FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

استراحة اف اكس ارابيا استرح هنا و انسى عناء السوق و التداول


حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

استراحة اف اكس ارابيا


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28-05-2013, 12:22 AM   المشاركة رقم: 581
الكاتب
ابو عافية
عضو فضى
الصورة الرمزية ابو عافية

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2011
رقم العضوية: 4452
الدولة: مرسى مطروح -مصر
المشاركات: 2,639
بمعدل : 0.56 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابو عافية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو عافية المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

ستيف جوبز ( التفاحة ) قصة نجاح


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حسب اعتقاده لا يوجد إلا رجال قليلون غيروا مجرى التاريخ كنيوتن، شيكسبير أو أنشتاين و هو يرى نفسه أحدا منهم، إنه الرجل الذي أراد تغيير العالم بالمعلوماتية، إنه الرجل الوحيد الذي يمكنك انتظار مؤتمراته كما تنتظر مباراة في كرة القدم، إنه أيضا من يجبرك على الإنتظار لمدة أيام في طابور كبير أمام كل متاجره في العالم عند صدور أي منتج جديد. إنه من دون شك ستيف جوبز أحد مؤسسي شركة التفاحة مع ستيف آخر، ستيف وزنياك. قرر جوبز الإستقالة من منصبه كالمدير التنفيذي للشركة التي أسسها، في 24 أغسطس 2011 و كل العالم تأسف لذلك، رحيل أعظم مدير تنفيذي للعشرية الأخيرة و إذا كنتم ما زلتم تظنون أنه ليس كذلك فاربطوا الأحزمة لننطلق في رحلة عبر الزمن، 56 سنة إلى الوراء لنكتشف قصة نجاح الرجل المعجزة ستيف جوبز. كيف نشأ ستيف جوبز ؟

ستيف بول جوبز يحمل دما عربيا من أبيه البيولوجي، السوري عبد الفتاح جون جندلي، حامل دوكتوراه في العلوم السياسية التي تحصل عليها بالولايات المتحدة و هناك في أمريكا تعرف على والدة ستيف، جوان كارول شيبل و أنجب منها ستيف جوبز و منى سيمبسون (كاتبة أمريكية) و الذي تم تبنيهما من عائلتين مختلفتين بعد انفصال الأبوين.

و هكذا تبدأ قصة ستيف جوبز في 1955 بحي كوبرتينو في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة مهد التقنية الحديثة، على بعد كيلومترات فقط على منطقة Silicon Valley أو وادي السيليكون أين نشأت أكبر الشركات العالمية كهوليت باكارد (HP)، أبل، إنتل و صن ميكروسيستمز (SUN). حيث نشأ في عائلة الجوبز المتواضعة لكن هذا لم يمنعه من تحقيق أحلام الكبار (تغيير العالم)، و كالعديد من أبناء حيه كان شغف ستيف بالإلكترونيات و لتغيير العالم تبدو البداية متعثرة بما أنه كان مجرد مصلح هاو للأجهزة الإلكترونية في العطل الأسبوعية و لم يكن بارعا جدا في ذلك.
و بعد إنهائه دراساته الثانوية في Homestead High School بكوبرتينو في 1972، التحق ستيف جوبز بجامعة Reed College في بورتلاند التابعة لولاية أوريغون أين سيتخلى عن دراسته بعد ثلاثي وحيد. لكنه و في المقابل واصل متابعته للدروس كطالب حر، مما ساعده في متابعة دروس مهمة في علوم الخط التي يرجع إليها الفضل في جمالية خطوط الماك التي ترونها اليوم، حسب ما قاله في الخطاب الشهير الذي ألقاه بجامعة ستانفورد في 2005 :
عاش جوبز شبابا عاديا، كأي شاب أمريكي و تأثر كثيرا بأفكار الهيبيز في بداية دراسته بالجامعة، الشعر الطويل، السراويل المفتوحة، الموسيقى المناهضة، المخدرات و خاصة بهدف واحد أمامهم، تغيير العالم. في تلك الفترة كانت لجوبز مجموعته الخاصة و كان يذهب هو و زملائه إلى مزرعة أشجار التفاح أين كانوا ينعزلون عن مجتمعهم لممارسة معتقداتهم.
و في هذه الفترة من شبابه سيلتقي جوبز مع رجل سيغير حياته، جاره ستيف وزنياك أحد عباقرة كاليفورنيا و أول من اخترع جهاز الكمبيوتر. اضغط على التالي لنكتشف سر هذا الرجل ؟


لقائه مع ستيف وزنياك و إنتاج أول كمبيوتر شخصي في العالم :

ستيف وزنياك هو مهندس أمريكي من أصول بولندية من مواليد 11 أغسطس 1950 بسان خوسيه في كاليفورنيا أي أنه يكبر صديقه جوبز بخمس سنوات، وزنياك أو WOZ كما يناديه البعض هو أحد عباقرة جيله في ولاية كاليفورنيا. فمنذ سن الثلاث سنوات كان ستيف يجيد القراءة، 7 سنوات صنع الطفل الصغير جهاز راديو بإمكانياته الخاصة، 13 سنة الإلكترونيات لم تعد سرا بالنسبة إليه و اختراعات ستيف وزنياك تتوالى أهمها كانت العلبة الزرقاء أو (Blue Box). إلى أن قام باختراع الجهاز الذي سيغير حياة الثنائي ستيف، أول جهاز كمبيوتر منزلي عرفته البشرية. التقى الثنائي ستيف خلال دروس صيفية في علوم الحاسوب بناد يدعى Homebrew Computer Club ، كلاهما أبدى إعجابه بالإلكترونيات و كون الشابين صداقة لا مثيل لها.
سنوات قليلة بعد ذلك و في 1975 أنهى ستيف وزنياك جهازه الجديد بإمكانياته الخاصة، الأبل 1 أول جهاز كمبيوتر شخصي في التاريخ الجهاز كان محدودا لكن في ذلك الوقت كان جهازا ثوريا فأجهزة الكمبيوتر كانت تشبه خزانات كبيرة بدون شاشة و لا لوحة مفاتيح. وزنياك لم يكن فخورا باختراعه و كان عليه أن يريه إلى أصدقائه في النادي ليدرك قيمة جهازه الجديد، الكل كان منبهرا فبإمكانيات بسيطة تمكن من صنع جهاز كمبيوتر، جوبز لم يخفي إعجابه بالجهاز و لديه الآن فكرة وحيدة في ذهنه، بيع الجهاز. وزنياك اعترف أنه لم يفكر يوما في بيعه لكن جوبز كان مصرا على ذلك، و حين قال له وزنياك : “ماذا لو خسرنا مالنا ؟”، أجاب جوبز : “حينها نكون قد أسسنا شركتنا الخاصة على الأقل”، و قرر جوبز حينها مباشرة تسمية الشركة “أبل” فمن أين جاء ذلك الإسم ؟ تتذكرون تلك المزرعة التي كان يجتمع فيها مع أصدقائه الهيبيز في فترة شبابه، نعم كانت مزرعة للتفاح مع العضة على اليمين لتفادي التشابه مع حبة طماطم و تلك الألوان كانت ترمز لفكرة الهيبيز : تغيير العالم.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






