ٢٠٠٩، وتم الإعلان عن أن البابا كان قد عقد اجتماعا مع رجال دين كبار الأيرلنديين. وسافر الكاردينال الأيرلندي شون برادي، وأسقف دبلن، ديارمويد مارتن ، إلى روما ، والتقيا البابا الذي كان يحيط به بيرتوني وأربعة كرادلة بيرتوني آخرين.
في نهاية الجلسة، أصدر الفاتيكان بيانا قال فيه إن البابا يشارك الكاثوليك الأيرلنديين الشعور بـ”الغضب والخيانة والعار”، وأنه كان يصلي للضحايا وبأن الكنيسة سوف تتخذ خطوات لمنع تكرار ذلك.
وفي يوم ٢١ مارس ٢٠١٠، اعتذر البابا للضحايا قائلا: “لقد عانوا معاناة شديدة وأنا آسف حقا وأنا أعلم أن لا شيء يمكن أن يصحح الخطأ الذي عانيتم منه وتم من خلاله خيانة ثقتكم وانتهاك كرامتكم ومن المفهوم أن تجدوا صعوبة في الغفران أو التصالح مع الكنيسة. باسمها، أود أن أعرب علنا العار والندم الذي نشعر به جميعا “



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور m.youssif  
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 24-12-2010, 12:32 PM
m.youssif m.youssif غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

ويكيليكس: الفاتيكان تسترعلى الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال وانحاز لمصلحة الكنيسة على حساب الضحايا



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  • الفاتيكان رفض السماح لموظفيه بالإدلاء بشهاداتهم في أيرلندا وغضب عندما تم استدعاؤهم من روما

ترجمة – نفيسة الصباغ :
بعد فضيحة الاعتداءات الجنسية الأخيرة لرجال الكنيسة الكاثوليكية في أيرلندا، أشارت وثيقة بتاريخ ٢٦ فبراير ٢٠١٠، إلى تستر الأساقفة المحليين في نوفمبر ٢٠٠٩ على وقائع الاعتداء الجسدي والجنسي على الأطفال من قبل رجال الدين الأيرلنديين وهو ما روع الكاثوليك وغيرهم في جميع أنحاء العالم. وكان اهتمام الفاتيكان والمسئولين الأيرلنديين الأول بالضحايا، لكن الحقيقة كانت في بعض الأحيان غامضة فيما يتعلق بالأحداث التي جاءت لاحقا والتي تسببت في فتور العلاقات بين أيرلندا والفاتيكان، الذي يعتقد أن الحكومة الأيرلندية فشلت في احترام وحماية سيادة الفاتيكان خلال التحقيقات.
وأضافت الوثيقة أن الكثير من الجمهور الأيرلندي اعتبر أن احتجاجات الفاتيكان إجرائية وتافهة وفشلت في مواجهة القضية الحقيقية وهي الاعتداء المروع وتستر المسئولين في الكنيسة. وتطلبت الأزمة العميقة الناجمة عن ذلك في الكنيسة الأيرلندية، تدخلا من جانب البابا بنديكت السادس عشر، الذي اجتمع مع زعماء الكنيسة الأيرلندية في ديسمبر ٢٠٠٩ وفبراير ٢٠١٠ لمناقشة الخطوات التالية.
وعلى الرغم من أن البابا كان ينتوي توجيه خطابا عن القضية إلى الكاثوليك الأيرلنديين في الأسابيع اللاحقة، إلا أن كلا من الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية المحلية وافقوا على أن متابعة الأزمة ينبغي أن تكون على الصعيد المحلي في أيرلندا. وأظهرت استجابة الفاتيكان السريعة نسبيا لهذه الأزمة أنه تعلم من فضائح الاعتداءات الجنسية في الولايات المتحدة عام ٢٠٠٢، إلا أن بعض الكاثوليك- في ايرلندا وخارجها- لا يزالون يشعرون بالسخط. وستظل الأزمة تعتمل لسنوات داخل أيرلندا، حيث من المتوقع الكشف في المستقبل، عن مزاعم اعتداءات جنسية جديدة من رجال الدين في ألمانيا.
وأضافت الوثيقة أن طلبات لجنة مورفي أغضبت الكثيرين في الفاتيكان والكرسي الرسولي كذلك، واعتبروا أن القرار باعتباره إهانة لسيادة الفاتيكان. وكان مسئولو الفاتيكان غضبوا أيضا لأن حكومة أيرلندا لم تتدخل في توجيه لجنة ميرفي لاتباع الإجراءات المعتادة في الاتصالات مع الفاتيكان. ومما زاد الطين بلة ، يعتقد المسئولون في الفاتيكان أن بعض السياسيين المعارضين الأيرلنديين كانوا يثيرون معركة سياسية من خلال دعوة الحكومة علنا للمطالبة برد من الفاتيكان. وفي نهاية المطاف، كتب وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال تارسيسيو بيرتوني إلى السفارة الأيرلندية قائلا إن الطلبات المتعلقة بالتحقيق يجب أن تأتي من خلال القنوات الدبلوماسية عن طريق خطابات الإنابة القضائية.
وتوقعت الوثيقة من خلال المصادر في الفاتيكان أزمة في الكنيسة الكاثوليكية الأيرلندية، حيث سيطالها الاتهامات على مدى عدة سنوات، حيث تم التحقيق في مزاعم الاعتداءات من أبراشية دبلن فقط. وستؤدي التحقيقات في مزاعم من الأبرشيات الأخرى لجعل المسئولين في الدول الأخرى يكشفون عن وقائع أخرى مؤلمة.
وذكرت صحيفة “جارديان” البريطانية أن الفاتيكان رفض السماح لموظفيه بالإدلاء بشهاداتهم أمام لجنة التحقيق في الاعتداء على الأطفال في أيرلندا وغضب عندما تم استدعاؤهم من روما. وعلى الرغم من عدم تعاون الفاتيكان، تمكنت اللجنة من إثبات العديد من الادعاءات وخلصت إلى أن بعض الأساقفة حاولوا التغطية على الاعتداءات ووضعوا مصالح الكنيسة الكاثوليكية قبل مصالح الضحايا. وحدد التقرير ٣٢٠ شخصا اشتكوا من الاعتداء الجنسي على الأطفال بين عامي ١٩٧٥ و ٢٠٠٤ في أبرشية دبلن.
وفي إحدى الوثائق قال نويل فاهي، السفير الأيرلندي لدى الكرسي الرسولي، للدبلوماسية الأمريكية جوليتا فالس نوييز أن الفضيحة الجنسية كانت أصعب أزمة تعاملت معها. وأرادت الحكومة الأيرلندية كي تعتبر أن الفاتيكان “متعاون مع التحقيق” لأن وزارة التربية والتعليم كانت متورطة، لكن السياسيين كانوا مترددين للضغط على المسئولين في الفاتيكان للرد على استفسارات المحققين.
وفقا لـ ”هيلينا كليهر” نائب فاهي انضمت الحكومة للفاتيكان وتم منحهم الحصانة من الشهادة. وفهم المسئولون أنه “ليس مطلوبا من السفراء الأجانب أو متوقعا منهم المثول أمام لجان وطنية”، لكن كليهر كان لها رأي مختلف، وهو من خلال تجاهل رجال الدين لطلبات اللجنة فقد أصبح الوضع أسوأ.
وتكشف الوثيقة عن “دبلوماسية ما وراء الكواليس” التي حاول بعض السياسيين في الحكومة الأيرلندية استخدامها سعيا لإقناع الفاتيكان بالتعامل مع التحقيق.
وأخيرا غير الفاتيكان من طريقته ففي ١١ ديسمبر ٢٠٠٩، وتم الإعلان عن أن البابا كان قد عقد اجتماعا مع رجال دين كبار الأيرلنديين. وسافر الكاردينال الأيرلندي شون برادي، وأسقف دبلن، ديارمويد مارتن ، إلى روما ، والتقيا البابا الذي كان يحيط به بيرتوني وأربعة كرادلة بيرتوني آخرين.
في نهاية الجلسة، أصدر الفاتيكان بيانا قال فيه إن البابا يشارك الكاثوليك الأيرلنديين الشعور بـ”الغضب والخيانة والعار”، وأنه كان يصلي للضحايا وبأن الكنيسة سوف تتخذ خطوات لمنع تكرار ذلك.
وفي يوم ٢١ مارس ٢٠١٠، اعتذر البابا للضحايا قائلا: “لقد عانوا معاناة شديدة وأنا آسف حقا وأنا أعلم أن لا شيء يمكن أن يصحح الخطأ الذي عانيتم منه وتم من خلاله خيانة ثقتكم وانتهاك كرامتكم ومن المفهوم أن تجدوا صعوبة في الغفران أو التصالح مع الكنيسة. باسمها، أود أن أعرب علنا العار والندم الذي نشعر به جميعا “



