توقعات سلبية نسبياً لطلبات الإعانة الأمريكية والأهم في جلسة يوم غد

[التحليلات و الاخبار]

توقعات سلبية نسبياً لطلبات الإعانة الأمريكية والأهم في جلسة يوم غد

يفصلنا عن ختام تداولات الأسبوع يوم واحد عزيزي القارئ مع الإشارة إلى أن قطاع العمالة الأمريكي استحوذ على تركيز المستثمرين خلال الأسبوع الجاري، حيث من ناحية صدر أمس الأربعاء تقرير ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص مشيراً إلى أن القطاع أضاف خلال تموز وظائف بأعلى مما كان متوقعاً، ولكن لا تزال الإضافة ضعيفة وبطيئة.

كما ويكمن الحدث الأهم في تقرير الوظائف الأمريكي الذي سيصدر يوم غد الجمعة، هذا مع العلم إلى أن التوقعات تشير بأن الاقتصاد الأمريكي كان قد نجح بخلق ما يصل إلى 85 ألف وظيفة خلال شهر تموز/ يوليو مقارنة بالقرءاة السابقة التي بلغت 18 ألف وظيفة، واضعين بعين الاعتبار أن قطاع العمالة الأمريكي لا يزال قيد البحث عن الاستقرار، وبالتالي فإن النظرة لأنشطة القطاع لا تزال مشوّشة.

أما بالنسبة لأجندة البيانات الرئيسية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي فسيصدر اليوم عن وزارة العمل الأمريكية تقرير طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في الثلاثين من تموز والتي من المتوقع أن ترتفع إلى 404 ألف طلب مقابل 398 ألف، في حين من المتوقع أن تنخفض طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنتهي في الثالث والعشرين من تموز لتصل إلى 3700 ألف طلب مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 3703 ألف طلب.

مشيرين عزيزي القارئ إلى أن أثر انخفاض طلبات الإعانة خلال الأسبوع الماضي لم يظهر بشكل واضح على الأسواق خلال الأسبوع الماضي ولذلك على الرغم من هبوط طلبات الإعانة إلى أدنى من مستوى 400 ألف طلب، إلا أن الأسواق كانت منشغلة في موضوع رفع سقف الديون الأمريكية.

إن الأوضاع في الاقتصاد الأمريكي باتت أضعف مما سبق، فقد توالت بيانات رئيسية عدة عن الاقتصاد تشير بأن مرحلة تعافي الاقتصاد أخذت منحى ضعيف وبأبطأ مما سبق، إذ معدلات البطالة لا تزال مرتفعة، هذا بالإضافة إلى أوضاع التشديد الاتماني التي تضعف قابلية المستهلكين للحصول على قروض جديدة.

وهنا نشير بأن المستثمرين في الأسواق انقسموا إلى قسمين، الأول يرجح احتمالية لجوء الفدرالي الأمريكي إلى تبني خطة تحفيزية ثالثة وجديدة وذلك في ظل تلاشي المخاطر التضخمية، أما القسم الثالني فهو يشير بأن الاقتصاد الأمريكي تأثر من الأحداث الخارجية كزلزال اليابان وارتفاع أسعار النفط الخام بالإضافة إلى أزمة المديونية الأوروبية، وأنه لن يقع في ركود مزدوج فهي مرحلة مؤقتة وستمضي.

وهنا نشير بأن الاقتصاد الأمريكي سيواصل سيره نحو التعافي من الأزمة خلال الفترة القادمة من هذا العام أو حتى العام القادم وذلك للوصول إلى مرحلة الاستقرار، الأمر الذي يشير بأن الاقتصاد قد يبقى في مرحلة نمو نسبي وتدريجي، حيث أن التوقعات تشير بأن الاقتصاد الأمريكي قد يصل إلى الاستقرار الجزئي مع منتصف العام 2012...

[التحليلات و الاخبار]

توقعات سلبية نسبياً لطلبات الإعانة الأمريكية والأهم في جلسة يوم غد

يفصلنا عن ختام تداولات الأسبوع يوم واحد عزيزي القارئ مع الإشارة إلى أن قطاع العمالة الأمريكي استحوذ على تركيز المستثمرين خلال الأسبوع الجاري، حيث من ناحية صدر أمس الأربعاء تقرير ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص مشيراً إلى أن القطاع أضاف خلال تموز وظائف بأعلى مما كان متوقعاً، ولكن لا تزال الإضافة ضعيفة وبطيئة.

كما ويكمن الحدث الأهم في تقرير الوظائف الأمريكي الذي سيصدر يوم غد الجمعة، هذا مع العلم إلى أن التوقعات تشير بأن الاقتصاد الأمريكي كان قد نجح بخلق ما يصل إلى 85 ألف وظيفة خلال شهر تموز/ يوليو مقارنة بالقرءاة السابقة التي بلغت 18 ألف وظيفة، واضعين بعين الاعتبار أن قطاع العمالة الأمريكي لا يزال قيد البحث عن الاستقرار، وبالتالي فإن النظرة لأنشطة القطاع لا تزال مشوّشة.

أما بالنسبة لأجندة البيانات الرئيسية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي فسيصدر اليوم عن وزارة العمل الأمريكية تقرير طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في الثلاثين من تموز والتي من المتوقع أن ترتفع إلى 404 ألف طلب مقابل 398 ألف، في حين من المتوقع أن تنخفض طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنتهي في الثالث والعشرين من تموز لتصل إلى 3700 ألف طلب مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 3703 ألف طلب.

مشيرين عزيزي القارئ إلى أن أثر انخفاض طلبات الإعانة خلال الأسبوع الماضي لم يظهر بشكل واضح على الأسواق خلال الأسبوع الماضي ولذلك على الرغم من هبوط طلبات الإعانة إلى أدنى من مستوى 400 ألف طلب، إلا أن الأسواق كانت منشغلة في موضوع رفع سقف الديون الأمريكية.

إن الأوضاع في الاقتصاد الأمريكي باتت أضعف مما سبق، فقد توالت بيانات رئيسية عدة عن الاقتصاد تشير بأن مرحلة تعافي الاقتصاد أخذت منحى ضعيف وبأبطأ مما سبق، إذ معدلات البطالة لا تزال مرتفعة، هذا بالإضافة إلى أوضاع التشديد الاتماني التي تضعف قابلية المستهلكين للحصول على قروض جديدة.

وهنا نشير بأن المستثمرين في الأسواق انقسموا إلى قسمين، الأول يرجح احتمالية لجوء الفدرالي الأمريكي إلى تبني خطة تحفيزية ثالثة وجديدة وذلك في ظل تلاشي المخاطر التضخمية، أما القسم الثالني فهو يشير بأن الاقتصاد الأمريكي تأثر من الأحداث الخارجية كزلزال اليابان وارتفاع أسعار النفط الخام بالإضافة إلى أزمة المديونية الأوروبية، وأنه لن يقع في ركود مزدوج فهي مرحلة مؤقتة وستمضي.

وهنا نشير بأن الاقتصاد الأمريكي سيواصل سيره نحو التعافي من الأزمة خلال الفترة القادمة من هذا العام أو حتى العام القادم وذلك للوصول إلى مرحلة الاستقرار، الأمر الذي يشير بأن الاقتصاد قد يبقى في مرحلة نمو نسبي وتدريجي، حيث أن التوقعات تشير بأن الاقتصاد الأمريكي قد يصل إلى الاستقرار الجزئي مع منتصف العام 2012...