منذ البداية سيكشف ستيف جوبز عن موهبته الغير عادية في التسويق، فتخيلوا شابا من الهيبيز يريد بيع مجموعة من الأجهزة الغير جاهزة بعد في سوق لا وجود له أصلا. و أول صفقة لجوبز بدت كأنها لعبة أطفال، فلقد تمكن من الحصول على طلب توفير 100 جهاز كمبيوتر لفائدة متجر The Byte Shop أول متجر للإعلام الآلي في وادي السيليكون، وزنياك لم يصدق ذلك حينما أخبره صديقه بأول عقد تجاري لهم، 500 $ للجهاز الواحد أي بصفقة قيمتها 50.000 دولار. هذه القيمة ستستخدم في تطوير أجهزتهم طيلة صيف 1976 في منزل جوبز، و بدأت أبل في غرفة شقيقة جوبز ثم انتقلوا إلى غرفة الإستقبال لينتهي بهم الأمر في المرآب. العمل في ذلك المكان لم يمنعهم من تسويق 200 جهاز آخر في شهرين، لكن المشكل الذي واجهه ستيف هو محدودية الفئة المهتمة بالجهاز، فكمبيوتر أبل 1 كان معقدا جدا و فقط المهندسون البارعون يستطيعون تشغيله، فلقد كان يجب وصله مع جهاز التلفاز و القيام ببعض الإعدادات باتباع مخطط لذلك، باختصار عملية تشغيله كانت تشبه حل معادلة في الرياضيات.


جوبز تفطن لذلك بما أن هدفه كان بيع جهازه للعموم و لهذا سيطلب من وزنياك تطوير جهازه لهذا الغرض، الأمر الذي لم يستغرق سوى بضع أسابيع قبل أن يكشف لجوبز مشروع الأبل 2. صحيح أن التطوير كان من وزنياك لكن كل ما تبقى اهتم به جوبز بدءا من التصميم الذي سيتغير ليصبح شكله أكثر قابلية للتسويق مع شاشة و قارئ الأقراص المرنة و غطاء من البلاستيك و اللون الأبيض، قام جوبز بتحويل آلة غامضة إلى جهاز موجه للإستهلاك. و لا يتبقى الآن إلا إقناع العائلات الأمريكية بشراء جهازهم و لهذا سيطلق حملة إعلانية ستنشرها مختلف المجلات، يظهر فيها رجل أعمال يتابع أسهمه في البورصة مباشرة من منزله، الإعلان يبدو مستقبلي لكن جوبز تخيل الإنترنت قبل 20 سنة من ظهورها. و منذ الإعلان عن جهازهم الجديد في عامه الأول حققت أبل مبيعات رائعة بالنسبة لها، 1000 كمبيوتر في الشهر.




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




حكاية أبل تحولت إلى قصة نجاح، في بداية الثمانينيات الشركة الصغير التي بدأت في مرآب صغير تحولت إلى مقر ضخم في وادي السيليكون و استطاع جوبز غزو الولايات المتحدة بـ 300.000 جهاز بيع حتى الآن، مدارس أمريكا أصبحت مزودة بأجهزة أبل و على الأبل 2 إذا تعلم الأمريكيون الإعلام الآلي. مع نهاية الثمانينيات أبل تواصل نجاحاتها و حان الوقت للدخول إلى البورصة، 5 مليون سهم بيع في بضع دقائق فقط لتقفز قيمة الشركة بنسبة 23 % في يومها الأول. و بهذا أصبح الثنائي مليونيرين بعد 14 سنة من العمل بميزانية وصلت إلى 300 مليون دولار لكليهما، جوبز 30 سنة و وزنياك 35 هذا الأخير سيقتني سيارة بورش الفاخرة بلوحة ترقيم تحمل إسم “أبل 2″ و شيئا فشيئا بدأ مخترع أبل الإنسحاب من الشركة.
وزنياك قرر الإنسحاب، لكن الرحلة بالنسبة لستيف جوبز لم تبدأ بعد فهناك منافس شرس سيظهر، IBM عملاق أمريكا الذي سيصدر في 1981 كمبيوتر IBM PC المستوحى بشكل كبير من الأبل 2. الجهاز لم يكن منافسا من الناحية التقنية و لا البرمجية لأبل فموظفي الشركة اشترو نسخة منه و بعد تفكيكه الكل بدأ يسخر من رداءة الجهاز مقارنة معهم، لكن الأمريكيون ما زالوا يثقون في أجهزة IBM و الكل يفضل شراء منتجات العلامة التي كانت تبدو أكثر أداءا من أبل، لكن جوبز لديه مخطط للإطاحة بعدوه الجديد.