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس
قديم 24-12-2010, 12:33 PM   المشاركة رقم: 27
الكاتب
m.youssif
عضو ذهبى
الصورة الرمزية m.youssif

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1414
الدولة: مــــصـــــر
العمر: 35
المشاركات: 3,605
بمعدل : 0.72 يوميا

الإتصالات
الحالة:
m.youssif غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : m.youssif المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

القذافي: ويكيليكس يلعب دورا "مفيدا جدا في كشف النفاق الأمريكي"

اعتبر الزعيم الليبي معمر القذافي ان موقع ويكيليكس التي ينشر حاليا وثائق دبلوماسية سرية يلعب دورا "مفيدا جدا" في كشف "النفاق" الامريكي و"السياسة الحقيقية" التي تعتمدها واشنطن.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يقول القذافي إن ويكيليكس تبين أن حقيقة السياسات الأمريكية


وقال القذافي في تصريحات نشرتها وكالة الانباء الليبية إن ويكيليكس "تبين أن أمريكا ليست مثلما تقول لحلفائها او لأصدقائها انها معهم وانهم اصدقاء وحلفاء".
ونشرت الوكالة النص الكامل لما قاله الزعيم الليبي في لقاء فكري عبر الاقمار الصناعية استضافته جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية.
وردا على سؤال حول موقع ويكيليكس الذي نشر 250 الف برقية دبلوماسية امريكية سرية بعضها يتعلق بطرابلس ان الموقع "كشف كل ما تكتبه السفارات الأمريكية سرا لواشنطن من دول العالم وما هي وجهة نظر السفارات الأمريكية في حكام هذه الدول وفي سياساتها".

وقال "اتمنى ان يستمر هذا الموقع في نشر الحقائق وفي كشف كل هذه المراسلات السرية التي تكشف النفاق الدولي" لكنه أضاف "اذا بدأ ويكيليكس في الإصطياد في الماء العكر ويشوه الناس سيفقد مصداقيته".

المقرحي

وفي موضوع آخر، قال القذافي إنه تم عمدا تجاهل الاهتمام بصحة عبد الباسط المقرحي الذي ادين على خليفة اعتداء لوكربي رغم اصابته بالسرطان.
ونقلت الوكالة عن الزعيم الليبي قوله "ان صحته متدهورة جدا ونأسف لانهم لم يهتموا بصحته في السجن ولم يعرضوه على الفحص الدوري وتركوه سنوات من دون فحص طبي حتى تمكن منه السرطان".
وتابع القذافي "اتمنى له العمر الطويل, وهو بريء وفي حال موته فان عائلته ستطالب بمحاكمة الذين كان بين ايديهم ولم يهتموا بصحته".
يشسار غلى أن صحيفة الجارديان البريطانية نقلت عن الوثائق الدبلوماسية الأمريكية التي ينشرها موقع ويكيليكس ان القذافي هدد بوقف التجارة مع بريطانيا وحذر من " تداعيات هائلة" اذا مات عبد الباسط المقرحي في السجن




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور m.youssif  
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 24-12-2010, 12:33 PM
m.youssif m.youssif غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

القذافي: ويكيليكس يلعب دورا "مفيدا جدا في كشف النفاق الأمريكي"

اعتبر الزعيم الليبي معمر القذافي ان موقع ويكيليكس التي ينشر حاليا وثائق دبلوماسية سرية يلعب دورا "مفيدا جدا" في كشف "النفاق" الامريكي و"السياسة الحقيقية" التي تعتمدها واشنطن.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يقول القذافي إن ويكيليكس تبين أن حقيقة السياسات الأمريكية


وقال القذافي في تصريحات نشرتها وكالة الانباء الليبية إن ويكيليكس "تبين أن أمريكا ليست مثلما تقول لحلفائها او لأصدقائها انها معهم وانهم اصدقاء وحلفاء".
ونشرت الوكالة النص الكامل لما قاله الزعيم الليبي في لقاء فكري عبر الاقمار الصناعية استضافته جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية.
وردا على سؤال حول موقع ويكيليكس الذي نشر 250 الف برقية دبلوماسية امريكية سرية بعضها يتعلق بطرابلس ان الموقع "كشف كل ما تكتبه السفارات الأمريكية سرا لواشنطن من دول العالم وما هي وجهة نظر السفارات الأمريكية في حكام هذه الدول وفي سياساتها".

وقال "اتمنى ان يستمر هذا الموقع في نشر الحقائق وفي كشف كل هذه المراسلات السرية التي تكشف النفاق الدولي" لكنه أضاف "اذا بدأ ويكيليكس في الإصطياد في الماء العكر ويشوه الناس سيفقد مصداقيته".

المقرحي

وفي موضوع آخر، قال القذافي إنه تم عمدا تجاهل الاهتمام بصحة عبد الباسط المقرحي الذي ادين على خليفة اعتداء لوكربي رغم اصابته بالسرطان.
ونقلت الوكالة عن الزعيم الليبي قوله "ان صحته متدهورة جدا ونأسف لانهم لم يهتموا بصحته في السجن ولم يعرضوه على الفحص الدوري وتركوه سنوات من دون فحص طبي حتى تمكن منه السرطان".
وتابع القذافي "اتمنى له العمر الطويل, وهو بريء وفي حال موته فان عائلته ستطالب بمحاكمة الذين كان بين ايديهم ولم يهتموا بصحته".
يشسار غلى أن صحيفة الجارديان البريطانية نقلت عن الوثائق الدبلوماسية الأمريكية التي ينشرها موقع ويكيليكس ان القذافي هدد بوقف التجارة مع بريطانيا وحذر من " تداعيات هائلة" اذا مات عبد الباسط المقرحي في السجن




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس
قديم 24-12-2010, 12:34 PM   المشاركة رقم: 28
الكاتب
m.youssif
عضو ذهبى
الصورة الرمزية m.youssif

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1414
الدولة: مــــصـــــر
العمر: 35
المشاركات: 3,605
بمعدل : 0.72 يوميا

الإتصالات
الحالة:
m.youssif غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : m.youssif المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

ويكيليكس: الخارجية الأمريكية طلبت من سفاراتها جمع معلومات حول صفقات أسلحة يمنية





  • الوثيقة حددت نقاط لجمع المعلومات عنها .. ونقاط اتصال في واشنطن لإرسال التقارير إليها
  • الخطاب يكشف : تعاقد اليمن على صفقات أسلحة مع دول أوربية وتحذيرات أمريكية بتسريبها للسوق السوداء


ترجمة – نفيسة الصباغ:

كشفت وثيقة لويكيليكس بتاريخ 22 ديسمبر 2009 أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أرسلت خطابات إلى سفارات بلدها في مجموعة من الدول لم تحددها الوثيقة لجمع معلومات .. والتأكد من تقارير استخباراتية وصلتها حول صفقات أسلحة تعاقدت عليها اليمن .. وتحدد الوثيقة مجموعة من النقاط يجب جمع المعلومات حولها وطريقة جمع المعلومات و نقاط اتصال في أمريكا لإرسال التقارير إليها لكن القائمين على ويكيليكس قاموا بحذفها .. تقول الوثيقة “:
تلقت واشنطن تقارير تفيد باتفاق لشراء أسلحة بين وزارة الدفاع اليمنية وبين شركة يملكها تاجر الأسلحة الصربي سلوبودان تيشتش، وهو شخص تم منعه من السفر بموجب قرار مجلس الأمن ١٥٢١ (٢٠٠٣) لمساعدته في انتهاك حظر توريد الأسلحة إلى ليبريا الصادر عن الأمم المتحدة. وتسعي واشنطن للتحقق من هذه التقارير من الحكومة اليمنية، وتحث اليمن بقوة على عدم التعامل مع أفراد يشملهم قرار مجلس الأمن بالأمم المتحدة.
———-
خلفية

———-

تشير التقارير الاستخباراتية إلى أنه في أوائل أكتوبر ٢٠٠٩ وقعت وزارة الدفاع اليمنية صفقة أسلحة، قيمتها ٩٥ مليون دولار، يتم تسليمها في يناير ٢٠١٠. وتشمل الصفقة المقرر تسليمها ذخائر لأسلحة صغيرة وذخائر للمدفعية الثقيلة وبنادق قنص ومعدات هدم، ومدافع مضادة للطائرات، ومدافع هاوتزر. وتشير التقارير إلى أن الشخصين الذين وردت أسماؤهم في العقد، على علاقة بالصربي سلوبودان تيشتش وسيط الأسلحة، الذي قام برحلات متكررة إلى اليمن في العام الماضي تتعلق بهذا العقد. ويذكر أن تيشتش من المذكورين على قائمة المنع من السفر وفقا لقرار مجلس الأمن رقم ١٥٢١ لمساعدته في توفير الأسلحة إلى ليبريا منتهكا حظر الأمم المتحدة على الأسلحة.
كما نما إلى علمنا من خلال تقارير حساسة أن اليمن قد تكون تسعى لعقد صفقات سلاح ضخمة مع عدة دول شرق أوروبية أخرى مقابل ٣٠ مليون دولار إلى ٥٥ مليون دولار لكل صفقة. ومن غير الواضح حاليا ما إذا كانت الحكومة اليمنية تتسلح فقط، أم أنها تسعى لإنفاق عدة مئات من ملايين الدولارات على الأسلحة الصغيرة لاستخدامها ضد المتمردين الحوثيين. وإذا كان الاحتمال الأخير هو الصحيح، فلدينا مخاوف بشأن أمن تلك الأسلحة والمحتمل أن يتم تحويلها إلى السوق السوداء القوية للسلاح في اليمن.
———-
الأهداف

———-

ينبغي السعي إلى:
- التأكد مما إذا كانت الحكومة اليمنية تتعامل مع سلوبودان تيشتش.
- تثبيط اليمن من العمل مع أفراد يشملهم قرار حظر سفر الأمم المتحدة.
- الإشارة إلى القلق الأمريكي من تراكم الأسلحة الصغيرة في اليمن.

——————————-
طلب للتحرك
/ نقاط للحوار
——————————-

ينبغي إبلاغ الحكومات المضيفة على أعلى مستوى ملائم ونقل النقاط التالية للجميع:
نقاط لبدء الحديث:
- تدرك الولايات المتحدة أنكم قد تكونون تتعاملون مع سمسار الأسلحة الصربية سلوبودان تيشتش فيما يتعلق بصفقة لشراء الأسلحة.
- إذا كان هذا صحيحا، فيجب أن تعرفوا أن تيشتش ينطبق عليه قرار حظر السفر بموجب قرار مجلس الأمن رقم ١٥٢١ لمساعدته في توفير الأسلحة لليبريا منتهكا بذلك قرار الأمم المتحدة بحظر توريد الأسلحة.
- ونود أن إثناء حكومتكم عن العمل مع هذا الشخص، بناء على قرار الأمم المتحدة وتاريخه مع صفقات الأسلحة سيئة السمعة.
- وبالإضافة إلى ذلك، فقد فهمنا أنه منذ عام ٢٠٠٥، لم تعد حكومتكم تستعين بالوسطاء لشراء أسلحة للجيش.
- على الرغم من أننا نعترف بحقكم في اقتناء أسلحة لاحتياجاتكم الدفاعية المشروعة، إلا أن لدينا مخاوف من أن أي فائض في الأسلحة عن احتياجاتكم قد ينتهي به الأمر إلى السوق السوداء. ونحن نشجع حكومتكم على توخي الحذر في تأمين مخزونات الأسلحة ونكرر عرضنا بتوفير تقييم تقني لمساعدتكم في هذا الجهد.

———————-
نهاية نقاط الحوار

———————–

——————————-
متطلبات إرسال التقارير

——————————-

على الجميع إرسال تقارير بنتائج جهودهم.
———————
نقاط
الاتصال
———————

نقاط الاتصال في واشنطن للمتابعة XXXXXXXXXXXX وXXXXXXXXXXXX .
تشكركم الوزارة على مساعدتها.
كلينتون







نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور m.youssif  
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 24-12-2010, 12:34 PM
m.youssif m.youssif غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

ويكيليكس: الخارجية الأمريكية طلبت من سفاراتها جمع معلومات حول صفقات أسلحة يمنية





  • الوثيقة حددت نقاط لجمع المعلومات عنها .. ونقاط اتصال في واشنطن لإرسال التقارير إليها
  • الخطاب يكشف : تعاقد اليمن على صفقات أسلحة مع دول أوربية وتحذيرات أمريكية بتسريبها للسوق السوداء


ترجمة – نفيسة الصباغ:

كشفت وثيقة لويكيليكس بتاريخ 22 ديسمبر 2009 أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أرسلت خطابات إلى سفارات بلدها في مجموعة من الدول لم تحددها الوثيقة لجمع معلومات .. والتأكد من تقارير استخباراتية وصلتها حول صفقات أسلحة تعاقدت عليها اليمن .. وتحدد الوثيقة مجموعة من النقاط يجب جمع المعلومات حولها وطريقة جمع المعلومات و نقاط اتصال في أمريكا لإرسال التقارير إليها لكن القائمين على ويكيليكس قاموا بحذفها .. تقول الوثيقة “:
تلقت واشنطن تقارير تفيد باتفاق لشراء أسلحة بين وزارة الدفاع اليمنية وبين شركة يملكها تاجر الأسلحة الصربي سلوبودان تيشتش، وهو شخص تم منعه من السفر بموجب قرار مجلس الأمن ١٥٢١ (٢٠٠٣) لمساعدته في انتهاك حظر توريد الأسلحة إلى ليبريا الصادر عن الأمم المتحدة. وتسعي واشنطن للتحقق من هذه التقارير من الحكومة اليمنية، وتحث اليمن بقوة على عدم التعامل مع أفراد يشملهم قرار مجلس الأمن بالأمم المتحدة.
———-
خلفية