يتبع ... للاستكمال




التوقيع

تم تحقيق منذ 16/1/2012 الى 16/1/2013 +6101 نقطة.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
توصيات ابوعافية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ملحوظة هامة : قبل اتباع التوصيات برجاء قراءة هذة المشاركة جيدا 2

عرض البوم صور ابو عافية  
رد مع اقتباس
  #581  
قديم 28-05-2013, 12:22 AM
ابو عافية ابو عافية غير متواجد حالياً
عضو فضى
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

ستيف جوبز ( التفاحة ) قصة نجاح


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حسب اعتقاده لا يوجد إلا رجال قليلون غيروا مجرى التاريخ كنيوتن، شيكسبير أو أنشتاين و هو يرى نفسه أحدا منهم، إنه الرجل الذي أراد تغيير العالم بالمعلوماتية، إنه الرجل الوحيد الذي يمكنك انتظار مؤتمراته كما تنتظر مباراة في كرة القدم، إنه أيضا من يجبرك على الإنتظار لمدة أيام في طابور كبير أمام كل متاجره في العالم عند صدور أي منتج جديد. إنه من دون شك ستيف جوبز أحد مؤسسي شركة التفاحة مع ستيف آخر، ستيف وزنياك. قرر جوبز الإستقالة من منصبه كالمدير التنفيذي للشركة التي أسسها، في 24 أغسطس 2011 و كل العالم تأسف لذلك، رحيل أعظم مدير تنفيذي للعشرية الأخيرة و إذا كنتم ما زلتم تظنون أنه ليس كذلك فاربطوا الأحزمة لننطلق في رحلة عبر الزمن، 56 سنة إلى الوراء لنكتشف قصة نجاح الرجل المعجزة ستيف جوبز. كيف نشأ ستيف جوبز ؟

ستيف بول جوبز يحمل دما عربيا من أبيه البيولوجي، السوري عبد الفتاح جون جندلي، حامل دوكتوراه في العلوم السياسية التي تحصل عليها بالولايات المتحدة و هناك في أمريكا تعرف على والدة ستيف، جوان كارول شيبل و أنجب منها ستيف جوبز و منى سيمبسون (كاتبة أمريكية) و الذي تم تبنيهما من عائلتين مختلفتين بعد انفصال الأبوين.

و هكذا تبدأ قصة ستيف جوبز في 1955 بحي كوبرتينو في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة مهد التقنية الحديثة، على بعد كيلومترات فقط على منطقة Silicon Valley أو وادي السيليكون أين نشأت أكبر الشركات العالمية كهوليت باكارد (HP)، أبل، إنتل و صن ميكروسيستمز (SUN). حيث نشأ في عائلة الجوبز المتواضعة لكن هذا لم يمنعه من تحقيق أحلام الكبار (تغيير العالم)، و كالعديد من أبناء حيه كان شغف ستيف بالإلكترونيات و لتغيير العالم تبدو البداية متعثرة بما أنه كان مجرد مصلح هاو للأجهزة الإلكترونية في العطل الأسبوعية و لم يكن بارعا جدا في ذلك.
و بعد إنهائه دراساته الثانوية في Homestead High School بكوبرتينو في 1972، التحق ستيف جوبز بجامعة Reed College في بورتلاند التابعة لولاية أوريغون أين سيتخلى عن دراسته بعد ثلاثي وحيد. لكنه و في المقابل واصل متابعته للدروس كطالب حر، مما ساعده في متابعة دروس مهمة في علوم الخط التي يرجع إليها الفضل في جمالية خطوط الماك التي ترونها اليوم، حسب ما قاله في الخطاب الشهير الذي ألقاه بجامعة ستانفورد في 2005 :
عاش جوبز شبابا عاديا، كأي شاب أمريكي و تأثر كثيرا بأفكار الهيبيز في بداية دراسته بالجامعة، الشعر الطويل، السراويل المفتوحة، الموسيقى المناهضة، المخدرات و خاصة بهدف واحد أمامهم، تغيير العالم. في تلك الفترة كانت لجوبز مجموعته الخاصة و كان يذهب هو و زملائه إلى مزرعة أشجار التفاح أين كانوا ينعزلون عن مجتمعهم لممارسة معتقداتهم.
و في هذه الفترة من شبابه سيلتقي جوبز مع رجل سيغير حياته، جاره ستيف وزنياك أحد عباقرة كاليفورنيا و أول من اخترع جهاز الكمبيوتر. اضغط على التالي لنكتشف سر هذا الرجل ؟


لقائه مع ستيف وزنياك و إنتاج أول كمبيوتر شخصي في العالم :

ستيف وزنياك هو مهندس أمريكي من أصول بولندية من مواليد 11 أغسطس 1950 بسان خوسيه في كاليفورنيا أي أنه يكبر صديقه جوبز بخمس سنوات، وزنياك أو WOZ كما يناديه البعض هو أحد عباقرة جيله في ولاية كاليفورنيا. فمنذ سن الثلاث سنوات كان ستيف يجيد القراءة، 7 سنوات صنع الطفل الصغير جهاز راديو بإمكانياته الخاصة، 13 سنة الإلكترونيات لم تعد سرا بالنسبة إليه و اختراعات ستيف وزنياك تتوالى أهمها كانت العلبة الزرقاء أو (Blue Box). إلى أن قام باختراع الجهاز الذي سيغير حياة الثنائي ستيف، أول جهاز كمبيوتر منزلي عرفته البشرية. التقى الثنائي ستيف خلال دروس صيفية في علوم الحاسوب بناد يدعى Homebrew Computer Club ، كلاهما أبدى إعجابه بالإلكترونيات و كون الشابين صداقة لا مثيل لها.
سنوات قليلة بعد ذلك و في 1975 أنهى ستيف وزنياك جهازه الجديد بإمكانياته الخاصة، الأبل 1 أول جهاز كمبيوتر شخصي في التاريخ الجهاز كان محدودا لكن في ذلك الوقت كان جهازا ثوريا فأجهزة الكمبيوتر كانت تشبه خزانات كبيرة بدون شاشة و لا لوحة مفاتيح. وزنياك لم يكن فخورا باختراعه و كان عليه أن يريه إلى أصدقائه في النادي ليدرك قيمة جهازه الجديد، الكل كان منبهرا فبإمكانيات بسيطة تمكن من صنع جهاز كمبيوتر، جوبز لم يخفي إعجابه بالجهاز و لديه الآن فكرة وحيدة في ذهنه، بيع الجهاز. وزنياك اعترف أنه لم يفكر يوما في بيعه لكن جوبز كان مصرا على ذلك، و حين قال له وزنياك : “ماذا لو خسرنا مالنا ؟”، أجاب جوبز : “حينها نكون قد أسسنا شركتنا الخاصة على الأقل”، و قرر جوبز حينها مباشرة تسمية الشركة “أبل” فمن أين جاء ذلك الإسم ؟ تتذكرون تلك المزرعة التي كان يجتمع فيها مع أصدقائه الهيبيز في فترة شبابه، نعم كانت مزرعة للتفاح مع العضة على اليمين لتفادي التشابه مع حبة طماطم و تلك الألوان كانت ترمز لفكرة الهيبيز : تغيير العالم.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






منذ البداية سيكشف ستيف جوبز عن موهبته الغير عادية في التسويق، فتخيلوا شابا من الهيبيز يريد بيع مجموعة من الأجهزة الغير جاهزة بعد في سوق لا وجود له أصلا. و أول صفقة لجوبز بدت كأنها لعبة أطفال، فلقد تمكن من الحصول على طلب توفير 100 جهاز كمبيوتر لفائدة متجر The Byte Shop أول متجر للإعلام الآلي في وادي السيليكون، وزنياك لم يصدق ذلك حينما أخبره صديقه بأول عقد تجاري لهم، 500 $ للجهاز الواحد أي بصفقة قيمتها 50.000 دولار. هذه القيمة ستستخدم في تطوير أجهزتهم طيلة صيف 1976 في منزل جوبز، و بدأت أبل في غرفة شقيقة جوبز ثم انتقلوا إلى غرفة الإستقبال لينتهي بهم الأمر في المرآب. العمل في ذلك المكان لم يمنعهم من تسويق 200 جهاز آخر في شهرين، لكن المشكل الذي واجهه ستيف هو محدودية الفئة المهتمة بالجهاز، فكمبيوتر أبل 1 كان معقدا جدا و فقط المهندسون البارعون يستطيعون تشغيله، فلقد كان يجب وصله مع جهاز التلفاز و القيام ببعض الإعدادات باتباع مخطط لذلك، باختصار عملية تشغيله كانت تشبه حل معادلة في الرياضيات.


جوبز تفطن لذلك بما أن هدفه كان بيع جهازه للعموم و لهذا سيطلب من وزنياك تطوير جهازه لهذا الغرض، الأمر الذي لم يستغرق سوى بضع أسابيع قبل أن يكشف لجوبز مشروع الأبل 2. صحيح أن التطوير كان من وزنياك لكن كل ما تبقى اهتم به جوبز بدءا من التصميم الذي سيتغير ليصبح شكله أكثر قابلية للتسويق مع شاشة و قارئ الأقراص المرنة و غطاء من البلاستيك و اللون الأبيض، قام جوبز بتحويل آلة غامضة إلى جهاز موجه للإستهلاك. و لا يتبقى الآن إلا إقناع العائلات الأمريكية بشراء جهازهم و لهذا سيطلق حملة إعلانية ستنشرها مختلف المجلات، يظهر فيها رجل أعمال يتابع أسهمه في البورصة مباشرة من منزله، الإعلان يبدو مستقبلي لكن جوبز تخيل الإنترنت قبل 20 سنة من ظهورها. و منذ الإعلان عن جهازهم الجديد في عامه الأول حققت أبل مبيعات رائعة بالنسبة لها، 1000 كمبيوتر في الشهر.




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




حكاية أبل تحولت إلى قصة نجاح، في بداية الثمانينيات الشركة الصغير التي بدأت في مرآب صغير تحولت إلى مقر ضخم في وادي السيليكون و استطاع جوبز غزو الولايات المتحدة بـ 300.000 جهاز بيع حتى الآن، مدارس أمريكا أصبحت مزودة بأجهزة أبل و على الأبل 2 إذا تعلم الأمريكيون الإعلام الآلي. مع نهاية الثمانينيات أبل تواصل نجاحاتها و حان الوقت للدخول إلى البورصة، 5 مليون سهم بيع في بضع دقائق فقط لتقفز قيمة الشركة بنسبة 23 % في يومها الأول. و بهذا أصبح الثنائي مليونيرين بعد 14 سنة من العمل بميزانية وصلت إلى 300 مليون دولار لكليهما، جوبز 30 سنة و وزنياك 35 هذا الأخير سيقتني سيارة بورش الفاخرة بلوحة ترقيم تحمل إسم “أبل 2″ و شيئا فشيئا بدأ مخترع أبل الإنسحاب من الشركة.
وزنياك قرر الإنسحاب، لكن الرحلة بالنسبة لستيف جوبز لم تبدأ بعد فهناك منافس شرس سيظهر، IBM عملاق أمريكا الذي سيصدر في 1981 كمبيوتر IBM PC المستوحى بشكل كبير من الأبل 2. الجهاز لم يكن منافسا من الناحية التقنية و لا البرمجية لأبل فموظفي الشركة اشترو نسخة منه و بعد تفكيكه الكل بدأ يسخر من رداءة الجهاز مقارنة معهم، لكن الأمريكيون ما زالوا يثقون في أجهزة IBM و الكل يفضل شراء منتجات العلامة التي كانت تبدو أكثر أداءا من أبل، لكن جوبز لديه مخطط للإطاحة بعدوه الجديد.


يتبع ... للاستكمال






رد مع اقتباس
قديم 28-05-2013, 12:37 AM   المشاركة رقم: 582
الكاتب
ابو عافية
عضو فضى
الصورة الرمزية ابو عافية

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2011
رقم العضوية: 4452
الدولة: مرسى مطروح -مصر
المشاركات: 2,639
بمعدل : 0.56 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابو عافية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو عافية المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

جوبز يطيح بشركةIBM





صحيح أن أبل بدأت بداية متعثرة أمام أجهزة IBM التي لم تكن أقوى و لا أكثر أداءا من الأبل 2، لكن الصورة المهيمنة للشركة منعت نجاح هذا الأخير، و ذلك لأن هذه الأجهزة كانت تحمل بكل بساطة ثلاثة حروف، IBM فكانت هي العلامة الموثوقة في تلك الفترة و الجميع يريد الحصول على جهاز IBM بأي ثمن و مهما كانت جودة المنافسة. لكن رجلنا لن يستسلم بهذه البساطة لأنه كان على ثقة كبيرة بتفوقه على الجميع في مجال الكمبيوتر.
ستيف جوبز يريد سحق جهاز IBM للمرة الأخيرة و لهذا سيبدأ في خطته بالتفاوض مع عملاق آخر بنفس طموحاته، رجل الأعمال الشهير John Sculley الذي كان يشغل منصب رئيس شركة بيبسي كولا في تلك الفترة (1977–1983) و اشتهر Sculley بإطاحته برمز المشروبات الأمريكية كوكا كولا. المهمة كانت لعبة أطفال بالنسبة لرجل موهوب مثل ستيف جوبز الذي أنهى سلسلة مفاوضاته مع مع John Sculley بعبارته الشهيرة :