———-

تشير التقارير الاستخباراتية إلى أنه في أوائل أكتوبر ٢٠٠٩ وقعت وزارة الدفاع اليمنية صفقة أسلحة، قيمتها ٩٥ مليون دولار، يتم تسليمها في يناير ٢٠١٠. وتشمل الصفقة المقرر تسليمها ذخائر لأسلحة صغيرة وذخائر للمدفعية الثقيلة وبنادق قنص ومعدات هدم، ومدافع مضادة للطائرات، ومدافع هاوتزر. وتشير التقارير إلى أن الشخصين الذين وردت أسماؤهم في العقد، على علاقة بالصربي سلوبودان تيشتش وسيط الأسلحة، الذي قام برحلات متكررة إلى اليمن في العام الماضي تتعلق بهذا العقد. ويذكر أن تيشتش من المذكورين على قائمة المنع من السفر وفقا لقرار مجلس الأمن رقم ١٥٢١ لمساعدته في توفير الأسلحة إلى ليبريا منتهكا حظر الأمم المتحدة على الأسلحة.
كما نما إلى علمنا من خلال تقارير حساسة أن اليمن قد تكون تسعى لعقد صفقات سلاح ضخمة مع عدة دول شرق أوروبية أخرى مقابل ٣٠ مليون دولار إلى ٥٥ مليون دولار لكل صفقة. ومن غير الواضح حاليا ما إذا كانت الحكومة اليمنية تتسلح فقط، أم أنها تسعى لإنفاق عدة مئات من ملايين الدولارات على الأسلحة الصغيرة لاستخدامها ضد المتمردين الحوثيين. وإذا كان الاحتمال الأخير هو الصحيح، فلدينا مخاوف بشأن أمن تلك الأسلحة والمحتمل أن يتم تحويلها إلى السوق السوداء القوية للسلاح في اليمن.
———-
الأهداف

———-

ينبغي السعي إلى:
- التأكد مما إذا كانت الحكومة اليمنية تتعامل مع سلوبودان تيشتش.
- تثبيط اليمن من العمل مع أفراد يشملهم قرار حظر سفر الأمم المتحدة.
- الإشارة إلى القلق الأمريكي من تراكم الأسلحة الصغيرة في اليمن.

——————————-
طلب للتحرك
/ نقاط للحوار
——————————-

ينبغي إبلاغ الحكومات المضيفة على أعلى مستوى ملائم ونقل النقاط التالية للجميع:
نقاط لبدء الحديث:
- تدرك الولايات المتحدة أنكم قد تكونون تتعاملون مع سمسار الأسلحة الصربية سلوبودان تيشتش فيما يتعلق بصفقة لشراء الأسلحة.
- إذا كان هذا صحيحا، فيجب أن تعرفوا أن تيشتش ينطبق عليه قرار حظر السفر بموجب قرار مجلس الأمن رقم ١٥٢١ لمساعدته في توفير الأسلحة لليبريا منتهكا بذلك قرار الأمم المتحدة بحظر توريد الأسلحة.
- ونود أن إثناء حكومتكم عن العمل مع هذا الشخص، بناء على قرار الأمم المتحدة وتاريخه مع صفقات الأسلحة سيئة السمعة.
- وبالإضافة إلى ذلك، فقد فهمنا أنه منذ عام ٢٠٠٥، لم تعد حكومتكم تستعين بالوسطاء لشراء أسلحة للجيش.
- على الرغم من أننا نعترف بحقكم في اقتناء أسلحة لاحتياجاتكم الدفاعية المشروعة، إلا أن لدينا مخاوف من أن أي فائض في الأسلحة عن احتياجاتكم قد ينتهي به الأمر إلى السوق السوداء. ونحن نشجع حكومتكم على توخي الحذر في تأمين مخزونات الأسلحة ونكرر عرضنا بتوفير تقييم تقني لمساعدتكم في هذا الجهد.

———————-
نهاية نقاط الحوار

———————–

——————————-
متطلبات إرسال التقارير

——————————-

على الجميع إرسال تقارير بنتائج جهودهم.
———————
نقاط
الاتصال
———————

نقاط الاتصال في واشنطن للمتابعة XXXXXXXXXXXX وXXXXXXXXXXXX .
تشكركم الوزارة على مساعدتها.
كلينتون







نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس
قديم 24-12-2010, 12:35 PM   المشاركة رقم: 29
الكاتب
m.youssif
عضو ذهبى
الصورة الرمزية m.youssif

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1414
الدولة: مــــصـــــر
العمر: 35
المشاركات: 3,605
بمعدل : 0.72 يوميا

الإتصالات
الحالة:
m.youssif غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : m.youssif المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

ويكيليكس تكشف محاولات السفارة الأمريكية للعب في ملف سيناء


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  • لقاء من مسئولي السفارة الأمريكية مع البدو المحتجين في سيناء لبحث مطالبهم بعد احتجاجهم في أكتوبر 2009
  • مطالب البدو:تقليلالتهميش السياسي والاقتصادي لهم ووقف الاعتقالات العشوائية على يد ضباط أمن الدولة
  • وثيقة تكشف محاولة موظفين من السفارة التسلل لوسط سيناء لعقد لقاءات مع البدو .. وكيف تصدي المحافظ لهم
  • شكاوى البدو: الحكومة تتعامل معنا بطريقة أمنية باعتبارنا “جواسيس”وتستخدم اليد الثقيلةللسيطرة علينا ولابد من “إحراجها أمام العالم
ترجمة – نفيسة الصباغ:
كشفت وثائق ويكليكس عن محاولات السفارة الأمريكية للنفاذ إلى سيناء .. واللعب في ملف البدو بعد الاحتجاجات التي شهدتها سيناء العام الماضي احتجاجا على التجاوزات الأمنية ضدهم وسياسة الاعتقال العشوائي التي تمارسها الداخلية وضباط أمن الدولة معهم .. وتكشف الوثائق لقاءات موظفين من السفارة ببعض قادة البدو لمعرفة مطالبهم لكن إحدى الوثائق كشفت أن المحافظ وصلته أنباء عن إحدى هذه المحاولات للوصول على وسط سيناء فمنعهم وطلب منهم العودة للقاهرة . وإلى نص الوثائق:
ويكيليكس عن بدو سيناء ومطالبهم ” 1″
في وثيقة في أكتوبر ٢٠٠٩، قالت السفارة الأمريكية في القاهرة إن قرابة ٢٠٠ بدوي من سينا أقاموا احتجاجا مفتوحا في قرية المهدية بالقرب من حدود رفح المصرية مع غزة وذلك يوم ١ أكتوبر، وأصدر البدو مجموعة من المطالب، من بينها وقف الأحكام التي صدرت غيابيا ضد عدد من البدو، والسماح لهم ببناء وتشغيل مصانع الأسمنت. الوثيقة المعنونة “تصاعد التوترات بين بدو سيناء”، ذكرت أن من بين مطالب البدو أيضا إلغاء ديون المزارعين والسماح بالصيد في كل موانئ البحر على امتداد الشواطئ في شمال سيناء، ورفع “الحصار” التجاري ومنع الوحشية والاعتقالات الجماعية بين البدو، وتطبيق برنامج تنمية شامل في سيناء، وتسوية مشاكل المياه في المنطقة. وفقا لما نقلته الوثيقة عن “XXX”، عضو مجلس الشورى من العريش، فإن مطالب البدو “معقولة وليست مناهضة للحكومة”. وقال إنه على الحكومة المصرية التوصل إلى حل وسط مع البدو من خلال تلبية بعض مطالبهم.
ووفقا للوثيقة التي وقعتها سكوبي، قال عضو مجلس محلي من البدو وسط سيناء، إن زعماء البدو اجتمعوا طوال الليل لإيجاد وسيلة لتجنب احتجاج اليوم، لكن لم ينجحوا. وقال إن الوضع في سيناء “حرج”، وتوقع أن تستمر المشاكل بين الحكومة المصرية والبدو في التصاعد “وأعرب أيضا عن قلقه إزاء”تصاعد” الوضع في المنطقة. وقال إن البدو كانوا عازمين على “إحراج” الحكومة المصرية لإجبارها على تقليل التهميش السياسي والاقتصادي للبدو ووقف الاعتقالات “العشوائية”. وقال إن جهود الحكومة المصرية ومحافظة شمال سيناء جهود المحافظة لمنع الاحتجاج من خلال التحدث مع زعماء البدو تلاشت بعدما قام “ضابط أمن الدولة” في ٢٩ سبتمبر باعتقال “عشوائي” لعدد من البدو “الذين لا علاقة لهم بالتهريب في وسط سيناء”. وأدى ذلك لمواجهة عنيفة من البدو الذين ضربوا واعتقلوا الضابط، وهو ما تسبب له بكسور متعددة في الوجه.
وثيقة “2 “تنقل عن بدو سيناء: التشديد الأمني لن يمنع التهريب
نقلت وثيقة ثانية عن البدو أرسلت من السفارة الأمريكية بالقاهرة يوم ٣٠ يوليو ٢٠٠٩، عن برلماني من الحزب الوطني وممثل للبدو في شمال ووسط سيناء وبعض من أعضاء مجلس قبيلة الفواخرية ، أن زيادة قوات وإجراءات الأمن المصرية لن يمنع تهريب البضائع والأسلحة والبشر. الوثيقة المعنونة “الأمن والتطورات في شمال سيناء” نقلت النقاط الرئيسية باعتبارها:
- برلماني يمثل الحزب الوطني وممثل للبدو في شمال ووسط سيناء وعضو المجلس البدوي لقبيلة الفواخرية، قال إن الإجراءات الأمنية المشددة لن تحل مشكلة تهريب البضائع والأسلحة والبشر، إلا أن التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتنمية الحياة البدوية هما الحل. وأكد أنه “بدون ذلك، سيتزايد اضطراب البدو ومحاولاتهم لإحراج الحكومة المصرية”
- ذكر البرلماني المصري أن مد ترعة الإسماعيلية سيوفر المياه لتنمية الزراعة وتربية الحيوانات في وسط سيناء. وقال أعضاء المجلس البدوي للفواخرية أن مشروعات المعونة الأمريكية الحالية ليست كافية لخلق حياة كريمة لدعم العائلات البدوية الكبيرة والممتدة.
- وقال أعضاء مجلس الفواخرية إن انسحاب قوات الأمن المصرية في رفح والعريش خلق
“بيئة متساهلة” للبدو تسهل زيادة النشاطات الإجرامية.

- وطالب كل من البرلماني وأعضاء المجلس البدوي الحكومة الأمريكية بتقديم المزيد من المساعدة الإنمائية وتشجيع الحكومة المصرية على تغيير الطريقة التي تتعامل بها مع سيناء والسكان البدو.
تعليق السفارة: كان من الواضح أن الأمن المصري خفض وجوده في شمال سيناء خلال الأشر الثلاثة أو الأربعة الماضية. وكنا قادرين على التحرك بالسيارة إلى الحدود المصرية من مدينة رفح في ظل تدقيق قليل من الأمن المصري. إلا أن، الأمن لا يزال مشددا للغاية في وسط سيناء. فالضباط كانوا عند نقاط التفتيش على الرغم من درجات الحرارة المرتفعة. ولم يسمح لنا محافظ شمال سيناء بالاستمرار في طريقنا وسط سيناء من “بغداد” إلى “النخل”. اضطررنا للعودة إلى العريش واستخدمنا طريق شمال سيناء- القاهرة في. وقام المحافظ بالاتصال بمجلس مدينة النخل وجمعية الصحراء البدوية، وأمرهم بعدم لقائنا، وأمر بإغلاق مقر المجلس والجمعية لضمان الامتثال.
ولاحظنا أيضا زيادة كبيرة في معدلات الرفض في شوارع العريش والشيخ زويد ورفح بالمقارنة مع الرحلات سابقة.

—————————————————
يجب تحقيق التنمية والتوصل لمعاهدة سلام لإنهاء التهريب
—————————————————-

قال برلماني عن الحزب الوطني في شمال ووسط سيناء، يوم ٢٠ يوليو إنه لن يكون هناك أمن أو استقرار في سيناء دون اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتطوير فرص العمل في محافظة شمال سيناء. وخلال اجتماعنا مع عدد من شيوخ القبائل في رفح المصرية، أوضح البدو أن حكومة مصر بذلت جهودا كبيرة للسيطرة على تهريب البضائع والأسلحة والبشر من سيناء إلى قطاع غزة وإسرائيل. ومع ذلك، فطريقة “اليد الحديدية” التي تستخدمها الحكومة على الحدود وفي المناطق البدوية لن توقف التهريب لأن “الفقر يدفع الناس للقيام بمخاطرات كبيرة”، فالشباب يخاطرون بحياتهم للعمل في التهريب لأنهم لا يملكون بدائل أخرى للحصول على المال، كما أنهم يتمكنون من إيجاد سبل للتغلب التشديدات الأمنية ومن بينها الدفع لبعض الناس، والحل وفقا لرؤيتهم وأنهم هو توفير وسيلة “كريمة” لكسب لقمة العيش لهؤلاء الرجال وهو ما سيضع حدا طبيعيا للتهريب. هذا بالإضافة إلى إيصال المياه إلى مناطق البدو في وسط سيناء لخلق فرص لتنمية الصناعات الزراعية وتربية الحيوانات.
وقال عضو مجلس قبلي بقبيلة الفواخرية في ١٩ يوليو إن طريقة الحكومة المصرية للتعامل مع سيناء ركزت على “كيفية التخلص من مشكلة البدو”، وليس كيفية خلق فرص اقتصادية للقضاء على المشاكل. وأشار الجميع إلى أن كل من يعملون هناك معينون من القاهرة، ويأتون من الوادي، وأغلبهم يتعاملون بطريقة أمنية وليس التنمية الاقتصادية. وتتعامل الحكومة مع البدو على أنهم “جواسيس” والهدف الرئيسي في التعامل معهم هو استخدام “اليد الثقيلة” للسيطرة عليهم. وقال إن البدو مستاءون من هذا ويبحثون عن فرص لـ”إحراج الحكومة المصرية” أمام العالم.
—————————-
التنمية في وسط سيناء