هل تنوي بيع الماء المحلى طول حياتك، أم أنك تريد تغيير العالم معي ؟
جوبز و بعد أيام قليلة من تولي John Sculley مهامه كمدير تنفيذي لشركة أبل، كرس معظم وقته في مشروعه الجديد “الماكنتوش”. المشروع كان مهما جدا بالنسبة له لدرجة أنه سحب كل ما له علاقة مع مشروع الأبل 2 و طلب من الجميع التضحية من أجل الجهاز القادم الذي لن يعطي IBM أي فرصة للمنافسة، فقام بتصميم أقمصة خاصة للمهندسين الذين يعملون على المشروع الجديد كتب عليه “90 سا/أسبوع و أنا أحب ذلك“.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



جنون جوبز لم يتوقف هنا فقط بل ذهب إلى أبعد من ذلك، فبعد 3 سنوات من العمل الجاد أصبح الماكنتوش جاهزا للتسويق و تاريخ الصدور سيكون 1984. و لم يكن اختيار التاريخ صدفة بما أنه سيستخدم هذا التاريخ كرمز لحربه ضد IBM، لأن 1984 هو عنوان أحد أشهر الكتب العالمية للكاتب Eric Arthur Blair صاحب الإسم المستعار George Orwell، الرواية تنبأ فيها الكاتب بمجتمع استبدادي ليس له طموحات و لا مشاعر يحكمه دكتاتور سمي بالأخ الأكبر أو BIG BROTHER، و لإطلاق الماكنتوش يريد رجلنا أن يستوحي فكرة إعلانه من الكتاب و هنا سيستعين بأحد أشهر مخرجي الأفلام، البريطاني Ridley Scott و أبرز أفلامه Gladiator في 2000 و روبن هود (2010). رسالة الإعلان كانت واضحة، حيث ظهر فيها عمال شبه آليين بأوجه شاحبة (و هم يمثلون كل الموظفين و الشركات المرغمة على استخدام أجهزة IBM) يتجهون نحو صالة عرض خطاب للأخ الأكبر (IBM)، و خلال العرض تظهر عداءة (أبل) ستلعب دور المنقذ بتحطيمها شاشة العرض و تحرير العالم من كل الرداءة و الحواسيب الكبيرة التي كانت تسيطر على العالم، ثم ختمت الشركة الإعلان بـ :
في 24 يناير، ستعرض أبل الماكنتوش. و سترون لماذا 1984 لن يكون مثل 1984.


و عدم ظهور جهاز الماكنتوش كان لسبب وحيد، ستيف جوبز يريد أن يحضى بشرف تقديم الجهاز شخصيا في عرض يليق بالشعب الأمريكي. و بالفعل الكل كان في الموعد يوم 24 يناير 1984 لمشاهدة العرض الأسطوري لأبل، و جوبز لم يحطم أمال الحظور الذين سيشاهدون لأول مرة جهاز كمبيوتر منزلي بمعنى الكلمة، فلقد كان الماكنتوش أول جهاز يدعم الفأرة بما أنها لم تكن معروفة من قبل و حمل معه تحديثات ثورية : ظهور الأيقونات، النوافذ، الملفات، شريط المهام، قارئ الأقراص المرنة و تطوير كبير على الرسوميات ترجمت بأول برنامج للرسم عل الحاسوب. و في التالي أول عرض للماكنتوش :






مبيعات الجهاز ناجحة حتى الآن لكن للأسف لن تطول كثيرا، فكل تلك الإنجازات ستتبخر بعد شهور قليلة من ظهور الماكنتوش و السبب كان عبقري آخر، بيل جيتس…

بيل جيتس يحطم أبل و يطرد ستيف جوبز


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




من لا يعرف بيل جيتس، الرجل المحبوب لدى الجميع كمؤسس و مدير لمايكروسوفت أو كرجل إنساني أو كأغنى أغنياء العالم لعدة سنوات متتالية (1996-2007). و أحد أخطاء جوبز كانت استخفافه بالرجل الذي كان يزوده بالبرمجيات، فبيل جيتس بنفس طموحات ستيف جوبز أنشأ مؤسسته و هو ما زال شابا في العشرين من عمره و هو بالمناسبة من مواليد سنة 1955، نعم بنفس عمر صديقه “اللذوذ” ستيف.
نحن إذا في بداية سنة 1984، و مايكروسوفت لم تكن تلك الشركة العملاقة التي نعرفها اليوم و كان بيل جيتس يدير مجموعة من الشباب في مؤسسة صغيرة تهتم بتطوير البرامج فقط. و في تلك الفترة كان بيل مجرد مزود بسيط يعمل يوميا عند شركة أبل و لا أحد كان يرى فيه الخطر القادم، فاستغل رجلنا العبقري هذه اللامبالاة للتعرف على أسرار جهاز الماكنتوش فلقد كان يسأل عن كل شيء يتعلق بطريقة عمله بداية من نظام التشغيل إلى طريقة عمل الأداة الجديدة “الفأرة”. المدير التنفيذي السابق لمايكروسوفت لم يخفي إعجابه بجوهرة أبل، و شارك شعوره في كلمة ألقاها علنا مدح فيها الماكنتوش :
[...] إذا كنت تريد أن تصبح مرجعا، فلا يجب أن تأتي بجهاز مختلف فقط بل يجب أن يكون جهازا جديدا حقا يجعلك تنبهر. و من بين كل الأجهزة التي رأيتها، الماكنتوش هو الجهاز الوحيد الذي وصل إلى هذا المستوى [...]