—————————-

ذكر برلماني أن هناك حاجة إلى مد خطوط المياه إلى وسط سيناء حيث لا يوجد “تنمية أو استقرار دون مياه”. وطالب الولايات المتحدة بدعم مد ترعة الإسماعيلية إلى وسط سيناء. وأشار إلى أن الأرض تنحدر لأسفل، مما سيخفض التكاليف ويمكن لأنابيب قطرها متر واحد أن تكون مناسبة لتوفير ما يلزم من مياه للصناعات الزراعية وتربية الحيوانات. وقال إنه يفهم أن الحكومة الأمريكية على استعداد لإنفاق ٥٠ مليون دولار أمريكي لوقف التهريب غير الشرعي، مشيرا إلى أن توفير خط مياه هو أفضل طريقة لإنجاز هذا. (ملاحظة: المعونة الأمريكية تعتقد أن مد خط الأنابيب بالفعل سيتكلف أضعاف مبلغ الـ٥٠ مليون دولار والعائد الاقتصادي مشكوك فيه). وأعلن البرلماني أن الآبار باهظة التكلفة وتقدم القليل جدا من المياه لحل هذه المشكلة. وقالت إن المساعدة بتقديم تكنولوجيا استخدام المياه مثل الري بالتنقيط والبلاستيك سيزيد من فعالية خط الأنابيب.
وأعلن شخص آخر دعمه لجهود التنمية الأمريكية في شمال ووسط سيناء. (ملاحظة: المجلس البدوي لقبيلة الفواخرية يعمل على صياغة مشروع لتثقيف النساء في سيناء على العملية السياسية المصرية). ومع ذلك، أعرب ممثل للمجلس البدوي عن شكوكه في أن تؤدي المشروعات”الحالية” للمعونة الأمريكية إلى تغيير العقلية البدوية في وسط سيناء. وقال إن المشاريع الحالية قد تؤدي إلى خلق وظائف من شأنها أن تسمح للبدو بكسب آلاف الدولارات، لكن التهريب يعني الملايين. وشجع مشاريع التنمية التي من شأنها خلق موارد الرزق لدعمهم في كسب الأموال للعائلات البدوية الكبيرة. (ملاحظة: مشروع الوكالة الأميركية للتنمية الحالي والذي يتكلف ١٠ ملايين دولار في سيناء يضم بين أهدافه خلق فرص العمل. كما أن مبلغ الـ٥٠ مليون دولار التي خصصتها الوكالة لاستكمال السنة المالية، تخطط الوكالة لاستخدامها في توفير مزيد من الموارد المستدامة وخلق فرص العمل، لاسيما للشباب).
——————————
تدهور الوضع الأمني في العريش

——————————

أشار عطا السلمي إلى أن الجهود التي بذلتها الحكومة المصرية مؤخرا لتقليص الوجود الأمني كثيف حول رفح والعريش خلق “بيئة متساهلة” أدت إلى زيادة في نشاط البدو الإجرامي. وقال إن بدو وسط سيناء، في إطار السعي للرفاه الاقتصادي، تورطوا في عمليات يومية لسرقة السيارات، مما جعل سكان العريش “يعيشون في خوف”، وقال عطا إن البدو الذين يشتركون في التهريب هم الأفضل تسليحا والمجموعة الأقوى في شمال سيناء. وذكر أن بدو وسط سيناء لديهم “شبكة مخبرين” في العريش تبلغهم وتساعدهم على الفرار خلال التحركات الأمنية والعمليات المحتملة لسرقة السيارات. وقال كل من عطا والسلمي أن وسط سيناء يتزايد فيها قوة القانون القبلي التقليدي، الذي خلق “دولة داخل الدولة”. وقال عطا إن هذا يقود الناس إلى الاعتماد على “السياسة القبلية”، وهو ما قسم السكان.
——————
تزايد اللامبالاة

——————

قال السلمي إن انتخابات ١٢ و١٩ يوليو للوحدات المحلية في الحزب الوطني فشلت. وقال إنه في العديد من المناطق لم يكن هناك عدد كاف من المرشحين لجميع المناصب المتاحة، هذا بخلاف عميلة الانتخابات نفسها، واعتبر أن هذه “اللامبالاة السياسية”، علامة خطر لأن الشباب لا يشاركون في العملية السياسية، ولكن يبحثون عن منافذ أخرى للإعراب عن “الاشمئزاز”. وقال عطا إن القمامة الملقاة في الشوارع علامة أخرى على اللامبالاة.
——————–
الدور الأمريكي

——————–

ذكر البرلماني البدوي أن هناك آمال كبيرة بأن تغير الإدارة الأمريكية الوضع في شبه جزيرة سيناء. وقال إن الناس في سيناء تتوقع من الولايات المتحدة إحلال السلام والتنمية في المنطقة، وإقامة دولة فلسطينية وإنشاء الديمقراطية المصرية، والدفاع عن العدالة. ويعتقد السلمي وعطا أن الحكومة الأمريكية لها تأثير كبير على الحكومة المصرية. وأثنوا على دور الولايات المتحدة في محاولة توفير مساعدات التنمية وتشجيع الحكومة المصرية على تغيير الطريقة التي تتعامل مع سكان سيناء من البدو. وذكر كلاهما أنهما “يثقان” بأن الولايات المتحدة ستفعل الشيء الصحيح وأكدا أن مشاريع التنمية الأمريكية لن يواجهها أية معارضة من السكان المحليين.
توقيع : توللر



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور m.youssif  
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 24-12-2010, 12:35 PM
m.youssif m.youssif غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

ويكيليكس تكشف محاولات السفارة الأمريكية للعب في ملف سيناء


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  • لقاء من مسئولي السفارة الأمريكية مع البدو المحتجين في سيناء لبحث مطالبهم بعد احتجاجهم في أكتوبر 2009
  • مطالب البدو:تقليلالتهميش السياسي والاقتصادي لهم ووقف الاعتقالات العشوائية على يد ضباط أمن الدولة
  • وثيقة تكشف محاولة موظفين من السفارة التسلل لوسط سيناء لعقد لقاءات مع البدو .. وكيف تصدي المحافظ لهم
  • شكاوى البدو: الحكومة تتعامل معنا بطريقة أمنية باعتبارنا “جواسيس”وتستخدم اليد الثقيلةللسيطرة علينا ولابد من “إحراجها أمام العالم
ترجمة – نفيسة الصباغ:
كشفت وثائق ويكليكس عن محاولات السفارة الأمريكية للنفاذ إلى سيناء .. واللعب في ملف البدو بعد الاحتجاجات التي شهدتها سيناء العام الماضي احتجاجا على التجاوزات الأمنية ضدهم وسياسة الاعتقال العشوائي التي تمارسها الداخلية وضباط أمن الدولة معهم .. وتكشف الوثائق لقاءات موظفين من السفارة ببعض قادة البدو لمعرفة مطالبهم لكن إحدى الوثائق كشفت أن المحافظ وصلته أنباء عن إحدى هذه المحاولات للوصول على وسط سيناء فمنعهم وطلب منهم العودة للقاهرة . وإلى نص الوثائق:
ويكيليكس عن بدو سيناء ومطالبهم ” 1″
في وثيقة في أكتوبر ٢٠٠٩، قالت السفارة الأمريكية في القاهرة إن قرابة ٢٠٠ بدوي من سينا أقاموا احتجاجا مفتوحا في قرية المهدية بالقرب من حدود رفح المصرية مع غزة وذلك يوم ١ أكتوبر، وأصدر البدو مجموعة من المطالب، من بينها وقف الأحكام التي صدرت غيابيا ضد عدد من البدو، والسماح لهم ببناء وتشغيل مصانع الأسمنت. الوثيقة المعنونة “تصاعد التوترات بين بدو سيناء”، ذكرت أن من بين مطالب البدو أيضا إلغاء ديون المزارعين والسماح بالصيد في كل موانئ البحر على امتداد الشواطئ في شمال سيناء، ورفع “الحصار” التجاري ومنع الوحشية والاعتقالات الجماعية بين البدو، وتطبيق برنامج تنمية شامل في سيناء، وتسوية مشاكل المياه في المنطقة. وفقا لما نقلته الوثيقة عن “XXX”، عضو مجلس الشورى من العريش، فإن مطالب البدو “معقولة وليست مناهضة للحكومة”. وقال إنه على الحكومة المصرية التوصل إلى حل وسط مع البدو من خلال تلبية بعض مطالبهم.
ووفقا للوثيقة التي وقعتها سكوبي، قال عضو مجلس محلي من البدو وسط سيناء، إن زعماء البدو اجتمعوا طوال الليل لإيجاد وسيلة لتجنب احتجاج اليوم، لكن لم ينجحوا. وقال إن الوضع في سيناء “حرج”، وتوقع أن تستمر المشاكل بين الحكومة المصرية والبدو في التصاعد “وأعرب أيضا عن قلقه إزاء”تصاعد” الوضع في المنطقة. وقال إن البدو كانوا عازمين على “إحراج” الحكومة المصرية لإجبارها على تقليل التهميش السياسي والاقتصادي للبدو ووقف الاعتقالات “العشوائية”. وقال إن جهود الحكومة المصرية ومحافظة شمال سيناء جهود المحافظة لمنع الاحتجاج من خلال التحدث مع زعماء البدو تلاشت بعدما قام “ضابط أمن الدولة” في ٢٩ سبتمبر باعتقال “عشوائي” لعدد من البدو “الذين لا علاقة لهم بالتهريب في وسط سيناء”. وأدى ذلك لمواجهة عنيفة من البدو الذين ضربوا واعتقلوا الضابط، وهو ما تسبب له بكسور متعددة في الوجه.
وثيقة “2 “تنقل عن بدو سيناء: التشديد الأمني لن يمنع التهريب
نقلت وثيقة ثانية عن البدو أرسلت من السفارة الأمريكية بالقاهرة يوم ٣٠ يوليو ٢٠٠٩، عن برلماني من الحزب الوطني وممثل للبدو في شمال ووسط سيناء وبعض من أعضاء مجلس قبيلة الفواخرية ، أن زيادة قوات وإجراءات الأمن المصرية لن يمنع تهريب البضائع والأسلحة والبشر. الوثيقة المعنونة “الأمن والتطورات في شمال سيناء” نقلت النقاط الرئيسية باعتبارها:
- برلماني يمثل الحزب الوطني وممثل للبدو في شمال ووسط سيناء وعضو المجلس البدوي لقبيلة الفواخرية، قال إن الإجراءات الأمنية المشددة لن تحل مشكلة تهريب البضائع والأسلحة والبشر، إلا أن التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتنمية الحياة البدوية هما الحل. وأكد أنه “بدون ذلك، سيتزايد اضطراب البدو ومحاولاتهم لإحراج الحكومة المصرية”
- ذكر البرلماني المصري أن مد ترعة الإسماعيلية سيوفر المياه لتنمية الزراعة وتربية الحيوانات في وسط سيناء. وقال أعضاء المجلس البدوي للفواخرية أن مشروعات المعونة الأمريكية الحالية ليست كافية لخلق حياة كريمة لدعم العائلات البدوية الكبيرة والممتدة.
- وقال أعضاء مجلس الفواخرية إن انسحاب قوات الأمن المصرية في رفح والعريش خلق
“بيئة متساهلة” للبدو تسهل زيادة النشاطات الإجرامية.