كل شيء يشير إلى أن بيل جيتس يحضر لشيء ما مستقبلا فإعجابه هذا سيدفعه إلى القيام بكل بساطة، بنقل فكرة الماكنتوش و برمجة نظامه الخاص ثم بيعه للشركات المنافسة مثل IBM و Compaq. و في أحد الأيام كان بيل جيتس يتحدث أمام جوبز مع أحد موظفي أبل عن طريقة عمل الفأرة، و هنا تفطن ستيف جوبز لأول مرة بخطورة الموقف فصرخ في وجه موظفه و طلب منه ألا يتكلم عن الماكنتوش في وجود جيتس. ستيف جوبز كان محقا في تخوفاته لكن للأسف، فات الأوان و سنة واحدة كانت كافية لبيل جيتس حتى يعلن عن أول نظام تشغيل بمعنى الكلمة.
و بأعجوبة تمكنت أجهزة الـ PC من تدارك تأخرها في مجال أنظمة التشغيل، الفأرة، الأيقونات، النوافذ، الملفات، شريط المهام، قارئ الأقراص المرنة، كل ما له علاقة بالماكنتوش ظهر في نسخة مقلدة و بسعر أقل بكثير من جهاز أبل الذي وصل سعره حينها إلى 2638 $ مقابل 99 $ للويندوز 1.0 و الفرق بين مايكروسوفت و أبل، هو أن مع مايكروسوفت لست بحاجة إلى تطوير نظامك الخاص أو شراء جهاز جديد لتحصل على التقنيات التي وصلت إليها أبل. و بمجرد سماعه الخبر السيء طلب ستيف جوبز من موظفيه المجيء ببيل جيتس، جيتس لم يتهرب و كان واثقا من نفسه و بمجرد دخوله إلى مكتب ستيف بدأ مؤسس أبل يصرخ في وجهه : “لقد خنتنا، لقد نقلت الماك، كيف يمكن أن نثق فيك بعد كل هذا…”، لكن جيتس لم يهتز لهذا و رد بكل هدوء : “لا أرى أي مشكل، فكلانا قلد Xerox، أنت دخلت من الباب و نحن من النافذة”.
و هكذا حلت الكارثة بأبل و لأول مرة منذ إنشائها، أحس الجميع أن شركة كوبرتينو في خطر حقيقي و كل الأنظار تصوب الآن نحو مؤسسها ستيف جوبز. و لم يكن أمام المدير التنفيذي (حينها) John Sculley إلا اتخاذ قرار عزل ستيف جوبز من شركة أبل.

يتبع ......



التوقيع

تم تحقيق منذ 16/1/2012 الى 16/1/2013 +6101 نقطة.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
توصيات ابوعافية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ملحوظة هامة : قبل اتباع التوصيات برجاء قراءة هذة المشاركة جيدا 2

عرض البوم صور ابو عافية  
رد مع اقتباس
  #582  
قديم 28-05-2013, 12:37 AM
ابو عافية ابو عافية غير متواجد حالياً
عضو فضى
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

جوبز يطيح بشركةIBM





صحيح أن أبل بدأت بداية متعثرة أمام أجهزة IBM التي لم تكن أقوى و لا أكثر أداءا من الأبل 2، لكن الصورة المهيمنة للشركة منعت نجاح هذا الأخير، و ذلك لأن هذه الأجهزة كانت تحمل بكل بساطة ثلاثة حروف، IBM فكانت هي العلامة الموثوقة في تلك الفترة و الجميع يريد الحصول على جهاز IBM بأي ثمن و مهما كانت جودة المنافسة. لكن رجلنا لن يستسلم بهذه البساطة لأنه كان على ثقة كبيرة بتفوقه على الجميع في مجال الكمبيوتر.
ستيف جوبز يريد سحق جهاز IBM للمرة الأخيرة و لهذا سيبدأ في خطته بالتفاوض مع عملاق آخر بنفس طموحاته، رجل الأعمال الشهير John Sculley الذي كان يشغل منصب رئيس شركة بيبسي كولا في تلك الفترة (1977–1983) و اشتهر Sculley بإطاحته برمز المشروبات الأمريكية كوكا كولا. المهمة كانت لعبة أطفال بالنسبة لرجل موهوب مثل ستيف جوبز الذي أنهى سلسلة مفاوضاته مع مع John Sculley بعبارته الشهيرة :
هل تنوي بيع الماء المحلى طول حياتك، أم أنك تريد تغيير العالم معي ؟
جوبز و بعد أيام قليلة من تولي John Sculley مهامه كمدير تنفيذي لشركة أبل، كرس معظم وقته في مشروعه الجديد “الماكنتوش”. المشروع كان مهما جدا بالنسبة له لدرجة أنه سحب كل ما له علاقة مع مشروع الأبل 2 و طلب من الجميع التضحية من أجل الجهاز القادم الذي لن يعطي IBM أي فرصة للمنافسة، فقام بتصميم أقمصة خاصة للمهندسين الذين يعملون على المشروع الجديد كتب عليه “90 سا/أسبوع و أنا أحب ذلك“.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



جنون جوبز لم يتوقف هنا فقط بل ذهب إلى أبعد من ذلك، فبعد 3 سنوات من العمل الجاد أصبح الماكنتوش جاهزا للتسويق و تاريخ الصدور سيكون 1984. و لم يكن اختيار التاريخ صدفة بما أنه سيستخدم هذا التاريخ كرمز لحربه ضد IBM، لأن 1984 هو عنوان أحد أشهر الكتب العالمية للكاتب Eric Arthur Blair صاحب الإسم المستعار George Orwell، الرواية تنبأ فيها الكاتب بمجتمع استبدادي ليس له طموحات و لا مشاعر يحكمه دكتاتور سمي بالأخ الأكبر أو BIG BROTHER، و لإطلاق الماكنتوش يريد رجلنا أن يستوحي فكرة إعلانه من الكتاب و هنا سيستعين بأحد أشهر مخرجي الأفلام، البريطاني Ridley Scott و أبرز أفلامه Gladiator في 2000 و روبن هود (2010). رسالة الإعلان كانت واضحة، حيث ظهر فيها عمال شبه آليين بأوجه شاحبة (و هم يمثلون كل الموظفين و الشركات المرغمة على استخدام أجهزة IBM) يتجهون نحو صالة عرض خطاب للأخ الأكبر (IBM)، و خلال العرض تظهر عداءة (أبل) ستلعب دور المنقذ بتحطيمها شاشة العرض و تحرير العالم من كل الرداءة و الحواسيب الكبيرة التي كانت تسيطر على العالم، ثم ختمت الشركة الإعلان بـ :
في 24 يناير، ستعرض أبل الماكنتوش. و سترون لماذا 1984 لن يكون مثل 1984.


و عدم ظهور جهاز الماكنتوش كان لسبب وحيد، ستيف جوبز يريد أن يحضى بشرف تقديم الجهاز شخصيا في عرض يليق بالشعب الأمريكي. و بالفعل الكل كان في الموعد يوم 24 يناير 1984 لمشاهدة العرض الأسطوري لأبل، و جوبز لم يحطم أمال الحظور الذين سيشاهدون لأول مرة جهاز كمبيوتر منزلي بمعنى الكلمة، فلقد كان الماكنتوش أول جهاز يدعم الفأرة بما أنها لم تكن معروفة من قبل و حمل معه تحديثات ثورية : ظهور الأيقونات، النوافذ، الملفات، شريط المهام، قارئ الأقراص المرنة و تطوير كبير على الرسوميات ترجمت بأول برنامج للرسم عل الحاسوب. و في التالي أول عرض للماكنتوش :






مبيعات الجهاز ناجحة حتى الآن لكن للأسف لن تطول كثيرا، فكل تلك الإنجازات ستتبخر بعد شهور قليلة من ظهور الماكنتوش و السبب كان عبقري آخر، بيل جيتس…

بيل جيتس يحطم أبل و يطرد ستيف جوبز


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




من لا يعرف بيل جيتس، الرجل المحبوب لدى الجميع كمؤسس و مدير لمايكروسوفت أو كرجل إنساني أو كأغنى أغنياء العالم لعدة سنوات متتالية (1996-2007). و أحد أخطاء جوبز كانت استخفافه بالرجل الذي كان يزوده بالبرمجيات، فبيل جيتس بنفس طموحات ستيف جوبز أنشأ مؤسسته و هو ما زال شابا في العشرين من عمره و هو بالمناسبة من مواليد سنة 1955، نعم بنفس عمر صديقه “اللذوذ” ستيف.
نحن إذا في بداية سنة 1984، و مايكروسوفت لم تكن تلك الشركة العملاقة التي نعرفها اليوم و كان بيل جيتس يدير مجموعة من الشباب في مؤسسة صغيرة تهتم بتطوير البرامج فقط. و في تلك الفترة كان بيل مجرد مزود بسيط يعمل يوميا عند شركة أبل و لا أحد كان يرى فيه الخطر القادم، فاستغل رجلنا العبقري هذه اللامبالاة للتعرف على أسرار جهاز الماكنتوش فلقد كان يسأل عن كل شيء يتعلق بطريقة عمله بداية من نظام التشغيل إلى طريقة عمل الأداة الجديدة “الفأرة”. المدير التنفيذي السابق لمايكروسوفت لم يخفي إعجابه بجوهرة أبل، و شارك شعوره في كلمة ألقاها علنا مدح فيها الماكنتوش :
[...] إذا كنت تريد أن تصبح مرجعا، فلا يجب أن تأتي بجهاز مختلف فقط بل يجب أن يكون جهازا جديدا حقا يجعلك تنبهر. و من بين كل الأجهزة التي رأيتها، الماكنتوش هو الجهاز الوحيد الذي وصل إلى هذا المستوى [...]




كل شيء يشير إلى أن بيل جيتس يحضر لشيء ما مستقبلا فإعجابه هذا سيدفعه إلى القيام بكل بساطة، بنقل فكرة الماكنتوش و برمجة نظامه الخاص ثم بيعه للشركات المنافسة مثل IBM و Compaq. و في أحد الأيام كان بيل جيتس يتحدث أمام جوبز مع أحد موظفي أبل عن طريقة عمل الفأرة، و هنا تفطن ستيف جوبز لأول مرة بخطورة الموقف فصرخ في وجه موظفه و طلب منه ألا يتكلم عن الماكنتوش في وجود جيتس. ستيف جوبز كان محقا في تخوفاته لكن للأسف، فات الأوان و سنة واحدة كانت كافية لبيل جيتس حتى يعلن عن أول نظام تشغيل بمعنى الكلمة.
و بأعجوبة تمكنت أجهزة الـ PC من تدارك تأخرها في مجال أنظمة التشغيل، الفأرة، الأيقونات، النوافذ، الملفات، شريط المهام، قارئ الأقراص المرنة، كل ما له علاقة بالماكنتوش ظهر في نسخة مقلدة و بسعر أقل بكثير من جهاز أبل الذي وصل سعره حينها إلى 2638 $ مقابل 99 $ للويندوز 1.0 و الفرق بين مايكروسوفت و أبل، هو أن مع مايكروسوفت لست بحاجة إلى تطوير نظامك الخاص أو شراء جهاز جديد لتحصل على التقنيات التي وصلت إليها أبل. و بمجرد سماعه الخبر السيء طلب ستيف جوبز من موظفيه المجيء ببيل جيتس، جيتس لم يتهرب و كان واثقا من نفسه و بمجرد دخوله إلى مكتب ستيف بدأ مؤسس أبل يصرخ في وجهه : “لقد خنتنا، لقد نقلت الماك، كيف يمكن أن نثق فيك بعد كل هذا…”، لكن جيتس لم يهتز لهذا و رد بكل هدوء : “لا أرى أي مشكل، فكلانا قلد Xerox، أنت دخلت من الباب و نحن من النافذة”.
و هكذا حلت الكارثة بأبل و لأول مرة منذ إنشائها، أحس الجميع أن شركة كوبرتينو في خطر حقيقي و كل الأنظار تصوب الآن نحو مؤسسها ستيف جوبز. و لم يكن أمام المدير التنفيذي (حينها) John Sculley إلا اتخاذ قرار عزل ستيف جوبز من شركة أبل.

يتبع ......





رد مع اقتباس
قديم 28-05-2013, 08:35 AM   المشاركة رقم: 583
الكاتب
Lama-FX
عضو متميز
الصورة الرمزية Lama-FX

البيانات
تاريخ التسجيل: Jan 2013
رقم العضوية: 12961
المشاركات: 1,299
بمعدل : 0.31 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Lama-FX غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو عافية المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

شكرا ابو عافية على الطرح



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور Lama-FX  
رد مع اقتباس
  #583  
قديم 28-05-2013, 08:35 AM
Lama-FX Lama-FX غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

شكرا ابو عافية على الطرح




رد مع اقتباس
قديم 28-05-2013, 08:36 AM   المشاركة رقم: 584
الكاتب
Lama-FX
عضو متميز
الصورة الرمزية Lama-FX

البيانات
تاريخ التسجيل: Jan 2013
رقم العضوية: 12961
المشاركات: 1,299
بمعدل : 0.31 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Lama-FX غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو عافية المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