- وطالب كل من البرلماني وأعضاء المجلس البدوي الحكومة الأمريكية بتقديم المزيد من المساعدة الإنمائية وتشجيع الحكومة المصرية على تغيير الطريقة التي تتعامل بها مع سيناء والسكان البدو.
تعليق السفارة: كان من الواضح أن الأمن المصري خفض وجوده في شمال سيناء خلال الأشر الثلاثة أو الأربعة الماضية. وكنا قادرين على التحرك بالسيارة إلى الحدود المصرية من مدينة رفح في ظل تدقيق قليل من الأمن المصري. إلا أن، الأمن لا يزال مشددا للغاية في وسط سيناء. فالضباط كانوا عند نقاط التفتيش على الرغم من درجات الحرارة المرتفعة. ولم يسمح لنا محافظ شمال سيناء بالاستمرار في طريقنا وسط سيناء من “بغداد” إلى “النخل”. اضطررنا للعودة إلى العريش واستخدمنا طريق شمال سيناء- القاهرة في. وقام المحافظ بالاتصال بمجلس مدينة النخل وجمعية الصحراء البدوية، وأمرهم بعدم لقائنا، وأمر بإغلاق مقر المجلس والجمعية لضمان الامتثال.
ولاحظنا أيضا زيادة كبيرة في معدلات الرفض في شوارع العريش والشيخ زويد ورفح بالمقارنة مع الرحلات سابقة.

—————————————————
يجب تحقيق التنمية والتوصل لمعاهدة سلام لإنهاء التهريب
—————————————————-

قال برلماني عن الحزب الوطني في شمال ووسط سيناء، يوم ٢٠ يوليو إنه لن يكون هناك أمن أو استقرار في سيناء دون اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتطوير فرص العمل في محافظة شمال سيناء. وخلال اجتماعنا مع عدد من شيوخ القبائل في رفح المصرية، أوضح البدو أن حكومة مصر بذلت جهودا كبيرة للسيطرة على تهريب البضائع والأسلحة والبشر من سيناء إلى قطاع غزة وإسرائيل. ومع ذلك، فطريقة “اليد الحديدية” التي تستخدمها الحكومة على الحدود وفي المناطق البدوية لن توقف التهريب لأن “الفقر يدفع الناس للقيام بمخاطرات كبيرة”، فالشباب يخاطرون بحياتهم للعمل في التهريب لأنهم لا يملكون بدائل أخرى للحصول على المال، كما أنهم يتمكنون من إيجاد سبل للتغلب التشديدات الأمنية ومن بينها الدفع لبعض الناس، والحل وفقا لرؤيتهم وأنهم هو توفير وسيلة “كريمة” لكسب لقمة العيش لهؤلاء الرجال وهو ما سيضع حدا طبيعيا للتهريب. هذا بالإضافة إلى إيصال المياه إلى مناطق البدو في وسط سيناء لخلق فرص لتنمية الصناعات الزراعية وتربية الحيوانات.
وقال عضو مجلس قبلي بقبيلة الفواخرية في ١٩ يوليو إن طريقة الحكومة المصرية للتعامل مع سيناء ركزت على “كيفية التخلص من مشكلة البدو”، وليس كيفية خلق فرص اقتصادية للقضاء على المشاكل. وأشار الجميع إلى أن كل من يعملون هناك معينون من القاهرة، ويأتون من الوادي، وأغلبهم يتعاملون بطريقة أمنية وليس التنمية الاقتصادية. وتتعامل الحكومة مع البدو على أنهم “جواسيس” والهدف الرئيسي في التعامل معهم هو استخدام “اليد الثقيلة” للسيطرة عليهم. وقال إن البدو مستاءون من هذا ويبحثون عن فرص لـ”إحراج الحكومة المصرية” أمام العالم.
—————————-
التنمية في وسط سيناء