أصلحوا سرائركم تصلح لكم علانيتكم

عمر بن عبد العزيز



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور Lama-FX  
رد مع اقتباس
  #584  
قديم 28-05-2013, 08:36 AM
Lama-FX Lama-FX غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

أصلحوا سرائركم تصلح لكم علانيتكم

عمر بن عبد العزيز




رد مع اقتباس
قديم 28-05-2013, 04:09 PM   المشاركة رقم: 585
الكاتب
Fxcol
عضو نشيط

البيانات
تاريخ التسجيل: Jan 2012
رقم العضوية: 7800
المشاركات: 248
بمعدل : 0.06 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Fxcol غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو عافية المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)


"المرأة التي تعتقد انها ذكية تطالب بنفس حقوق الرجل . لكن المرأة الذكية هي التي تتخلى عنها. "

Colette



عرض البوم صور Fxcol  
رد مع اقتباس
  #585  
قديم 28-05-2013, 04:09 PM
Fxcol Fxcol غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)


"المرأة التي تعتقد انها ذكية تطالب بنفس حقوق الرجل . لكن المرأة الذكية هي التي تتخلى عنها. "

Colette




رد مع اقتباس
قديم 29-05-2013, 05:39 AM   المشاركة رقم: 586
الكاتب
Fxcol
عضو نشيط

البيانات
تاريخ التسجيل: Jan 2012
رقم العضوية: 7800
المشاركات: 248
بمعدل : 0.06 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Fxcol غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو عافية المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

لا تغير طبيعتك ... . فالبعض يلاحق السعادة، والبعض الآخرينشؤها.
عندما تعرض لك الحياة ألف سبب للبكاء، فقدم لها أنت الف سبب للابتسامة.

اهتم بما يمليه عليك ضميرك أكثر من اهتمامك بصمعتك.
لأن ضميرك هو من تكون انت بينما السمعة هي ما يعتقد الآخرون انك ...

وما يرى آخرون فيك ... هي مشكلتهم.


Bernadette Steenaert



عرض البوم صور Fxcol  
رد مع اقتباس
  #586  
قديم 29-05-2013, 05:39 AM
Fxcol Fxcol غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

لا تغير طبيعتك ... . فالبعض يلاحق السعادة، والبعض الآخرينشؤها.
عندما تعرض لك الحياة ألف سبب للبكاء، فقدم لها أنت الف سبب للابتسامة.

اهتم بما يمليه عليك ضميرك أكثر من اهتمامك بصمعتك.
لأن ضميرك هو من تكون انت بينما السمعة هي ما يعتقد الآخرون انك ...

وما يرى آخرون فيك ... هي مشكلتهم.


Bernadette Steenaert




رد مع اقتباس
قديم 29-05-2013, 08:59 AM   المشاركة رقم: 587
الكاتب
سونيا
عضو نشيط
الصورة الرمزية سونيا

البيانات
تاريخ التسجيل: Jan 2013
رقم العضوية: 13006
المشاركات: 314
بمعدل : 0.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
سونيا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو عافية المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

سهل الواحد يتنازل عن اشياء مهمه فى حياته من اجل اشخاص اهم



عرض البوم صور سونيا  
رد مع اقتباس
  #587  
قديم 29-05-2013, 08:59 AM
سونيا سونيا غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

سهل الواحد يتنازل عن اشياء مهمه فى حياته من اجل اشخاص اهم




رد مع اقتباس
قديم 29-05-2013, 09:19 AM   المشاركة رقم: 588
الكاتب
سونيا
عضو نشيط
الصورة الرمزية سونيا

البيانات
تاريخ التسجيل: Jan 2013
رقم العضوية: 13006
المشاركات: 314
بمعدل : 0.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
سونيا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو عافية المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

عليك بتقوى الله ان كنت غافلا .. يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدرى
فكيف تخاف الفقر و الله رازقا ..فقد رزق الطير و الحوت فى البحر
ومن ظن أن الرزق يأتى بقوة .. ما أكل العصفور شيئا مع النسر



عرض البوم صور سونيا  
رد مع اقتباس
  #588  
قديم 29-05-2013, 09:19 AM
سونيا سونيا غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

عليك بتقوى الله ان كنت غافلا .. يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدرى
فكيف تخاف الفقر و الله رازقا ..فقد رزق الطير و الحوت فى البحر
ومن ظن أن الرزق يأتى بقوة .. ما أكل العصفور شيئا مع النسر




رد مع اقتباس
قديم 29-05-2013, 11:38 AM   المشاركة رقم: 589
الكاتب
Lama-FX
عضو متميز
الصورة الرمزية Lama-FX

البيانات
تاريخ التسجيل: Jan 2013
رقم العضوية: 12961
المشاركات: 1,299
بمعدل : 0.31 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Lama-FX غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو عافية المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ ... تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ

أبو القاسم الشابي



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور Lama-FX  
رد مع اقتباس
  #589  
قديم 29-05-2013, 11:38 AM
Lama-FX Lama-FX غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ ... تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ

أبو القاسم الشابي




رد مع اقتباس
قديم 30-05-2013, 11:23 AM   المشاركة رقم: 590
الكاتب
أمير سعيد
عضو متميز
الصورة الرمزية أمير سعيد

البيانات
تاريخ التسجيل: Nov 2012
رقم العضوية: 12256
الدولة: مرشد سياحي متفرغ لعمل الثروة حالياً
العمر: 44
المشاركات: 1,895
بمعدل : 0.45 يوميا

الإتصالات
الحالة:
أمير سعيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو عافية المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

"Nunca esperes nada de nadie. Es mejor estar sorprendido que decepcionado."
لاتنتظر شيئاً من احد من الافضل انت تنتظر ان يفاجأك...
أفضل من أن يخيب ظنك



التوقيع

اللهم أغفر لوالدي ولموتانا وموتي المسلمين و المسلمات اللهم أغفر وارحم وأنت خيرُ الراحمين

(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور أمير سعيد  
رد مع اقتباس
  #590  
قديم 30-05-2013, 11:23 AM
أمير سعيد أمير سعيد غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)

"Nunca esperes nada de nadie. Es mejor estar sorprendido que decepcionado."
لاتنتظر شيئاً من احد من الافضل انت تنتظر ان يفاجأك...
أفضل من أن يخيب ظنك




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(حكمتك, انهارده), اليوم, حكمة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 10:46 AM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team