—————————-

ذكر برلماني أن هناك حاجة إلى مد خطوط المياه إلى وسط سيناء حيث لا يوجد “تنمية أو استقرار دون مياه”. وطالب الولايات المتحدة بدعم مد ترعة الإسماعيلية إلى وسط سيناء. وأشار إلى أن الأرض تنحدر لأسفل، مما سيخفض التكاليف ويمكن لأنابيب قطرها متر واحد أن تكون مناسبة لتوفير ما يلزم من مياه للصناعات الزراعية وتربية الحيوانات. وقال إنه يفهم أن الحكومة الأمريكية على استعداد لإنفاق ٥٠ مليون دولار أمريكي لوقف التهريب غير الشرعي، مشيرا إلى أن توفير خط مياه هو أفضل طريقة لإنجاز هذا. (ملاحظة: المعونة الأمريكية تعتقد أن مد خط الأنابيب بالفعل سيتكلف أضعاف مبلغ الـ٥٠ مليون دولار والعائد الاقتصادي مشكوك فيه). وأعلن البرلماني أن الآبار باهظة التكلفة وتقدم القليل جدا من المياه لحل هذه المشكلة. وقالت إن المساعدة بتقديم تكنولوجيا استخدام المياه مثل الري بالتنقيط والبلاستيك سيزيد من فعالية خط الأنابيب.
وأعلن شخص آخر دعمه لجهود التنمية الأمريكية في شمال ووسط سيناء. (ملاحظة: المجلس البدوي لقبيلة الفواخرية يعمل على صياغة مشروع لتثقيف النساء في سيناء على العملية السياسية المصرية). ومع ذلك، أعرب ممثل للمجلس البدوي عن شكوكه في أن تؤدي المشروعات”الحالية” للمعونة الأمريكية إلى تغيير العقلية البدوية في وسط سيناء. وقال إن المشاريع الحالية قد تؤدي إلى خلق وظائف من شأنها أن تسمح للبدو بكسب آلاف الدولارات، لكن التهريب يعني الملايين. وشجع مشاريع التنمية التي من شأنها خلق موارد الرزق لدعمهم في كسب الأموال للعائلات البدوية الكبيرة. (ملاحظة: مشروع الوكالة الأميركية للتنمية الحالي والذي يتكلف ١٠ ملايين دولار في سيناء يضم بين أهدافه خلق فرص العمل. كما أن مبلغ الـ٥٠ مليون دولار التي خصصتها الوكالة لاستكمال السنة المالية، تخطط الوكالة لاستخدامها في توفير مزيد من الموارد المستدامة وخلق فرص العمل، لاسيما للشباب).
——————————
تدهور الوضع الأمني في العريش

——————————

أشار عطا السلمي إلى أن الجهود التي بذلتها الحكومة المصرية مؤخرا لتقليص الوجود الأمني كثيف حول رفح والعريش خلق “بيئة متساهلة” أدت إلى زيادة في نشاط البدو الإجرامي. وقال إن بدو وسط سيناء، في إطار السعي للرفاه الاقتصادي، تورطوا في عمليات يومية لسرقة السيارات، مما جعل سكان العريش “يعيشون في خوف”، وقال عطا إن البدو الذين يشتركون في التهريب هم الأفضل تسليحا والمجموعة الأقوى في شمال سيناء. وذكر أن بدو وسط سيناء لديهم “شبكة مخبرين” في العريش تبلغهم وتساعدهم على الفرار خلال التحركات الأمنية والعمليات المحتملة لسرقة السيارات. وقال كل من عطا والسلمي أن وسط سيناء يتزايد فيها قوة القانون القبلي التقليدي، الذي خلق “دولة داخل الدولة”. وقال عطا إن هذا يقود الناس إلى الاعتماد على “السياسة القبلية”، وهو ما قسم السكان.
——————
تزايد اللامبالاة

——————

قال السلمي إن انتخابات ١٢ و١٩ يوليو للوحدات المحلية في الحزب الوطني فشلت. وقال إنه في العديد من المناطق لم يكن هناك عدد كاف من المرشحين لجميع المناصب المتاحة، هذا بخلاف عميلة الانتخابات نفسها، واعتبر أن هذه “اللامبالاة السياسية”، علامة خطر لأن الشباب لا يشاركون في العملية السياسية، ولكن يبحثون عن منافذ أخرى للإعراب عن “الاشمئزاز”. وقال عطا إن القمامة الملقاة في الشوارع علامة أخرى على اللامبالاة.
——————–
الدور الأمريكي

——————–

ذكر البرلماني البدوي أن هناك آمال كبيرة بأن تغير الإدارة الأمريكية الوضع في شبه جزيرة سيناء. وقال إن الناس في سيناء تتوقع من الولايات المتحدة إحلال السلام والتنمية في المنطقة، وإقامة دولة فلسطينية وإنشاء الديمقراطية المصرية، والدفاع عن العدالة. ويعتقد السلمي وعطا أن الحكومة الأمريكية لها تأثير كبير على الحكومة المصرية. وأثنوا على دور الولايات المتحدة في محاولة توفير مساعدات التنمية وتشجيع الحكومة المصرية على تغيير الطريقة التي تتعامل مع سكان سيناء من البدو. وذكر كلاهما أنهما “يثقان” بأن الولايات المتحدة ستفعل الشيء الصحيح وأكدا أن مشاريع التنمية الأمريكية لن يواجهها أية معارضة من السكان المحليين.
توقيع : توللر



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس
قديم 24-12-2010, 12:36 PM   المشاركة رقم: 30
الكاتب
m.youssif
عضو ذهبى
الصورة الرمزية m.youssif

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1414
الدولة: مــــصـــــر
العمر: 35
المشاركات: 3,605
بمعدل : 0.72 يوميا

الإتصالات
الحالة:
m.youssif غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : m.youssif المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

يديعوت أحرونوت : الموساد خطط لقتل نجاد خلال زيارته الأخيرة للبنان


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  • ويكيليكس : رئيس الموساد السابق عرض على أمريكا الإطاحة بالنظام الإيراني بمساعدة الطلاب
كتب – هاشم حسن :
قالت صحيفة ” يديعوت أحرونوت ” الإسرائيلية إن الموساد خطط للتخلص من الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد خلال زيارته الأخيرة للبنان منذ أكثر من شهر ونصف . وأوضحت الصحيفة نقلا عن إحدى وثائق ويكليكس إن مائير ديجان رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق عرض على الإدارة الأمريكية الإطاحة بالنظام الإيراني بواسطة مساعدة الطلاب و المنظمات والأقليات الرافضة لسياسة نجاد.
وقالت الصحيفة إن طهران تمكنت من كشف مخطط الموساد لاغتيال نجاد بواسطة المعارضة الإيرانية التي تتركز بعضها في لبنان .
ورغم الحرب الكلامية التي تشنها إسرائيل ضد البرنامج النووي الإيراني إلا أنه يسود اعتقاد واسع في إسرائيل بأن ديجان ومن خلال عمليات سرية معقدة نجح في تأخير البرنامج النووي الإيراني لسنوات في الوقت الذي تدعي فيه مصادر رسمية إسرائيلية عدة إن طهران علي بعد ما بين سنة ونصف السنة وخمس سنوات من إنتاج أسلحة نووية.
مواضيع ذات صلة




التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور m.youssif  
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 24-12-2010, 12:36 PM
m.youssif m.youssif غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

يديعوت أحرونوت : الموساد خطط لقتل نجاد خلال زيارته الأخيرة للبنان


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  • ويكيليكس : رئيس الموساد السابق عرض على أمريكا الإطاحة بالنظام الإيراني بمساعدة الطلاب
كتب – هاشم حسن :
قالت صحيفة ” يديعوت أحرونوت ” الإسرائيلية إن الموساد خطط للتخلص من الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد خلال زيارته الأخيرة للبنان منذ أكثر من شهر ونصف . وأوضحت الصحيفة نقلا عن إحدى وثائق ويكليكس إن مائير ديجان رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق عرض على الإدارة الأمريكية الإطاحة بالنظام الإيراني بواسطة مساعدة الطلاب و المنظمات والأقليات الرافضة لسياسة نجاد.
وقالت الصحيفة إن طهران تمكنت من كشف مخطط الموساد لاغتيال نجاد بواسطة المعارضة الإيرانية التي تتركز بعضها في لبنان .
ورغم الحرب الكلامية التي تشنها إسرائيل ضد البرنامج النووي الإيراني إلا أنه يسود اعتقاد واسع في إسرائيل بأن ديجان ومن خلال عمليات سرية معقدة نجح في تأخير البرنامج النووي الإيراني لسنوات في الوقت الذي تدعي فيه مصادر رسمية إسرائيلية عدة إن طهران علي بعد ما بين سنة ونصف السنة وخمس سنوات من إنتاج أسلحة نووية.
مواضيع ذات صلة






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ويكيليكس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 10:04 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team